سامحني ياقلبي اني وجعتك

  • Home
  • Giza
  • سامحني ياقلبي اني وجعتك

سامحني ياقلبي اني وجعتك هاذا هو الحب يجعلك في قمت السعادة والاطمئنان وبعدها سو?
(2)

تعودت دائما على دموع الاحزان ولم تزورنى دموع الافراح فهل ستبسم ليه الحياه وابكى ولو مره واحده من كثرة الفرح ام سأظل ابكى ايضا ولكن من دموع الحزن فأن كان قدرى ان ابكى طول حياتى دموع الحزن ادعو ربى ان يعجل نهايتى لان قلبى امتلاء من الحزن ولا يوجد به مكان لاى حزن اخر فاض قلبى من الحزن ارحمنى يا الله

فوت ميركاتو💥قائمة المرشحين لجائزة لاعب العالم في أفريقيا ✍️
16/06/2024

فوت ميركاتو💥

قائمة المرشحين لجائزة لاعب العالم في أفريقيا ✍️

كل سنه وانت طيب يا كينج
16/06/2024

كل سنه وانت طيب يا كينج

10/06/2024

عموما...
نحن لانفكر فيما نملك..بل نفكر فيما ينقصنا..
ولهذا نفقد كل شيء...لا نرى قيمة مابين ايدينا حتى يزول...

07/12/2023

الرجـــــــــــــ الغائبه ـــولـــة..متى ستُعاد..؟؟

ليس كل الذكور رجالاً، ولا كل المؤمنين رجالاً، ولا كل أصحاب العضلات المفتولة، أو الشوارب المبرومة، أو اللحى المسدولة، أو العمائم الملفوفة، أو النياشين البراقة، أو الألقاب الرنانة رجالاً.

وبالرغم من كثرة المسلمين في هذا الزمان واقتراب أعدادهم من المليار ونصف، إلا أنني أجزم أن أكبر أزمة تعانيها الأمة الآن - بعد أزمة الإيمان - هي أزمة رجولة وقلة رجال.

والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين، لقد منحه لمن صدق منهم العهد معه، فلم يغير ولم يبدل، ولم يهادن، ولم يداهن، ولم ينافق، ولم يتنازل عن دينه ومبادئه، وقدم روحه شهيدًا في سبيل الله، أو عاش حياته في سبيله مستعدًا ومنتظرًا أن يبيعها له في كل وقت.

نفهم هذا من قول الله عز وجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]، فقد بين سبحانه صفات الرجولة بعد أن أكد أنه من المؤمنين رجال وليس كل المؤمنين رجالاً.

**والرجولة وقوف في وجه الباطل، وصدع بكلمة الحق.

ودعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واستعلاء على الكافرين، وشدة على المنحرفين وأصحاب الأهواء، وابتعاد عن نفاق وتملق ومداهنة السلاطين وأصحاب النفوذ، ومواجهة للظلم والظالمين مهما عظم سلطانهم، ومهما كلف تحديهم، واستعداد للتضحية بالغالي والنفيس والجهد والمال والمنصب والنفس من أجل نصرة الحق وإزالة المنكر وتغييره.

يفهم هذا من موقف مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، لكنه لم يستطع السكوت عندما علم بعزم فرعون على قتل نبي الله موسى - عليه السلام -،وقرر الوقوف في وجه الظلم، ومناصرة الحق، ولم يخش على حياته التي توقع أن يدفعها ثمنًا لموقفه، ولم يخش على منصبه الكبير عند فرعون، فنهاه عن قتل موسى - عليه السلام - وحاول إقناعه بأن ذلك ليس من الحكمة والمصلحة، ولم يكتف بذلك، بل توجه إلى موسى وأخبره بما يخطط له فرعون وزبانيته، ونصحه بالخروج من مصر.

وقد استحق هذا المؤمن وصف الله له بالرجولة فقال سبحانه:

**وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: 28], وأكد على وصفه بالرجولة في موضع آخر فقال تعالى: **وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [القصص: 20].

كما يفهم من موقف الرجل الصالح (حبيب النجار) الذي سمع أن قومه قد كذبوا المرسلين، وهموا بقتلهم جميعًا، فلم يسكت عن هذا المنكر والظلم الذي سيقع على المرسلين، وقرر نصرتهم، فجاء مسرعًا من أقصى المدينة، ودعاهم إلى الحق، ونهاهم عن المنكر.
وقد فعل هذا وهو يعلم أن موقفه سيكلفه حياته، فحقق صفة الرجولة، واستحقها من الله تعالى، إذ قال سبحانه:

**وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} [يس: 20-25].

ودفع هذا المؤمن الرجل ثمن موقفه كما توقع، فقتلوه، فتقبله الله شهيدًا، ورضي عنه، ورفعه مباشرة إلى الجنة: {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [يس: 26, 27]، وقد استحق بسبب رجولته وغضبته لله أن يغضب الله له وينتقم من أعدائه ويدمرهم: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} [يـس: 28, 29].

**والرجولة ثبات على الحق، ومحافظة على العبودية لله، وصمود أمام مغريات الدنيا وشهواتها،

وكل ما يشغل الناس العاديين ويلهيهم عن ذكر الله تعالى وطاعته والتقرب إليه، يفهم هذا من وصفه سبحانه وتعالى لهذا النوع من المؤمنين بالرجولة في قوله عز وجل: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور:37].

**والرجولة قوامة على النساء:

ومن لا يملك هذه القوامة، ويرضى بأن تكون المرأة قوامة عليه حاكمة له، ويدعها تنحرف وتتبرج، وتفعل ما تمليه عليها أهواؤها، فهو لا يستحق وصف الرجولة، وإنما وصف الذكورة فقط، لأن الحق جل وعلا أكد أن الذي يملك القوامة هم أصحاب الرجولة حيث قال: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ...} [النساء: 34].

**والرجولة تحريض على الجهاد، وتشجيع على مواجهة الباطل، وابتعاد عن التثبيط والتعويق للصف المؤمن - ولو بالكلمة -

يفهم هذا من قصة موسى عليه السلام عندما بعث نفرًا من قومه لاستطلاع أحوال الجبابرة قبل خوض القتال معهم، فرجعوا يروون لبني إسرائيل ما رأوه من قوتهم، فأخافوهم، بينما كتم اثنان منهم أخبار قوة الجبابرة، ولم يخبرا إلا موسى - عليه السلام -، وأخذا يشجعان قومهما على الجهاد في سبيل الله، وقد استحق هذان المؤمنان على موقفهما هذا صفة الرجولة من الله تعالى الذي قال: {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ} [المائدة: من الآية23].

