Ma9oula-مقولة

Ma9oula-مقولة مقولة جميلة
متابعة الصفحة

الأمور التي تثير غضبها بشدة(ضنة): ليتني لم آتِ معكما ..(هنان): اخرسي فنحن لم نجبركِ على القدوم معنا ولم نطلب منك مرافقتن...
05/07/2023

الأمور التي تثير غضبها بشدة(ضنة): ليتني لم آتِ معكما ..(هنان): اخرسي فنحن لم نجبركِ على القدوم معنا ولم نطلب منك مرافقتنا من الأساس !! (ضنة): فعلاً أنا المخطئة..تحركت (ضنة) مبتعدة عن رفيقتيها .. (خود): أين أنتِ ذاهبة يا مجنونة ؟! (ضنة) وهي تبتعد عن رفيقتيها في وسط الصحراء :لا علاقة لكما بي !! (هنان) : دعيها لعل الذئاب تأكلها ونرتاح منها .. (خود): ماذا تقولين؟ الليل بدأ بالحلول ولن نجدها !! صفقت (هنان) وأشعلت ناراً وجلست وقالت : - اتبعيها أنتِ فأنا متعبة ..جرت (خود) خلف (ضنة) وهي تنادي لكنها لم تجدها وعادت بعد مدة لمكان النار التي أشعلتها (هنان) فوجدتها نائمة فركلتها وقالت :كيف تنامين وأختنا ضائعة ؟!(هنان) وقد نهضت مفزوعة :وما شأني أنا؟! هي من اختارت الرحيل ؟!جلست (خود) بجانب (هنان) وقالت :- ضنة فتاة صغيرة ولن تستطيع الاعتماد على نفسها(هنان) وهي تتثاءب :- ضنة ساحرة وتستطيع أن تدافع عن نفسها ..(خود) وهي تنظر للأفق : - أتمنى ذلك ..سارت (ضنة) مسافة بالأتجاه الذي تظن أنه يؤدي للقافلة وعندما حل الليل أشعلت ناراً وجلست بجانبها وبينما كانت جالسة تحدق بالنار سمعت صوتاً يقول :- ما زلتِ یا معشوقتي تخاطرين بحياتك ؟! ضحكت (ضنة) وقامت من مكانها تلتفت يميناً ويساراً وتقول :- أين أنت يا (أزرق)؟فرد الصوت وقال :- بجانبكِ يا معشوقتي كما كنت دائماً وسأبقى ..(ضنة): اخرج لأراك أريد أن أعانقك !!فرد الصوت وقال : - لكِ ما تأمرين يا معشوقتي ..فظهر أمامها مخلوق ضخم مفتول العضلات يفوقها طولاً بمرتين ونصف المرة له قرنان لكن ملامحه وسيمة جداً وكان جلده أزرق فأندفعت نحوه وعانقته بقوة وقالت:- ابقَ معي الليلة يا أزرق ..(أزرق) : ليس لي مكان على هذه الأرض غير المكان الذي تطؤه أقدامك ..فتعانقا بجانب النار وحدقا بالقمر المكتمل وباتا حتى الصباح ........ « أنتهى » « رأيكم بالجزء ؟! » « تصويت »

من المنظر وقال :من أنتِ وماذا تريدين ؟(دعجاء) :- لم أكن أنوي قتلك أنت وجنودك كنت فقط أنوي أن أترككم عند البئر وأنهب قافل...
05/07/2023

من المنظر وقال :من أنتِ وماذا تريدين ؟(دعجاء) :- لم أكن أنوي قتلك أنت وجنودك كنت فقط أنوي أن أترككم عند البئر وأنهب قافلتكم وأرحل لكن إهانتك لي بتقييدي کالبهيمة ستدفع ثمنها غالياً !!(الفارس) : سأقتلكِ أنتِ وساقطاتك !!(دعجاء): تخلصي منه يا (ربوح) ..تقدمت (ربوح) نحو الفارس الذي رفع سيفه ليضرب عنقها فقالت له وهي مبتسمة:«هيا اقتلني ..»لم يستطع الفارس تحريك يده وظل يحدق في عينها حتى اختنق في أنفاسه وسقط ميتاً على الرمال .. اقتربت (دعجاء) من جثة الفارس ونظرت لها باشمئزاز وقالت :« عندما تصبح ملاكاً حاسب الشياطين .. » عندها صرخ المرشد وقال : الرحمة .. الرحمة .. أرجوكن لا تؤذينني !! قالت له (دعجاء) وهي تضحك :- لا تقلق يا بني لن نقتلك لكن يجب أن تقدم لنا خدمة أخيرة(المرشد) :- أطلبي أي شيء لكن أبقي على حياتي ..!!بعد أن ركبت (دعجاء) وبناتها والمرشد الخيول سألت (رتيكة) :- أين بقية أخواتكِ ؟فأشارت بيدها نحو الطريق المؤدي للقافلة فغضبت (دعجاء) وقالت :ألم أخبرهن بأن ينتظرن معكما عند البئر ؟!انطلقت الخيول الأربعة بأتجاه القافلة وقبل وصولهم صادفوا ثلاث فتيات يمشين على أقدامهن فتوقفت (دعجاء) لترى أنهن بقية بناتها وقالت :- لماذا لم تنتظرنني عند البئر كما أمرتكن ؟!(هنان) :- لقد مللنا الأنتظار يا عمة ثم إن (رتيكة) و(ربوح) كانتا معك ولم يستلزم الأمر وجودنا جميعاً (دعجاء): وما رأيك أنتِ يا (خود)؟!(خود): لا أعرف لقد تبعت (هنان)..(دعجاء) : وأنتِ يا (ضنة) ؟! (ضنة): آسفة يا عمتي ..(دعجاء): حسابكن سيكون لاحقاً ليس لدي وقت أضيعه معكن أكملن رحلتكن على الأقدام للقافلة وإذا تأخرتن فبحق (عاشق نورة) سوف أرحل وأترككن لتمتن في الصحراء !!(هنان) : - كيف تتركيننا هنا يا عمة المكان بعيد والليل على وشكالحلول ؟!(دعجاء) : الأمر لا يستلزم وجودكن جميعاً ..انطلقت (دعجاء) وخلفها المرشد و(رتيكة) نحو القافلة وقبل أن تتبعهم (ربوح) اقتربت بجوادها من الفتيات وقالت :حماقة مثل هذه أتوقعها من (هنان) ولا أستغربها من (خود) لكن أنتِ يا (ضنة) فاجأتني ..ضربت (ربوح) جوادها بقدمها الحافية وانطلقت مسرعة للحاق بالبقية ..(هنان) رافعة يدها في الهواء : - فليرحلوا لست مهتمة !! (خود) : لكن يا (هنان) العمة تبدو غاضبة(هنان) : وهل هذه أول مرة تغضب فيها منا ؟! (خود): لا ولكن هذه المرة تبدو غاضبة جداً فهي لا تقسم بـ(عاشق نورة) إلا في

!! .. البئر جاف !! لم يرد المرشد بل وجه كلامه للعجوز وقال :- ما العمل الآن ؟! فقالت له : لا تقلق .. بناتي سيتصرفنوخلال ن...
05/07/2023

