ع كيف كيفك

ع كيف كيفك ع كيفك| صفحة عربية تطمح لجعل وقتك على الفيسبوك كله متعة وفائدة
(42)

17/11/2024
12/11/2024

"في أحد الأيام كنت في رحلة عمل، وكنت في مطار مزدحم، والوقت كان ضيقًا جدًا. كنت في حالة من القلق بسبب التأخير المحتمل في الرحلة، وكان كل شيء يبدو في غير محله. وفجأة، رأيت شخصًا مسنًا يحمل حقيبته الصغيرة، وكان يمر بجانبي مبتسمًا بهدوء. لفتتني ابتسامته، فاقتربت منه وسألته إن كان يحتاج إلى مساعدة.

قال لي مبتسمًا: 'الحمد لله، الله كريم.' وعندما سألته عن حاله، أخبرني أنه في طريقه لأداء العمرة. ورغم كبر سنه، كان يحمل معه ابتسامة وهدوءًا غير عادي. أدهشني كيف كان يبتسم رغم مشاعر الازدحام التي تملأ المطار، وكأن هذا الشخص لا يشعر بأي ضغط أو قلق.

قال لي: 'كل شيء بيد الله، يا بني. إن كنت ستذهب إلى مكان، فلتذهب بثقة في أن الله يكتب لك ما هو خير، ولا داعي للقلق.'

لم أستطع إلا أن أبتسم وأتأمل في كلماته. بعد ذلك، شعرت براحة كبيرة في قلبي، وكأن الهموم التي كانت في رأسي قد ذابت. هذا الموقف علمني أن التوكل على الله وترك الأمور في يديه هو الطريق إلى الطمأنينة.

بعد أن ودعته، أكملت طريقي في المطار، لكنني كنت أشعر بشيء من السكينة والراحة الداخلية، وكأن الله قد بعث لي هذا الشخص ليذكرني بأهمية الثقة والرضا بقضاء الله."

هذا الموقف علمني أنه حتى في أصعب اللحظات، يمكن للإيمان والتوكل على الله أن يمنحنا السلام الداخلي.

12/11/2024

"في عام 1988، كانت أيامنا مختلفة تمامًا عن اليوم. كان كل شيء بسيطًا وأصليًا. أتذكر جيدًا كيف كانت الحياة تسير ببطء، لا شيء كان مستعجلًا. في تلك الأيام، كانت الذكريات تخلق حولنا تفاصيل صغيرة ولكنها ذات قيمة كبيرة.

كانت البداية في الصباح، حيث كانت الإذاعة تذيع أغاني مشهورة في ذلك الوقت مثل أغاني عبد الحليم حافظ وأم كلثوم. كان الجميع يستمعون إليها بشغف، وحتى الأطفال الصغار الذين لا يفهمون الكلمات كانوا يغنون معهم. لم يكن هناك هواتف محمولة، ولا وسائل تواصل اجتماعي. التواصل كان مباشرًا، سواء عبر المكالمات الهاتفية الثابتة أو الزيارات المفاجئة للأصدقاء والعائلة.

وفي المدرسة، كنا نلعب في الفسحة بألعاب بسيطة مثل كرة القدم أو الجري في الساحات. لا توجد أجهزة ألعاب إلكترونية، ولكن كل واحد منا كان يحمل معه قصصًا عن مغامراته في الحي. كان لدينا كتب مدرسية مليئة بالألوان والمفردات التي اعتدنا حفظها عن ظهر قلب، وكانت الواجبات المدرسية تُنجز في ضوء المصابيح المتوهجة، في غياب أي distractions.

وفي الأيام الممطرة، كنا نجتمع معًا في المنازل، نشاهد برامج التلفزيون، مثل "مسرحيات العيد" أو برامج الأطفال مثل "بابا شارو" و"دبدوب". كنا ننتظر هذه اللحظات بحماس، حيث كانت الأشياء التي نشاهدها تصبح جزءًا من ثقافتنا المشتركة، وكنا نناقشها في اليوم التالي في المدرسة أو في الحي.

وفي المساء، كانت الحياة أكثر هدوءًا. يتجمع الناس في المقاهي والشوارع ليتبادلون الأخبار، والجميع يعرف كل شيء عن الجميع. كانت تلك الأيام مليئة بالبراءة، حيث لا مكان للقلق أو تعقيدات الحياة الحديثة. كانت لحظات بسيطة ولكنها مليئة بالذكريات الجميلة التي لا تزال عالقة في ذهني."

أيام 1988 كانت مزيجًا من البساطة والطمأنينة، حيث كانت الحياة تسير بوتيرة هادئة، وكل لحظة كانت تشعر بأنها ثمينة.

