علياء أسامة أيوب

06/10/2024

٥١ عاما من النصر ✌️✌️🇪🇬🇪🇬

خمسون عاما لم يخفت فيها بريق النصر الخالد فى التاريخ الباق فى النفوس بفرحته وفخره وجلاله.
انا من جيل لم يذق مرارة الهزيمة ولم يشهد سنوات النضال فى حرب الاستنزاف ولم يعش فرحة النصر فى أكتوبر العظيم.. لكننا نعرف تاريخنا جيدا ونتوارث الشعور بالفخر بأبطالنا فى الجيش الذين صمدوا وصبروا وناضلوا وضحوا بكل غال ليستعيدوا الأرض ويمنحونا العزة والكرامة لنستذكرهم ونحييهم فى أكتوبر النصر.
هكذا أعرفه وأستقبله كل عام منذ طفولتى المنبهرة دوما بحكايات بطولة حقيقية تفوق كل خيال شاهدته فى أفلام أجنبية يتضاءل أبطالها جميعا أمام جندى واحد من جنود مصر البواسل الذين هزموا عدوا صهيونيا ظن أنه لا يهزم لكنه لم يعرف أن إرادة الرجال تصنع المعجزات.
أحيوا ذكرى النصر واحكوا لأطفالكم عنه وعن بطولات الرجال وعلموهم جيدا من العدو...




#أكتوبر٧٣

24/09/2024

تقرير نشرته على صفحتي قبل ٣ سنوات شهد العالم خلالها الكثير من التطورات ربما ما كانت لتقع لو أن ميركل كانت لا تزال في منصبها..
ميركل.. الملكة تغادر عرش أوروبا
ساعات قليلة بتفصلنا عن الانتخابات الألمانية اللى هتكون بمثابة نقطة النهاية للمشوار السياسي للمستشارة أنجيلا ميركل بعد ١٦ سنة فى السلطة خلتها صاحبة أطول فترة حكم فى أوروبا عشان تتوج عن جدارة كملكة للقارة العجوز.
ميركل صاحبة الشعبية الطاغية داخل أوروبا وحول العالم اختارت طواعية أنها تعتزل السياسة وتتنحى عن قيادة حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى (يمين الوسط) وبالتالى عدم ترشحها لمنصب المستشارية اللى كانت أول امرأة تشغله فى تاريخ ألمانيا.

ومع نهاية حقبة ميركل تبارى المحللون السياسيون لتقديم رؤيتهم عن ١٦ سنة من قيادتها لألمانيا والاتحاد الأوروبي خصوصا وأن فترة حكمها شهدت عدد من الأزمات الدولية والأوروبية الخطيرة زى أزمة الرهن العقاري الأمريكى وانعكاسها على الاقتصاد العالمي بين عامى ٢٠٠٧ و٢٠٠٨ ومن بعدها الأزمات الاقتصادية اللى ضربت دول الجنوب داخل التكتل الأوروبى وانتهت بوضع خطط إنقاذ تمثلت فى تقديم دعم مالى عاجل لدول زى ايطاليا واسبانيا و البرتغال واليونان وهى الدولة الأكثر تضررا فى مقابل تطبيق إجراءات تقشف قاسية كان ليها أثر سلبى على حياة المواطنين هناك. وفى ٢٠١٥ كان شبح خروج اليونان من منطقة اليورو فى ظل الخلاف مع الحكومة اليسارية بقيادة اليكسيس تسيبراس على الاستمرار فى إجراءات التقشف فيما عرف بشبح (الجريكست) اللى اتحقق فى العام التالى بصورة أكثر خطورة على الاتحاد الأوروبي مع تصويت البريطانيين بغالبية بسيطة لصالح الخروج من التكتل (بريكست).
وفى العام نفسه ٢٠١٦ تعرضت السياسة الدولية لهزة تانية مع وصول الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض وكل ما صاحبه من تغييرات للقواعد السياسية الامريكية وأزمات مع الحلفاء فى مقدمتهم أوروبا وألمانيا والناتو. وكان صعود ترامب لسدة الحكم ضمن موجة لصعود الشعبويين وأحزاب اليمين واليسار المتطرف حول العالم وبصورة خاصة في أوروبا زى حركات رابطة الشمال وخمس نجوم فى إيطاليا وفى فرنسا وصلت مرشحة اليمين المتطرف جان مارى لوبان للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة أما ألمانيا فلأول مرة نجح حزب البديل من أجل ألمانيا في تأمين نسبة ٥٪ اللازمة لدخوله البرلمان.
لكن هتفضل الأزمة الأخطر في حكم ميركل واللى هتفضل مرتبطة باسمها هى أزمة المهاجرين عام ٢٠١٥ مع تدفق ملايين الأشخاص وغالبيتهم من سوريا إلى جانب ليبيين وأفغان وأفارقة على القارة العجوز هربا من الحروب والأوضاع الصعبة في بلادهم وفى حين قفلت كتير من الدول حدودها فى وجه المهاجرين فتحت ألمانيا أبوابها ليهم بقرار من المستشارة اللى سماها المهاجرين "ماما ميركل".
وأخيرا جت أزمة كورونا عشان تكون تحدى مزدوج فمن ناحية فيه المخاطر الصحية لانتشار فيروس فتاك أصاب وقتل الملايين حول العالم ومن ناحية تسببت إجراءات الإغلاق فى تفاقم الأزمات الاقتصادية.