!! .. البئر جاف !! لم يرد المرشد بل وجه كلامه للعجوز وقال :- ما العمل الآن ؟! فقالت له : لا تقلق .. بناتي سيتصرفنوخلال نداء الفارس للمرشد سمع همساً يأتي من داخل البئر يقول :«أرجوك .. ساعدني ..»نظر الفارس في البئر وقال :- من هناك؟ .. هل يوجد أحد؟كرر الصوت نداءه وقال :«أرجوك لا تتركني هنا أنا خائفة ..»أمر الفارس جنوده بإنزال حبل والنزول نحو مصدر الصوت .نزل أحدهم لأسفل البئر فرأى مستعيناً بالنور الخفيف داخل البئر فتاة نحيلة الجسم وفاقدة لإحدى عينيها فحملها وأخرجها وبمجرد خروجها ابتسمت العجوز و همست في أذن المرشد وقالت : «هذه ابنتي (رتيكة)»(المرشد): لم هي نحيلة جداً هكذا ؟! (العجوز) مبتسمة : لكن قلبها كبير ..اقترب الفارس من (رتيكة) وقال لها بصوت صارم : - ما الذي جاء بكِ إلى هنا؟! .. وكيف انتهى المطاف بكِ في البئر؟!لم تجب على سؤاله وقبل أن يكرر السؤال عليها سمع صوتاً آخر تياً من البئر يقول :«أرجوك .. ساعدني»فالتفت الفارس للجندي الذي نزل للبئر وقال له : - هل هناك شخص آخر في البئر ؟! فرد بارتباك وقال :أقسم أني لم أر غير هذه الفتاة ..!! أمر الفارس الجندي الآخر بالنزول . وبمجرد نزوله شاهد فتاة أخرى ذات شعر أسود طويل وجمال لافت وبشرة بيضاء كالثلج فتبسم الجندي بغباء ومد يده لها وأخرجها من البئر . وقفت الفتاة بجانب (رتيكة) ونظر إليها الفارس بأستغراب وقال :ومن تكونين أنتِ !؟خلال هذه الفترة وصل المرشد والعجوز للبئر ونزلا من على جوادهما وفك المرشد قيدها فصرخ الفارس فيه وقال :من أمرك أن تفك قيدها ؟!!(العجوز) : أنا(الفارس) : ومن أنتِ ؟!(العجوز): أنا (دعجاء ابنة وصبان) وسوف تكون نهايتك اليوم على يدي ..أخرج الفارس وجنوده سيوفهم من أغمادها واتخذوا وضع الهجوم مما دفع المرشد للهرب والأختباء خلف البئر . تقدمت (دعجاء) ووقفت بين بناتها والفارس وجنوده وقالت مبتسمة :- ماذا تنوي أن تفعل أنت وجنودك ؟!(الفارس) : - سوف نذبحكن كذبح الشياه !!ضحكت (دعجاء) وفتياتها وقالت : - لسنا مستضعفات كما تظن أيها الأحمق !!(الفارس) :- لا مكان لكم أيها اللصوص بين الشرفاء !!ابتسمت (دعجاء) وقالت بسخرية : - ليكن في معلومك أيها الفارس المعصوم أني أحب الناقصين وكلنا منهم ..أمر الفارس جنوده بالهجوم عليهن وقتلهن في الحال لكن ما أن أخذوا بضع خطوات حتى رفعت (رتيكة) راحة يدها في وجوههم ليسقطوا على الأرض صرعى .ذهل الفارس

اجلسي بجانبنا(العجوز): شكراً يا بني ..(الفارس): كيف ستساعديننا ؟(العجوز): هناك بئر يبعد عن هذا المكان مسافة نصف يوم يمكن...
05/07/2023

اجلسي بجانبنا(العجوز): شكراً يا بني ..(الفارس): كيف ستساعديننا ؟(العجوز): هناك بئر يبعد عن هذا المكان مسافة نصف يوم يمكنني أخذكم إليه لكي تتزودوا بالماء (المرشد): عظيم! هذا سيسهل علينا رحلتنا !! (الفارس) وهو يرفع يده في وجه (المرشد) :- انتظر ! .. كيف وصلت لهذا المكان المقطوع ؟(العجوز): كنت مسافرة مع قافلة لكنني سقطت من على دابتي ليلاً عندما غفوت ولم أنتبه إلا بعد رحيلهم عني ..(الفارس) : كلامك لا يقبله العقل !! (العجوز) : .. ولماذا أكذب عليك؟(الفارس) : - كي تستدرجينا لمكان معزول ويخرج رفقاؤك ويقتلوناليستولوا على القافلة !! (العجوز) : وما الفرق بين قتلكم هنا أو هناك ؟الفارس: ...(المرشد) :أيها الفارس هذا المرأة فرصة أتت لنا من السماء لا تضيعها بشكوكك !!(الفارس) : حسناً .. لكنها ستأتي معنا مقيدة حتى نرى البئر(العجوز): موافقة بالرغم من أن هذا أسلوب مهين .. (المرشد) مبتسماً : سامحينا يا عمة فالأحتياط واجب .. توجه الفارس مع المرشد والمرأة العجوز بعد ما قيداها نحو المكان الذي أشارت إليه واصطحب معه اثنين من جنوده وكانوا جميعاً يمتطون الخيول ما عدا العجوز المقيدة والتي ركبت خلف المرشد على جواده وخلال سيرهم نحو البئر واقترابهم منه قال المرشد للعجوز :- من أين أنتِ يا عمة؟! (العجوز): أنا من عرب الجنوب(المرشد): وما الذي أتى بكِ كل هذه المسافة ؟! (العجوز): أتيت أبحث عن الرزقالمرشد: وحدكِ ؟! (العجوز): لا ..(المرشد) مبتسماً : .. مع من إذاً ؟! (العجوز): مع بناتي الخمس ..(المرشد) : وأين هن ؟! .. ولماذا تركنك وحدك في الصحراء ؟! (العجوز): لم يتركنني لكني أمرتهن بالبقاء في انتظار قدومي ..(المرشد): في أرض الـ«يامة»؟ (العجوز): لا ..(المرشد): أين إذاً ؟! (العجوز): عند البشر ..فالتفت (المرشد) بتعجب يخالطه قليل من الخوف نحو العجوز التي كانت تبتسم بهدوء وقبل أن يصرخ للتوقف صرخ الفارس قبله وقال :إني أرى البئر !! .. هيا يا رجال !!اندفع الفارس بخيله مع جنوده مسرعين نحو البئر تاركين المرشد والعجوز خلفهم .حاول المرشد شد لجام خيله للأنطلاق لكن العجوز أمسكت يده وهمست في أذنه وقالت :«ابقَ هنا إذا كنت تريد أن تعيش ..»وصل الفارس ورجاله للبئر ونزل من على ظهر جواده مسرعاً ونظر داخله فلم يرَ أو يشتم رائحة الماء فرمى بالقربة للقاع لكنه لم يجد شيئا فصرخ بأتجاه المرشد الذي كان بعيداً عنه وقال :- لا يوجد ماء

جزء الثالت:جِمال تسير تحت شمس «عربستان» المحرقة ..الماء ينفد شيئاً فشيئاً من القافلة الآتية من ساحل «هجر» والتي لم تصل ل...
05/07/2023

