محمود حمدون

محمود حمدون صفحة شخصية , تضمن آراء ووجهات نظر , لصاحبها , غير ملزمة ل?

" منطقة الغرق  "محمود حمدون====  بحيرة هادئة ألقيت فيها حجرًا, فاضطرب سطحها, أحدث السقوط موجات متلاحقة ظلت تلهث وراء بعض...
20/05/2024

" منطقة الغرق "
محمود حمدون
====
بحيرة هادئة ألقيت فيها حجرًا, فاضطرب سطحها, أحدث السقوط موجات متلاحقة ظلت تلهث وراء بعضها.
كنت أرقب المشهد من قريب, لم أدر وقتها هل أفرح أنني بدّلت هذا الهدوء القاتل بعنفوان هادر, أم أحزن على حياة أحلت ليلها نهار. نقلتها من رغد الصمت إلى الشك في قيمة الوجود السابق.

لم تعد البحيرة إلى سابق عهدها كما عرفها الناس, كل شيء فيها تغيّر أو بسبيله لذلك.
هل أنا الملوم؟ , هل تعجّلت الاقتراب؟

لقد تتبعّت حركة الحجر وهو يقفز على سطح المياه, ثم رميت نفسي خلفه, الشاطئ يبتعد عنّي, وجدتني أندفع لمنطقة الغرق, تلك التي يصل إليها المرء حين لا يجد شيئًا تحت قدميه. حينها تذكّرت أنني فاشل بامتياز في السباحة, مهارة لم أعرف كيف أكتسبها في الصغر, يزيد من مأساتي أنني أحرقت مراكبي كلها خلفي, كأنما أجبر نفسي على لا عودة ولا فرار.

" مقتل دميه"روايةحامد أحمد الشريفدار غراب للنشر و التوزيع 2020====قرأت رواية " مقتل دمية", مرتين بفاصل أيام بينهما. خرجت...
17/07/2022

