Muthanna Alfaris - مثنى الفارس

12/01/2025

السلام عليكم جميعاً، ساقوم بايقاف النشر في صفحاتي الى اشعار ٍاخر وذلك لاسباب شخصية.

كان هدفي من النشر في هذه الصفحة هو تبيين الكثير من الحقائق وكشف الامور الزائفة التي يتم استغلالها تجارياً للربح من الناس سواء في امور التمنية البشرية او مقابلات العمل والبدء بمشاريع خاصة وصولاً الى بعض الامور التاريخية والسياسية والحالية من تكنولوجيا وانترنت وغيرها.

عملت مع كثير من الناس من مختلف الجنسيات والأعراق والديانات وحافظت على اظهار هويتي الاسلامية بشكل واضح وهذا ساعدنا في العمل بشكل اكثر فعالية ومرونة وتفاهم حيث يعمل كل مننا بلا حساسية من الاخر. وما افعله على الانترنت يمثل نفس الطريقة.

لم يكن هناك اي فكرة للربح او الشهرة من خلال الصفحة او الترويج لاي توجهات سياسية (انا ضد العملية السياسية بصورة عامة) ولكن كنت احاول ايصال فكرة ان المثالية في الكتب والتدريبات هي غير حقيقية وان الواقع مختلف تماماً عن التنظير والمثاليات. في التدريب والكلية والمعهد يقومون باعطائك حل لمشاكل مربعة او مثلثة لها ابعاد واضحة ولكن في الحقيقة المشاكل والتحديات ليس لها شكل ثابت وستصاب بالصدمة عندما تدخل في عمل حقيقي او تفتح عملك الخاص. لهذا يجب ان تسعى لكسب الخبرة بطريقتك الخاصة.

اختلفنا واتفقنا في مواضيع كثيرة وقد كنت حاداً في بعض الردود او كتبت في مواضيع اكثر من اللازم ولكن الغاية كانت في النهاية ان اعرض ما تعلمته من خلال تجاربي وخبراتي والتي قد تكون مختلفة عن كثير منكم وهنا اكتشفت الكثير من الاراء التي ساعدتني في تطوير نفسي. واقدر واشكر كل من خالفني الراي واذا قدر لنا ان نلتقي على ارض الواقع فسانظر اليكم كأصدقاء أو اخوة.

واعتذر لكل من قام بمراسلتي وتاخرت بالرد عليه ولكنني استلم الكثير من الرسائل على ماسنجر وعلى بريد الصفحة والواتسب وحتى الايميل وتحتاج الى الكثير من الوقت للرد.

ما هي الخطوات القادمة؟ حسناً، ترك مواقع التواصل الاجتماع سيوفر لي ساعات اكثر وساتفرغ للمطالعة والبحث والتطوير للاعداد لمشروع جديد ومهم في المستقبل ان شاء الله.

والسلام عليكم

12/01/2025

لازلت أؤمن أن العمل في قطاعات التكنولوجيا هو المستقبل، وهو مجال حيوي ومهم يدخل في جميع الاختصاصات، لكنه لا يزال بعيد المنال في العراق.

البنية التحتية الرقمية تحتاج إلى تطوير جذري، وقوانين القطاع الخاص ما زالت متأخرة جدًا (معظمها يعود إلى عهد مجلس الثورة عام 1979). إضافة إلى ذلك، هناك عزلة دولية واضحة وقلة في عدد الشركات الكبرى المتخصصة في هذا المجال داخل العراق، إلى جانب العديد من التحديات التي يتم التعامل معها حاليًا.

لهذا السبب، مناصب مثل Product Manager و Data Scientist و DevOps Engineer و Production Engineer بمختلف تخصصاتها وغيرها وهي المناصب الاعلى بالرواتب على مستوى العالم، لا تزال شبه نادرة في السوق التكنولوجي العراقي.

أرى في الوقت الحالي أن التخصصات العامة مثل هندسة البرمجيات أو هندسة الاتصالات أو الهندسة المدنية أو الميكانيك أو الكهرباء هي الخيارات التي تمتلك فرصاً أكبر. من يأخذ التدريبات اللازمة، ويطور شبكة علاقاته ومهاراته، يمكنه الحصول على وظيفة خلال أقل من سنتين بعد التخرج.