جزء الثالت:
جِمال تسير تحت شمس «عربستان» المحرقة ..الماء ينفد شيئاً فشيئاً من القافلة الآتية من ساحل «هجر» والتي لم تصل لوجهتها منذ أسابيع .. تذمر بين المسافرين والركاب من طول المسافة وعناء السفر .. حوار يدور بين مرشد القافلة والفارس المكلف بحمايتهم :(الفارس) : - أليس من المفترض أننا قد وصلنا لوجهتنا منذ أسابيع أيها المرشد ؟ (المرشد) : - بلى لكني لا أستطيع أن أفهم ما الذي حدث فالطريق لأرض «اليمامة» أحفظه جيداً وما أراه الآن يختلف كل الأختلاف عن ما أعرفه وكأننا ندور في دائرة . (الفارس) : -الماء والزاد بدأ ينفدان وكلامك هذا لن يفيدنا وقد تحدث ثورة بين المسافرين وأنا وجنودي لن نستطيع وقتها حمايتك منهم .(المرشد) : - وماذا تريد مني أن أفعل أنا أسير حسب علمي ؟!(الفارس) : - علمك لم ينفعنا وقريباً سيقود لهلاكنا !!(المرشد) : انظر .. انظر ..(الفارس): .. ماذا؟ (المرشد) : - هناك شخص ملقى على الرمال لعله تائه مثلنا ..(الفارس) : - لا تقترب منه وأوقف القافلة فربما يكون قاطع طريق فهذه من حيلهم(المرشد) : - سوف أوقف القافلة واذهب أنت ورجالك للتحقق من الأمرأوقف المرشد القافلة وطلب منهم التخييم وإعداد الطعام وتوجه الفارس مع رجاله الخمسة بأتجاه الشخص الملقى على بعد منهم . اقترب الفرسان من الجسد الملقى على الرمال ليروا عجوزاً قد ناهزت السبعين من العمر وكانت مغمضة العينين ويبدو عليها الإرهاق فأمر الفارس أحد رجاله بحملها للمخيم .عاد الفارس مع رجاله وأمر بإطعام العجوز وسقيها الماء وسط تذمر المسافرين من قلة الماء والطعام وأنهم لا يحتاجون فماً آخر لإطعامه فنهرهم الفارس وقال :- هل تريدون مني ترك هذه المسكينة في الصحراء لتموت؟! عودوا لأماكنكم وسوف نستأنف المسير في الصباح !!»حل الليل ونام أغلب المسافرين في خيامهم وجلس المرشد مع الفارس حول النار وأخذ الفارس يقلب قطع الجمر بسيفه ويقول :- ما العمل الآن؟ .. المسافرون بدؤوا بالتمرد وحالهم يسوء كل يوم وأنا لا ألومهم؟(المرشد) : - لا أعرف فالأمر محير لقد قطعت المسافة بين «هجر» و«اليمامة» عشرات المرات وهذه المرة الأولى التي أضل فيها عن الطريق .(الفارس) : - يجب أن تجد حلاً سريعاً قبل فوات الأوان !!(صوت امرأة من خلفهما): .. أنا لدي الحل ..الفارس (بعد ما نهض وشهر سيفه): ..من هناك ؟!!(العجوز) مبتسمة : - أشكركم لمساعدتي وأحب أن أرد لكم هذا الجميل ..(المرشد):

قيودهن وأرجعهن لبيوتهن وسيكونذلك مقابل تركي لك تتنفس ..قبل الساحر يد (افسار) وحرر الفتيات ونزل معهن من قمة الجبل جلست عل...
05/07/2023

قيودهن وأرجعهن لبيوتهن وسيكونذلك مقابل تركي لك تتنفس ..قبل الساحر يد (افسار) وحرر الفتيات ونزل معهن من قمة الجبل جلست على عرش من الحجر المنحوت وهو المكان الذي يجلس عليه الساحر الكبير ليخطب في أتباعه ، وبعد ساعة من الأنتظار أقبل الساحر الكبير وقد كان يلبس عباءة سوداء ورأسه مغطى فلم تستطع رؤية ملامحه لكنها لم تهتم واندفعت لقتله ودخلت معه في معركة طاحنة تبادل فيها الطرفان كل قدراتهما وطلاسمها .خلال المعركة أدركت (أفسار) أن ندها ليس بالهين وفكرت في استخدام الخاتم مرة أخرى لكنها كانت تريد أن تقتله بنفسها فأستمرت في مواجهته والقتال معه حتى الفجر .بعد نزال طويل أستطاعت أن تضرب الساحر الكبير في مقتل وبدأت دماؤه بالنزول بغزارة فوجدت فرصتها لتوجيه ضربة قاتلة له لكنها عندما همت بذلك رفع الساحر الكبير يده الملطخة بدماء جرحه الغائر في وجهها طالباً منها التوقف فتوقفت مؤقتاً بنية الأستمرار لكنها ذهلت عندما رفع الساحر الكبير الغطاء عن وجهه وكشف عن هويته ........ « أنتهى » « رأيكم بالجزء ؟! » « تصويت »

في رأسها فقامت وبمجرد ما أن نظرت للكوخ بدأت بالبكاء مرة أخرى .توجهت لقطيع الغنم وأطلقت سراحه استعداداً منها للرحيل وبينم...
05/07/2023

في رأسها فقامت وبمجرد ما أن نظرت للكوخ بدأت بالبكاء مرة أخرى .توجهت لقطيع الغنم وأطلقت سراحه استعداداً منها للرحيل وبينما كانت الخراف تسير نحو الوادي عاد أحدها وقد انتهت للتو من دفن جثة زوجها ووقف أمام قبره ينظر لمكان الدفن فشاهدته (أفسار) وقالت :- لست وحدك الحزين عليه فقلبي لن يعود أبداً لمكانه بعد رحيلهفرد عليها الخروف وقال :«وكيف ستبرين بقسمك لذلك الرجل؟»سقطت (أفسار) من الصدمة عندما سمعت الخروف يتكلم ولم تستطع النطق وخلال انبهارها قال :«اذهبي لشخص يسمى (ياجوت) في جبل «آریان»رحل الخروف ولحق بالقطيع الذي كان متوجهاً للوادي وبقيت(أفسار) مذهولة لما رأت وسمعت وبعد زوال الصدمة جمعت حاجياتها وتوجهت لجبل «آريان» . وصلت (أفسار) للجبل بعد أيام من المشي والركوب مع بعض القارة وعند بلوغها لوجهتها لم تجد أحداً عند الجبل فجلست وأشعلت ناراً تفكر في خطوتها التالية .عند انتصاف الليل بدأ النوم يداعب جفونها فنامت وتوسدت خرقة ربطت فيها بعض ملابسها وخلال نومها استيقظت لتجد رجلاً عجوزاً بلحية بيضاء طويلة ولباس أبيض يقف فوق رأسها ففزعت منه و همت بالهروب لكنه ناداها وقال :«تعالي يا ابنتي ولا تخافي فلن أقوم بإيذائك ..»جلست (افسار) على بعد من الرجل وقالت له بتوتر يخالطه شيء من الشرف :- من أنت وماذا تريد مني ؟! (العجوز) : أنتِ من يريد وليس أنا ..سكتت (أفسار) قليلاً ثم قالت :«لقد أتيت هنا لـ ...قاطعها (العجوز) وقال :- أعرف حكايتك كلها وأعلم برغبتك في الانتقام من الساحر الكبير لخداعه لكِ بقتل زوجك ..(أفسار) : نعم هذا ما أريد ..(العجوز) : وهل تخليت عن رغبتك في الذهاب لـ«عربستان» والأنتقام لأبيك ؟! (أفسار): ... كيف تعرف كل هذا عني؟(العجوز): أعرف عنكِ أكثر من ذلك بكثير يا (أفسار) ..(أفسار): ...(العجوز): يمكنني مساعدتك في تحقيق كلا الأمرين لكن الثمن سيكون باهظاً(افسار): أنا لا أملك شيئاً من المال .. لا أملك غير ملابسي(العجوز): بل تملكين ما هو أقل من المال ..(افسار): ما هو؟(العجوز) : العقل القابع في أحشائك والذي سيرى النور قريباً ...(أفسار): هل جننت؟! .. هل تريد مني أن أعطيك طفلي الذي لم أره بعد ؟! (العجوز) :- هذا هو ثمن انتقامك من الساحر الكبير وساحر«عربستان» وعدا ذلك لن أقبل وبدون مساعدتي لن تتمكني من الوصول للمستوى الذي يجعلك قادرة على مطارحة هؤلاء السحرة الذين تريدين هزيمتهم .(افسار) : لكن هذا