وعند التأمل في واقع المسلمين اليوم على ضوء مفهوم الرجولة في القرآن الكريم يتبين لنا أن الأمة تعاني فعلاً من أزمة رجولة؛ فسكوت أغلب حكام المسلمين عن مقدساتهم التي تدنس، ودمائهم التي تنزف، وكرامتهم التي تمتهن، وأعراضهم التي تنتهك، وأرضهم التي تحتل، وثرواتهم التي تسرق، ناتج عن انعدام الرجولة أو ضعفها عند هؤلاء- فضلاً عن ضعف الإيمان -,

فالرجل الحقيقي لا يستطيع أن يلتزم الصمت وهو يرى المسلمين في فلسطين والعراق تمزقهم طائرات اليهود والأمريكان، ولا يطيب له عيش وهو يشاهد ما يفعله أعداء الأمة بحرائر المسلمين وعلمائهم داخل السجون، خصوصًا إذا كان في موضع المسئولية، ويملك الدبابات والطائرات والجيوش الجرارة.

عرب الجاهلية وعرب اليوم

لقد
كان عرب الجاهلية أفضل حالاً من كثير من حكامنا وقادة جيوشنا اليوم، فقد كانوا رجالاً بالرغم من كفرهم، فتجدهم يموتون دفاعًا عن أعراضهم وكرامتهم وشرفهم وأموالهم، وقديمًا قال أحد شعرائهم زهير بن أبي سلمى:

ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه **** يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم

وقال عنترة بن شداد:

لا تسقــني ماء الحيــاة بــذلة *****بل فاسقني بالعز كأس الحنظل

من صفات الرجولة

وهبوا النقص للفضل، والإساءة للإحسان، فصفت سرائرهم، ونصعت سيرهم، وسلمت صدورهم، كل ذلك يرجون ما عند ربهم.
يقال لأحدهم: إن فلانا من الناس يقع فيك فيقول: (وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)
ثم يقال له أخرى وقد ظُلم وبُهِت وسُبَّ وشتم: ألا تدعو على من ظلمك وسبك وشتمك؟ فيقول: من دعا على ظالمه فقد انتصر، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول:" اصبروا حتى تلقوني على الحوض".

يُسبُّ أحدهم ويشتم بما ليس فيه فيقول: إن كنت صادقًا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك. ويقال للثالث: إن فلانًا يقع فيك ويقول فيك كذا وكذا، ويذكرك بسوء، فيقول: رجل صالح ابتلي فينا فماذا نعمل؟ من تعدى حدود الله فينا لم نتعد حدود الله فيه، العفو أفضل.

ما ينفعك إن يعذب أخوك المسلم بسببك؟ لكن تعفو وتصفح وتغفر فيغفر الله لك. أيها الأحبة؛ إن مكانة المؤمن أعز من أن يتساوى في الظاهر مع ظالمه، بل يرى أن من الدين والمروءة أن يدعى إلى أن يشمخ على من يبدي الإسفاف، ويترفع عن موقف يقوده إلى رفع صوت أو إثارة فضول أو جدل أو لجاج. وبعضنا -ويا للأسف- يتخذ أخاه هدفًا ويجمع الجموع ليرجموه معه، ترى بعضنا يرفع ويخفض، ويجرح ويعدل ويشي .

وليس مَلامِي عَلَى مَنْ وشَى******* ولكنْ ملامي عَلَى مَنْ وَعَى

اللوم على من يمنح الآذان الصاغية للوشاة ولأولئك. وا أسفاه يوم يسود عرف التفاضح، ويوم تسترخى بيننا أيدي التصافح ليس المنزلة -والله- بأن تنال لقبًا بتجريح إخوتك، إنما المنزلة أن تحتل في قلوب المؤمنين حيِّزًا،

أن تنادي ملائكة السماء أهل الأرض: أن أحبوا فلانا. صدقوا ولم نصدق، قلوب امتلأت بخشية الله، وقلوب امتلأت بمحبة الله، ترجو ما عند الله، لا تتسع لحقد أو ضغينة أو حسد لخلق الله، بل –والله- كانوا مشفقين على عباد الله؛ يعلمون الجاهل، وينبهون الغافل مغتنمين كل فرصة، مستفيدين من كل مناسبة.

يمر [أبو الدرداء] بجماعة تجمهروا على رجل يضربونه ويشتمونه، فقال لهم: ما الخبر؟ قالوا: وقع في ذنب كبير، قال: أرأيتم ولو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه؟ قالوا: بلى، قال: فلا تسبوه ولا تضربوه، لكن عِظُوه وبصِّروه، واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في مثل ذنبه، قالوا: أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض فعله، فإذا تركه فهو أخي، فأخذ الرجل ينتحب ويعلن توبته وأوبته، ليكون في ميزان أبي الدرداء -رضي الله عنه- يوم يقف بين يدي الله (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) (وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

قال الشيخ العلامة سفر الحوالي: "إن الرجولة الحقيقية بمعناها العميق العظيم والتي يتصف بها المؤمنون هي: إيقاظ القلب، وتحريك الجوارح، وابتعاث الهمة؛ لإعلاء دين الله تبارك وتعالى، وإرغام أنوف الكافرين والمنافقين والجاحدين والمعاندين من أجل كلمة الحق، من أجل (الله أكبر)، من أجل (لا إله إلا الله)، هذه هي الرجولة التي يجب أن نتربى عليها ويجب أن نتعلمها

حاجة الأمة إلى الرجال ومطالب الصحابة

اجتمع أساطين الصحابة -رضوان الله عليهم- يومًا من الأيام فقال عمررضى الله عنه: تمنوا.
فقال عثمان رضى الله عنه: أتمنى لو أن لي مثل هذه الدار مملوءة ذهبًا ولؤلؤا وزبرجدًا وجوهرًا أنفقه في سبيل الله وأتصدق به.
وأما علي -رضي الله عنه-فقال: أتمنى أن أضرب بالسيف، والصوم بالصيف، وإكرام الضيف.
وأما خالد رضى الله عنه فقال:أتمنى ليلة شديدة البرد، كثيرة الجليد يصبِّح منها العدو ليجاهد في سبيل الله.
وأما عمر -رضي الله عنه- فيقول: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة برجال مثل [أبي عبيدة]؛ أستعملهم في طاعة الله.