أما اختيار التخصصات الدقيقة، سواء في قطاع التكنولوجيا أو غيره، فيظل مخاطرة كبيرة؛ لأن العراق لا يملك حتى الآن البنية التحتية المناسبة لاستيعاب هذه التخصصات، سواء في القطاع العام أو الخاص. الميل العام يبقى نحو التخصصات الأوسع التي توفر مرونة وفرصاً أكثر.

10/01/2025

احدهم كان يهدد بتحويل الشرق الأوسط الى جحيم
ولكن الجحيم عصفت بارقى واغلى وافخر مناطقه عصفاً

من حريق صغير بعد فترة جفاف ثم صادفت (بقدرة قادر) ان جاءت رياح قوية جدا ساهمت في مسح احياء بكاملها وخسائر مادية هي الاعلى في تاريخ بلاده

08/01/2025

هذا ما تعلمته في الحياة: العالم ليس فرصاً بلا حدود او مغامرة بلا قيود. ولا تستطيع دائما ان تحصل على ما تريد بالذكاء والمثابرة والاجتهاد فقط وتهمل العوامل الخارجية او تتحدها.

فمثلا التزامك التام بقوانين المرور لا يضمن انك ستكون بخير. ربما وانت واقف عند اشارة المرور الحمراء بسبارتك الكاديلاك احتراما لقوانين المرور يصدمك صاحب تكتك قديم ويتسبب بضرر كبير لسيارتك. هل كان هذا الخطأ منك؟ كلا! بالرغم من التزامك وعلمك وحرصك فقد حدث هذا وهو خارج ارادتك.

وهذا يحدث كثيراً عندما تدرس او تعمل في اختصاص معين وتركز على نفسك فقط وتنسى او تتناسى تاثير المحيط واهميته وتعتقد انك امام عالم من الفرص اللامتناهية اللامحدودة ثم تتعرض للفشل الذريع بسبب ربما التغيرات السياسية او المادية او الصحية او الكوارث الطبيعية او حتى القناعات الشخصية

فانت في قطار، يمكنك التجول والتنقل ضمن عربات القطار وفعل ما تشاء داخل هذا القطار لكن القطار لن يتوقف الا محطات الوقوف الخاصة به حيث سيصعد اناس وينزل اناس اخرون ولن تستطيع ايقافه او تغيير اتجاهه

حاول دائما ان تكون واقعياً في طرحك وطريقة تنفيذك لمخططاتك فانت لا تستطيع التحكم في متغيرات العالم ولكن تستطيع ان تعمل على التكيف معها ولن تستطيع ان تعرف فيما اذا كان الذي حدث لك خيراً او شراً فمن ظاهر الامر قد يبدو خيرا ولكن في المستقبل له عواقب وخيمة او قد يبدو شرا ولكن سيكون جيدا لك في المستقبل

المهم هو ان تستمر في السير حسب تيار الحياة وان تتقبله كما هو وتتكيف معه لانك لا تملك اي سلطة في تغييره

07/01/2025

اعلن مارك زوكربيرج عن تغييرات جذرية في التعامل مع المحتوى على منصتي فيسبوك وانستغرام وبعض النقاط التي استطعت تلخيصها:

• إلغاء برنامج التحقق من المعلومات التابع لأطراف ثالثة: ستتوقف “ميتا” عن استخدام برامج التحقق من الحقائق التي تديرها جهات خارجية على منصتي فيسبوك وإنستغرام لكشف المعلومات المضللة.

• تبني نموذج “ملاحظات المجتمع”: ستعتمد الشركة نظامًا مشابهًا لما هو مستخدم على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث يمكن للمستخدمين إضافة تعليقات توضيحية على المنشورات لتوفير سياق أكبر.