" مقتل دميه"
رواية
حامد أحمد الشريف
دار غراب للنشر و التوزيع 2020
====
قرأت رواية " مقتل دمية", مرتين بفاصل أيام بينهما. خرجت بعد ذلك برؤية انطباعية لا أكثر ولا أقل, إذ أنني على قناعة بأن النقد منة لها أهلها, صنعة يجيدها أصحابها, بالتالي لا تتقيد رؤيتي هذه بنظرية أو منهج نقدي محدد.
أبدأ بالقول بأن" العقل" أو " الوعي" هو المنحة الإلهية أو السر الغامض المودع في بني آدم, كما أنه منحة فهو بمرور الوقت يصبح محنة على بعض أصحابه إن لم يكن على كل البشر.
" الوعي" في أبسط تعريف له, هو الدراية بالوجود الداخلي و الخارجي, وهو أيضًا جوهر الإنسان وخاصيته التي تميزّه عن باقي الكائنات الحيّة الأخرى، إذ إنّ الوعي يصاحب كل أفكار الإنسان وسلوكه، وهو ما يطلق عليه اسم (الوعي التلقائي)
كما أنه ( أي الوعي ) يرتبطٌ بمجموعة الأحاسيس والمشاعر التي تكمن في أعماق الذات وهذا ما يطلق عليه (وعي سيكولوجي)، وقد يظهر في الحياة العمليّة الذي يتجسد على شكل وعي سياسي أو أخلاقي أو ديني.
غير أن الإنسان تتنازعه صفتان أو تركيبتان, الطينية التي خُلق منها, الروحية ,التي هي النفخة الإلهية التي تميّزه عن باقي الكائنات الحية الأخرى, فيتغلب بعد فترة تكوينه الطيني في صورة قالب معرفي محدد الأبعاد, يضع فيه رؤيته الواعية لما حوله, يقيس عليها كافة أشكال الوعي الأخرى. بخاصة الدينية منها.
القصد من الدين هنا, هي تلك الممارسات الحياتية التي تقع في المسافة الفاصلة بين التأويل البشري للنص المقدس و التطبيق العملي له, وكلاهما كما قلنا فعل بشري صرف, فيطوّع الفرد تأويله بما يحقق مصلحته أو وعيه الذاتي فقط. لعل تلك هي أخطر مأساة يواجهها البشر جرّاء استغلال الوعي بصورة مباشرة.
حتى لا يتوه السامع منّي بين أودية و شعاب حديثي , فإنني أعيد تلخيص فكرتي عن راوية " مقتل دمية " على النحو الآتي:
" مقتل دميه", رواية تتلاعب بالقارئ كثيرًا, فهي تأخذه لمرتفع عال أقرب لقمة جبل, تُرهقه من أمره, تحمل بين صفحاتها الكثيرة قدرًا لا بأس به من الإثارة و التشويق حتى تظنّها من أول وهلة أنها رواية بوليسية تبحث في جريمة قتل, غير أنك عندما تغوص فيها حتى أذنيك, تجدك تنفصل عن عالمك, تلامس برفق جانبًا " رومانسيًا" صيغ بحرفية عالية, تتماس بشدة مع أدب " احسان عبد القدوس" فغيره و حتى وقوع " مقتل دمية" في يدي, لم أجد من يكتب عن دخائل المرأة و صراعاتها النفسية كما فعل " احسان".
غير أن " مقتل دمية" تتقاطع فيها خطوط درامية سردية كثيرة, ما بين العاطفة المتصاعدة بنفسِ الراوية ( البطلة الرئيس في الرواية). رؤيتها للبيئة الجديدة . مقارنتها المستمرة الداخلية بين بيئتها الصحراوية القاسية والأوروبية الهادئة. الكوابيس اليومية. تأرجحها بين الشك و اليقين عن الدمية, هل هي فتاة قتلت حقيقة غيلة وغدرًا ؟ هل هي ابنة الخادمة ؟ ما علاقة الدمية بالقبر, التابوت؟ لمَ إصرار " الدمية" أن تأتي كل ليلة للراوية في نومها لتجذبها من يدها, تأخذها لأطراف البلدة حتى المقابل, لترى قبرًا مفتوحة فوهته كأنما تنتظر ضيفًا جديدًا؟!
فتندفع الراوية خلف الكابوس, محاولة منها لإماطة اللثام عن جريمة أيقنت بوقوعها وإن ساورتها الظنون حول الفاعل و الأسباب !