الجبل وتفكر في طفلتها التي لن تعانقها مرة أخرى لكنها سرعان ما قامت و نفضت حزنها عن صدرها وقرأت أحد الطلاسم التي تعلمتها ...
05/07/2023

الجبل وتفكر في طفلتها التي لن تعانقها مرة أخرى لكنها سرعان ما قامت و نفضت حزنها عن صدرها وقرأت أحد الطلاسم التي تعلمتها من الساحر العجوز وانتقلت في ثوانٍ لـ« تخت سليمان» .سارت بعد وصولها نحو كوخ زوجها لتزور قبره ومكثت في بيتها السابق وقضت تلك الليلة في قراءة الكتاب الذي أعطاها إياه العجوز بعدما انتهت منه نامت على فراشها للمرة الأخيرة .استيقظت قبل المساء وبعدها توجهت للوادي الذي قابلت فيه الرجال الثلاثة أول مرة أتت فيها للمكان .لم يمضِ وقت طويل حتى صادفت ذلك الكهل الذي عذبها وقد كان معه رفيقاه الأخران وبمجرد أن رأوها بدؤوا بالضحك والأقتراب منها بنية إيذائها وقبل أن ينطقوا بكلمة طارت رؤوسهم جميعاً في الوقت ذاته وتدحرجت أسفل الوادي لتكمل (افسار) طريقها نحو قمة الجبل .قبل أقترابها من القمة كان الليل قد أوشك على الحلول والشمس بدأت بالمغيب وقبل أن يحل الظلام بقليل ظهر الرجل الذي خدعها وقطع رأس زوجها من خلفها وقال مبتسماً :- إلى أين أنتِ ذاهبة يا زوجة الراعي ؟! لم تلتفت (أفسار) للرجل وتابعت المسير فغضب بشدة وبدأ بتمتمة بعض الطلاسم وقبل أن يكملها التفتت إليه فأنقطع لسانه وبدأ الدم يثور من فمه وسقط على الأرض يصرخ من الألم .أكملت (افسار) طريقها بعد ما قطعت رأس الرجل بحركة بسيطة من سبابتها . وصلت لقمة الجبل بحلول الليل ورأت تجمعاً كبيراً لسحرة وشياطين متشكلة وفتيات كن مقيدات بالحديد وشبه عراة وكان يبدو عليهن الخوف وأثر التعذيب فقام أحد السحار وقال :- من أنتِ أيتها الع***ة وكيف وصلتِ إلى هنا ؟!لم تجب (افسار) على الساحر واكتفت :بمسح الخاتم الذي أعطاها إياه العجوز فظهر المارد الكبير وبظهوره خلفها آثار خوف جميع من رأوه وخصوصاً الشياطين الذين عرفوا المارد وعرفوا شأنه ورتبته فيعالمهمة . دنا المارد منها وقال :« لكِ ثلاثة .. »فقالت له : - اقتلهم جميعاً ما عدا النساء وأبقِ على حياة واحد منهمفقط ..بعد دقائق من الصراخ وتطاير الأشلاء والدماء مات الجميع فيها عدا الفتيات وساحراً واحداً سقط على الأرض يبكي من هول ما رأه . دنا المارد من (أفسار) وقال :«بقي لكِ اثنتان ... ثم رحل .. » توجهت بعدها (أفسار) للساحر المتبقي والذي تغطت ملابسه بدماء اصحابه وقالت له :- این كبيركم ..؟!فقال الساحر بخوف وتوتر وبلا تردد : - إنه في الطريق إلينا الآن لأنه كان يريد الاجتماع بنا !!(افسار) :- حرر الفتيات من

الأمر صعب وشاق ..(العجوز) : الإنسان بطبعه يجتهد كي لا يخسر ما جناه أكثر من اجتهاده ليجني ما يتمنى لذلك لا ترين الكثير من...
05/07/2023

الأمر صعب وشاق ..(العجوز) : الإنسان بطبعه يجتهد كي لا يخسر ما جناه أكثر من اجتهاده ليجني ما يتمنى لذلك لا ترين الكثير من العظماء في هذه الحياة ..(أفسار) : وماذا ستفعل بطفلي ؟! (العجوز): لن يكون طفلكِ بعد ما أخذه منكِ ولا شأن لكِ بذلك ..(افسار): هل تمهلني وقتاً للتفكير ؟(العجوز): لديك على الفجر وبعدها لن أعود أبداً ..رحل الرجل العجوز وترك (أفسار) تصارع أفكارها وحدها وعند حلول الفجر عاد ووقف أمامها ولم يجلس وقال :- ما هو قرارك ؟! نظرت إليه بكل ثقة وقالت :- موافقة ..أبتسم العجوز وقال :- سوف تلدين الطفل بعد شهر وخلال هذه المدة سوف أجعل منك واحدة من أقوى ساحرات بلاد فارس ..بقي العجوز معها مدة شهر كامل و قام خلالها بتعليمها طلاسم لم تكن تسمع بها أو تتخيل أن لها وجوداً كما قام بإعطائها خاتماً ذا فص أخضر وقال لها :«مارد هذا الخاتم يخدم من يلبسه ثلاث مرات فقط وهذا المارد سيد بين قومه لكنه مربوط بالخاتم ولن يتحرر إلا إذا حرره حامله فأذا فرغتِ منه فقدميه لمن يستحق »نصحها العجوز بعد ذلك بعدم الذهاب لـ(عربستان) ، قبل أن تصبح متمكنة من مهارتها أكثر لأن السحرة هناك أقوياء ولديهم تاريخ طويل في السحر لكنها غضبت ورفضت وقالت له إن جزءاً من اتفاقها هو أن يعدها للذهاب هناك فقال لها:«إذا كنتِ مصممة على الذهاب لـ«عربستان» يجب أن يكون لديك (عصبة)» فردت عليه باستغراب وقالت:- ماذا تعني بعصبة ؟! (العجوز) : - عصبة من الساحرات وتكونين أنت على قمتهن وبذلك تكون الغلبة لكِ في أي مواجهة(افسار) : وكيف أقوم بتكوين هذه العصبة ؟! (العجوز):- خذي هذا الكتاب سوف يجيب على كل تساؤلاتك .. أخذت الكتاب وبعدها وقف العجوز وقال : - سوف تدخلين المخاض الليلة.. استعدي لتسليم الطفل عندما أعود !! تغير وجهها ودمعت عينها ثم قالت :- هل في بطلب الخير ؟! (العجوز) : .. لا(افسار ) : أرجوك .. أرجوك(العجوز) : ما هو طلبك ؟! (أفسار) : أن أختار اسم المولود ..سكت العجوز قليلاً ثم قال : لكِ ذلك .. دخلت (افسار) المخاض كما قال لها في منتصف الليل وبحلول الفجر أنجبت أبنتها الأولى وأسمتها (نزيم) وبعد ولادتها بدقائق ظهر (العجوز) ومد يده ليأخذها فقامت بالممانعة قليلاً فقال :- لاتجبريني على قتلك وقتلها !! سلمته الطفلة وبدأت بالبكاء ورحل الرجل بعد ما قال لها:- لا تفكري يوماً بالبحث عنها ...أشرقت الشمس و(أفسار) تحدق في قرصها المتوهج خلف