مجموعة أزمات خطيرة كان على ميركل اللى بينظر إليها كقائدة لأوروبا (رغم محاولات فرنسا وخصوصا منذ دخول ايمانويل ماكرون قصر الاليزيه منافستها) .. كان عليها التصدى ليها واتخاذ قرارات حاسمة مش بس لحلها لكن الأهم هو الحفاظ على وحدة أوروبا.
ومع محاولة الخبراء تفنيد سياسات ميركل كان فيه إجماع على نجاح ميركل فى البقاء على أوروبا موحدة لكن البعض اعتبر انها وحدة هشة وأن الانقسامات داخل التكتل مازالت كبيرة وبتتعمق مع كل أزمة وأن سياسات ميركل العملية البراجماتية مجرد مسكن غير كاف فى ظل ما اعتبروه افتقار سياسة ميركل للرؤية حول مستقبل أوروبا.
وعلى سبيل المثال اعتبر البعض أن تردد ميركل وتأخرها فى اتخاذ قرار بشأن خطط الإنقاذ الاقتصادية فى ٢٠١١ كان له تكلفته العالية جدا وأن تزمتها تجاه أثينا فى ٢٠١٥ جعلها عدوة للشعب اليونانى وأن الفجوة الاقتصادية بين الشمال والجنوب اللى تفاقمت مع أزمة كورونا بتخلى مستقبل الاتحاد الأوروبي على المحك.
كمان حمل البعض ميركل مسئولية صعود الشعبويين والأحزاب المتطرفة كرد فعل على سياستها شديدة الانفتاح ضد المهاجرين رغم سعيها بعد كده للتوصل لاتفاق مع تركيا لوقف تدفقهم على القارة.

ورغم هذه الانتقادات وغيرها لا يمكن لأحد إغفال الدور الكبير والمهم اللى لعبته ميركل والمكانة اللى حققتها لبلادها ولنفسها بفضل ذكاءها وصبرها ونجاحها فى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل قادة العالم وفى نفس الوقت التعامل بندية متجاوزة فكرة أنها امرأة فى عالم الرجال. فقدرت ميركل أنها تختلف مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في قضايا المناخ وتواجه خلفه باراك أوباما بعد فضيحة تجسس واشنطن على هاتفها وتستعيد بعدها العلاقة الجيدة معاه عشان يغادر منصبه وهو بيعتبرها حاملة لواء القيم الديمقراطية بعد وصول ترامب للسلطة. وفى المقابل حافظت ميركل على توازن العلاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فتراوحت علاقتهم من الصدام فى ملفات زى أوكرانيا وتسميم المعارض الروسي الكسى نافالنى اللى عالجته المانيا للوفاق وإصرار ميركل على استكمال خط الغاز نورد ستريم ومن استعراض بوتين للقوة من خلال كلبه اللى قاطع واحد من اجتماعاتهم لوضعه شال على كتفها فى إحدى المناسبات.

