22/08/2024
تغيرت تلك الفتاة الفوضوية، باتت تفضل العزلة أحيانا عن الصخب الذي كان يستهويها ، باتت تختار الوحدة في معظم أوقاتها ، لازالت تحب الحديث ، ما زال يحرك قلبها اجتماعات العائلة، لكن جانبا منها بات يفضل الهدوء بات يختار الطمأنينة .
لم أظن يوما أن أحب البقاء وحيدة و انا التي كنت أخشاها حين يتطفل عقلي برسم خيالات و عجائب و تساؤلات، لكني أدركت مؤخرا أن هدوء العواصف داخلي مرتبط بهدوء الوسط حولي ، بقلة اللقاءات و انعدام النقاشات التي لا تفيد في شيء ، لم أبعد الناس عني لكني بدأت أفضل عالمي الجديد هذا، قلة الحديث قلة المناوشات قلة الاخبار ، اهتمام بالنفس و الراحة و البحث عن الاطمئنان، لا أنكر اني كائن اجتماعي بطبعي أحب الحديث ، و يعجبني أن أشارك أفكاري و اناقشها لكني غدوت أختار الأشخاص بعناية، أكثر حذرا ، اقل تأثرا ، فما فائدة المكانة التي تضعها إن لم تكن بالمثل ، عامل كما تعامل و لكن تحت جناح اللطف ففي النهاية كل يعامل بأخلاقه 🤍
#خربشات