جزء التاني :وصلت للكوخ بعد غروب الشمس بدقائق ودخلت على زوجها الذي كان على سريره وقد بدت عليه علامات التحسن فأستقبلها باب...
05/07/2023

جزء التاني :
وصلت للكوخ بعد غروب الشمس بدقائق ودخلت على زوجها الذي كان على سريره وقد بدت عليه علامات التحسن فأستقبلها بابتسامة وعناق وسؤال :- لماذا تأخرتِ يا عزيزتي ؟(أفسار) وهي تعلق وشاحها :- لم أستطع الإسراع بالمشي وكنت أتوقف للراحة كثيراً ..(الراعي) مبتساً : - لا بأس .. أنا الآن بحال أفضل ويمكنني الخروج مع القطيع غداً(أفسار) : كما تشاء ..(الراعي) : - لم يبدو عليك الحزن والقلق هل حدث شيء معك اليوم ؟(أفسار) وهي تجلس :لا.. أنا متعبة فقط من الطريق وأقدامي متورمة من المشي ..بعد سماع هذا الكلام قام الراعي بحملها ووضعها على الفراش وبدأ بالمسح على قدميها وهو يقول :- حياتي بدونك لا معنى لها ..نظرت له بحزن وبدأت تقرأ الطلسم وعيناها غارقتان في الدموع وزوجها يقول:ماذا تقولين يا عزيزتي أنا لا أفهم شيئاً من كلامك؟وبنطق الحرف الأخير من الطلسم سقط الراعي على الأرض جثة هامدة وظلت (أفسار) بعدها تبكي حتى الصباح . نهضت من فراشها الذي كان زوجها ملقى تحته وخرجت للخارج وحفرت حفرة لتدفنه لتدفنة فيها، وبينما كانت تحفر قبر الراعي ظهر الرجل الذي أعطاها الطلسم بالأمس من خلفها وقال وهو يبتسم :- لم أكن أظن أنكِ بهذه القسوة يا (أفسار) ..(أفسار) :انت ؟! - ماذا تفعل هنا ؟!(الرجل) مبتسمًا : جئت لأحصل على ما أريد(أفسار): لقد قتلت الساحر الكبير وحققت رغبتك ولا يوجد سبب آخر لوجودك هنا !(الرجل) وهو يضحك بصوت مرتفع : هل صدقت فعلاً أن هذا الراعي هو الساحر الكبير ؟!(أفسار) : ما الذي تقوله ؟!!(الرجل) : سيدي الساحر الكبير بصحة وعافية وقد كان يريد التخلص من هذا الراعي منذ زمن طويل لأنه يزعج سيدنا بصلواته لكن لكونه شخصاً عابداً وصالحاً لم نستطع التعرض له لذلك كان لا بد أن يقتله شخص مقرب منه .. كزوجته مثلاً .بعد سماع هذا الكلام سقطت (أفسار) على الأرض وبدأت بالبكاء والنحيب بينا دخل الرجل للكوخ ليفصل رأس الراعي عن جسده ليأخذه لسيده كإثبات على موته وليحصل على مكافأته في المقابل .خرج الرجل وفي يده رأس الراعي وقال :- عودي من حيث أتيت يا امرأة فليس لكِ مكان بيننا .. رفعت (أفسار) رأسها ونظرت لرأس زوجها بيد الرجل وقالت :- أقسم بعدد النجوم في السماء وألسنة اللهب في جهنم أني سأمسك برأس سيدك كما تمسك برأس زوجي الآن ! ضحك الرجل ورحل عن المكان .. بقيت (أفسار) على الأرض تبكي حتى غلبها التعب و نامت .أستيقظت في منتصف الليل وهي تحس بألم

الاقتراب منه سيكون بهذه السهولة ؟  (الرجل) :  - أعرف صعوبة المسألة لكني بحثت حتى اكتشفت طريقة للقضاء عليه .  (أفسار) وهي...
05/07/2023

الاقتراب منه سيكون بهذه السهولة ؟ (الرجل) : - أعرف صعوبة المسألة لكني بحثت حتى اكتشفت طريقة للقضاء عليه . (أفسار) وهي تحاول إخفاء مشاعرها : - كيف؟ (الرجل) : - لو استطعت فقط أن أقابله وأكون أمامه وجهاً لوجه فسوف أستخدم طلسماً حصلت عليه من ساحر كبير يريد التخلص منه أيضاً وقد أكد لي أن هذا الطلسم كفيل بقتله لو قرأته أمامه ؟ (أفسار) : وما هو هذا الطلسم؟ (الرجل) : ولماذا تهتمين ؟ (أفسار) : لأني أعرف طريقه وأريد مساعدتك .. (الرجل): وكيف أعرف بأنكِ تقولين الحقيقة ؟ (أفسار): الأمر يعود لك لتقرر .. (الرجل) : صحيح ؟! .. أين ؟! .. أين هو ؟! (أفسار): أخبرني أولاً بنص الطلسم بالكامل وسوف أخبرك فكر الرجل قليلاً وهو ينظر بتمعن في أعينها التي بدأت تدمع والغضب ظاهر على وجهها ثم قال : - أنا لا أعرف من أنتِ لكن يبدو أننا نحمل الرغبة نفسها في قتله .. فأخبرها الرجل بنص الطلسم وبعدها قالت له : - عد من حيث أتيت أيها الرجل .. (الرجل): كيف؟! .. كنت أعرف أنك تخدعينني !! (أفسار): الساحر الكبير سيموت الليلة ولا داعي لوجودك بعد الآن .. (الرجل) : هل أخذت الطلسم مني لتقتليه بنفسك ؟ (أفسار) وهي تحيد بنظرها عن الرجل : - نعم .. اذهب الآن (الرجل) : سوف أثق بك أرجو أن لا تخيبي ظني .. رحل الرجل وعاد من حيث أتى وبعد رحيله بدقائق عاد القطيع قبل غروب الشمس ومر حيث كانت (أفسار) جالسة فقامت ومشت معهم متوجهة نحو الكوخ . ....... « أنتهى » « رأيكم بالجزء ؟! » « تصويت » ❤