• سيتم تقليل عمل الخوارزميات في كشف وحذف المحتوى المخالف والاعتماد على ابلاغات الناس لتقليل الاخطاء

• تصريحات مارك زوكربيرغ: أشار الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ إلى أن هناك “الكثير من الأخطاء والكثير من الرقابة”، وأن الانتخابات الامريكية الأخيرة تعكس تحولًا ثقافيًا نحو إعطاء الأولوية لحرية التعبير.

• ملاحظات حول برامج التحقق السابقة: أوضح زوكربيرغ أن برامج التحقق من الحقائق كانت “منحازة سياسياً بشكل كبير” و”دمرت الثقة أكثر مما أنشأتها، خاصة في الولايات المتحدة”.

• تبسيط سياسات المحتوى: أعلنت “ميتا” عن نيتها تبسيط سياساتها المتعلقة بالمحتوى، بما في ذلك إزالة القيود على موضوعات مثل الهجرة والجندر.

• نهج جديد لتطبيق السياسات: ستركز الشركة على الانتهاكات الخطيرة وغير القانونية بدلاً من التدخل في المحتوى العام.

• نقل فرق الثقة والأمان: ستقوم “ميتا” بنقل فرق الثقة والأمان ومراقبة المحتوى من ولاية كاليفورنيا إلى ولاية تكساس

الفديو موجود على حسابه الشخصي في إنستغرام.

07/01/2025

هل شاهدتهم التصريح الأخير لمارك زوكربيرج عن التغييرات الجذرية في التعامل مع المحتوى؟

05/01/2025

المنشور مهم جداً واريد ممن يهتم مشاركته، نسمع دائما عن المساواة في الغرب ولكن هل هذه المساواة موجودة دائما؟ أم هي فقط لقطاعات معينة؟

هنا بعض الاحصائيات والأرقام مع المصادر في التعليقات على المنشور الأساسي

في وقت يتحدث فيه الكثيرون عن المساواة بين الجنسين في الدول الغربية، يبدو أن الواقع بعيد عن الصورة التي يتم رسمها في الإعلام والمجتمعات الحديثة. لا تزال العديد من القطاعات في هذه البلدان تستحوذ عليها نسبة عالية جداً من الرجال، على الرغم من وجود بعض الجهود لزيادة تمثيل النساء في تلك المجالات. وهذا الامر يثير الاستغراب فعندما ترى الزعماء الغربيين ينصحون ويلزمون المجتمعات الاخرى بضرورة المساواة بين الجنسين وهذه الدول تعاني من الكثير من المشاكل وعدم الاستقرار بينما هم كان لديهم كل الامكانات والوقت وهنا بعض الاحصائيات:

تمثيل النساء في القطاعات المهيمنة من الرجال:

- في المجالات السياسية في امريكا واوروبا مثل مجالس النواب ٣٣٪ والكابينات الرئاسية حول العالم هي ٢٨٪ في مناصب ثانوية مثل مكاتبالشؤون الاجتماعي او ادارة التوع الاجتماعي او الثقافة والفنون وغيرها ونسبتهن في مجالس الحكومات المحلية (محافظات و ولايات) فهي ٣٧٪ حسب الامم المتحدة

- في الجيش الامريكي نسبة النساء تصل الى ١٦٪ في سنة ٢٠٢٣ و٣٪ فقط يشاركن في مواقع قتالية

- ونسبتهن في جيش الناتو هي ١٣٪ في سنة ٢٠٢٠

- نسبة ٢٤٪ من النساء يتركن العمل بشكل نهائي او مؤقت بعد الطفل الاول والنسبة تزداد اكثر بعد الطفل الثاني والثالث

- في كندا: تشكل النساء 5% فقط من العاملين في الحرف الماهرة.
- في أوروبا: 8% فقط من النساء العاملات يعملن في الصناعات المهيمنة من الرجال.
- في الولايات المتحدة: في عام 2020، عملت 6.5% فقط من النساء العاملات بدوام كامل في الصناعات المهيمنة من الرجال.

كما انه لا تزال النساء تواجه صعوبات في الوصول إلى المناصب القيادية في الصناعات المهيمنة من الرجال.
على سبيل المثال، في عام 2022، كانت نسبة النساء في المناصب القيادية في صناعات مثل الطاقة (20%)، والتصنيع (19%)، والبنية التحتية (16%) من بين الأدنى على مستوى العالم.

