04/11/2024
(الجزائر) قبل
كانت تعرف بالنّاصريّة نسبة إلى مؤسّسها الناصر بن علناس .
قال بعض المورّخين : كان العوامّ والعُمي في بجاية يحفظون عن ظهر قلب المدوّنة والموطّأ والبخاري، وكان فيها أكثر من ألف امرأة تحفظ المدوّنة كما تحفظ القرآن الكريم .
وقال العلّامة الشريف التلمساني : دخلت بجاية في القرن 8 هجري فوجدت العلم ينبع من صدور رجالها كالماء الذي ينبع من حيطانها ...
وقد سمعنا أنّ بجاية فيها 500 صبيّة يحفظن المدوّنة ، وأمّا اللاتي يحفظن ابن الحاجب فلايحصي عددهنّ إلا الله تعالى .
" كان في بجاية أكثرمن 500 فتاة يحفظن المدونة ! "
نقل العلامة الحسين الورتلاني (ت 1193) عن الشريف التلمساني قولَهُ : [ دَخَلتُ بِجايةَ فِي القَرْنِ الثَّامِنِ فَوَجَدْتُ العِلْمَ يَنْبُعُ مِنْ صُدورِ رِجالِها كَالماءِ الَّذي يَنبُعُ مِنْ حِيطَانِهَا. ]
وَقَدْ سَمِعْنا أَنَّ بِجايَةَ فِيها خَمْسُمِئَةِ (500) صَبِيَّةٍ يَحْفَظْنَ ٱلمُدَوَّنَةَ ، وَأَمَّا اللَّاتِي يَحْفَظْنَ ٱبْنَ الحَاجِبِ ، فَلا يُحْصِي عَدَدَهُنَّ إلا اللهُ تَعالى. اهـ.
📓كتابه : نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار(ص43)◾️
قال عنها الشّاعر ابن فكون القسنطيني :
دع العراق وبغدادها وشامها
فالنّاصريّة ما إن مثلها بلد