ثم يرتد بنا الكاتب من خلال الراوية( البطلة الرئيس) لماض قريب, فنرى علاقات أسريّة جافة, لا تقيم أهمية لمشاعر الأنثى, فالأب وحتى رحيله لا تتذكر البطلة أنه احتضنها مرة واحدة أو ربت على كتفيها, وإن رأت في عينيه أكثر من هذا!, هي مشاعر قد تتوهج في الأعين لوقت قصير لكنها سرعان ما تخبو و تنطفئ بتأثير الموروث السائد عن المرأة أو الأنثى على وجه العموم.
الأخ " قاسم" كبير العائلة بعد رحيل الأب, المهيمن على الثروة, المسيطر على أمه, غليظ القلب, الذي لا يتورع عن حرمان اخته من معظم نصيبها في الإرث بدعاوي كثيرة وتحت مبررات لا علاقة لها بصحيح الدين.
كأن الكاتب على لسان " الرواية", يقول لنا أن الموضوع لا يتجاوز تطبيق شخصي للدين, ذلك ما أثار بنفسية الراوية نزعة التمرّد على ممارسات رأتها خطأ, لذا لا غرابة أن تنزع نقابها في بيئتها الجديدة, أن تتمرد على موروث ثقافي مقيت يحرص المجتمع التقليدي الصحراوي على وجوده, ذك ما أوصلها إليه وعيها بوجودها, إطار ضيق حصرت نفسها فيه كأنما هربت من إطار نفسي لآخر .
======
احترت بعد قراءة هذه الرواية, التي تقع في مائتين وست وخمسين صفحة, لذلك عزمت على قراءتها لمرة ثانية, فلمّا انتهيت قمت بتقسيمها إلى نصفين غير متساويين, القسم الأول قرابة 252 صفحة, الصفحات الأربعة الباقية هي النصف الآخر.
الرواية في مجملها وبعيدًا عن المسارات السردية الكثيرة و المتشعبة, التي في كثير منها تتضمن اسهابًا كبيرًا غير أنه اسهاب مقبول يحرّك شغف القارئ, يبتعد به عن جانب الملل.
وجدت أن " مقتل دمية", تتماس مع أسطورة اغريقية قديمة. أعني اسطورة " بروكست
". تلك التي تتناول حياة حداد قوي البنية, هوايته الوحيدة أن يستضيف الغرباء ليلًا, يُحسن وفادتهم بطعام و شراب حتى يأتي موعد النوم فيصحبهم إلى سرير من الحديد, صنعه بمقاييس محددة, كان لديه قدرة غريبة على اقناع ضحيته بأن السرير يتكيّف مع طول النائم فيه.
على رغم غرابة الفكرة, إلاّ أن الضيف تحت وطأة الطعام و السهر, يوافق برحابة صدر, يتمدد على السرير, في تلك اللحظة يُحكم " بروكست
" وثاق ضحيته بالسرير, ثم يقيس طوله فإن كان الضحية أطول من السرير قام ببتر الزائد من طوله بالفأس, وإن كان أقصر, قام الحداد بشد أطرافه بشدة حتى تتمزق. الفكرة أن يتفق طول الضحية مع السرير, السرير ثابت, ينبغي أن تتفق مقاسات الضحية معه.
" سرير" بروكرست" هو القالب الفكري الذي نصنعه لأنفسنا و نختفي بداخله, نرفض أية تجديدات أو أية أفكار مخالفة, هو التابوت أو القبر التي تراه الراوية في حلمها أو في كابوسها كل ليلة منذ أن فتحت لها " الكسندرا" الصندوق في غرفتها لترى العروس الخشبية للمرة الأولى .
لعل الكاتب من خلال " مقتل دمية " يقول لنا ما يقول علماء النفس من قبل, أن لكل منّا سريره " البروكرستي", يقيس عليه مستوى وعيه الآني, ينفي عنه أو يحذف ما لا يوافق هواه الإدراكي, حتى أن الدين نفسه( ممارسات بشرية ) لم يسلم من النزعة البروكرستية, فرؤية" قاسم" للدين أسيرة لسرير أو تابوت "بروكرستي" لا يحيد عنه و يدافع عنه بكل حماس, لا يجد غضاضة في الجمع بين أشكال من الوعي , وعيه هو بالدين كما يراه وكنا يحقق له نهب إرث أخته, وعيه للمجتمع من حوله .
حتى الراوية نفسها أسيرة هذا السرير والذي أطلقت عليه بعفوية مسمى القبر أو التابوت, بالرجوع للنص , بصفحة 61, نقرأ على لسان الراوية: ( المُضحك هو ممارستي الآن ما كنت أُنكره!, أجدني متعلقة بالرؤى أتعاطى معها وكأنها حقيقة)
كما تتحدث عن أمها في ذات الصفحة فتقول: ( في الواقع لم تكن أمي تُكثر الكلام . حديث أغلبه دعاء وأمثال شعبية فتتعمد إغلاق أحاديثها معي بهذه الطريقة... كنت أشفق عليها لحشرها نفسها داخل هذا الصندوق وإغلاقه باحكام, حتى استحال عليها خروجها منه")
هكذا وضعت الراوية يدها برفق على سبب أزمتها, معضلة أخيها وأسرتها ومجتمعها كله. هو ذلك الصندوق أو السرير البروكرستي, ما نقبله بوعينا ولا نرغب في تجاوزه و سنقاتل دونه.
الجزء الأول من الرواية حتى صفحة 252, يتصاعد بشدة في اتجاه يأخذنا الكاتب من خلال راويته لنقاط صراع متشعبة, كأنما يريد أن يهز رؤسنا, يضربها في الحائط بشدة كي ننفض عنها أي وعي مسبق متجذر بها, لعلي رأيته يقول" الوعي المتجذر البروكرستي, أقرب لمسمارِ من الصلب, ينغرز حتى رأسه في حائط قديم مصنوع من دم ولحم هو الإنسان, دوري أن أخبط برفق خبطات على جوانب المسمار, حتى يتلخلخ في مكانه, ليس دوري أن أنزعه, فتلك مَهَمَة لها أهلها, لكن دوري أن أحرّك المطمور من الوعي لديكم فلربما تتخلّق بدواخلكم أسرّة "بروكرستية" بأبعاد واسعة رحبة, تقبل بداخلها أشكال أخرى من الوعي ترفضونها الآن.

