فتاوى علماء أهل السنة والجماعة

فتاوى علماء أهل السنة والجماعة فتاوى علماء أهل السنة والجماعة

- موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024*- وهى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، والتي خصها الله تعالى ب...
20/02/2024

- موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024
*
- وهى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، والتي خصها الله تعالى بمزيد من الفضل والبركة؛ تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب
*
*
- صيام الايام البيض لشهر شعبان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أَوصاني خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ"
*
+ الجمعة 23-2-2024 الموافق - الجمعة 13 شعبان
+ السبت 24-2-2024 الموافق - السبت 14 شعبان
+ الاحد 25-2-2024 الموافق - الأحد 15 شعبان
- إن لم تكن من الصائمين فذكر بها غيرك فإن الذكرى تنفع المؤمنين

التهيؤ لرمضان--المصدر: موقع الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر--عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: «إذَا صُمْتَ...
16/02/2024

التهيؤ لرمضان
-
-المصدر: موقع الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
-
-
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: «إذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُك وَبَصَرُك وَلِسَانُك عَنِ الْكَذِبِ وَالْمَآثِمِ ، وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ ، وَلْيَكُنْ عَلَيْك وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ ، وَلاَ تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ وَيَوْمَ صِيَامِكَ سَوَاءً». المصنف لابن أبي شيبة (8973).
*
*
هذه صورة مشرقة من صور التهيؤ لرمضان وذلك أنَّ الصيام إنما شرع لتهذيب النفوس وتزكية القلوب وتحقيق التقوى ومجانبة الآثام وإصلاح القلوب والألسن والجوارح، فكم هو جميل بمن أقبل عليه هذا الشهر المبارك أن يحسن التهيؤ ليغنم خيراته.

استقبال شهر رمضانالمصدر: موقع الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر---إنَّ الأمة الإسلامية جمعاء في الأيام القليلة القادم...
16/02/2024

استقبال شهر رمضان
المصدر: موقع الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
-
-
-
إنَّ الأمة الإسلامية جمعاء في الأيام القليلة القادمة تستقبل ضيفاً عزيزا ووافداً كريما تتشوّف القلوب إلى مجيئه وتتطلع النفوس إلى قدومه ؛ إنه ضيفٌ حبيبٌ على قلوب المؤمنين عزيزٌ على نفوسهم ، يتباشرون بمجيئه ويهنئ بعضهم بعضا بقدومه ، وكلهم يرجو أن يبلُغَ هذا الضيف وأن يُحَصِّل ما فيه من خير وبركة؛ ألا وهو شهر رمضان المبارك شهر الخيرات والبركات ،

*
*
*
شهر الطاعات والقربات ، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن ، شهر الذكر والاستغفار والدعاء والمناجاة ، شهر الجود والسخاء والبذل والعطاء والإحسان ، شهرٌ تعددت خيراته وتنوعت بركاته وعظمت مجالات الربح فيه ، ذلكم الشهر العظيم المبارك الذي خصه الله جلّ وعلا بميزات كريمة وخصائص عظيمة ومناقب جمّة تميزه عن سائر الشهور .

