21/12/2024
#قصةـوعبرة اهتمي بزوجك... زوجي أقرض أخي 200 مليون وأنا ضمنت فيه. مرت سنوات واحتاج زوجي ماله، فطلبت من أخي إعادته، لكنه كان يماطل ويختلق الأعذار حتى خاصمني وتوقف عن الحديث معي. طلبت من زوجي التحدث معه، وعندما واجهه، قال له أخي: "لن أعيد المال، أعطته لي أختي". لم يجد زوجي حلاً سوى تقديم شكوى للشرطة. قبل يوم من المحكمة، اتصلت بي أمي وقالت: "إذا دخل أخوك السجن، فأنا متبرية منك". في المحكمة، خفت أن يدخل أخي السجن. سألني القاضي: "هل صحيح أن زوجك أعطاك هذا المبلغ وأعطيته لأخيك؟" قلت له: "لا، لم أعطه". قال لي: "لكن في أقوالك للشرطة قلت إنك أعطيت أخيك 200 مليون من زوجك ولم يردها لك". قلت له: "زوجي هددني وقال لي إذا لم تكذبي سأطلقك، فخفت". تفاجأ زوجي، وأجل القاضي القضية لمدة 15 يومًا. بعد المحكمة، عدت إلى منزلنا، وزوجي لم يتصل بي. في الجلسة التالية، سأل القاضي زوجي: "هل صحيح أنك هددت زوجتك؟" قال: "نعم، هددتها، وأخوها لا يزال مدينًا لي". تفاجأت وشعرت بالصدمة. حكم القاضي على زوجي بالسجن لمدة سنة، منها 6 أشهر غير نافذة، مع رد الاعتبار وتكاليف المحكمة. دخل زوجي السجن، وحصلت على ورقة الطلاق. بعد خروجه، باع المنزل والمحل واختفى.
منذ ذلك الحين، وأنا أعيش مع أهلي كخادمة، أنتظر ما يقدمونه لي، رغم أنني كنت أعيش مع زوجي كملكة. قبل شهر، تشاجرت زوجة أخي مع أمي، فذهبت لأوبخها، وعندما دخل أخي وجدني متقابضة معها، ضربني أمامها وقال لها: "هذه التي أدخلت زوجها السجن، كيف سترحمك أنت؟" شعرت بالندم وقلت لنفسي: "لو لم يكن هناك انتقام، لكنت قد أنهيت حياتي".