الجزء الأخير من الرواية ويقع في قرابة أربعة صفحات , هو الخاتمة المريعة التي رأيتها في أول قراءة أنها ـأضعف ما جاء بالعمل, غير أنني حينما قرأتها للمرة الثانية, ايقنت أن الكاتب مراوغ كثعلب كبير, لم يفرض بروكرستيتهُ علينا , كما أدرك أن تغيير الواقع بالصورة الخيالية أمر مستبعد, فما ظل متجذر بالتربة لعقود طويلة لا يمكن تغييره بيوم وليله .
لذا لا غرابة أن تحمل "الراوية" أوراق رسمها وفرشاتها وألوانها وترجع من حيث أتت, تعطي الحضارة الأوروبية ظهرها وتوليّ وجهها شطر صحراء مترامية الأطراف تحمل من التوجس و المخاوف فوق ما لا يتخيلّه أحد.
لتقول لنا في صفحة " 93" ( أيمكن التنازل ببساطة عمّا جُبل عليه الإنسان!)
وتقول في صفحة " 200" ( في الواقع لم أعد أفهم شيئًا ممّا يدور حولي .ظننتُ" الكسندرا" قاتلة فإذا بها تموت في فراشها, وهي تحتضن من اعتقدت أنّها ضحيّتها, شككت أن " برنارد" مجرم يخطّط للاستيلاء على مالي,وربما اغتصابي و قتلي , فإذا بي أتأكد أنه أطيب من الريح المرسلة, لا يسعه قتل عصفور..)
كأنما هي تجربة خاضتها البطلة الرئيس في الرواية, للخروج من صندوق أو تابوت أو قبر أو سرير بروكستي, استمرت فترة غير أن طبيعتها تغلّبت عليها, عادت لأهلها وبلدها حاملة " بروكرستيتها" على عاتقها.
في النهاية تلخّص "سارة" حكايتها كلها في العبارة التالية التي وردت على لسانها( عجيب حالنا نحن البشر, نشتكي ظروفًا نصنعها بأيدينا نقويّها بضعفنا وتردّدنا. وإذا ما أوشكت أن تقضي علينا استنكرنا فعلها بلساننا رغم استسلامنا لها بكل جوارحنا)

01/08/2017
ترانيم "10" | عين السمكة - تدوينة: محمود حمدون

" ترانيم - ج 10 "
===

عيناك كعيني سمكة قرش. * ضحك من قولها ثم شرد قليلاً وعاد ليسألها أذمّ هذا أم مدح؟ باردتان لا حياة بهما، لا يمكن الالتفاف حولهما لمعرفة ما بداخلك، تُجهد مَن يلقاك أو يحادثك فلا يرى منك إلا ما تبديه من مشاعر تصطنعها..

13/07/2017

" قوقعة "
محمود حمدون
===
كان الجو صحوا على غير عادته في مثل هذا الوقت من العام , سرت على مهل مستمتعا بلحظة صفا فيها الطقس دون مناسبة , سارح في ملكوت خاص صنعته لنفسي ولا أرغب في الخروج عليه فتمرّدت على فكرة التمرّد , غارقا في قوقعة محكمة تضيق بأنفاسي .