12/11/2024

"كنت في سنوات المدرسة الابتدائية، وكان هناك شيء خاص جدًا في تلك الأيام. أتذكر أول يوم لي في المدرسة، عندما كنت متوترًا جدًا وأمي كانت تمسك بيدي وتطمئنني أن كل شيء سيكون على ما يرام. دخلت الصف، وكانت المقاعد مملوءة بالأطفال الجدد مثلي، وكانوا يتحدثون مع بعضهم البعض، وكل واحد منهم يحكي عن مغامراته الصغيرة.

أحد الأيام، قرر المعلم أن نقوم بمسابقة رسم، وكنت دائمًا أحب الرسم، لكنني كنت دائمًا أعتقد أن رسوماتي ليست جيدة بما يكفي. بدأت في رسم شجرة كبيرة وكأنها تتحدى السماء، وأثناء ما كنت أرسم، اقترب مني أحد أصدقائي وقال: 'يا شريف، دي شجرة ولا بيت؟!' ضحكت في البداية، ثم أردت أن أشرح له، لكن فجأة، جاء المعلم وقال لي: 'شجرة رائعة، شريف! هذه فكرة جديدة.'

كنت سعيدًا جدًا لأن المعلم شجعني. وفي تلك اللحظة، شعرت أنني أستطيع فعل أي شيء، وأن الابتسامة البسيطة أو كلمة تشجيع قد تغير يومك بشكل كامل.

وأذكر أيضًا أيام الفسحة، عندما كنا نتبادل السندويتشات مع بعضنا البعض، كل واحد يحاول أن يظهر ما لديه من طعام مميز. كنت دائمًا أتبادل الطعام مع صديقي الذي كان يحضر طعامًا مختلفًا تمامًا عن طعامي، وكان يضحك عندما نكتشف أنه دائمًا ما ينسى أن يحضر عصير. كانت تلك اللحظات البسيطة تعني الكثير، وكانت تمثل عالمًا كاملًا من السعادة.

تلك الأيام كانت مليئة بالأحلام البسيطة والمغامرات الصغيرة التي لا تنسى، وعندما أتذكرها الآن، أشعر بالحنين إلى تلك البراءة التي كانت تملأ حياتنا."

تلك الأيام في المدرسة الابتدائية، رغم بساطتها، كانت مليئة باللحظات الصغيرة التي شكلت ذكريات لا تُنسى.

12/11/2024

"في أحد الأيام، كنت في السوق مع أصدقائي، نتسوق لبعض الأشياء التي نحتاجها. وبينما كنا نتنقل بين الأرفف، قررنا أن نأخذ استراحة قصيرة على أحد المقاعد المخصصة للراحة. فجأة، بدأ أحد أصدقائنا، وهو دائمًا يحب المزاح، يحاول التقاط صورة سيلفي مع الجميع. لكن الكاميرا كانت في وضع عكسي، فكلما حاولنا أن نضحك معًا في الصورة، كانت النتيجة صورة مقربة جدًا من وجهه وكأنها مشهد من فيلم كوميدي.

في البداية، لم نلاحظ ما يحدث، لكن عندما نظرنا في الصورة، بدأنا نضحك بشدة. كان وجهه في الصورة يظهر بشكل غير طبيعي، وكأن كاميرا الهاتف اختارت لحظة غير مناسبة تمامًا. استمر في محاولة التقاط الصور، وكل مرة كانت النتيجة أسوأ من السابقة. في النهاية، قررنا أن نلتقط صورة جماعية جميعنا معًا، لكننا لم نتمكن من التوقف عن الضحك بسبب محاولاته الفاشلة.

ضحكنا لدرجة أننا نسينا ما كنا قد جئنا من أجله. وبعد فترة، قررنا أن هذه كانت أكثر لحظات اليوم طرافة، وأصبحنا نكرر تلك الصور المضحكة في كل مرة نتذكرها."

هذا الموقف الطريف علمني أن اللحظات المضحكة تأتي في أبسط الأوقات، وأن الضحك يمكن أن يكون أفضل طريقة لتمضية الوقت مع الأصدقاء.

12/11/2024

"في أحد الأيام، كنت أسير في الحي الذي نشأت فيه، حيث كانت رائحة الأماكن القديمة تملأ الأجواء. كانت تلك الشوارع مليئة بالذكريات التي لا تنسى. فجأة، توقف نظري عند مقهى قديم، كان المقهى الذي اعتدنا الجلوس فيه معًا، أنا وهي، في أيام شبابنا.