رجال أمناء كأمين الأمة، يستعملهم في طاعة الله، يا أيها الأحبة يتمنى عمر هذه الأمنية في أي وقت، في وقت امتلأت فيه الساحة الإسلامية برجال عز نظيرهم، وقل مثيلهم، وجل شبيههم
فما أعظم حاجتنا اليوم إلى مثل هذه الأمنية، وقد افتقرت البلاد وأجدبت، وعجزت النساء أن يلدن أمثال أولئك الرجال!
كم هي حاجة الأمة ماسة إلى أمين كأبي عبيدة بعد أن استشرت الخيانة. كم هي حاجتنا ماسة إلى رجل كأبي عبيدة يرفع لواء الجهاد بعد أن استنوق الجمل، وعاثت في الأرض الغربان، واستنسر في سماء الأمة بغاث الطير.

كم هي حاجة الأمة لأمين كأبي عبيدة في غيبة الأمناء، حتى صارت الأمة أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام، تداعت علينا الأمم، وتداعى الأكلة على قصعتها، لا من قلة والله، ولكن غثاء كغثاء السيل، أحببنا الدنيا، وكرهنا الموت، فكان ما كان.

كأني والله بقدوة من أولئك الصادقين يقول بلسان حاله وهو مرابط في قبره: وا أسفاه، وا أسفاه، أأنتم أحفادنا؟ أأنتم من قرأتم القرآن؟ أأنتم من درستم سيرة المختار؟

وا أسفاه نقشتم وصايا المختار على الجدران والأحجار، وكان الأحرى أن تنقشوها على الجنان ، وا أسفاه، أما قلت لكم: أقيموا الصلاة؟ فما بالكم تركتم الصلاة، وغادرتم المساجد لتعمروا المسارح والملاعب والملاهي.

وا أسفاه ، أما قلت لكم صوموا رمضان، وقوموه إيمانا واحتسابًا ؟ فما بالكم تجعلونه شهر الطعام والفوازير والسهر على الحرام مع ضياع الأوقات؟

وا أسفاه ألم أقل لكم تصدقوا؟ فما بالكم بخلتم فما تنفقون درهمًا إلى على أقدام راقصة أو لاعب أو صاحب مزمار أو آلة دمار وعار، عار وأي عار!

وا أسفاه ألم أقل لكم حجوا واعتمروا؟ فما بالكم جُبْتُم أقطار الدنيا، وبيت الله منكم على مرمى حجر يهجر، أأنتم بشر؟ وا أسفاه، تغرقون في أزقة الغرب ومواخيرها، ولا تعرفون الخندق ولا بدرًا ولا أحدًا ولا الحديبية، لا تعرفون المقام ولا الحطيم ولا زمزم وتعرفون أزقة باريس وما أشبهها.

ألم أقل لكم انصحوا والدين النصيحة؟ فما بالكم اتقنتم صفة النفاق تَغُشُّون وتُغَشُّون، والمؤمنون نصحة، والمنافقون غششة، واأسفاه يا رجال الحق!

ولا تكُ مِنْ معشرٍ تافهٍ *******يَقِيسُ السَّعَادَةَ بالدِّرْهَمِ.
يعيشُ وليسَ لهُ غايةٌ ****** سِوَى مشرب وسوى مطعم.

نماذج من الرجولة

لقد شجع النبي - صلى الله عليه وسلم - المسلمين أن يكونوا رجالاً يقفون في وجه الحكام الظالمين، وعد من يقف في وجههم فيقتلونه رجلاً وسيدًا للشهداء، حيث قال: 'سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله'. [أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه]،

[أبو جندل]

بعد صلح الحديبية يُعاد إلى قريش فيستنجد بالمسلمين ويقول: يا معشر المسلمين؛ أتردوني إلى أهل الشرك فيفتنوني عن ديني، ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- يسليه ويعزيه ويقول: اصبر واحتسب؛ فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا.

[وأبو بصير]، ما أبو بصير؟!

يخطط لحرب عصابات بعيدة عن نقد بنود صلح الحديبية، إذ جاء مسلمًا فارًّا بدينه من قريش بعد صلح الحديبية، وبعد توقيع المعاهدة إلى ، فأرسلت قريش في طلبه رجلين، فسلمه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وفاءً بالعهد إليهم.
وفي الطريق تمكَّن أبو بصير بشجاعته وحكمته وذكائه من قتل أحد الرجلين، ويفر الثاني، ويرجع هو إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- ويقول: قد والله أوفى الله ذمتك يا رسول الله، فلقد رددتني إليهم، ثم نجاني الله منهم،

فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- كما في [البخاري]: "ويل أمِّه؛ مسعِّر حرب لو كان معه أحد، مسعِّر حرب لو كان معه رجال"
فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده عليهم، فخرج حتى أتى سيف البحر، واستقر به المقام هناك، وفهم المستضعفون من عبارة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وكانوا أذكياء فهموا أن أبا بصير في حاجة إلى الرجال.

فأخذوا يفرون من إلى أبي بصير، وكان على رأسهم أبو جندل، جاء الفرج والمخرج كما أخبر بذلك النبي –صلى الله عليه وسلم-. اجتمع منهم عصابة يتعرضون لقوافل قريش، فيقتلون حراسها، ويأخذون أموالها، وتضطر عندها قريش مرغمة ذليلة راكعة أن ترسل إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- تناشده الله والرحم أن يرسل إلى أبي بصير ومن معه؛ فمن أتاه فهو آمن. تنازلت عن هذا الشرط تحت ضغط العصابة المؤمنة كأبي بصير وأبي جندل.

غير أن الفتى يلاقي المنايا ****** كالحات ولا يلاقي الهوانا.

وأرسل النبي –صلى الله عليه وسلم- إليهم وأبو بصير في مرض الموت، فمات وكتاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بين يديه، وقدم أصحابه على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- آمنين سالمين غانمين قد جعلوا من أنفسهم أنموذجا يُقتدى به في الثبات، والإخلاص، والعزيمة، والجهاد، وتمريغ أنوف المشركين، والذكاء، وبذل الجهد في نصرة هذا الدين.

فقرروا مبدأ من المبادئ؛ ألا وهو قد يسع الفرد مالا يسع الجماعة. كل ذلك في حكمة، وأي حكمة إذ كان ذلك بإشارة من النبي –صلى الله عليه وسلم-، وتشجيع من النبي –صلى الله عليه وسلم- يوم وصف أبو بصير بأنه مسعِّر حرب لو كان معه رجال، ثم إن أبا بصير خارج عن السلطة، ولو في ظاهر الحال، فلا مؤاخذة على بنود المعاهدة، ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا.