أمتار قليلة وقابلتها , فتاة صغيرة باسمة الثغر بعينيها شقاوة الطفولة وتنمّر أنثوي مبّكر , مدت يدها أو كفها الصغير وقالت " عمو هات إيدك عشان أعدّيك الطريق , شكلك مش قادر تمشي "

أسقط في يديّ ولست أدري إن كان ذلك لدهشة من جرأة طفلة في مثل عمرها , أم إعجابا ببراءة زهرة لم تتفتح بعد على منغّصات الحياة , أم لصدمة ألمّت بي من وقع كلماتها البسيطة كسياط ألهبت حواسي فظهر عجزي وشيخوختي أمامها بهذا الشكل ؟!
= انت ساكت ليه مش بتتكلم ؟ هات إيدك .!
كسرت صمتي وضحكت لقولها ثانية , وقلت : لا.. بعرف أمشي كويس أنا بس بستمتع بالجو الجميل ده ..
= طيب تقدر تسبقني في الجري ؟!
بنزق طفولي كامن قلت لها : موافق يلا بينا .
= فجأة اندفعت كاعصار مرّ بجواري مخلّفا بعض من غبار بينما كنت لا زلت استعد للجري فتوقفت لهزيمة مؤكدة .

02/07/2017
ترانيم "6" - تدوينة: محمود حمدون

http://www.huffpostarabi.com/mahmoud-hamdoun/story_b_17285156.html

عزمت على الأمر وقررت بصورة نهائية أن تكون هذه محاولتي الأخيرة لفتح الصندوق، ذلك الذي ورثته عن آبائي وفشلوا جميعاً من قبل في فتحه ومعرفة ما يحوي، ومع ذلك كانوا يحرصون على الاحتفاظ به وتوريثه لبنيهم من بعدهم وإيصائهم بالحفاظ عليه.

25/06/2017
ترانيم "5" - تدوينة: محمود حمدون

http://www.huffpostarabi.com/mahmoud-hamdoun/story_b_17083912.html

استوقفني في منتصف الشارع فجأة وذكّرني بنفسه وبأيام طفولة مدرسية عشناها سوياً.. ارتسمت على وجهي نظرة بلهاء، حاولت إخفاءها قدر المستطاع، وأجهدت عقلي محاولاً تذكره أو استرجاع ما يحكي من مواقف وأحداث وفشلت تماماً، فجأة توقف عن استرساله في الحديث، مدقّقاً في وجهي، وقال يبدو أنك لا تتذكرني فعلاً!

08/06/2017
محمود حمدون يكتب: دهشة | ساسة بوست

https://www.sasapost.com/opinion/astonishment/

دهشة. تلك النظرة التي تنطبع على الوجه وتطل من العيون فجأة، نظرة تمزج بين فضول لا نهائي وحفيف من الخوف أو القلق من مجهول آت أو يستعصي على التفسير والمنطق. للطفل والطفولة دهشتها الخاصة، ثم تتباين الدهشة قوة وضعفًا بتقدم العمر، ليظل الإنسان الخالص النقي هو من يندهش ويحافظ على دهشته رغم تعاقب السنين علي...

26/05/2017
محمود حمدون يكتب: البحث عن القمر - اليوم السابع

http://www.youm7.com/story/2017/5/23/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1/3247374

انطلقت بصحبة صديق بحثا عن القمر، فقد شاع خبر عن اقتراب القمر من طرف المدينة البعيد قبيل الطريق الدائرى بمنطقة خلاء بعيدة عن العمران، وقيل إنه يهبط ليلا ليلهوا مع الأطفال،

15/05/2017
ترانيم "2" - تدوينة: محمود حمدون

" ترانيم - قصص قصيرة "
-- الجزء الثاني --

ضحك العجوز حتى بان بفمه خواءٌ ككهف مظلم وقال: لكلّ رصيف وزاوية يتحصّن بها أو يتخفّى وراءها فجميعنا أسرى أماكن لا نمتُّ إليها بصلة وربما لا نرغب فيها.

