04/12/2024
انا متجوزك من أربع شهور ولحد دلوقتي زي الأخوات انتي اه كنتي مرات اخويا وخلاص هو مات وانتي منعاني من حقي وصبرت عليكي كتير
هي ببكاء: حرام عليك طلقني مش مكفيك اللي عملته فيا قولتلك مليون مرة مش هقدر اكون ليك .
خرج تاركها تبكي بحرقه علي زوجها وحبيبها كريم فهي تزوجت من كريم منذ خمسه أعوام بعد قصه حب طويله والان تزوجت شقيقه أدهم غصب عنها بعد موت كريم.
فاقت من شرودها علي صوت الباب ذهبت لتري حماتها أمها الثانية كانت حنونه معها مراعيه لكن تغيرت المعاملة منذ وفاه كريم
هنيه بصوت هادي يحمل بعض الغضب :
ساره مش شايفه أنك طولتي اوي أربع شهور كتير مفيش راجل يستحمل الدلع ده
ساره بصدمه : دلع
: أيوه دلع إيه عايزاه يعمل إيه تاني يعني؟
ساره بصراخ : مش عايزه غير أنه يبعد عني هو لو كان رفض مكنش حصل كل ده
هنيه بنبره حانيه : يا بنتي ده قدرك ونصيبك انتي عندك 26 سنه لسه صغيره وعيالك محتاجين اب انتي عمرك ما هتقدري تعوضيهم عن ابوهم و أدهم مفيش أحن منه عليهم
ساره ببكاء : مش قادره أتخيل واحد تاني غير كريم جمبي انا وافقت علي أدهم عشانك عارفه أني لو خدت ولادي ورحت هتحسي وقتها بموت ابنك بس أكتر من كده مش قادره
اخذتها هنيه في حضنها بصمت فهي تعلم أنها أوجعتها بعد وفاه كريم لكن هي ام وجده ماذا تفعل فساره ما زالت صغيره
لا تستطيع تخيل اليوم التي تخبرها فيه انها ستتزوج تعلم أنه حقها لكن الأطفال من يتزوج امرأة بطفلين هل سيكون حنون عليهم ؟؟ لم تجد أنسب من ابنها الأكبر فهو حنون يعشق الصغار وسيكون اب حقيقي لهم
هنيه بصوت ضعيف :
والله يا ساره انتِ اكتر من بنتي لو مكنتيش كده مكنتش جوزتك ابني اهو شاب مره واحده بقا متجوز أرملة ومعاه عيلين بس هو راضي ربنا يهديكي يا بنتي ويصبر ابني عليكي .................
في السيارة يجلس شارد الذهن حياته تغيرت فجأة حتي الأن لا يستطيع فهم التغيرات التي حدثت فهو أدهم صاحب العيون السوداء والوجه الرجولي والشعر الأسود كان فتي أحلام الكثير كان بارع في الدراسة التحق بكليه الهندسة القسم المعماري وحصل علي منحه للدراسة في الخارج كان أهم شيء لديه هو العمل فقط العمل كان يأتي زياره لأهله كل فتره كبيره جاء يوم زواج اخيه ليستمع إلي قصه الحب التي جمعت بينهم وكيف رأي نظره الحب في عيونهم ورجع مره اخري إلي حياته تذكر اليوم المشؤم التي علم فيه بوفاة أخيه لم يستطيع حضور الجنازة جاء بعد وفاته بشهرين أحب صغار اخيه كثيراً رأي نظره الضياع في عيون أرملة أخيه وبعدها جاء قرار أمه بالزواج منها لم يعارض وافق عليها فهو لا يؤمن بنظريه الحب وافق من اجل الصغار كانت صريحه معه حد الوجع هو لم يحبها لكن ان تخبره امرأه انها لا تريده شيء موجع لكبرياء رجل لكنه تحمل من أجل الصغيرين يعلم الله أنه حاول معها كثيراً من أجل بناء عائله حنونه دافئة للصغار لكن هي تعارض وعليه الان اجبارها على اتمام زواجهما.....يتبع القصة كاملة في اول تعليق 👇