*
*
*
وقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم ويبين لهم خصائصه وفضائله ومناقبه ويَسْتَحثَّهم على الجد والاجتهاد فيه بطاعة الله والتقرب إلى الله جلّ وعلا فيه بما يرضيه ، ثبت في المسند للإمام أحمد بإسناد جيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « هذا شهر رمضان قد جاءكم فيه
*
*
تفتّح أبواب الجنة وتغلَّق أبواب النار وتصفّد الشياطين » ، وثبت في سنن الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَة » .
*
*
*
والأحاديث الدالةُ على فضل هذا الشهر وعظيم شأنه وكريم منزلته عند الله كثيرةٌ لا تحصى عديدةٌ لا تستقصى ، فالواجب أن نفرح غاية الفرح وأن نسعد غاية السعادة بإقبال هذا الشهر الكريم بخيراته الوافرة وميّزاته العظيمة { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس:58]، وأن نعرف له قدره ، وأن نرعى له مكانته ، وأن نقوم بحُسن وفادته وضيافته.
*
*
*
إن الفرح بقدوم هذا الشهر ومعرفة فضله ومكانته لمن أعظم الأمور المعِينة على الجد والاجتهاد فيه ، ولم يضيِّع كثير من الناس الطاعة في
هذا الشهر الكريم والإقبال على الله جلّ وعلا إلا من جهلٍ منهم بقيمته ومكانته ، وإلا لو عرف المسلم هذا الشهر حقَّ معرفته وعرف قدره ومكانته لتهيَّأ له أحسن التهيُّؤ واستعد له أطيب الاستعداد، ولبذل قصارى وسعه وجهده واجتهاده في سبيل تحصيل طاعة الله والقيام بعبادة الله على الوجه الذي يرضي الرب تبارك وتعالى.
*
*
*
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الأيام ؛ كيف نستقبل هذا الشهر الكريم ؟ كيف نتهيّأ لهذا الموسم العظيم ؟ كيف نستعد لهذا الشهر المبارك ؟
*
*
وليس استقبال هذا الشهر بتبادل باقات الورد والزهور ، ولا بإلقاء الأناشيد والأراجيز ، ولا بتهيئة الملاعب والصالات ، ولا بجمْع صنوف أنواع المطاعم والمشروبات والمأكولات ؛ إن التهيّؤ لهذا الشهر الكريم تهيّؤٌ للطاعة ، واستعدادٌ للعبادة ، وإقبالٌ صادق على الله جلّ وعلا ، وتوبة نصوح من كل ذنب وخطيئة .
*
*
*
إن موسم رمضان فرصةٌ للإقبال على الله والتوبة من الذنوب ، إن من يتأمل حاله - وهذا شأن كل واحد منا - يجد أن تقصيره عظيم وتفريطه في جنب الله كبير ، يقول صلى الله عليه وسلم : «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » ؛ فالذنوب كثيرة والتقصير حاصل وأمامنا موسمٌ عظيم للتوبة إلى الله جلّ وعلا .
*
*
*
وإذا لم تتحرك النفوس في هذا الموسم الكريم المبارك للتوبة إلى الله والندم على فعل الذنوب فمتى تتحرك !! ولهذا صحَّ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ» رواه الترمذي وأحمد ، وذلك لأنه موسم عظيم للتوبة ؛ تتحرك القلوب فيه للتوبة إلى الله والإنابة إليه والإقبال على طاعته جلّ وعلا .
*
*
*
وإن مما يُستقبل به هذا الشّهر الكريم الدعاء الصادق ، والصلة الحسنة بالله ، والالتجاء التام إليه سبحانه بأن يعين العبد على طاعة الله في هذا الشهر الفَضِيل ، فالعبد لا قدرة له على القيام بالطاعة وتحقيق العبادة والإتيان بها على وجهها إلا إذا أعانه الله ، فـ « لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا صُمْنَا وَلَا

صَلَّيْنَا » ؛ ولهذا على المؤمنين أن يُقْبِلوا على الله جلّ وعلا داعين ومؤمِّلين وراجين ومخبتين يرجون رحمته ويطلبون مدده وعونه بأن ييسر لهم صيام رمضان وأن يعينهم على قيامه وأن يكتب لهم الخير والبركة فيه وأن يجعلهم من عتقائه من النار ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
*
*
*
وإن مما يُستقبل به شهر رمضان أن يتأمل المسلم في خصائص هذا الشهر وميّزاته وفضائله وبركاته ليعرف قدر هذا الشهر ومكانته وليتعلّم أيضا ما ينبغي أن يكون عليه في هذا الشهر من صيامٍ وقيام ويستذكر ما يختص به

من أحكام؛ ويتأمل في فوائد الصيام ومنافعه وما فيه من عبرٍ ودروسٍ وعظاتٍ بالغة ، ويتأمّل في فضل قيام رمضان وما أعده الله جلّ وعلا للقائمين فيه من أجورٍ عظيمة وفضائلَ جمة ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » .
*
*
وإن مما يستقبل به شهر رمضان المبارك أن يجاهد الإنسان نفسه بإصلاح قلبه وطرح ما فيه من غلٍّ أو حقدٍ أو حسدٍ أو ضغينةٍ أو غير ذلك ، يقول النبي صلى اله عليه وسلم: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ » ؛ إن في الصدر سخائم وضغائن وأحقاد فإذا جاءت

هذه المواسم المباركة فإنها تكون فرصةٌ سانحة ومناسبةٌ كريمة لطرد ما في القلب من غل أو حقد أو حسد ، يقول عليه الصلاة والسلام : « لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا » ، إن دخول رمضان فرصةٌ مباركة لتصفية النفوس وتنقية القلوب واجتماع الكلمة على طاعة الله جلّ وعلا بأن يقبِل المسلمون جميعهم مطيعين لله مقبلين على عبادته وطاعته مبتعدين عن كل ما يسخطه ويأباه سبحانه .
*
*
*
أسأل الله جلّ وعلا أن يبلِّغنا أجمعين شهر رمضان ، وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام ، وأن يصلح ذات بيننا ، وأن يؤلف بين قلوبنا ، وأن يهدينا سبل السلام ، وأن يخرجنا من الظلمات إلى النور ، وأن يجعلنا من عباده المتقين وأوليائه المقربين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