11/05/2017
محمود حمدون يكتب: البطريرك | ساسة بوست

" المنظور السياسي للسلطة الابوية "

مفهوم السلطة الأبويّة «البطريركية» «البطريرك» كلمة يونانية مكوّنة من شطرين، ترجمتها الحرفية «الأب الرئيس»؛ ومن حيث المعنى فهي تشير إلى من يمارس السلطة بوصفه الأب، على امتداد الأسرة، ولذلك فإن النظام المعتمد على سلطة الأب، يدعى «النظام البطريركي». تكمن أزمة التنمية بالعالم العربي على وجه العموم، ومصر...

20/04/2017
محمود حمدون يكتب: اللغة.. محاولة للفهم | ساسة بوست

https://www.sasapost.com/opinion/language/

«اللغة» حالة فريدة وسمة لصيقة بالإنسان وحده، فحتى اللحظة لا يمكن الجزم بوجود كائنات أخرى عاقلة تستخدم نظامًا للتواصل الصوتي واللفظي كما يفعل الإنسان. وبحسب تعريف «البنيوية – كنظرية» فإن «اللغة» هي: نظام رسميّ – أي له هيكلٌ محددٌ وثابت – للرموز التي هي الأحرف نفسها التي تُستعمل في اللغة؛ بحيث تحكمها…

19/04/2017

شنّ على نفسك حربا لا هوادة فيها ولا تهتم بالخسائر والأرباح فهذا من شأن الحقيقة لا من شأنك أنت.
وإذا أردت الراحة فصدّق وإن أردت أن تكون من حواريي الحقيقة فاسأل"

-- نيتشه --

05/04/2017

"السُلّم"
محمود حمدون
====
وجدتني أصعد درجات سُلّم حجري لبيت قديم لا أعرفه , كان يعلوه التراب وكأن لم تمسسه أقدام بشر منذ زمن بعيد .

وقد اعتقدت أن البيت خال من السكان للهدوء الغريب الذي يلفّ المكان لكن أثناء صعودي شعرت وكأن عيون تسترق النظر من وراء شرفات النوافذ وسمعت همسا لم أتبيّنه . فقررت مواصلة الصعود ..

02/04/2017

" التحية "
محمود حمدون
====
أقبل التابع مهرولا يتصبب عرقا , وهمس في أذنيه : الكبير يُقرؤك السلام .
-وهل يعرفني الكبير؟!
يعرفك جيدا , كما يعرف كل فرد هنا , ويعدّ عليكم خطواتكم وأنفاسكم .
-غريب!!.
وما الغريب أن يبعث إليك الكبير بالتحية ؟!
-تجاهل سؤاله بسؤال آخر: لماذا ؟ وما دلالة التحية والسلام الآن؟!
تلك إرادته , يُقرّب من يريد أو يُقصي .
-إذن لماذا يبدو عليك هلعا وقلقا ؟
لغموض التوقيت ولأنه أرسل في طلبي وأكدّ متوعّدا بضرورة ارسال التحية والسلام إليك في أسرع وقت وحذّرني وعينيه تقدحان شررا من التأخير أو التهاون في ذلك الأمر . لذا أسرعت إليك من فوري لأبرئ ذمتي من التكليف ,
-وبعد ؟
لا شيء سوى أن الجميع في اضطراب وفزع عظيمين من سلامه ومما قد يحدث و لعلهم يجزمون أن السلام إليك يحمل شفرة ما لا يدركونها وتعيها أنت .. صمت برهة والمؤكد أنك لن تبوح بها إليّ؟!
- أكيد .." هامسا لنفسه , شريطة أن أعلمها أنا "
وكما جاء التابع مهرولا , ذهب لا يلوي على شيء ساحبا أذيال من الخيبة واليأس مخلّفا وراءه مئات من علامات استفهام واستهجان هامت حول رأس الآخر كسرب من النحل الطنان يحوم حول زهرة .