نهاية السنة الرابعة بدأت (أفسار) بالتوقف عن حساب الأيام لأنها كانت تشعر بسعادة كبيرة مع الراعي لدرجة أن فكرة الأنتقام لأ...
05/07/2023

نهاية السنة الرابعة بدأت (أفسار) بالتوقف عن حساب الأيام لأنها كانت تشعر بسعادة كبيرة مع الراعي لدرجة أن فكرة الأنتقام لأبيها لم تعد تراودها كالسابق . حل يوم ومرض فيه الراعي مرضاً شديداً منعه من الخروج لرعي الغنم ذلك اليوم فأضطرت (أفسار) أن تخرج بنفسها للرعي في الوادي . كانت في ذلك الوقت حبلى بأبنتها (نزيم) وكانت تمشي خلف الأغنام ببطء وهم يبتعدون عنها شيئاً فشيئاً حتى اختفوا عن أنظارها لكنها كانت مطمئنة بأن الأغنام تستطيع العودة وحدها لبيت الراعي لذلك جلست لتستريح حتى يعود القطيع من الطريق نفسه وبينما كانت جالسة تتأمل في الطبيعة الخلابة التي كانت حولها ظهر رجل من خلفها وقال : - لو سمحتِ يا سيدتي هل أجد عندك ما يسد جوعي ؟! (أفسار) وهي تلتفت نحوه : من أنت؟ (الرجل) : عابر سبيل (أفسار) : هل تعيش هنا ؟ (الرجل) : لا .. لقد أتيت من (شوشون) بحثاً عن رجل .. (أفسار) : عن من تبحث؟ (الرجل) : ألن تعطيني بعض الطعام أولاً كي أقوى على الحديث ؟ (أفسار) : ليس معي سوى القليل من الخبز .. تفضل الرجل : شكراً .. تناول الرجل طعامه ثم أكمل حديثه بعد ما جلس بجانب (أفسار) .. (الرجل) : أتيت هنا بحثاً عن كبير السحرة في «تخت سليمان» لأني أريده في أمر ما (أفسار) : وهل وجدته ؟ (الرجل) : ليس بعد لكني اقتربت على ما أظن (أفسار): وكيف ستتعرف عليه ؟ (الرجل) : - لا أعرف عنه الكثير لكن بعض من أرشدني لهذا المكان قالوا إنه يسكن في هذه المنطقة في كوخ صغير ويرعى الغنم . في تلك اللحظة بدأ قلب (أفسار) بالخفقان بقوة وأحست بدوخة واصفر وجهها وكاد يغمى عليها فلاحظ الرجل حالتها وقال : - ماذا بكِ يا سيدتي هل أنتِ متعبة ؟ (أفسار) : لا لكني مرهقة قليلاً من المشي .. (الرجل) : هل ترغبين بأن أساعدكِ في شيء ؟ (أفسار) : لا .. لكن أخبرني ماذا تعرف أيضاً عن كبير السحرة في «تخت سلیمان» ؟ (الرجل) : - بصراحة لا أعرف عنه الكثير كما هو حال كل من بحث عنه فهو شخص غامض ومنعزل عن الناس حتى أتباعه لا يعرفون الكثير عنه فهو يلتقي بهم من وقت لآخر في تجمعات سرية في قمم هذه الجبال . (أفسار) : وماذا تريد منه أنت ؟ (الرجل) : أريد أن أقتله .. (أفسار) : ... تقتله ؟ (الرجل) : - نعم .. لقد تسبب هذا الساحر بالكثير من المصائب لأهل مدينتي ولن تزول عنهم هذه المصائب إلا بموته . (أفسار) : - وهل تظن أن قتله أو حتى

بما يشغل بالك !؟   دخلت (أفسار) مع الراعي لمنزله وحكت له قصتها حتى لحظة فقدانها الوعي في الوادي فقال لها : - عن من كنتِ ...
05/07/2023

بما يشغل بالك !؟ دخلت (أفسار) مع الراعي لمنزله وحكت له قصتها حتى لحظة فقدانها الوعي في الوادي فقال لها : - عن من كنتِ تبحثين في هذا الوادي ؟ (أفسار) : - عن كبير السحرة الذي يعيش هنا فقد سمعت عنه الكثير وأريد أن أتعلم منه ما يجعلني مستعدة لمواجهة قاتل أبي في (عربستان) (الراعي) : - وهل تعرفين شكله أو حتى اسمه ؟! (أفسار) : - لا أعرف .. لم أفكر كثيراً في الموضوع (الراعي) : - وهل تظنين أن السحرة هنا سيدلونك على مكانه بسهولة ؟! (أفسار) : لا (الراعي) : - لقد عشت هنا معظم حياتي ويمكنني أن أخبركِ بكل ثقة أن ما تبحثين عنه مستحيل (أفسار) : لماذا ؟! (الراعي) : - السحرة هنا يشكلون عصبة قوية وقوتهم تكمن في قدرتهم على البقاء بعيداً عن أعين الناس وسوف يفعلون المستحيل كي لا يعرف أحد هويتهم وخصوصاً من هو سيدهم . (أفسار) : - لكني أحتاج مقابلة كبيرهم ولا يمكنني الذهاب لـ«عربستان» وأنا مجرد ساحرة بسيطة .. يجب أن أصل لمرتبة عالية تمكنني من الأنتقام لأبي فخصمي ليس بالساحر الهين . (الراعي) : .. (أفسار) وهي تهم بالنهوض : - لا أريد أن أثقل عليك أكثر يجب أن أرحل وأبحث عنه !! (الراعي) : سيقتلونكِ !! (أفسار) : يجب أن أجازف .. (الراعي) : أفسار .. سوف أساعدكِ في مسعاكِ لكن بشرط .. (أفسار) : شرط ؟.. ما هو ؟ (الراعي) : - أن تبقي معي خمس سنوات تعملين فيها عندي في رعي الغنم وبعد انقضائها سوف أدلكِ على من يمكنه مساعدتك في إيجاد كبير السحرة في «تخت سليمان» (أفسار) : ولكن ... خمس سنوات مدة طويلة .. (الراعي) : - هذا هو شرطي ولو مضت الخمس السنوات وما زلتِ عازمة على مسعاكِ فسوف أرشدكِ لمن يحقق رغبتك. (أفسار) : حسنا أيها الراعي .. سأبقى عندك خمس سنوات خلال تلك السنوات الخمس التي أمضتها (أفسار) مع الراعي تعمل معه وتعد له طعامه وتنظف بيته وتقوم بكل ما يطلبه منها كانت تعد الأيام والدقائق في السنة الأولى كالسجين الذي ينتظر الخروج من سجنه وكان الراعي الذي يرحل في الصباح ولا يعود إلا في المساء يعاملها بكل طيب ومودة بالرغم من أنها كانت جافة معه وتخرج لتنام مع الغنم لحظة وصوله للمنزل لكن مع دخول السنة الثانية بدأت تألف وجوده وتلين تجاهه وتعامله بلطف ونما بينهما علاقة حب ومودة ولم تمضِ السنة الثالثة حتى تقدم الراعي لها طالباً يدها للزواج فوافقت بالرغم من ترددها في البداية . مع