بدء الصيام في العشر من ذو الحجة عام 2023/٢٠٢٣ في يوم الاثنين ١٩ يونيو /19جوان وينتهي في يوم ٢٧ يونيو/27جوان/2023/٢٠٢٣ويت...
14/06/2023

بدء الصيام في العشر من ذو الحجة عام 2023/٢٠٢٣ في يوم الاثنين ١٩ يونيو /19جوان وينتهي في يوم ٢٧ يونيو/27جوان/2023/٢٠٢٣
ويتزامن ذلك مع يوم وقفة عرفات ليمارس المسلم في هذه الأيام الكريمة العديد من العبادات مثل الصلاة والصيام والقيام وإحسان الأعمال والتي تساعده على الاقتراب من الله عز وجل

ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة 2023 :

+ الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى
تلاوة القرآن

+ الإلحاح في الدعاء ومناجاة الله
الإستغفار والتوبة

+ صيام العشر من ذي الحجة

الأحاديث الشريفة عن فضل صيام العشر من ذي الحجة 2023 ومنها:

ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل يخرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )

وفي رواية أخرى عن هنيدة بن خالد الخزاعي عن حفصة رضي الله عنها قالت: ( أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وركعتين قبل الغداة ) رواه النسائي وأحمد

أيام البيض لشهر ماى2023
03/05/2023

أيام البيض لشهر ماى2023

11/04/2023
" ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير ، وأمر بها أن تؤدى قبل...
10/04/2023

" ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير ،

وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ، أعني صلاة العيد . وفي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ .

وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر (أي : القمح) ، وفسره آخرون بأن المقصود بالطعام ما يقتاته أهل البلاد أيا كان ، سواء كان برا أو ذرة أو دخنا أو غير ذلك . وهذا هو الصواب ؛ لأن الزكاة مواساة من الأغنياء للفقراء ، ولا يجب على المسلم أن يواسي من غير قوت بلده . ولا شك أن الأرز قوت في بلاد الحرمين وطعام طيب ونفيس ، وهو أفضل من الشعير الذي جاء النص بإجزائه . وبذلك يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز في زكاة الفطر .

و
الواجب صاع من جميع الأجناس بصاع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين ، كما في القاموس وغيره ، وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام . فإذا أخرج المسلم صاعا من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك ، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء . ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريبا .

والواجب إخراج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين . أما الحمل فلا يجب إخراجها عنه إجماعا ، ولكن يستحب ؛ لفعل عثمان رضي الله عنه .

والواجب أيضا إخراجها قبل صلاة العيد ، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد ، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين . وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان وعشرين ؛ لأن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين ، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين .

ومصرفها الفقراء والمساكين . وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ : فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ . رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .

ولا يجوز إخراج القيمة عند جمهور أهل العلم وهو أصح دليلا ، بل الواجب إخراجها من الطعام ، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وبذلك قال جمهور الأمة ، والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا ، إنه جواد كريم اهـ.

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (14/200) .

فهذا تقدير الشيخ ابن باز رحمه الله لزكاة الفطر بالكيلو ، ثلاثة كيلو جرام تقريباً .

وكذا قدرها علماء اللجنة الدائمة (9/371) .

وقد قدرها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من الأرز فكانت ألفي ومائة جرام (2100) جرام . كما في "فتاوى الزكاة" (ص 274-276) .

وهذا الاختلاف سببه أن الصاع مكيال يقيس الحجم لا الوزن .

وإنما قدرها العلماء بالوزن لكونه أسهل وأقرب إلى الضبط ، ومعلوم أن وزن الحبوب يختلف فمنها الخفيف ومنها الثقيل ومنها المتوسط ، بل يختلف وزن الصاع من نفس النوع من الحبوب ، فالمحصول الجديد أكثر وزناً من المحصول القديم ، ولذلك إذا احتاط الإنسان وأخرج زيادة كان أحوط وأحسن .

وانظر "المغني" (4/168) . فقد ذكر نحو هذا في تقدير نصاب زكاة الزروع بالوزن .

والله أعلم .

