ميراث الاسلام tub

ميراث الاسلام tub قَنَاةٌ دَعَوِيَّةٌ سَلَفِيَّةٌ

17/04/2024

هل علماء الجمعية كانوا سلفيين ؟
وهل السلفية دخيلة على الجزائر وأهلها ؟

سُئل عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائرية الشيخ أبو يعلى الزواوي (ت 1952م) (رحمه الله) - وهو إمام مسجد (سيتي رمضان )بقصبة الجزائر-؛ سُئل عن السَّلَفية وصفات السَّلفيِّين، فقال:
«فالجَوَابُ أنَّ هذا العَبدَ «الزَّواويّ» سَلَفِيٌّ، والشَّيخ الطَّيِّب العُقبيُّ سَلَفِيٌّ، والشَّيخ عبد الحميد بن باديس سَلَفِيٌّ، والشَّيخ مُباركٌ الميليُّ سَلَفِيٌّ، ولم يَثبُتْ لي ظاهِرًا في هذهِ السَّاعة غير هؤُلاء، والمعنى أنَّا نَدعُو إلى هذا المذهبِ السَّلَفِيّ الجامِع لنَا الَّذي بهِ النَّجاةُ والَّذِي يَصْدُقُ عليهِ الحديثُ في الفِرقة النَّاجية الَّتِي هِيَ على ما عَلَيهِ مُحمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم) وأَصحابُهُ، ومعَ ذلِك فلَسْنا مَعصُومِين» [«البلاغ الجزائري»، عدد (77)].

ويقول الزَّواويُّ أيضًا: «الأُستاذ الشَّيخ عبد الحميد بن باديس، المُشْرِف على «الشِّهاب»، إِنَّهُ قُطْبُ دَائِرَتِنَا السَّلَفِيَّة...» [«الشِّهاب»، العدد (81)، (ص8)]

ويقول: «إِنَّنَا سَلَفِيُّون دُعاةُ الإِصلاح العَامّ في الدِّينِ ومَا أُلْصِقَ بِهِ»[«الشِّهاب»، العدد (83)، (ص8)]

ويقول: «إنَّا-السَّلَفِيِّين- نَدْعُو إلى مَا عَلَيهِ مُحمّدٌ (صلى الله عليه وسلم) وأصحابُهُ مِن الدِّين، وما عَدَا ذلك فبِدعَةٌ، فماذا بعدَ الحقِّ إلاَّ الضَّلال؟»[«الشّهاب»، العدد (123)، (ص5)].

08/04/2024
07/04/2024

📝نَصِيحَةٌ وَاجِبَةٌ لِتَحْكِيمِ شَرْعِ اللَّهِ الْمُطَهِّرِ
🖋عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَاز رَحِمَهُ اللَّهُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، أَمَّا بَعْدُ:

فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قِيلَ: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ (١) » .

وَقِيَامًا بِهَذَا الْوَاجِبِ فَإِنِّي أُعِيدُ التَّذْكِيرَ بِمَا سَبَقَ أَنْ كَتَبْتُ وَتَحَدَّثْتُ عَنْهُ مِرَارًا، مِنْ بَيَانِ وُجُوبِ التَّحَاكُمِ إِلَى شَرْعِ اللَّهِ، وَنَبْذِ مَا خَالَفَهُ.

لَقَدْ دَلَّتْ الْأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ الصَّرِيحَةُ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا؛ أَفْرَادًا أَوْ جَمَاعَاتٍ، أَوْ حُكُومَاتٍ وَدُوَلًا: التَّحَاكُمُ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ مِنْ خُصُومَاتٍ وَنِزَاعَاتٍ إِلَى شَرْعِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَالرُّضُوخِ لَهُ، وَالتَّسْلِيمُ بِهِ.

وَمِنْ هَذِهِ الْأَدِلَّةِ الصَّرِيحَةِ: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (٢) وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (٣) وقوله عز وجل. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} (٤) وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} (١) وَالْآيَاتُ فِي هَذَا الْمَعْنَى كَثِيرَةٌ. وَمِنْهَا يُعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ التَّحَاكُمُ إِلَى الْقَوَانِينِ الْوَضْعِيَّةِ، أَوْ الْأَعْرَافِ الْقَبَلِيَّةِ الْمُخَالِفَةِ لِلشَّرْعِ.

