Red hot ball

15/01/2025

"أنت أقوى مما تظن، وأكثر مما تحلم."

#أنت #أقوى #تحلم

15/01/2025

"كل يوم فرصة جديدة لكتابة صفحة جديدة في كتاب حياتك."

15/01/2025

تمت الصفقة 🥺🇵🇸

27/11/2024

تحية خاصة لأحدث المتابعين لي! يسرني انضمامك! Akuen-Atong Thiong, عبدالله عبدالعزيAkuen-Atong Thiongعبدالله عبدالعزيز العكبة

21/11/2024

17/11/2024

**عنوان القصة: "صرخة في العتمة"**

في قرية نائية تغفو بين أحضان الغابات الكثيفة، كانت هناك أسطورة قديمة تتناقلها الأجيال. تقول الحكايات إن هناك كياناً يسكن في أعماق الغابة المظلمة، يظهر فقط عند اكتمال القمر. الكيان، الذي يُعرف بـ"الصرخة السوداء"، لا يظهر إلا لأولئك الذين تجرأوا على دخول الغابة بعد غروب الشمس.

كان "عادل"، شابًا في مقتبل العمر، لا يؤمن بالخرافات. كان فضوليًا بطبيعته ولا يخشى شيئًا، على عكس سكان قريته الذين تجنبوا الحديث عن الكيان وفضلوا البقاء في منازلهم عند حلول الليل. ذات ليلة، عندما بلغ فضوله ذروته، قرر عادل دخول الغابة والتأكد من أن الأسطورة مجرد أكذوبة.

# # # الفصل الأول: **البداية**
حمل عادل مصباحه اليدوي وحقيبة صغيرة بها زجاجة ماء وبعض الطعام. دخل الغابة، متجاهلاً التحذيرات والقصص التي سمعها منذ طفولته. كان الليل مظلمًا، والرياح تعزف سيمفونية باردة بين الأشجار. كان المكان هادئًا بشكل مريب، سوى صوت أقدامه على الأوراق الجافة.

لم يمض وقت طويل قبل أن يسمع صوتًا غريبًا. كان أشبه بصوت أنين، قادم من عمق الغابة. تجمد في مكانه للحظة، ثم قرر متابعة الصوت. كلما تقدم، زادت كثافة الضباب من حوله، وبدا أن الأشجار تقترب منه كأنها تعانقه.

# # # الفصل الثاني: **الظهور الأول**
بعد ساعة من السير، وصل عادل إلى بقعة خالية في وسط الغابة. كانت الأرض مغطاة برماد أسود، والأشجار المحيطة تبدو محترقة جزئيًا. وفجأة، ظهر أمامه شيء لم يتوقعه: امرأة ترتدي ثوبًا أبيض، وجهها مخفي تحت شعرها الطويل. كانت تقف في وسط البقعة وتنظر باتجاه القمر المكتمل.

حاول عادل الاقتراب منها بحذر، وسأل بصوت مرتجف:
"من أنت؟ هل تحتاجين إلى مساعدة؟"

لم ترد المرأة. بدأت بدلاً من ذلك تهمس كلمات غير مفهومة. بدا وكأنها تتحدث لغة قديمة. ثم التفتت ببطء نحوه. في تلك اللحظة، أدرك عادل أن عينيها لم تكونا موجودتين. مكانهما كان فراغاً أسود مظلماً.

صرخ عادل وتراجع إلى الخلف، لكنه تعثر وسقط على الأرض. حاول النهوض، ولكن عندما رفع رأسه، اختفت المرأة. كانت البقعة الآن مليئة بصدى صوتها، وكأنه يأتي من كل مكان.

# # # الفصل الثالث: **الكشف**
عندما حاول عادل العودة إلى الطريق الذي أتى منه، اكتشف أن الغابة لم تعد كما كانت. الأشجار تبدلت، والممرات التي كان يعرفها اختفت. أصبح محاطًا بظلام دامس، ولم يعد مصباحه اليدوي يعمل.

بدأ يسمع همسات قادمة من كل مكان. كانت تتحدث عن خطيئة عظيمة وعن ثمن يجب دفعه. شعر بيد باردة تلمس كتفه، وعندما التفت لم يجد أحدًا. ثم بدأت الأرض تحت قدميه تهتز، وكأنها تنبض بالحياة.

# # # الفصل الرابع: **الصراع**
ظهر الكيان أخيرًا. كان كيانًا بلا ملامح واضحة، كأن الظلام ذاته اتخذ شكلًا. عيونه كانت نقاطًا حمراء ملتهبة، وصوته أشبه بصوت الرياح المتشابكة. قال بصوت عميق:
"لماذا أزعجت راحتي؟"

حاول عادل التحدث، لكن صوته كان محبوسًا في حلقه. رفع الكيان يده وأشار نحو عادل. فجأة، بدأت ذكريات طفولته تظهر أمام عينيه، لكنه رأى أشياء غريبة: والدته تحاول منعه من الاقتراب من الغابة، جاره يحكي له عن "الصرخة السوداء"، وكأن كل شيء كان تحذيرًا مسبقًا.

# # # الفصل الخامس: **الهروب**
بجمع شجاعته، ركض عادل بأقصى سرعة. كان يشعر بأن الكيان يلاحقه، وصوت صرخته يملأ الغابة. تعثر مرارًا، لكنه استمر في الركض. كان الضوء الوحيد الذي يراه هو ضوء القمر الذي بدا وكأنه يقوده إلى المخرج.

بعد ساعات من الركض، وجد نفسه خارج الغابة. كانت القرية هادئة، وكأن شيئًا لم يحدث. لكنه لم يكن الشخص نفسه. شعر بظل الكيان يلاحقه أينما ذهب، وصوت الصرخات ظل عالقًا في أذنيه.

# # # الفصل الأخير: **اللعنة**
بعد أيام، بدأ سكان القرية يلاحظون تغييرات غريبة في عادل. كان يتحدث إلى نفسه أحيانًا، وينظر إلى الغابة بخوف. ثم في إحدى الليالي، سمعوا صرخة مدوية قادمة من منزله. عندما دخلوا، وجدوه مفقودًا، والنوافذ مفتوحة باتجاه الغابة.

يقول البعض إنه عاد إلى الكيان. ويقسم الآخرون أنهم يرونه أحيانًا يقف في نفس البقعة المحترقة، ينظر إلى القمر مكتملًا، تمامًا كحال تلك المرأة.

**النهاية...