01/03/2023

🔹 " صيام أيام البيض

🔹 " صيام أيام البيض لشهر رجب 1444 ه‍🌸• السبت 13 رجب 1444 ه .الموافق ل : 04-02-2023 م• الأحد 14 رجب 1444 ه .الموافق ل : 0...
03/02/2023

🔹 " صيام أيام البيض لشهر رجب 1444 ه‍🌸
• السبت 13 رجب 1444 ه .الموافق ل : 04-02-2023 م
• الأحد 14 رجب 1444 ه .الموافق ل : 05-02-2023 م
• الإثنين 15 رجب 1444 ه .الموافق ل : 06-02-2023 م
- جعل الله الريان بابكم و الفردوس ثوابكم و الكوثر شرابكم
و وفقكم لصيام أيام البيض 🌸

حكم مسح الوجه بعد الدعاء« مسح الوجه بعد الدعاء ليس بسنة ولا ينبغي أن يمسح الإنسان وجهه بعد الدعاء لأن الأحاديث الواردة ف...
17/01/2023

حكم مسح الوجه بعد الدعاء
« مسح الوجه بعد الدعاء ليس بسنة ولا ينبغي أن يمسح الإنسان وجهه بعد الدعاء لأن الأحاديث الواردة في ذلك كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ضعيفة. وقال: إنّ مسح الوجه باليدين بعد الدعاء بدعة لأنه لم يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تفعل.
وقال بعض أهل العلم: إنك تمسح ولو كانت الأحاديث ضعيفة لكن مجموعة بأنها أحاديث حسنة وهذا صنيع ابن حجر في بلوغ المرام.
ولكن الذي أراه أن لا تمسح لأن عدم المسح أولى من المسح حتى في القنوت ما تمسح. »
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى

اغتنم الفرصة ولا تضيع الثواب.. أسبوع حافل بالصيام الخمِيس  ١٢ - ٦  تُرفعُ فيهِ الأعمال الجمُعــة  ١٣ - ٦   أوَّل أيَّام ...
04/01/2023

اغتنم الفرصة ولا تضيع الثواب.. أسبوع حافل بالصيام
الخمِيس ١٢ - ٦ تُرفعُ فيهِ الأعمال
الجمُعــة ١٣ - ٦ أوَّل أيَّام البيض
السبــت ١٤ - ٦ ثانِي أيَّام البيض
الأحــــد ١٥ - ٦ ثالث أيَّام البيض
الاثنيـــن ١٦ - ٦ تُرفعُ فيهِ الأعمال

27/12/2022
27/12/2022

✋حكم الاحتفال بعيد أول السنة الميلادية الكريسمس
{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90)}
👈فضيلة الشيخ 🌼صالح الفوزان حفظه الرحمان🌼

حكم الإحتفال والتهنئة برأس السنة الهجرية :و الإحتفال بعيد الكريسمس والتهنئة⬅  الشيخ ابن باز و الشيخ ابن عثيمين رحمهما ال...
25/12/2022

حكم الإحتفال والتهنئة برأس السنة الهجرية :و الإحتفال بعيد الكريسمس والتهنئة

⬅ الشيخ ابن باز و الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله و الشيخ الفوزان حفظه الله:

حكم المشاركة في أعياد النصارى وغيرهم من الكفرة - ابن باز

السؤال: أخونا يقول: يلاحظ أن بعضاً من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلاد أو الكرسمس كما يسمونه، ويرجو التوجيه؟

الجواب: لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن (من تشبه بقوم فهو منهم) والرسول ﷺ حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.

فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك وألا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛ لأنها أعياد مخالفة لشرع الله، ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء، لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بأي شيء من الأمور كالأواني ونحوها.

وأيضاً يقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان، فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة ترك ذلك، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم، الواجب أن ينظر في الشرع الإسلامي وما جاء به، وأن يمتثل أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وأن لا ينظر إلى أمور الناس

فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله، كما قال الله  في كتابه العظيم: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ[الأنعام:116] قال سبحانه: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف:103] فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس.

والمؤمن يزن أفعاله وأقواله ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة، بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وإن تركه الناس، وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس، رزق الله الجميع التوفيق والهداية.

👈 العلامة ابن باز رحمه الله
نحن في مطلع العام الهجري الجديد، ويتبادل بعض الناس التهنئة بالعام الهجري الجديد، قائلين: (كل عام وأنتم بخير)، فما حكم الشرع في هذه التهنئة؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول وأنت كذلك إذا قال لك كل عام وأنت بخير أو في كل عام وأنت بخير فلا مانع أن تقول له وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً.