فرحم الله أبا بصير ومن هم على شاكلة أبى بصير من مرغوا أنوف الكفر فى الوحل ولولا المنافقين والعملاء ممن ينتسبون للإسلام اسما لكان العدو فى خبر كان.

عمار بن ياسر

عاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غزوة ونزل المسلمون شعبًا من الشعاب ليقضوا ليلتهم، فلما أناخوا رواحلهم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من يحرسنا الليلة؟ فقام [عباد بن بشر]، [وعمار بن ياسر]، وقد آخى بينهما رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقالا: نحن يا رسول الله، خرجا إلى فم الشعب، فقال عبادُ لعمار: أتنام أول الليل أم آخره؟ فقال عمار: بل أنام أوله.

اضطجع عمار غير بعيد، وبقي عباد يحرس جند رسول الله، أرخى الليل سدوله، وغارت نجومه، هدأت العيون، وسكنت الجفون، ولم يبقَ إلا الحي القيوم، عندها تاقت نفس عباد للعبادة، واشتاق قلبه للقرآن، فقام يصلي؛ ليجمع متعة الصلاة إلى متعة التلاوة، وطفق يقرأ سورة الكهف، يسبح مع آيات الله البينات، ويراه رجل من المشركين يصلي على فم الشعب، فعرف أنه حارس جيش رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: لئن ظفرت به لأظفرن بجيش رسول الله –صلى الله عليه وسلم على نبينا محمد- فوتر قوسه وتناول سهمًا من كنانته ورماه به فوضعه فيه، فانتزعه عباد من جسده ورمى به، ومضى يتدفق في تلاوته، ورماه بالآخر فانتزعه ومضى يتدفق في تلاوته، ورماه بالثالث فانتزعه، وإذا الدماء تنزف منه، فزحف إلى عمار.

وأيقظه قائلا: لقد أثخنتني الجراح، عليك بثغر رسول الله –صلى الله عليه وسلم-. ولَّى المشرك هاربًا، وأمَّا عمار فنظر –ويا للهول- أثخنته الجراح، فقال: رحمك الله هلا أيقظتني من عند أول سهم رماك به.

فقال عباد: كنت في سورة أقرأها، فلم أحب أن أقطعها حتى أفرغ منها، وأيم الله؛ لولا خوفي أن أضيع ثغرًا أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحفظه لكان قطع نفسي أحب إلي من قطعها.
فلا نامت أعين التنابلة والكسالى والبطالين.

تلذذوا بمناجاة الله في الخلوات، فما عدلوا بذلك شيئًا. عبر أحدهم عن تلك اللذة يوم قال: والله لولا قيام الليل بكلام الله ما أحببت البقاء في هذه الدنيا. ووالله إن أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم، وإنه لتمر بالقلب ساعات يرقص القلب فيها طربًا بذكر الله، حتى أقول إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه إنهم لفي نعيم عظيم وعبر الآخر عن لذته بمناجاة الله بقوله: والله لو علم الملوك، وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف، فقال قائل: وما الذي أنتم فيه تتلذذون، وبه تتلذذون؟ قال: لذة مناجاة الله في الخلوات. هذه حالهم يا متأمل، هذه حالهم يا متبصر، فما حالنا؟

كُثُرٌ لكنْ عديدٌ لا اعتدادَ بِهِ ****** جمعٌ لكنْ بديدٌ غيرُ متَّسِقِ
خَبِّرُونِي أين حِسِّكُمُ ****** لأزْيَدِ الوَخْزِ بالإبرِ

نطقنا بالعربية والقرآن فما نكاد نلحن، ولحنا بالعمل فما نكاد نعرب، قنعنا بفصاحة اللسان مع عُجْمة الجنان

وكأنَ البرُّ فعلا دونَ قولٍ *** فصارَ البرُّ نُطقًا بالكلامِ

صهيب الرومى

صهيب قد أزمع الهجرة للحاق برسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يسعه أن يبق بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجهز له كفار قريش فرقة مراقبة تتابعه؛ لئلا يذهب بماله، وفي ذات ليلة أكثر من خروجه للخلاء للتعمية والتغطية عليهم، فما يلبث أن يعود من الخلاء حتى يخرج مرة أخرى، وهم يراقبونه حتى قال قائلهم: لقد شغلته اللات والعزى ببطنه، فقروا عينًا الليلة، أسلموا أعينهم للكَرَى مطمئنين.

فتسلل صهيب من بينهم، ولم يمضِ إلا قليل حتى فطن له أولئك، فهبوا مذعورين قلقين فزعين خائفين، وامتطوا الخيل، وأطلقوا أعنتها خلفه حتى أدركوه، ولما أحس بهم –رضي الله عنه وأرضاه- وقف على مكان عال وأخرج سهامه من كنانته –وهم يعرفون صهيب جيدًا- وبرى قوسه.

وقال: يا معشر قريش، تعلمون أني من أرمى الناس، والله لا تصلون إليَّ حتى أقتل بكل سهم منكم رجلا، ثم أضربكم بسيفي ما بقي منه بيدي شئ، فقال قائلهم: والله لا ندعك تفوز بنفسك ومالك؛ لقد أتيتنا صعلوكًا فقيرًا فاغتنيت وبلغت ما بلغت ،ثم تذهب به كلا واللات، قال: أرأيتم إن تركت لكم مالي أتخلون سبيلي، قالوا: نعم، فدلَّهم على موضع ماله، وأطلقوا سراحه، فانطلق فارًا بدينه غير آسف على مالٍ أنفق زهرة العمر في تحصيله. يستفزُّه ويحدوه الشوق إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فلما بلغ قباء رآه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فهشَّ له وبشَّ وقال: " ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى". الله، لا الدنيا وشهواتها وزخارفها ولذائذها ومتعها لا تساوي ربح البيع أبا يحيى، علت الفرحة وجه صهيب، وحقًا والله ربح البيع (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابتغاء مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ).