أخيرا ستنتهى حقبة ميركل بانتخابات الأحد اللى هتحسم اسم خليفتها ورغم دعمها الكبير لمرشح حزبها ارمين لاشيت إلا أنه يبدو اولاف شولتز زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار الوسط) هو الأقرب للفوز بحسب استطلاعات الرأي. وايا كان الفائز فهيكون أمامه تحدى كبير للحفاظ اولا على قيادة أوروبا في ظل سعى فرنسا للعب الدور وثانيا للحفاظ على وحدة ومكانة القارة فى خضم الصراع الأمريكى الصينى والتحالف الجديد اللى أقامته الولايات المتحدة مع بريطانيا واستراليا واللى اعتبر ضربة لفرنسا تحديدا ولاوروبا بشكل عام خصوصا وانها بتفضل تبنى نهج أقل تشددا تجاه بكين.

وإذا كانت حقبة ميركل ستنتهى لأنه حال السياسة لكن الأكيد أن التاريخ لن ينساها وسيظل العالم دائما يفتقد أنجيلا.



#ميركل

23/09/2024

مش كل الأذى وراه كره ساعات المحبة بتأذي أكتر...

21/09/2024

فى كل مرة نغضب، نخاف، نحزن لكن نبتلع مشاعرنا بصمت.. لن تختفى الذكرى بل تبقى كندبة فى القلب لا تزول ....

19/09/2024

غدا فى #الأخبار


#لبنان

#بيجر

14/09/2024

غدا فى #الأخبار

12/09/2024

إعادة نشر في ذكرى العبقري ❤️
من الذى لا يحب بليغ ❤️
تراودنى أحيانا فكرة مغالبة رغبتى فى الكتابة عن الشخصيات التى أحب .. ماذا يمكن أن أضيف؟ هل يمكن أن يهتم أحد ؟ فوتت العديد من المناسبات للسبب نفسه وتكرر الصراع في ذكرى بليغ حمدي هل أكتب أم أكتفى بمتابعة ما يحكيه الجميع من قصص أعرفها مسبقا.
فالجميع يعرف عبقريته وإحساسه الفنى الراقى والجميع يعرف كيف آثره محمد فوزى على نفسه ومنحه فرصة العمر بالتلحين لأم كلثوم.
والجميع يعرف أن ألحانه للست هى الأكثر صمودا فى وجه الزمن.
والجميع يعرف عشقه للفولكلور وحرصه على إعادة تقديمه
والجميع يعرف أن أغانيه لعبد الحليم وشادية وصباح ومحمد رشدى كانت بصمة خاصة في مشوارهم.
والجميع يعرف عشقه لوردة وسنوات الانتظار ورسائل الشوق في أغانى الست والجميع يعرف سفره قبل الزفاف الذى تأجل والتألق الفنى الذى بلغ ذروته لكليهما والجميع يعرف وداعهما الحزين.
والجميع يعرف عشقه الخالص لوطنه وفنه وثورته وتصميمه على اقتحام ماسبيرو يوم النصر ليسجل اغنيتين من أيقونات اكتوبر بسم الله والربابة.
والجميع يعرف كيف طلب وساطة الرئيس السادات ليمنحه الشيخ النقشبندي فرصة تلحين الابتهال الخالد مولاي إنى ببابك.
والجميع يعرف أنه كما تلقى المساعدة قدمها لشباب صاروا نجوما من عفاف راضي لعلى الحجار ومحمد منير.
والجميع يعرف كيف غرق في فنه حتى نسي العالم وحتى تورط في قضية أجبرته على الهرب خارج البلاد فى نهاية حزينة لم يتمناها له أى من محبيه.
الجميع يعرف أنه يحب بليغ حين يتكرر اسمه ملحنا لأغلب أغنياتنا المفضلة.. أتعجب من نفسي لأنى استخدمت على غير العادة لفظ الجميع وأتساءل من الذى لا يحب بليغ ؟!