تذكرت كيف كانت تلك اللحظات تمضي بسرعة، وكيف كان الحديث بيننا مليئًا بالأحلام والطموحات. كانت تبتسم لي، وتلك الابتسامة كانت تجعلني أعتقد أن العالم كله ملك لنا. كنت أستمتع بكل ثانية بقينا فيها معًا، نناقش الحياة، نضحك، ونتبادل الوعود بأننا سنظل دائمًا كما نحن، بعيدًا عن كل ما يعيقنا.

ثم جاء اليوم الذي افترقنا فيه، ولم أعد أرى وجهها في تلك الزوايا التي كانت تجمعنا. أصبح كل شيء فارغًا، لكن تلك الذكريات بقيت في قلبي. مر الزمن، وحاولت أن أتابع حياتي، لكن في بعض الأحيان، أعود إلى تلك اللحظات، وأتذكر كيف كانت صغيرة تلك المشاكل التي فرقنا من أجلها.

وفي ذلك اليوم، وأنا أعود إلى المقهى، كان قلبي يغرق في الحنين. لفت نظري أن المكان كان كما هو، والذكريات التي كانت تجمعنا هناك لم تختفِ أبدًا. تلك اللحظات البسيطة كانت هي الأغلى، ورغم مرور السنوات، بقيت قصة حبنا جزءًا من قلبي، غير قابل للنسيان."

الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو أن الحب لا يتلاشى مع مرور الوقت. قد يختفي الشخص، لكن الذكريات تبقى حية في القلب، وتظل تمنحنا شعورًا بالدفء والحنين.

12/11/2024

"في أحد الأيام، كنت أسير في الشارع مع زوجتي المستقبليه ، وكان الجو لطيفًا والأشجار تغطي الطريق بأوراقها الخضراء. كانت تبتسم لي بابتسامة صغيرة، وكان كل شيء يبدو هادئًا وجميلًا. لم نتحدث كثيرًا، لكن كانت هناك لحظة صمت بيننا كانت مليئة بالكلمات التي لم نحتاج لقولها.

ثم فجأة، توقفت ونظرت في عينيها. سألتها بهدوء: 'هل تعلمين، لماذا أحب هذه اللحظات؟' نظرت إليّ بدهشة، وأجابت: 'لماذا؟' فأكملت: 'لأننا لا نحتاج أن نتحدث عن كل شيء، كل شيء واضح بيننا. حتى الصمت معك مليء بالأشياء الجميلة.'

ابتسمت وأمسكت بيدي، وكان كل شيء في ذلك اللحظة يبدو كما لو أن الزمن توقف. كانت تلك اللحظة أكثر رومانسية من أي كلمات أو هدايا، لأننا كنا في نفس المكان، في نفس اللحظة، نفهم بعضنا دون أن نحتاج للكثير من الكلام.

بعد أن أكملنا سيرنا، تعلمت درسًا بسيطًا لكن عميقًا: الحب لا يكمن فقط في الكلمات الكبيرة، بل في التفاصيل الصغيرة واللحظات التي تجمعنا، حيث لا يكون هناك حاجة للكثير من الشرح، فالقلب يعرف تمامًا ما يشعر به."

هذا الموقف علمّني أن أحيانًا يكون الصمت أكثر رومانسية من الكلمات، وأن التواصل الحقيقي يمكن أن يحدث في لحظات بسيطة ومشاركة صامتة.

12/11/2024

"كنت أمشي في الشارع يومًا ما عندما صادفت شخصًا كان دائمًا يتفاخر بأشياء صغيرة ولا قيمة لها. كان يتحدث عن نفسه طوال الوقت، يبالغ في إنجازاته، وكأن العالم كله يدور حوله. حاولت أن أتجاهله، لكن حديثه كان صاخبًا، وكان يردد: 'أنا الوحيد الذي يعرف كيف يفعل هذا، لا أحد يفهم ما يعنيه هذا بالنسبة لي.'

توقفت للحظة وأنا أستمع إليه. كنت أرغب في الرد عليه بكلمات تضعه في مكانه، لكنني تذكرت شيئًا: ربما كان يحاول فقط أن يشعر بالقيمة. ربما كانت كل تلك التفاخرات وسيلة للهروب من فراغ داخلي يشعر به. فكرت في نفسي، ربما كان هذا هو درسه لي.

بدلاً من الرد أو الانتقاد، ابتسمت ببساطة وقلت له: 'أنت عندك حق، يبدو أنك شخص مميز.' وعندما أكمل حديثه، كنت أفكر في شيء آخر: أن الناس لا يتفاخرون إلا عندما يشعرون بعدم الأمان، ويحتاجون إلى الاهتمام ليشعروا بقيمتهم.