حبيب بن زيد والمهمة الشاقة

[حبيب] يكلف بمهمة شاقة؛ ليكون رسولا لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى [مسيلمة الكذاب].
يأخذ الرسالة غير وَانٍ ولا متريث ولا متردد، ترفعه النِّجاد، وتحطه الوهاد حتى يبلغ أعالي ، ويسلم الرسالة إلى مسيلمة، فلما قرأها انتفخت أوداجه، وبدا شره، ولو علم الله فيه خيرًا لأسمعه.
أمر بحبيب أن يقيد، وأن يعرض عليه من الغد، وما ضر حبيب وقد بلغ رسالة الحبيب –صلى الله عليه وسلم- لما كان الغد أذن للعامة بالدخول عليه، وأمر بحبيب فجيء به يرسف في قيوده وسط جموع الشرك الحاقدة، مشدود القامة، مرفوع الهامة، شامخ الأنف بإيمانه.
التفت مسيلمة إليه وقال: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم، أشهد أنه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فتميز من الغيظ وقال: أتشهد أني رسول الله –وخسئ-؟

فقال حبيب في سخرية: إن في أذني صمم عن سماع ما تقول، فيتغير لون وجهه، وترتجف شفتاه غيظًا وحنقًا ليقول لجلاده: اقطع قطعة من جسده، فبتر الجلاد قطعة من جسده لتتدحرج على الأرض.

ثم أعاد مسيلمة السؤال، أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم -صلى الله عليه وسلم- قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: إن في أذني صمم عن سماع ما تقول، فأمر بقطع قطعة أخرى من جسده لتتدحرج على الأرض، فشخصت الناس بأبصارها مدهوشة مشدوهة من تصميم هذا الرجل وثباته؛ ،

مضى مسيلمة يسأل والجلاد يقطع وحبيب يقول: أشهد أن محمدًا رسول الله، حتى صار قطعًا منثورة على الأرض، ثم فاضت روحه وهو يردد محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، محمد رسول الله، محمد رسول الله.د

إن عذَّبوا الجسمَ فالإيمانُ معتصمٌ ****بالقلبِ مثلَ اعتصامِ اللَّيثِ بالأَجَمِ

ثم يأتي الخبر لأمه -ويا لهول الخبر -الذي قطع إربًا إربًا وهو يقول: محمد رسول الله، ما زادت –والله- يوم جاءها الخبر على أن قالت: من أجل هذا الموقف أعددته، وعند الله احتسبته، لقد بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة صغيرًا، ووفَّى له اليوم كبيرًا، فحمدت الله -سبحانه وتعالى- كثيرًا

فلو كانَ النساءُ كمنْ ذكرنا ****** لفُضِّلتِ النساءُ على الرجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبٍ ******* ولا التذكيرُ فخرٌ للهلالِ

و في يوم اليمامة كانت تشق الصفوف كاللبؤة الثائرة تنادي: أين عدو الله مسيلمة؟ فوجدته مجندلا على الأرض، سيوف المسلمين قد ارتوت من دمه، فطابت نفسًا، وقرَّت مضى حبيب ومسيلمة مضى حبيب ومسيلمة إلى ربهما، وشتَّان ما بينهما، فريق في الجنة، وفريق في السعير. رضي الله عنهم؛ ضحوا بكل شئ، وصدقوا الله فصدقهم الله، وأقر أعينهم بنصرة دينه وإعلاء كلمته.

مواكبُ الله سارَتْ لا يُزَعْزِعُهَا ** عاتٍ منَ البحرِ أو عالٍ من الأطم.
لا يهتفونَ لمخلوقٍ فقدْ علمُوا ** * * أنَّ الخلائقَ والدنيا إلَى العَدَمِ.

قتيبةبن مسلم

[قتيبة] في الجانب الآخر في شرق الكرة الأرضية ذاك في غربها وهذا في شرقها يفتح المدن والقلوب، حتى يقف على أطراف مملكة ويقسم بالله ليطأن بأقدام فرسه تلك المملكة، ويسمع ملكها فيهلع ويخاف ويجزع، ويعلم أن هؤلاء إذا قالوا فعلوا، فيرسل صِحَافًا من ذهب مملوءة بتربة أرض الصين؛ ليبرَّ قسم قتيبة، وتطأ خيل قتيبة تلك التربة، وتكون الصحاف مقدمة الجزية، وأربعة من أبنائه يوضع عليهم وسام المسلمين فيا لله!

مهلا حماةَ الضَيْمِ إنَّ لِلَيلِنا *** فجرًا سيطْوِي الضَيمُ في أطمارهِ

وإذا بنا بعد فترة نسمع خليفة المسلمين(هارون الرشيد) يخاطب السحابة وهو على كرسيه، ويقول: أمطري أنَّى شئت؛ فسوف يأتيني خراجك. فصارت الكرة الأرضية ما بين مسلم حقًا وكافر يدفعُ الجزيةَ عنْ يدٍ وهو صَاغِرٌ.

كنا جبالا كالجبال وربما***** سرنا وراء موج البحار بحارا.
كنا عظاما فصرنا عظاما ***** كنا نقوت فها نحن قوت.

أشياء لا يعرفها الرجل عن المرأه .. ها هي هنا !!حب المرأه أوفى من حب الرجل ..ولكن احذر أن تخونها..فخيانتها أقوى !قلب المر...
07/12/2023

أشياء لا يعرفها الرجل عن المرأه .. ها هي هنا !!

حب المرأه أوفى من حب الرجل ..
ولكن احذر أن تخونها..
فخيانتها أقوى !
قلب المرأة به غرفة واحدة وحيده ..
يدخلها رجل واحد فقط ..
وإن خرج منها ..
لايدخل أي كان بها !!
ولكن قلب الرجل فندق ..
به عدد لامتناهي من الغرف !
ولكن من هي التي تسكن جناحه الخاص ؟

إن قالت أحبك وابتسمت..
ونزلت دمعه فرح فصدقها .. واحضنها ..
لتجمد دموعها الغاليه..
ولاتجعلها تهل هدراً..
وإن قالت احبك وابتسمت..
فلا تقابلها بعبارات..جارحه
(أنت كاذبه وغيرها..)
فتندم على حبها الصادق تجاهك..
وتجعل جرحها مزمن..
لأنك حبها الأول !

ربما لن تكون أنت حبها الأول ولكن كيف ستعرف..!!
إذاً خذ الحيطه والحذر!!
فالمرأة لاتذكر تلك الكلمه..
إلا بعد تفكير عميق.. وشوق عريق ..

وبعد حب المرأه لك..
لاتذهب عنها كثيرا ولاتغب ..
فدموعها تنهمر كالامطار لاعدد لها ..
فما تعانيه في غيابك لايستطيع من بالكون وصفه ولو بقرن كامل !!
وإن أردت التأكد..
ارجع لها وستجدها تبكي لك شوقا واحتياجا !!
عندها ذق دمعة من دموعها ..
وستعلم مراره غيابك عنها !

