14/12/2024
أحدب نوتردام.
رائعة الفرنسي فيكتور هوجو
قارع أجراس كنيسة نوتردام
كان له وجه في غاية القبح والبشاعة .
وظهر أحدب في غاية الانحناء يزيد وجهه قبحاً على قبحه.
لكن وسط هذا القبح الفائض يبحث الكاتب العبقري
عن الجمال الانساني الداخلي الذي يمكن أن يختبئ
خلف كل هذه الدمامة الظاهرية و القبح الخارجي .
ف أحدب نوتردام إنسان يحب ويعطف ويعشق ويحزن ويتعذب
ويضحي بحياته لأجل حبيبته .
رغم الدمامة المنفرة في وجهه القبيح
وحدبة ظهره المغرقة في الانحناء .
صحيح أن القبح الخارجي قد يؤذي العين
إلا أن القبح الداخلي الخالي من الانسانية
سوف يؤذي الروح إلى حد أبعد ..
وإن اختبأ خلف وجوه مغرقة في الحسن والجمال .
جرب أن تمعن النظر في دواخل البشر لا ظاهرهم
فيما تفتش عن الإنسان الرائع الذي يقطن في الأعماق
سيختفي القبح من أعماقك أنت .
و رويدا رويدا دون أن تشعر 👌
سترى جمالا آخر بعين أخرى غير تلك التي في وجهك جمالا تراه بعين روحك هذه المرة،