الدرس الذي تعلمته من تلك اللحظة هو أن التفاخر ليس أبدًا علامة على القوة، بل ربما يكون نتيجة للضعف. فبدلاً من السخرية أو التفاعل معه بشكل سلبي، قررت أن أكون أكثر تعاطفًا، وأتذكر أن لكل شخص قصة وأسباب وراء تصرفاته."

هذا الموقف علمني أن التفاخر ليس دائمًا مظهرًا للثقة، بل في كثير من الأحيان هو نتيجة لمشاعر الخوف أو نقص الثقة بالنفس.

12/11/2024

"في أحد الأيام، كنت في العمل مع صديقي المقرب الذي يعمل معي في نفس المجال. كان شخصًا طيبًا في البداية، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت ألاحظ أنه يتصرف بطريقة غريبة. كان يتجنب التعاون في المهام المشتركة، ويقاطعني دائمًا عندما أبدأ في طرح أفكار جديدة. كان دائمًا يصر على أن طريقة عمله هي الأفضل، وأنني لا أفهم الموضوع كما يجب.

كنت أحيانًا أشعر بالإحباط، ولكن في أحد الأيام، وبعد مشادة صغيرة بيننا، قررت أن أطرح عليه سؤالًا مفتوحًا: 'هل كل شيء على ما يرام؟' نظرت إليه وهو يبتسم ابتسامة محيرة وقال: 'بصراحة، أنا مش مرتاح في الفترة دي. عندي ضغوطات شخصية، والشغل بقى مش زي الأول.'

عندما قال ذلك، فهمت كل شيء. كان يحاول إخفاء توتره وحيرته من خلال تصرفاته المتعالية والمقاطعة. في تلك اللحظة، شعرت بشيء من الندم على تصرفاتي السابقة، وقررت أن أكون أكثر صبرًا وتعاطفًا معه. بدأنا نتحدث أكثر عن مشكلاته الشخصية، وتعلمت أنه كان يمر بأوقات صعبة في حياته، وكان الشغل هو وسيلته للهروب من الواقع.

الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو أنه في كثير من الأحيان، عندما نتعامل مع أشخاص يبدو أنهم يتصرفون بطريقة غريبة أو متعالية، قد يكون هناك شيء أعمق وراء تلك التصرفات. التفاهم والصبر قد يساعدان كثيرًا في تحسين العلاقات وبناء الثقة بين الناس."

هذا الموقف علمني أهمية التواصل المفتوح والمرونة عند التعامل مع الأشخاص الذين قد يمرون بصعوبات قد لا نراها على السطح.

شرح مبسط وشيق
17/10/2024

شرح مبسط وشيق

المقومات الطبيعية ، قوة الدولة ، الجغرافيا السياسية ، أسئلة جغرافيا ، اختبار الجغرافيا ، قوة الدولة الطبيعية ، الموارد الطبيعية ، العوامل الجغرافية ، التضاري...

الجغرافيا السياسية للصف الثالث الثانوي
20/09/2024

الجغرافيا السياسية للصف الثالث الثانوي

الفيس بوكhttps://www.facebook.c...​دروس ثانوية عامة، شرح منهج الثانوية العامة، مراجعة نهائية للثانوية العامة، نصائح للثانوية العامة، نماذج امتحانات الثانوية ...

شرح ماده الجغرافيا للصف الثالث الثانوي شرح مبسط وسهل
14/09/2024

شرح ماده الجغرافيا للصف الثالث الثانوي شرح مبسط وسهل

الفيس بوكhttps://www.facebook.c...​دروس ثانوية عامة، شرح منهج الثانوية العامة، مراجعة نهائية للثانوية العامة، نصائح للثانوية العامة، نماذج امتحانات الثانوية ...

❤️❤️❤️
31/08/2024

❤️❤️❤️

❤️❤️❤️ مقال رائع جدا مريح نفسيا
30/08/2024

❤️❤️❤️ مقال رائع جدا مريح نفسيا

أنت، لست، محور، الكون، التواضع، الوعي، النفس، الآخرين، المسؤولية، النفسية، الاجتماعية، العلاقات، القلق، الثقة، التحرر، التأمل، الفلسفة، النجاح.

21/08/2024

الشيطان في الإسلام تأثي الشيطان في الحمام الأذكا ند دخول الحمامكيفية حماية النفس من الشيطانالأحاديث النبوية عن الشيطانتأثير الشيطان على الذهنطرد الشي

Address

Kafr El Sheikh

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when ع كيف كيفك posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Share

Category