قلب المرأه كائن مثل كنز غالي لايقدر بثمن ..
فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وغاليها..
وجنه الدنيا أيضاًً..
ولتعلم أن قلب المراة وردة لايفتحها الا الحب !

أنت تقود المرأه في كل شيء..
إلا السعاده والحب والحنان..
فهي من تقودك إليه !

تقول المرأه عن رجل بأنه فارس أحلامها..
ليس إن أتى على حصان..
أو إن وسامته جعلتها تهيم به !
ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها ..
من رجولة.. وكلمة صادقة.. وحب .. وروعة مشاعر..
وأن يكتفي بها.. ولاينظر إلى غيرها

ابتسامه المرأه كالربيع ..
تفتح الزهور..
وتجعل الدنيا مشرقه وجميله..

أنت أيها الرجل..
قل لي ماذا يحصل لك إن ابتسمت المرأة..
كثير منكم يصاب بالجنون والرعشه والارتباك..
(أليس كذلك؟؟)..
فلا تستنكر ماذكرت !!

النساء.. هن منّه منّها الله على الرجال ..
فليت الرجال يقدرون ذلك !!
قلبها اتصف بالحنان والعطف ..
ولكن احذر غيرتها..
فلسانها هو عباره عن قصف !!

لسانها حصانها ..
فهي تقوده حسب توجيهات منها ..
وتقودك أنت أيها الرجل أيضاً به..
بلين كلامها..
وروعه مشاعرها !!
هنيئا لك أيها الرجل بها ..

عقلها.. كالجبل ..
فإن استطعت أن تصل إلى قمم الجبال العاليه الشاهقه بسهولة..
فاعلم أنك ستصل إلى عقلها..
بصعوبة اكثر!!

بريئه كالطفل !!
فالرجل يرضيها بكلمه.. وهديه.. وورده.. وبسمه..
وربما جميعها أو احداها..
فحنانها يصعب وصفه ..
ولكن لاتحاول أن تغضبها.. وتجرحها !
احذر ذلك !!

ودمتم بخير

يقــــال أن جمــال الرجل ثــلاثــه:1- جمــــال لايـــراه إلاقـــــلب المرأه2- وجمـــال تــراه العيــون..ولاتشعــر به الق...
07/12/2023

يقــــال أن جمــال الرجل ثــلاثــه:

1- جمــــال لايـــراه إلاقـــــلب المرأه
2- وجمـــال تــراه العيــون..ولاتشعــر به القلوب
3- وجمـــال ينقص ويزيد وفقاً لاهتمــــام الرجل بنفسه!!!

ويقـــــال أن قلوب الرجل ثلاثــه:

1- قلب يستهــــدف عقـــــل المرأه
2- وقلب يستهـــدف عطف المرأه!!!
3- وقلب ينفتح لأي إمرأه!!!!

أمـــــا عن عقـــــول الرجااال فــأربعـــة

1- عقل يفكـــــر ويعمــــــل
2- وعقل يفكـــر ولايعمــــل
3- وعقل يعمـــل دون أن يفكــــر
4- وعقل لايعمـــــــل ولايفكـــــــر!!!!

عن الأحنف بن قيس أنه قال: قال الخليل بن أحمد:

الناس أربعة،

رجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عالم فخذوا عنه،

ورجل يدري وهو لا يدري أنه يدري، فذاك ناسٍ فذكروه،

ورجل لا يدري وهو يدري أنه لا يدري، فذاك طالب فعلموه،

ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك أحمق فارفضوه

لكل مراهقةن المراهقة مرحلة من اصعب المراحل الذي يعيشها الانسانفهي تعني ان تتحولي من طفلة الى شابةاو ان تقول من المهد الى...
07/12/2023

لكل مراهقة

ن المراهقة مرحلة من اصعب المراحل الذي يعيشها الانسان

فهي تعني ان تتحولي من طفلة الى شابة

او ان تقول من المهد الى السرير

من الالعاب الى ادوات التجميل

لكن لا تخافي ان كنت مراهقة افعلي مثلي

اكتبي ما تشعرين به او ارسمي

جدي طريقة لتفريغ افكارك

مثلا ارسمي اكتبي .....

و هذا سيمنحك شعورا رائعا بل مذهل

ستشعرين كانك في حلم او انك اميرة ...

لكن لا تكوني من مغرورات

الصداقة للنقاشالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهالصداقة شيء ثمينبالتاكيدتبنى على كثير من الاشياءو اولها الثقةفأكيدتكون ال...
07/12/2023

الصداقة للنقاش

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الصداقة شيء ثمين

بالتاكيد

تبنى على كثير من الاشياء

و اولها الثقة

فأكيد

تكون الصداقة

مبنية على الثقة

فأنا

صراحة افضل ان تكون صديقتي واثقة بي

و حتى انا اثق بها

فسنتبادل في الاخير اسرارنا و حياتنا

و قصصنا و حكاياتنا

و لهذا الثقة

يمكن ان نقول نعم الاحترام

فالاحترام ايضا من اساسيات الصاقة

واو

انا باعتباري

كصديقة لصديقني

نتبادل اسرارنا

كلاما مهذبا الا و هو محترم

و حكايات

جميلة

نتناقش في الامور الدراسية

و غيرها

الاسئلة النقاشية هنا

كيف تبنى هذه الثقة

بين الاصدقاء

كيف نرجع اصدقاء

ما هي الاساسيات التي تبنى من خلالها الصداقة

و ماذا استفدت من صداقتك

ارجوا الردود

و اتمنى ان يعجبكم الموضوع

07/12/2023

أسطورة شمس وقمر
(قصة قصيرة)