فقال أحدهم : - .. ومن الذي يسأل ؟!   (أفسار) :  - (أفسار ابنة آشور) !!   فرد آخر وقال :  - ابنة الساحر المغدور ؟!   (أفس...
05/07/2023

فقال أحدهم : - .. ومن الذي يسأل ؟! (أفسار) : - (أفسار ابنة آشور) !! فرد آخر وقال : - ابنة الساحر المغدور ؟! (أفسار) : نعم فقال لها الأول : - وماذا تريدين من كبيرنا ؟! (أفسار) : - هذا شأني معه ! فقام الثالث وقال : - اتبعيني تبعته (أفسار) لأسفل الوادي حتى توقف واستدار نحوها وقال : - هل تدركين ما تطلبين !؟ فقالت (أفسار) بثقة : نعم فرد عليها وقال : - عودي من حيث أتيت فمكانكِ ليس هنا !! غضبت (أفسار) من كلام الرجل ورمت متاعها على الأرض وصرخت فيه قائلة : - خذني إلى حيث أريد أو أقتلك حيث تقف !! فتبسم العجوز وقال : - كما تشائين يا ابنة (آشور) .. وفي لمح البصر وجدت (أفسار) نفسها معلقة في الهواء تصطدم بين الأرض وأطراف الوادي بقوة وبسرعة أفقدتها الوعي ومزقت ملابسها وخلال تلك المعاناة مر الرجلان اللذان كانا جالسين مع الرجل وقالا له : - ألم تنته بعد ؟! فرد وهو يبتسم : - ليس بعد اسبقاني أنتما وسألحق بكما بعد ما أنتهي من هذه الساقطة .. استمر الرجل بتعذيبها حتى بعد أن فقدت الوعي ثم رمى بها بعيداً في قلب الوادي ومضى . أستيقظت (أفسار) في الصباح وعظامها محطمة وجروحها النازفة قد جذبت إليها بعض الحيوانات المفترسة التي أحاطت بها وبدأت بالأقتراب منها لأفتراسه . وقبل أن يهم أحد تلك الحيوانات بذلك صرخ رجل وقال : - ابتعدوا ! .. ابتعدوا ! هربت الحيوانات من حولها واقترب الرجل منها وحملها على أكتافه وسار بها لمنزله الذي كان قريبا من الوادي وقبل أن تغلق (أفسار) عينيها انتبهت لقطيع من الأغنام يسير خلفه فعرفت أنه راعي غنم كان يعبر الوادي مصادفة فاطمأنت . استيقظت (أفسار) في منزل الراعي ووجدت نفسها في سريره وهي مغطاة بلحاف من الصوف المتين لأن المنطقة كانت باردة جداً . وجدت بجانبها كذلك وعاء فيه حساء ساخن لكنها لم ترَ الراعي فنهضت وتناولت الحساء ولاحظت أنها تلبس أحد ملابسه وجروحها قد تم العناية بها وتضميدها . عاد الراعي في المساء ليجد (أفسار) بأنتظاره ومستعدة للرحيل لأنها قامت بخياطة ملابسها الممزقة وجلست خارج الكوخ تنتظره فتقدم إليها الراعي وقال : - لماذا تركتِ الفراش فأنتِ ما زلتِ متعبة وتحتاجين للراحة ؟! (أفسار) : - شكراً على كل ما قدمته لي لكن يجب علي أن أرحل .. (الراعي) : - إلى أين ؟! (أفسار) : - لا أعرف .. (الراعي) : - ما رأيك أن تدخلي وتخبريني

لتدمير هذه التجمعات لأنها تمنح الساحرات نوعاً من الأستقلالية والقوة عن نظرائهن الذكور .  بعد مقتل والد (أفسار) والذي كان...
05/07/2023

لتدمير هذه التجمعات لأنها تمنح الساحرات نوعاً من الأستقلالية والقوة عن نظرائهن الذكور . بعد مقتل والد (أفسار) والذي كان هو بدوره ساحراً مخضرماً انتقلت للعيش مع عمها (مهربان) وهو أيضاً كان ساحرا ذا شأن في بلاد «فارس» وبقيت معه حتى تجاوزت منتصف عقدها الثاني من العمر تعلمت خلالها الكثير من فنون السحر والشعوذة وعاشرت السحار والشياطين والجن بمختلف أشكالهم وطبقاتهم فتشربت الكثير من أسرارهم في المقابل . كانت تتعلم كل شيء منهم وكان هدفها من هذا النهم في التعلم هو الأنتقام من قاتل أبيها وهو آخر شخص رأته معه خلال سفرهما لـ«جزيرة العرب» أو كما يسميها الفرس «عربستان» أي «أرض العرب» وكان أبوها قد اصطحبها في تلك الرحلة عندما قرر زيارة ساحر يسمى (وصبان) ليتعلم منه طلسماً يختص به ويتقنه سحرة العرب وبعد وصولها لمكان إقامته في شرق الجزيرة وتحديداً في إقليم «هجر» تقدم (آشور) للحديث مع (وصبان) وخلال حديثها وانشغال (أفسار) باللعب مع (دعجاء) سقط أبو (أفسار) غارقاً في دمائه مما جعلها تندفع نحوه وتعانق جثته باكية حتى الإغماء . استيقظت بعدها (أفسار) لتجد نفسها على سفينة متجهة لبلاد «فارس» وبصحبتها رجل عربي غريب لم تره من قبل وكان ممسكاً بها بشدة وكأنه يخاف أن تطير من يده ولم تتذكر (أفسار) شيئاً من ملامح ذلك الرجل عدا وشم ثلاثة شموس على ظهر يده . وصل الرجل لسواحل بلاد «فارس» وسلمها لعمها ورحل ولم تره مرة أخرى . ومنذ ذلك الوقت و(أفسار) تنتظر اليوم الذي تعود فيه لـ«عربستان» لتقتص من قاتل أبيها (وصبان) وتأخذ بثأرها منه وبعد مرور ما يقارب العشرين سنة من بقائها مع عمها قررت أن تبدأ في رحلة الأنتقام بالتوجه لـ«عربستان» فخرجت ليلاً دون أن تودع عمها أو عائلته التي كانت عائلتها طيلة السنوات الماضية وتوجهت لمنطقة تسمى « تخت سلیمان» شمال غرب «فارس» وكان هدفها من هذه الرحلة هو الألتقاء بكبار السحرة الذين كانوا يستوطنون تلك الأنحاء من البلاد . كان هدفها من اللقاء اختبار قدراتها لأنها كانت تعرف أن «عربستان» تضم أعتى السحرة في العالم ولم تكن تريد أن تقع ضحية ولقمة سائغة لهم . وصلت (أفسار) ليلاً للوادي المسمى بـ«تخت سليمان» وبدأت بالبحث عن مكان تجمع السحرة حتى وصلت لبناء من طين تشتعل خارجه نار يجلس حولها ثلاثة رجال كهلة . تقدمت نحوهم بهدوء وقالت : - هل أجد بينكم من يرشدني لكبير السحرة هنا ؟!