22/03/2017
محمود حمدون يكتب: «المسرح الكبير» رفض أداء الدور | ساسة بوست

https://www.sasapost.com/opinion/theater-refused-to-play-the-role/

صادقة للغاية تلك العبارة الخالدة، لعملاق المسرح المصري «يوسف بك وهبي» ما الدنيا إلّا مسرح كبير. صحيح، مسرح كبير، يتسع لكافة البشر، كل له دور مرسوم، منهم من يؤديه بعناية فائقة ومنهم من يتحايل عليه وعلى باقي الممثلين على المسرح، بوهم دور كبير يؤديه أو عظيم وجليل عمل يسعى وراءه. ينبغي أن نشير إلى أن

21/03/2017
زميل الدراسة "المتشرد" - تدوينة: محمود حمدون

http://www.huffpostarabi.com/mahmoud-hamdoun/post_14336_b_15172048.html?utm_hp_ref=ar-blogs

زميلنا، كان أكثرنا ثقافةً وإجادةً للغات وميلاً إلى السفر في الإجازة الصيفية، كان يضج حيويةً وحبوراً، ودائماً يشغل حيزاً في أي مكان، تأثيره كان واضحاً فيمن حوله، أعرفه قليلاً، وجوده كان حاضراً بلباقته وأدبه ومؤثراً في الجميع مع طموح لا نهائي بنهاية السنة الثالثة، لا يدري أحد ما حلّ به، اختفى أو انزوى...

19/03/2017
محمود حمدون يكتب: ناصر | ساسة بوست

https://www.sasapost.com/opinion/nasser/

تمهيد ليس أصدق من شهادة من تعلّم واستفاد من سياسات ثورة يوليو (تموز) 1952، ورأى أن الثورة أفادت فقراء هذا الوطن عن بكرة أبيهم وأتاحت لأبنائهم الوصول والنفاذ لأعلى وبمختلف المجالات، والأصدق أن سياسات التمكين لفئات، والإقصاء لطبقة أخرى، كانت وليدة المرحلة الزمنية وأسيرة تاريخ سيطرت عليه عاطفة ثورية لا...

19/03/2017
محمود حمدون يكتب: الخوف | ساسة بوست

https://www.sasapost.com/opinion/the-fear-2/

الخوف من الخوف ذاته «وزاد من كآبتهم أنهم كانوا يخشون وجوده بينهم، وزاد خوفهم أكثر بغيابه» ==== كلما مرّ علينا في المقهى أحد نعرفه من الحي، إلاّ وكان الترحيب الشديد به، فتلك عادتنا في الحي عمومًا منذ قديم، أن نرحّب ببعضنا البعض، فالود والدفء متأصل بين الجميع ونعرف بعضنا بعضًا كابرًا عن كابر. وهكذا س...

17/03/2017
محمود حمدون يكتب: تجربة سجن ستانفورد.. «متلازمة القهر والسلطة» | ساسة بوست

https://www.sasapost.com/opinion/stanford-prison/

ورد في الأثر السياسي أن «السلطة المطلقة مفسدة مطلقة» وهو قول صحيح وهو أيضًا عصارة وخلاصة ما توصل إليه البشر بعد قرون طويلة من الصراع مع السلطة أو ضدها وقد خلصوا أيضًا إلى أن للسلطة بكل وقت وعصر غرام كبير للالتصاق بالدين والتخفّي وراءه طمعًا في حصانة دينية وقداسة من السماء يفرضها بعض كهنة الأرض.

15/03/2017
محمود حمدون يكتب: تركيا.. رجل أوروبا المريض (الجزء الثاني) | ساسة بوست

https://www.sasapost.com/opinion/turkey-sick-man-of-europe/

«من جهته دعا رئيس الوزراء التركي، الدول الأوروبية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية والسياسة التركية، وألا يكونوا طرفًا فيها. وقال في كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري غربي تركيا «إن أوروبا انضمت إلى قافلة الرافضين للتعديلات الدستورية». وأضاف أن «ألمانيا ومن بعدها هولندا باتتا من الرافضين للتعديلات الدس...

Address

Baghous
Faiyum

Telephone

01006361546

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when محمود حمدون posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to محمود حمدون:

Share

Nearby media companies