19/11/2024
#قصصهم
صباح الصبر لقلب أم الشـ&يد ❤️🩹
قالت لي أم الشـ&يد حارث شهوان "من بداية الحـرب وأنا بفكّر وبسأل "فاكرني يارب؟، زعلان مني يارب، ليش ما ابتليتني؟"
تقول إنها كانت تقرأ سورة البقرة وتقف طويلًا عند قوله تعالى" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"، تتأمل الصابرين وتعود لسؤالها " معقول ربنا مش فاكرني؟
في صدر الغرفة كانت تجلس، تهوّن عليها النسوة بابنها الشـ&يد، تمسك مسبحة ابنها، تصلّي على شفيعنا المصطفى، لقد أوصاها بذلك حارث قبل استشـ&اده بساعة!
رفعت رأسها للحاضرات، وكأنها وجدت ضالتها، الإجابة الشافية، قالت لنا "الحمد لله ربنا فاكرني، ربنا اختار حارث ابني، الحمد لله راضية يارب، فهل رضيت؟"