27/08/2024

إعادة نشر عن واحدة من اقرب الروايات إلى قلبي💙
رواية بديعة عن الهزيمة والانتصار والسبيل التى لا نعرفها ولا نعرف إلى أيهما تقود.
الهزيمة ليست أبدية والانتصار لا يدوم والسبيل نصنعها "فلا نجاة فى السبل التى نألفها".. والهلاك قد يكون فى اليابسة والفوز أحيانا لا يأتى إلا بالغرق.
كعادتها تطرق د. ريم بسيونى أبواب التاريخ وفيه
"غرق وسبل ونجاة وفناء وفي الماضي فهم للحاضر، ولكن الفهم لا يغير المصير". تفتش الكاتبة فى الأوراق المنسية علنا نتذكر وندرك ففى المعرفة "خلاص حتى لو تبعها ندم على أيام الغفلة".
السبيل هو جوهر الحكاية فهو سبيل التجارة الذى تحكم فيه المماليك لسنين طويلة وهو رأس الرجاء الصالح الذى غير قواعد اللعبة وهو قناة السويس التى أعادت مصر لقلب العالم فاحتلها الإنجليز.
والسبيل صنعه حسن ليصل إلى جليلة وينتصر على عمها والتجار والإنجليز ولينتصر على لعنة اليمامة والذاكرة التى توسوس له أن الهزيمة أبدية.
والسبيل خاضته جليلة بصبر لمواجهة كل من نبذها ولمغالبة الخوف والموت والفقد والأحلام الكبيرة التى لم يأت أوانها بعد.
والسبيل هى مسالك النفس الوعرة "وبدون السعى داخلها ستفقد كل الطرق" فما أشقى من تاه داخل نفسه وما أصبر من بحث داخله حتى عرف سبيل الرضا.
لمرة جديدة .. شكرا دكتور ريم بسيونى على حكاياتك التى نغرق فيها لنرى سبلا جديدة وإشارات لم نقرأها من قبل.



Reem Bassiouney - ريم بسيوني

17/08/2024

غدا فى #الأخبار

16/08/2024

وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا

14/08/2024

مقالي بالأخبار
بين التهدئة والتصعيد

بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

10/08/2024

مقالي غدا فى #الأخبار
بين التهدئة والتصعيد
عدوان همجي وإبادة جماعية بحق أهلنا في قطاع غزة كانت العنوان الأبرز لعشرة أشهر مشتعلة فى منطقة لم تعد تعرف معنى الهدوء.
لكن التصعيد الإسرائيلي الأخير مع اغتيال القائد العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت ثم بعد ساعات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فى قلب العاصمة الإيرانية طهران دفع المنطقة إلى حافة الهاوية.
وأصبحت المحطة التالية للصراع هي كل ما يشغل بال المواطنين والخبراء على حد سواء ما بين المخاوف من استمرار التصعيد وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وبين الآمال في أن تكون التوترات قد بلغت ذروتها بما يفتح الباب أمام تهدئة محتملة بعد إدراك الجميع أن اتساع نطاق الحرب لم يعد في مصلحة أحد.
وفي الوقت الذي تصر فيه إيران على رد قاس ومكلف لإسرائيل التي ألحقت الضرر بسمعتها بعد الاختراق الأمني الذي مكنها من اغتيال هنية على أراضيها وفي قلب مجمع تابع للحرس الثوري، يراهن البعض على أن رد طهران سيأتي رمزيا مماثلا لما حدث في ابريل الماضي بعد استهداف قنصليتها في دمشق.
ولأن الملفات تتقاطع وتتداخل فإن رد إيران لا ينفصل عن محادثات وقف إطلاق النار التي أعادها اغتيال هنية إلى دائرة الضوء.
ورغم الحديث عن تعقد الموقف بعد استهداف رئيس المكتب السياسي لحماس الذي كان جزءا من المفاوضات ورغم إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على لهجته الاستفزازية الرافضة لوقف الحرب إلا أن البيان الثلاثي المصري القطري الأمريكي الذي دعا إلى مفاوضات جديدة الخميس القادم أحيا الآمال بإمكانية انتهاء الوضع المأساوي في غزة خاصة بعد تلميح تقارير غربية إلى أن يحيى السنوار ربما يكون أكثر مرونة من سلفه هنية وأن إيران ربما تقبل بالتراجع عن الرد في إطار صفقة تسوية شاملة للمنطقة.
ومع ذلك، تبقى المخاوف من أن يكون غلق جبهة غزة مجرد حيلة إسرائيلية لفتح جبهة جديدة في لبنان.. وتبقى المنطقة تتأرجح بين التهدئة والتصعيد.

لينك المقال
https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4421127/1/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A6%D8%A9

08/08/2024

غدا فى #الأخبار

03/08/2024

غدا فى #الأخبار

01/08/2024

غدا فى #الأخبار


#هنية