بالإضافة إلى ذلك، تواجه النساء في هذه الصناعات معدلات أعلى من التحرش والتمييز، مما يخلق بيئات عمل غير مواتية لهن. حيث تواجه كل مرأة من ٣ نساء حالة تحرش واحدة على الاقل في مكان العمل والنسبة تكون اعلى في امريكا حيث ان ٤ من كل ١٠ نساء تعرضن للتحارش في العمل.

ولكن المفلت للنظر ان نسبة النساء في اختصاصات الصحية تتراوح بين ٧٨٪ الى ٨٠٪ وفي التعليم تصل الى ٧٧% و في قطاع خدمة الزبائن حوالي ٧٠٪ وفي قطاعات اخرى مثل صناعة المحتوى وعرض الازياء وغيرها تتجاوز ٨٠٪

هذه الإحصائيات والتحديات تسلط الضوء على الفجوات المستمرة في المساواة بين الجنسين، فبالرغم من الاستقرار والازدهار لاكثر من ٧٠ عاما لم تستطع هذه الدول الوصول الى مستوى جيد من المساواة بين الجنسين.

والاحصائيات تصعد ثم تنخفض على شكل موجات حسب الظروف العامة. وهنا اسال كيف لبلدان قوية ومزدهرة بلا حروب ومشاكل داخلية لا تزال غير قادرة على الوصول الى نسبة ٤٠٪ للنساء في القطاعات الرئيسية؟

فهل الطريقة خاطئة ام لا يمكن فعلا تحقيق المساواة بهذا الشكل؟

بعض المصادر في التعليقات

04/01/2025

بونهوفر يقول ان الغباء اخطر من الشر لانه لا يهتم للسبب والنتيجة ولا يحسب اي حساب للعواقب وقد يتم استغلاله من قبل الشر لتنفيذ اعمال معينة

02/01/2025

يقولون إن الوظيفة عبودية، وإن عليك أن تبدأ عملك الخاص لتتحرر من هذه العبودية. لكن، هل فكّر هؤلاء (جماعة التنمية البشرية) أن العمل الخاص، ووفق تعريفهم نفسه، يجعلك عبداً من نوع آخر؟ عبداً للزبائن الذين يتصلون بك في أي وقت، دون اعتبار لعطلتك أو راحتك، ولكلٍ منهم قائمة طلبات لا تنتهي لمجرد أنه دفع لك مقابل خدمة. أضف إلى ذلك الالتزامات الأخرى مثل الضرائب، الضمان الاجتماعي، رواتب الموظفين، الإيجارات، التخطيط، المشتريات، وغيرها من المسؤوليات الثقيلة التي تأتي مع إدارة عملك الخاص. أين الحرية إذن؟

هل الحل أن تترك الوظيفة والعمل كلياً؟ وكيف ستعيش إذن؟

المشكلة ليست في الوظيفة، ولا في العمل الخاص، ولا حتى في التزاماتك العائلية أو الصحية. المشكلة الحقيقية تكمن في عقلك وطريقة تفكيرك.

ستكون عبداً لما تؤمن في داخلك بأنه “سيدك”، ما دمت تعطيه هذا الحجم والأهمية. لذلك، عليك تغيير طريقة تفكيرك وفهم أنك أنت من يحدد مكانك ومكانتك.

إذا نظرت إلى الوظيفة كمصدر رزق فقط، وعملت بجد لتطوير نفسك فيها، فإنك ستتمكن من إيجاد فرص جديدة حتى إذا فقدت وظيفتك الحالية. ولن تشعر حينها بأنها عبودية، بل وسيلة لتحقيق أهدافك. هناك الكثير من الخبراء الذين يضعون شروطاً على الشركات قبل أن يوافقوا على العمل معها، وهذا دليل على أن الوظيفة يمكن أن تكون خياراً ذكياً إذا أحسنت إدارتها.

