02/07/2024
لا تلومُوا الرِجال إذا تحدثوا عن أهوال دُنياهم
بل أخشوا أن يبيتوا دون أهلهم
لا يعرفوا أن بناتِهم قد كبروا بأجسادهم قبل عقولهم
و الصبيان إستحلوا النعاس حتى عفن الموت يشبه نومهم
أن الجيل قد استباح عَرض النّاس و بيوتهم
فأصبحت البيوت لا تأمن حُرمتها
ولا الطريق يُمكن للراكب السيرُ بِها
و شيخً للصٓلاة ينادي حيً ع الفلاح فلا مستجيب لهُ
وجار الرْجل تارك وصية رسولنا يموت جوعً و ألمٓ
فكيف نكون خير الأمم و نحنُ لا نسلك درب السلامة والأمل