كانت هناك قبل التاريخ مملكة بشرية ، حدودها كونية ، أسسها ملك عظيم ، من ولد آدم المخلصين ، وزوجته حورية ، ترعى أبناء الرعية ، وتعين زوجها على نشر العدل والحرية ، أنجبت له ولدان أميران ، الكبير شمس ، والصغير قمر ، كان شمس قائداً للجيش يضيء بنور وجهه المكان ، وينشر دفئه في كل الأرجاء ، ومن يقترب من الحدود بعداء يحترق وإذا قصد غير ذلك أجزل له العطاء ، وله زوجه رائعة الجمال ، تسمى نور الصباح ، أما قمر فكان مخادعاً ، وليس له أي رادع ، وكثير السهر في المساء ، ولاه والده الملك أمن الرعية ، فراح ينشر الرعب ، ويستبيح أرواح الناس ، وأملاك الأثرياء ، وأعراض النساء ، ويهديها للمعية ، وتزوج من ظلام الليل أنثى جنية ، أفكارها شيطانية ، متمردة بطبعها ، وتسيطر على زوجها حتى صار لها مطية .
وذات ليلة مات الملك واتشحت المملكة بالسواد ، وفاضت الأنهار بالدموع من كل العباد ، وقبل ذكرى الأربعين اعتلى العرش شمس بعد بيعة مرضية ، ولكن قمر بتحريض ظلام الليل لم يرض ، وراح على أخيه يتآمر ، ويحشد كل الآثمين ، حتى يطيح به ويستولي على العرش ، ولما دبر وخطط وأشعل الفتنة ، راح ينقلب ففشل وشرد مع من شرد ، وانقطعت أخباره ولم يدر عنه أحد .
وراح شمس مع نور الصباح وأمه حورية يعملون على رخاء الرعية ، حرث الأرض ، غرس البذر ، أقام السدود ، شيد الجسور ، بنى البيوت ، المدارس والمعابد ، وأشعل النيران ليصهر الحديد ويصنع الفؤوس والدروع والمعاول ، وكل ما يفيد الإنسان ، واستأنس الحيوان ، حتى صارت طائعة له مختارة ، تقوم بعملها بكل سعادة ، وأنجبت له نور الصباح الكثير ، والكثير من الأولاد والبنات .
بينما قمر كان يغير على كل الأقوام الآمنين ، ويمارس غيه العظيم ، روض الوحوش ، وأشعل النيران ، ليصهر الحديد ، ويصنع السيوف ، السهام ، الرماح ، وكل ما يضر الإنسان ، أغرق الزرع ، وأهلك النسل ، وسقى الأرض بدماء المغدورين ، وأنجبت له ظلام الليل الكثير ، والكثير من الأبناء ، أنصاف آدميه ، حتى صار له جيش عظيم ، يزلزل الأرض ويروع الآمنين .
وفي ذات ليلة ، عوت فيها الذئاب ، وانزوت كل الحيوانات ، وفقدت السماء هيبتها ، ومارست الأرض غيتها ، اهتزت مملكة شمس ونور الصباح ، من مسير جيش قمر وظلام الليل ، ارتعبت الرعية ، وراح الملك يحشد قواته ، ويستعد ليحمي الديار من هجوم الأشرار، ولما وصل قمر إلى الأسوار راح يصيح على شمس بغرور وكبرياء طالباً أن يلتقي إياه ، ولما كان اللقاء منحه الخيار إما الرحيل أو الانصياع ، وأبى شمس رغم انبهاره بقوة جيش أعدائه وأختار الموت في سبيل البلاد ، وحتى يكون مثلاً لكل العباد ، ودقت الطبول ، ونفخت البوق ، والتقى الجيشان ، وبقيا يتقاتلان كل صباح ومساء ، حتى كسرت السيوف ، ونفذت الأسهم والرماح ، وخارت قوى الجنود حتى لم يعودوا يقووا على الوقوف ، هلكت الخيول ، وسفكت الدماء حتى ارتوت الأرض بما تشاء ، والتقى القائدان الشقيقان في قتال انتهى بما لم يكن محال .... ماتا وبعثت روحاهما إلى حيث يقدران ، فراح شمس إلى بعيد ، بعيد ، وأصبح نجماً في السماء ، يضئ الدنيا ويدفئ العباد ، وتلتقيه كل يوم نور الصباح ، ليخرج كل كادح إلى الفلاح ، يفضح كل فاسد ويحرق كل ظالم وينصر على مر الزمان كل أحفاده على الرغم من أنهم ليسوا أقوياء ، أما قمر فلم يذهب بعيداً لأن روحه شريرة ، بقى من الأرض قريباً ، بارداً مظلماً ، يسترق بعض ضياء شمس ، ويتلحف بدفيء نيرانه الصديقة .
وبقى قمر رغم الممات شريراً ، يلهم الشعراء ، ويغوي العشاق ، وبقوا أحفاده سمّر ساهرين ، في الخطايا غارقين ، متلهفين للحظة الانقضاض ، ونالوا شرف الاتصال بجدهم المغوار ، لما هبطت على جسده أول سفينة فضاء ، وانقسمت الدنيا منذ تلك المعركة لنصفين ، نصف لأحفاد شمس الأخيار وجلهم من الضعفاء ، الفقراء ، والنصف الآخر لأحفاد قمر الأثرياء ، الأقوياء ، وأصبحت الدنيا بينهما قسمين ، نهار وليل ، شرق وغرب ، شمال وجنوب ، ربما زاد ، ربما نقص ، حسب ما يحقق كل فريق انتصار ، ولم يحقق أحدهما آخر انتصار ، وتبقى على ذلك المملكة حتى يتحقق الوعد لشمس بالاقتراب ، فيحرق كل الأشرار ، وينشق قمر انشقاق ، لينتهي عصر أحفاده ، وينقطع دابر أبناءه .
ولايزال الصراع مستمراً .
تمت ،،،

07/12/2023

نقاش بين الانسان والماضي

الماضي**لمادا تريد نسياني

الانسان**اريد ان ابدا من جديد

الماضي**بديتك يوم ولدت ونهايتك يوم تموت

الانسان**كنت مليئا بالاحزان

الماضي**لا اطلب منك ان تعيشني مرة اخرى اريدك ان تتدكرني فحسب

الانسان**كيف...

الماضي**تدكر ما عشته معي من سعادة فتشعر بالفرح والسرور وتدكر ما ابتلية به في زمني من احزان فتشعر بالقةة لانك تخطيت تلك الاحزان

الانسان**اريد ان اعيش حاضري بدهن صافي

الماضي**لو لا وجودي ما كان حاضرك تدكر ان هدا الحاضر سيصبح في المستقبل ماضي مثلي فهل تنساه...

الانسان**ادا كان مليئا بالاحزان مثلك........

الماضي**لمادا انت صامت...