أعرف أشخاصاً أزالوا خبراتهم من LinkedIn لأنهم سئموا من كثرة عروض العمل وإلحاح مسؤولي التوظيف عليهم. وأذكر في عام 2017، عندما كنت أعمل مع GE، كان هناك مهندس متخصص في أنظمة الأتمتة الخاصة بالشركة، وقد عرض عليه مدير المنطقة الشمالية مزايا خيالية فقط ليبقى في أربيل ولا ينتقل إلى بغداد. تضمنت هذه المزايا سكنًا مدفوعًا في فندق ديفان، تغطية مصاريف أطفاله وعائلته، سيارة خاصة، بل وحتى السماح له بتحديد راتبه دون تفاوض. ورغم ذلك، كان رده: “سأفكر بالأمر.”

الخلاصة: الهرب من الوظيفة إلى العمل الحر، لمجرد البحث عن الحرية، هو غالباً هروب من الواقع دون دراسة كافية. العمل الحر يحتاج إلى تأهيل وعقلانية، بعيداً عن العواطف والمظلوميات، ليكون لديك فرصة للنجاح.

فكر بعقلانية، وخذ قراراتك بناءً على حقائق مدروسة لا مشاعر عابرة. وإلا، ستجد نفسك في دوامة من الندم.

02/01/2025

هناك مسألة اصبحت بالنسبة لي شخصية نوعاً ما:

وهي لماذا تنتقد الغرب وانت تعيش هناك ولماذا لا تذهب للعيش في بلد اسلامي ما دمت تحبهم وما الى ذلك…

انا مدير مشاريع في شركة ميتا ومقيم في ايرلندا ولم اذهب عن طريق اللجوء او اي طرق اخرى و الشركة هي من وجه لي عرض عمل ودخلت مقابلات وتم قبولي وقاموا باكمال جميع الاجراءات من اصدار فيزا عمل لي وفيزا لزوجتي ونقلوا اغراضنا من العراق الى ايرلندا وحجزوا تذاكر سفر ويدفعون تكاليف تجديد الاقامات لنا.

حتى انهم قالوا لي انهم يوفرون وجبات طعام و دائما هناك طعام حلال وعليه وسم حلال. وكان عندي حرية الاختيار في البقاء في ايرلندا او الانتقال الى بريطانيا او اي بلد اوروبي اخر. لم اختر الذهاب الى اي بلد اوروبي لان ايرلندا كانت مناسبة جداً لي فهي تقف الى جانب قضاينا السياسية مثل القضية الفلسطينية (شعباً وحكومة) بالاضافة الى وجود عدد لا باس به من المساجد ولا قيود او تهديدات بل تسهيلات كبيرة ولا يوجد اي تمييز عنصري والشعب اجتماعي و مرح بصورة جيدة.

وللتوضيح اكتب:

اولاً: انا انتقد اوروبا والغرب بصورة عامة ولكن ايرلندا الدولة الوحيدة التي عانت من الاستعمار لقرون في أوروبا الغربية وكانت الحرب الطائفية التي مولتها بريطانيا بين الكاثوليك والبروتستانت والتي لم تنته حتى تسعينيات القرن الماضي وغيرها من الاحداث هي التي صاغت الوعي الايرلندي المخالف للتجربة الغربية الاستعمارية

ثانياً: نظام الحكم في ايرلندا وبلداننا ذات الشعوب المسلمة هو نفس النظام العلماني (ديمقراطية) سواءا كان في ايرلندا او في العراق والمساجد مفتوحة في البلدين والصلاة والدعوة قائمة وهنا انا محاط بمجتمع مسلم من مختلف الاقطار العربية وغير العربية وفي العراق محاط بمجتمع مسلم وكذلك في العراق او ايرلندا هناك حدود لما يمكن ان تتدخل فيه او تقوله كلا حسب موقعه

فلا فرق حقيقي بين الاختيارين من ناحية شرعية

انا النقطة الاخرى فهي القول بان كل المسلمين في الغرب لاجئين فهذا كذب وهناك مسلمين موجودين هنا منذ أربعينيات القرن الماضي وما قبلها من اواسط اسيا او من تركيا او من العرب ونظام الدولة سواء كان في العراق او في ايرلندا فهو لا يميز بين من عاش فيه لالف عام او جاء قبل عشر سنوات