جزءاً من عصبتنا !!   (نازانين) : - لقد كانت فريسة لمجموعة من السحرة وأي واحدة منا لم تكن لتستطيع ردعهم ومقاومتهم ..  (أر...
05/07/2023

جزءاً من عصبتنا !! (نازانين) : - لقد كانت فريسة لمجموعة من السحرة وأي واحدة منا لم تكن لتستطيع ردعهم ومقاومتهم .. (أرتميس) : - دعيها وشأنها يا (جريرة) فكلنا يعلم بأنك تغارين منها !! (جريرة) بصوت مرتفع : أنا أغار من تلك الساقطة .. هل جننتِ ؟! (نازانين) : - اخفضي صوتك كي لا تسمعنا الخالة وتكون عاقبتنا وخيمة !! (جريرة) : - اسكتي أنتِ !! إنها مجرد ع***ة صغيرة لم يمضِ على انضمامها لنا إلا زمن قليل وتتحدثان عنها وكأنكما تعرفانها أو تعرفان مشاعري نحوها !! (أرتميس) بسخرية : - الحديث معك لا فائدة منه فيجب أن لا أتوقع حسن الظن من سيئ السمعة ثم إني لا أحتاج مدة طويلة لمعرفة أنك تغارين من (أنهار) (جريرة) بصوت مرتفع : - اخرسي قبل أن أقتلكِ !! (مهرناز) بهدوء مخاطبة (نازانين) : - ليس من عادة الخالة أن تبقى في غرفتها عند اكتمال القمر .. هذه أول مرة تفعلها ففي العادة تخرج لتتأمله .. (نازانين) : - لعلها ما زالت مستاءة مما حدث لـ(أنهار) (مهرناز) : - لا أعتقد .. الأمر يتعلق بشيء آخر .. انقطع حديث الفتيات بصوت (أفسار) وهي تناديهن : - تعالن يابنات !! توجهت الفتيات إلى غرفتها وعندما دخلن أمرتهن بالجلوس حولها ثم قالت : - لقد حان الوقت .. (نازانين) وهي مرتبكة : - هل تقصدين .. ؟! (أفسار) وهي تهز رأسها بالموافقة : - نعم يا مقرونة .. لقد حان وقت السفر إلى «عربستان» . (نازانين) : - لقد جمعت كل المعلومات التي طلبتها عن ساحرة «عربستان» ولقد حددت مكان إقامتها أيضاً .. (أفسار) : - لم يبقَ لنا إذا سوى التحرك .. جهزي الفتيات للسفر غداً .. (نازانين) : - ماذا عن (أنهار)؟! .. هل ستقوى على السفر ؟! (أفسار) : - لا تقلقي بشأنها سوف أسقيها خليطاً سيمكنها من تحمل مشقة الرحلة .. (نازانين) : - حاضر يا خالة .. كانت (أفسار) تدرك أن الساحرات عموماً في مجتمع السحرة ينظر لهن على أنهن فئة مستضعفة ولا يعطين قيمة أو وزناً وهن في الغالب هدف سهل ومحبب لكل ساحر يبحث عن التسلية لذلك بدأت بعض الساحرات بتكوين ما يعرف بالـ(عصبة) والتي في العادة تضم ثلاث ساحرات أو ستاً أو أحد مضاعفاتها وكانت هذه العصب تتبع نظاماً صارمًا في التسلسل القيادي فلا بد أن يكون لها قائدة مخضرمة ولها تاريخ في السحر كي تبدأ في إنشاء تلك العصبة لتتفادي هجوم السحرة الذكور على أعضاء عصبتها والذين في الغالب يسعون

يا صغيرتي ..  خلال ثوانٍ كانتا عند باب منزلها وكانت (نازانين) وبقية الفتيات أنتظارهما .   تجمعت الفتيات الأربع حول (أنها...
05/07/2023

يا صغيرتي .. خلال ثوانٍ كانتا عند باب منزلها وكانت (نازانين) وبقية الفتيات أنتظارهما . تجمعت الفتيات الأربع حول (أنهار) وحملنها للداخل وتوجهت (أفسار) نحو غرفتها ولحقت بها (نازانين) بعد ما اطمأنت على حال (أنهار) واستأذنت بالدخول ثم جلست أمام خالتها وقالت : - ما الذي حدث يا خالة ؟! (أفسار) وهي تهم بالجلوس : - لقد خدعنا ذلك الساحر الخبيث وعبث بأبنتي لكني تركته لحماً مفروماً للدود !! سكتت (نازانين) ثم قامت من أمام (أفسار) وتوجهت لغرفة (أنهار) التي كانت نائمة بعد ما نظف بقية الفتيات جروحها وتركنها لترتاح ما عدا (أرتميس) التي بقيت بجانبها تبكي بحرقة . اقتربت (نازانين) منها ووضعت يدها على رأسها ومسحت وقالت : - لا تبكي فالخالة أخذت بحقها منهم .. (أرتميس) وهي تبكي : - وما فائدة ذلك بعد ما شوهوا جسدها ووجهها بالكامل ؟! (نازانين) : - نحن عصبة ساحرات وهذا الشيء ليس غريبا على حياتنا .. سوف تدركين ذلك مع مرور الأيام .. (أرتميس) : - لماذا كان يجب أن تذهب إلى ذلك الخبيث ؟! وضعت (نازانين) يدها على فم (أرتميس) وقالت : - لا تتكلمي بمثل هذا الكلام أبداً وخصوصاً أمام الخالة !! خرجت (نازانين) وتركت (أرتميس) وحدها مع (أنهار) وتوجهت لباحة المنزل لتجد بقية الفتيات (جريرة) و(مهرناز) جالستين عند النافورة تتحدثان عما حدث فقاطعتها وقالت : - الحديث في هذا الموضوع انتهى والخالة تصرفت مع من اعتدى على (أنهار) لذلك لا تثيرا غضبها بالحديث أكثر في هذا الموضوع . (مهرناز) : حاضر .. (جريرة) وهي تضحك : - لو كانت الخالة أرسلتني لما حدث كل هذا فـ(أنهار) لا تعرف كيف تتعامل مع الرجال .. (نازانين) : - ما رأيك أن تخبري الخالة هذا الكلام بنفسك ؟! (جريرة): ... (نازانين) : - أنتهى الموضوع إذاً .. حل الليل وقد كان القمر مكتملاً والسماء شبه صافية لكن الجو كان بارداً جداً وكانت الفتيات الأربع مجتمعات حول النار التي أوقدنها في باحة المنزل بجانب النافورة وخالتهن في غرفتها و(أنهار) كذلك ، دار الحوار التالي تحت ضوء القمر : (نازانين) : - الجو جميل هذه الليلة .. (أرتميس) : - أجمل ما في الليل منتصفه وأجمل ما في النهار بدايته .. (نازانين) : - كيف حال (أنار) الآن يا (أرتميس) ؟! (أرتميس) بحزن : - لم تفق بعد لكنها تبكي وهي نائمة أحياناً .. (جريرة) : - هذه الفتاة مدللة ولا تصلح أن تكون

Adresse

Bordeaux
000

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque Ma9oula-مقولة publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Partager


Autres Création digitale à Bordeaux

Voir Toutes