الانسان**اريد ان اعترف لك بحقيقة’حاولت نسيانك ولكنني لم استطع فكنت تطاردني

الماضي**لانني جزء منك رغما عنك فخدها مني نصيحة عندما تتدكر ماضيك ستعيش حاضرك وتع مستقبلك وتخلد دكراك بادن الله

07/12/2023

خرج الفتى نحو البرية يجري بين المروج والروابي, يعناق الريح ويلامس نسيم الصباح ,ويهتف باعلى صوته ما اجمل ان يتجرد الانسان من توابع عبودية نفسه, ليبقى حرا طليقا فلا يتبع نعشه احد, ولا يسمع صوته احد ,كان عالما فرمى العلم وراء ظهره فناده العلم من ورائه, لما رميتني في هذه القفار وتركتني وحيدا اتجرع كاس الوحدانية, الم يوصك الرب ان تلازمني؟ الم تهتف الكتب المقدسة باسمي, الم اكون انا خير مرغوب...؟؟ فلما هذا الجفاء ؟فاقبل اليه ووضع قدمه على عاتقه, و قال: اصمت ايها العلم لست المقصود, انما انت معراج ,وقد وصلت فليس لي اليك حاجة ,فعد اليهم لعلك تجد من بينهم من يعبدك, فانا قد تحررت منك ومن عبوديتك, ارجع ولا تتبعني لقد كنت خير مرغوب, لانك كنت طريقا, فلما اصبحت المقصود فررت منك..., فقام العلم اليه وقد تتغيرت اوصافه الجميلة الى شيطان عظيم الجثة اشعث الراس, وعليه اطمار بالية وصوته كالرعد القاصف يخرج من فيه دخان كانه ضباب ملتهب, فلوى راسه ثم رفعه, وشهق شهقة عظيمة وقال له: لو لم ترميني لاهلكتك كما اهلكت من سبقك ,فانا شيطان العلم ازين العلم لهم حتى يتاخذوه غايتهم ,ومحط رحالهم ومحبوبهم, وهم يعلمون في قرارة نفوسهم انما ارادوه ليس حبا فيه ولا غاية في ذاته بل من اجل جمع اموال الناس, والكبرياء الزائف الذي يمنحه لهم, فهم كالجلادين بل هم اشد لان الجلادين يجلدون الناس بامر الحاكم, وهؤلاء يجلدونهم بسوط لا يسكن المه ولا يبرئ جرحه ويهتفون باسم الرب, فقال له: اذا انت شيطان العلم, قال: نعم ولكن قل لي كيف وصلت الى ما تدعيه, ولما لم تتبع سبل هؤلاء الغوغاء في تمجدهم وترفعهم, ولما رميت علمك... فقال :كنت اظنك ايها الشيطان عالما مدركا لحقائق الاشياء ,وها انت تظل كما اظللت, و تتيه في الصحراء كما توهت قل لي يا ايها الشيطان ما هي غاية العلم؟ فقال :ان يوصلك الى المقصود, فقال: نعم احسنت فهل تعرف ما هو المقصود الذي وضع من اجله العلم ؟قال :الشيطان لا لكن ما اعرفه هو ان اجعل من العلم غاية المتمني وناهية الارب, ولا شيء وراء ذلك, فقال كيف رايت علمائنا اليوم ايها الشيطان؟ فضحك الشيطان ضحكة ارتجت لها الجبال, وفرت منها الطيور من بين الاشجار, وقال هم عندي كالكرة بين يد الصبي لا ابالي باي اودية الدنيا القي بهم, لانهم منقادون وراء علمهم الذي اجره من ورائي بخيط من ذهب, ثم اطرق الفتى راسه ساعة لا يتكلم ثم قال يا شيطان ما الصفة التي تعجبك في علمائنا هؤلاء فقال الشيطان بغير فكر مسبق الطمع والاقدام فقال الفتى نعم الطمع في رحمة الرب والاقدام في القول بالحق اليس كذلك فضحك الشيطان حتى بدت انيابه وسال لعابه بسخرية شيطانية ثم قال لا ليس هذا عنيت وانما قصدت الطمع في الخلق والاقدام على محارم الرب ثم قال اخبرني يا فتى كيف وصلت وتحررت من اغلال العلم لتصبح حرا طليقا في هذه البرية فمشى الفتى بضع خطوات نحو ظل شجرة فجلس متكئا على حجر بقربه وقال اصبحت امقت كل هؤلاء العلماء والقراؤون الذين اعموا ابصارهم واصموا اذانهم عن رؤية الحق وسماع الحان السماء فقال الشيطان وما الحان السماء فقال الفتى هو ارتجاج في اوتار القلب وهتزاز في اعماق الروح ودقات في ساعة النفس لتمتزج مع تسابيح الملائكة فيصدر من ذلك لحن السماء ثم سكت وبعض لحظة مرت عجوز من امامهما تحمل على راسها مزادة مملوئة بالزيتون فقال الفتى ما تقول في هذه العجوز قال الشيطان عجوز قد انهكها الدهر وهي على مشارف قبرها تنتظر ساعتها وهي والجماد سواء ليس لها من الاحياء الا حركة بين سكون نومها لولا ذلك لدفنت واراحت الارض من مشيتها التي تنهك الناظر اليها فقال الفتى وايهما افضل العلماء الذين يركبون الجاديات العاليات ويسكنون القصور المشرفة على الاودية والاكلين للمن والسلوى البسين للقز والذهب ام هذه العجوز الشمطاء فقال بل العلماء يا فتى ولا حجة لك ها هنا فقال الفتى قم يا شيطان ولقي نظرة على قلب العجوز فختفى الشيطان في لمح البصر ثم عاد كالبرق الخاطف مطئطئ الراس يجر اثوابه المسودة على الارض فنظر اليه الفتى وقال مه يا شيطان ماذا اصابك فقال رايت العجب قال وما رايت قال الشيطان لما القيت نظرتي على قلبها لم اجد فيه علما ولا جدوة منه ومع ذلك فيه من الانوار ما يعمي ابصار الانس والجن ولم ارى مثل تلك الانوار الا في قلوب ابناء الملوك وسلالة القديسين فقال الفتى الان عرفت السر المخفي ايها الشيطان اتدري ما هو مصدر تلك الانوار التي حيرتك وجعلتك تتبع الرسوم وتترك الحقائق قال الشيطان لا فقال الفتى انها الخشية وهي الغاية من العلم وهي العلم كله وهي البحر الذي لا يدركه اهل الطمع والاقدام فقال الشيطان وما الخشية قال الفتى ان ترى سيفا ممدودا من السماء مسلولاعلى رقبتك ينتظر امر الرب فيك فحينها لا تبالي بالعلم ولا باهله لان بين يديك روح العلم وجوهره ثم اختفى الشيطان في لحظته كما جاء......

Address

Giza

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when سامحني ياقلبي اني وجعتك posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to سامحني ياقلبي اني وجعتك:

Videos

Share


Other Giza media companies

Show All