فمثلا بمجرد امتلاكك جواز ايرلندي او الماني في ذلك البلد فانت مواطن فيه وتتمتع بنفس المميزات والحقوق والواجبات
وسواء كنت ايرلندي من اصول هندية او ايرلندي من اصول ايرلندي فلا يوجد فرق في نظر الدولة وكذا الموضوع في العراق وسائر بلدان العالم

فلا داعي لشخصنة الموضوع، ولو كنت فعلا طامعاً بالماديات على حساب المبادئ لذهبت للعيش في بريطانيا او المانيا او حتى امريكا (ومع جل احترامي لمن يسكن هذه البلدان ولكن اخترت أيرلندا لانها تناسب وضعي المعارض لتلك الدول)

02/01/2025

لا تبني حياتك على الترند. كن ذا مبدأ وقناعات ثابتة

كل يوم في مواقع التواصل الإجتماعي هناك تريندات جديدة والقفز من ترند الى اخر لن يجعلك تبني شيئا ذا قيمة حقيقية

في الصباح تفرح والظهر تحزن وفي الليل تبكي ثم تفرح وتشعر بالفخر في لحظات ثم تصاب بالاحباط في وقت لاحق

كل هذا في يوم واحد.

لهذا قوي ايمانك وكن جلداً في وجه الظروف ولا تتحرك بالعواطف وتندفع نتيجة المشاعر الحماسية او الانفعالية

واذا اردت لهذه الحيرة ان تنجلي فانظر في كتب التاريخ تجد الكثير مما يفرح ويحزن ويغضب ويبعث على التفائل

فكن مؤمناً بقضاء الله وقدره قوياً وعقلانياً ولا تتصرف بدافع الترند والعاطفة

01/01/2025

اذا كانت وظيفتك او عملك يوفر لك ما تحتاجه وتطمح اليه فلا داعي لفتح عمل جانبي او توسيع مشروعك الحالي لان هذه التوسعات تاكل من وقتك وصحتك و تقلل من تواجدك مع عائلتك ومجتمعك وهذا كله لا يقدر بثمن.

ولكن اذا كان لديك طاقة فاعمل على تعلم دينك والاهتمام باهلك ومجتمعك. واعمل بمفردك سرا او علانية او انشئ فريق تطوعي لمنطقتك وكن سنداً للمحتاجين. وليس الكل محتاجاً للمال، بعضهم يحتاج الى توجيه واخرون يحتاجون لمن يصل بينهم وهكذا.

كن ساعياً بالخير فالمادة تفنى وهذا الخير سيبقى

01/01/2025

ما هي الاهداف التي وضعها العراق و يجب ان يحققها بحلول سنة 2030

01/01/2025

الارقام التي تحدث عنها المنشور تعادل انتاج ثلاث محطات كهرباء على الاقل. ولهذا الغرض يمكن استغلال اسطح المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات والبلديات وبنايات مكاتب المحافظات والاقضية والنواحي وغيرها

جميع الدوائر و المؤسسات الحكومية التي تنتهي ساعات عملها اثناء النهار يجب ان تتحول إلى الطاقة الشمسية بمقدار لا يقل عن ٨٠٪.

حسب دراسة لوكالة الطاقة الدولية IEA في عام ٢٠١٩ فان استهلاك الطاقة في الدوائر الحكومية بلغت ١٧٠٠ ميغاواط أما في عام ٢٠٢٤ فقد تجاوزت ٢٠٠٠ ميغاواط و هي تمثل قرابة ١٠% من الطاقة المنتجة الكلية في العراق.

