تكريم عاملات ديوان مؤسسات الشباب بمناسبة عيد المرأة
اليوم موعدنا مع فقرة * أضواء على علم النفس * و سنتطرق لموضوع الفقرة و هو 《الاستعداد النفسي و الذهني و البدني للدخول المدرسي》
تتعدد المقالات التي تتحدث عن الترتيبات التي تسبق الدراسة ، لماذا كل هذه الترتيبات ؟
للإجابة علي ذلك دعنا نتخيل انك بقيت على نظامك الخاص بفترة الأجازة حتي قبل موعد الدراسة بيوم واحد ! ماذا سيحدث ؟؟
بالتأكيد ستشعر بالإجهاد واضطراب النوم وسيأخذ جسمك من أسبوع إلي عشرة أيام حتي يعتاد على النظام الجديد للدراسة ، وهذا قد يضر بتحصيل الطالب الدراسي ، لذلك ننصح بإتباع الخطوات التالية قبل أسبوع من الدراسة والأفضل عشرة أيام فكلما طالت مدة تهيئة العقل والجسم للدراسة كُلما كان ذلك أفضل للطالب من حيث التحصيل الدراسي و التأقلم مع فترة الدراسة .
توجد عوامل كثيرة تساعد الطالب على العودة إلى المدرسة بكامل نشاطه وبروح معنوية عالية فبعض العادات التي يعتادها الطالب خلال فترة الأجازة مثل :
- الراحة والكسل
- كثرة النوم
- الخروج المتكرر مع الأصدقاء
- اللعب والتسلية طوال اليوم
هذه العادات لابد من التخلي عنها قبل الدراسة لكي يبدأ الطالب عامه الدراسي بنشاط ويمكن فعل ذلك بوضع مكافآت مادية و معنوية لحثه علي اكتساب عادات صحية والتفوق الدراسي
الاستعداد النفسي للدخول للدراسة قبل الدخول للعام الدراسي الجديد :
- يجب تهيئة الطلاب نفسيا من اجل الاستعداد للدراسة حتى يكونوا مستعدين تماما لاستقبال عام جديد بنشاط وحيوية، ويساعد علي ذلك أن يحدد الطالب هدف معين ويعمل على الوصول إليه، مع البدء في تنظيم وقت النوم والعودة مرة أخرى للنوم المبكر وترك السهر قبل الدراسة بفترة مناسبة .
- البدء في تصفح بعض الكتب غير المدرسية أي القراءة بشكل عام وذلك لتنشيط الذهن مرة أخرى
- وضع جدول يومي لتنظيم أيام الدراسة
- تحديد هدف معين من الدراسة والعمل على الوصول إليه
- تذكر أيام الدراسة والأوقات الممتعة التي يقضيها الطلاب مع أصدقائهم سواء داخل الجامعات أو المدارس .
اللاستعداد الذهني و البدني للدخول للدراسة :
- في خلال الإجازة يقل نشاط الطالب ويتحول إلى شخص كسول يحب النوم والراحة.
- الاستيقاظ متأخر وبالتالي يقل الاهتمام بوجبة الإفطار ، يزداد استهلاكه للوجبات الغذائية السريعة بما لها من تأثير سئ على صحة أبناءنا بشكل عام وعلى العقل بشكل خاص لذا يجب التخلص من تلك العادات السيئة من اجل الاستعداد للدراسة و