كَمَا أَوْجُهُ نَصِيحَتَيِ الْخَالِصَةَ فِي هَذِهِ الْكَلِمَةِ إِلَى حُكَّامِ الدُّوَلِ الْإِسْلَامِيَّةِ جَمِيعًا بِسَبَبِ مَا وَقَعَ وَيَقَعُ بَيْنَهُمْ مِنْ النِّزَاعَاتِ الْمُتَعَدِّدَةِ، بِأَنَّ الطَّرِيقَ الْوَحِيدَ الَّذِي يَجِبُ اللُّجُوءُ إِلَيْهِ لِحَلِّ النِّزَاعَاتِ بَيْنَ دُوَلِهِمْ فِي الْمُمْتَلَكَاتِ وَالْحُقُوقِ وَالْحُدُودِ السِّيَاسِيَّةِ وَغَيْرِهَا -

هُوَ تَحْكِيمُ شَرْعِ اللَّهِ، وَذَلِكَ بِتَشْكِيلِ لَجْنَةٍ أَوْ مَحْكَمَةٍ شَرْعِيَّةٍ، أَعْضَاؤُهَا مِنْ عُلَمَاءِ الشَّرْعِ الْمُطَهَّرِ مِمَّنْ هُمْ مَحَلُّ رِضَا الْجَمِيعِ: عِلْمًا، وَفَهْمًا، وَعَدْلًا، وَوَرَعًا، تَنْظُرُ فِي مَحَلِّ النِّزَاعِ، ثُمَّ تَحْكُمُ بِمَا تَقْتَضِيهِ الشَّرِيعَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ، وَلِيَعْلَمُوا أَنَّ مَا يَقَعُ مِنْ بَعْضِهِمْ مِنْ التَّحَاكُمِ إِلَى مَحْكَمَةِ الْعَدْلِ الدَّوْلِيَّةِ وَأَمْثَالِهَا مِنْ الْهَيْئَاتِ غَيْرِ الْإِسْلَامِيَّةِ هُوَ تَحَاكُمٌ إِلَى غَيْرِ شَرْعِ اللَّهِ، وَلَا يَجُوزُ التَّقَاضِي إِلَيْهَا، أَوْ تَحْكِيمُهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، فَلْيَحْذَرُوا ذَلِكَ، وَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَيَخْشَوْا عِقَابَهُ الَّذِي تَوَعَّدَ بِهِ مَنْ يُعْرِضُ عَنْ شَرْعِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (٢) {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} (٣) {قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} وقَال: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}، {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}، وَالْآيَاتُ الدَّالَّةُ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى كَثِيرَةٌ، كُلُّهَا تُؤَكِّدُ أَنَّ طَاعَةَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ سَبَبٌ لِسَعَادَةِ الدُّنْيَا وَنَعِيمِ الْآخِرَةِ، وَأَنَّ مَعْصِيَةَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَالْإِعْرَاضَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، وَالتَّوَلِّي عَنْ حُكْمِهِ سَبَبٌ لِضَنْكِ الْعَيْشِ وَشَقَاءِ الْحَيَاةِ وَالْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ.

وَاَللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يَهْدِيَ الْجَمِيعَ إِلَى الْحَقِّ، وَيَرْزُقَهُمْ الِاسْتِقَامَةَ، وَيُصْلِحَ أَحْوَالَهُمْ، وَيُعِينَهُمْ عَلَى كُلِّ مَا فِيهِ صَلَاحُ أَمْرِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ، وَأَنْ يَمْنَحَ الْجَمِيعُ الرِّضَا بِحُكْمِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ.

وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

رَئِيسُ الْمَجْلِسِ التَّأْسِيسِيِّ لِرَابِطَةِ الْعَالَمِ الْإِسْلَامِيِّ بِمَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ

المُفْتِي العَامّ لِلْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ وَرَئِيسُ هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ

وَإِدَارَةُ الْبُحُوثِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْإِفْتَاءِ
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَاز رَحِمَهُ اللَّهُ

من كِتَابُ مَجْمُوعُ فَتَاوَى وَمَقَالَاتٌ مُتَنَوِّعَةٍ - ابْنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللَّهُ الْمُجَلَّدُ الثَّامِنُ صَفْحَة 05

06/04/2024

فتوى للشيخ بن باز رحمه الله
ردا على سليمان الرحيلي
في قوله بجواز التحاكم الى محكمة العدل الدولية
👇👇في التعليقات👇👇