بإستخدام الطاقة الشمسية الرخيصة (بدون بطاريات و خزن) ممكن تحويل أغلب دوائر الدولة الى الاكتفاء الذاتي من الكهرباء و بالتالي توفير كميات كبيرة من كهرباء الشبكة الوطنية لفئات الإستهلاك الأخرى.
٢٠٠٠ ميغاواط تعادل استهلاك محافظتين من المحافظات العراقية.
الموضوع فقط بحاجة إلى ارادة حكومية.
✍️مرتضى العزاوي

31/12/2024

السلام عليكم، لطالما كانت هذه الصفحة مساحة لمشاركة أفكاري المتنوعة، لكن مع تعدد المواضيع بين التكنولوجيا والاعمال والفرص والدين والتاريخ والفلسفة والسياسة والاجتماع، شعرت بالحاجة إلى تخصيص مساحة منفصلة لهذه المناقشات العميقة.

لذلك، ستبقى هذه الصفحة لمواضيع الأعمال والتكنولوجيا والفرص وقد أنشأت صفحة جديدة تحت اسم “وجود أخلاقي”، وهي مخصصة بالكامل للتعبير عن آرائي في هذه المجالات، بعيداً عن المنشورات الشخصية الأخرى.

إذا كنتم مهتمين بمناقشة هذه القضايا، أو متابعة رؤية نقدية وتحليلية للواقع العالمي والمحلي الحالي مع طرح بدائل مستمدة من قيم أصيلة، فأدعوكم بكل حب لمتابعة الصفحة الجديدة عبر الرابط:

https://www.facebook.com/profile.php?id=61571314204277

“وجود أخلاقي” ستكون مساحة للحوار البنّاء وتبادل الأفكار باحترام.”

أنتظركم هناك للنقاش والإثراء الفكري.

31/12/2024

الموضوع عالمي 😄 هذا اول منشور ظهر عند فتح فيسبوك ولكن التعليقات ايضا من مستوى اخر

30/12/2024

لماذا اصبحت مهارات الادارة المالية للشباب ضعيفة جداً و رديئة؟ وهناك الكثير من الامثلة المعروفة في مجتمعنا

يكسب المال قليلاً كان او كثير وينفقه في امور غير ضرورية او تافهة وقد يغرق في الديون لكي يظهر بمظهر الغني؟ ماذا استفدت من تلك المظاهر؟ لماذا تحمل نفسك فوق طاقتها لكي تشتري ملابس والكثير من الملابس او الموبايلات او المطاعم وغيرها من الامور غير الضرورية وانت بلا بيت او عقار او مال مدخر لوقت الشدة؟

يحاول بعض الرجال والنساء ان يعيشوا أجواء المسلسلات الدرامية ويقلدوا حياة المشاهير الفارغة او ان يظهروا بمظهر متعالي على مجتمعاتهم ولو كان على حساب إفلاسهم وخسارتهم. هل نسيت انك لم تكسب هذه الاموال بسهولة؟ هل نسيت انك تعبت وتاذيت وقد تكون تغربت لتجمع هذا المال؟

ولكن هذا مع احترامي من السفاهة وقلة العقل، وهو هدر وصرف المال في غير مقتضى العقل والحاجة. يجب ان يكون لديك اولويات وان تتصرف بحسب حاجتك كأن تجمع لشراء عقار في مكان منخفض الكلفة وان تسعى إلى ادخار واستثمار جزء من مالك حتى لو كان ما تدخره قليل ولكن مع الوقت يزداد.

الان لو نظرت الى مشترياتك في خلال هذه السنة ودققت بها لوجدت ان هناك الكثير من الصرفيات التي ذهبت لاشياء غير ضرورية فلا انت استمتعت بها ولا حققت اي استفادة. واصبح الموضوع من الماضي.

المهم ان تحاول في الفترة القادمة ان تتعلم من اخطائك وتقلل الصرفيات غير الضرورية وعسى ان يبارك الله في رزقك

29/12/2024

بروفسور وائل حلاق.. عن العلمانية التي استحالت ديناً، والدولة التي استحالت إلهاً.
دكتور وائل مسيحي من مواليد الناصرة فلسطين وتدريسي في جامعة كولومبيا. احد اهم الباحثين في الدراسات الاسلامية والرد على المستشرقين الغربيينهناك بودكاست طول حوالي 4 ساعات له مع بودكاست ثمانية