06/04/2024

💥جديد 💥
🎙️الســؤال :سئل صاحب المغرب (سليمان الرحيلي) عنّ التحاكم إلى محكمة العدل الدولية فقال :أنّ تحاكم الدول إلى محكمة العدل الدولية داخل في معهدات بين الدول و هي وسيلة خير للمسلمين و تدفع الشر ولو لم يفعلوا هذا لفاتهم دفع الشر.
🎙️قال الشيخ فركوس حفظه الله :أنا من زمان و أنا أقول هناك من هو مؤصّل وله علم حقيقي و هناك من يبني على رؤية 2030 و الإخوة الممزوجة بين جميع الديانات الأخرى و وحدة الأديان و تسامح الأديان و التفتح وووو..... الخ و هلّم شرٍّا و غيرها من المنكرات والقادم أسوى و ستتغيّر كثير من الأشياء من خلال هذه الرؤية إذا بقيت الأمور على حالها و المشكلة هذه الأمور تسير و تتثبت يوماً بعد يوم و هذا بسبب ترك الإنكار العلني و الموافقة المطلقة للحكام في أمور الشرع و مباركة كُلّٓ المشاريع سواء كانت موافقة للشرع أو مخالفة له و سيأتيك كُلُّ شيءٍ، ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً و يأتيك بالأخبار ما لم تزودي، فكيف التحاكم إلى محمكة العدل الدولية و هي تحكم بالقوانين الوضعية و ليس بالشريعة فالله تعالى قال:﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾و قال تعالى { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} و قال تعالى { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} وغيرها من الأيات و عندما نبين هذه الطوام هاهو يكفر ووو..... لكيّ يُبٓدلوا، و نحن والحمد لله لا مُبدِّلين و لا مُغيّٓرين و لا فاتنين و لا مفتونين، وقد قال الله تعالى :{مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا} وهذه الأية نزلت على الصحابة و الواجب علينا إقتفاء أثارهم و التمسك سُنّتهم، ثُمَّ بعد زمنهم تعاقب الوقت و تغيرت السلطات و بدأ التغيُّر و التبديل لمرضاة الحاكم و لمرضاة المذهب و هلّهم جرًّا و تجد أناس ليسوا بمسلمين و يدخلون الإسلام بغية التشويه و تبغيض أصحابه و التنفير عنه و الإتيان بدين جديد للتغيِّير و التحطيم الدين كما هو الحال عند نظام الصوفية (نظام الخلوات) وغيرها من البدع و المحدثات التي أحدثوها من زيادة الأفكار و التغيّير فيها وهذا ما يريده أعداء الدين و المتربصين بالإسلام كفانا الله شرّهم.
{ 📆مجلس يوم 25 رمضان 1445 هجرية بالمكتبة القُبّة الجزائر العاصمة}

💥 💥📘 ّى_الله_عليه_وسلّم : ((إنَّ أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلين)). 📚رواه أبوداود. 💥 ُضِلون💥، هُم: الدُّعاةُ إلى ال...
05/04/2024

💥 💥

📘 ّى_الله_عليه_وسلّم :

((إنَّ أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلين)).

📚رواه أبوداود.


💥 ُضِلون💥، هُم: الدُّعاةُ إلى البدع والضلالات والفِسق والفُجور عن طريق تحريفِ نصوص شريعة الله، والكذبِ على العلم والعلماء، والقولِ في دين الله بالهوى لا الأدلة، والتلبيسِ والتدليس في أحكام شريعة الله.ولقد لَبِسُوا لإضلالنا لباسَ العلمِ والعلماء، والفقهِ والفقهاء، والفتوى والإفتاء، والدعوةِ والدعاة، فيا ويلَ متابعَهم، ويا خسارةَ الآخِذَ عنهم، ويا لِهلَكةِ المُقتدي بِهم،


👈حدثناابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ #رَسُولَ_اللَّهِ_صلى_الله_عليه_وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ:
يَا #رَسُولَ_اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟

#قَالَ: ‏.«نَعَمْ»،

️قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟

#قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ»،

️قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟

#قَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْىٍ، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ»،

️قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟

#قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا»،

️قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا‏.‏

#قَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا»، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟

#قَالَ: «تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ»،

️قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟

#قَالَ: ‏«فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ.».”

📚 ( )

Adresse

Birmandreis

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque ميراث الاسلام tub publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Vidéos

Partager


Autres entreprises de médias à Birmandreis

Voir Toutes