👈 العلامة ابن عثيمين رحمه الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : أيها المسلمون إننا في هذه الأيام نستقبل عاماً جديداً إسلاميا هجريا ليس من السنة أن نحدث عيداً لدخوله وليس من السنة أن نهنئ بعضنا بدخوله ولكن التهنئة إنما هي أمر عادي وليس أمراً تعبديا وليست الغبطة ليست الغبطة بكثرة السنين كم من إنسان طال عمره وكثرت سنواته ولكنه لم يزدد بذلك إلا بعداً من الله إن أسوأ الناس وشر الناس من طال عمره وساء عمله ليست الغبطة بكثرة السنين وإنما الغبطة بما أمضاه العبد من هذه السنين في طاعة الله عز وجل فكثرة السنين خير لمن أمضاه في طاعة ربه شر لمن أمضاه في معصية الله والتمرد على طاعته إن علينا .

و سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
فأجاب رحمه الله : إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى

⬅ العلامة الفوزان حفظه الله
فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يتبادل كثير من الناس التهاني بحلول العام الهجري الجديد ، فما حكم التهنئة بحلوله ، ومن العبارات قولهم : عام سعيد أو قولهم : وكل عام وأنتم بخير ، هل هذا مشروع ؟

" هذا بدعة، هذا بدعة ويشبه تهاني النصارى بالعام الميلادي، وهذا شيء لم يفعله السلف، وأيضا هو العام الهجري إنما هو اصطلاح الصحابة لأجل تأريخ المعاملات فقط ، ما حطوه على أنه عيد وعلى أنه يهنّأ به وعلى وعلى .. هذا لا أصل له ، الصحابة إنما جعلوه لأجل تاريخ المعاملات وضبط المعاملات فقط "

19/11/2022

.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«‌وإذا ‌عَلِمَ ‌الرجلُ ‌أن ‌المخطوبة ‌لا ‌تصلي ‌كان ‌تزوُّجُه ‌أشَرَّ ‌مما ‌إذا ‌علِمَ أنها قَحْبةٌ أو سارقةٌ أو شاربةُ خمر، فإن‌‌ تاركَ الصلاة شرٌّ من السارق والزاني باتفاق العلماء، إذْ تاركُ الصلاة سواءٌ كان رجلاً أو امرأةً يَجِبُ قتلُه عند جمهور العلماء كمالك والشافعي وأحمد، والسارقُ لا يَجبُ قتله، ولا يَجبُ قتلُ الزانية التي لم تُحصن باتفاق العلماء»اه
«جامع المسائل - ابن تيمية - ط عطاءات العلم» (4/ 142)

09/11/2022

.

عن عبد اللّه بن عمر - رضي اللّه عنهما - قال: قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم -:

"الحياء والإيمان قرناء جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"

أخرجه الحاكم في المستدرك و صححه الألباني.

أن امرأة كانت تعجن عجينًا، بلغها أن زوجها قد مات فرفعت يدها عنه وقالت: ((هذا طعام قد صار لنا فيه شركاء)) (تعني الورثة))....
05/11/2022

أن امرأة كانت تعجن عجينًا، بلغها أن زوجها قد مات فرفعت يدها عنه وقالت: ((هذا طعام قد صار لنا فيه شركاء)) (تعني الورثة)).
فمابال أقوامًا يأكلون أموال اليتامى والنساء
الورع في حياة النساء (ج18 / ص 37)ابن القيم

04/11/2022

أَثَرُ المَعَاصِي

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-

: «قِلَّةُ التَّوْفِيقِ، وَفَسَادُ الرَّأْيِ، وَخَفَاءُ الحَقِّ، وَفَسَادُ القَلْبِ، وَخُمُولُ الذِّكْرِ، وَإِضَاعَةُ الوَقْتِ وَنُفْرَةُ الخَلْْقِ، وَالوَحْشَةُ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ، وَمَنْعُ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ، وَقَسْوَةُ القَلْبِ، وَمَحْقُ البَرَكَةِ فِي الرِّزْقِ وَالعُمُرِ، وَحِرْمَانُ العِلْمِ، وَلِبَاسُ الذُّلِّ، وَإِهَانَةُ العَدُوِّ، وَضِيقُ الصَّدْرِ، وَالاِبْتِلاَءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذِين يُفْسِدُونَ القُلُوبَ وَيُضَيِّعُونَ الوَقْتَ، وَطُولُ الهَمِّ وَالغَمِّ، وَضَنْكُ المَعِيشَةِ، وَكَسْفُ البَالِ، تَتَوَلَّدُ مِنَ المَعْصِيَةِ وَالغَفْلَةِ عَنْ ذِكْرِ اللهِ كَمَا يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ مِنَ المَاءِ، وَالإِحْرَاقُ مِنَ النَّارِ، وأَضْدَادُ هَذِهِ تَتَوَلَّد عَنِ الطَّاعِةِ»

[«الفوائد» لابن القيِّم: (46)].

لمثل هذا فأعدوا
02/11/2022

لمثل هذا فأعدوا

01/11/2022

التصور الخاطئ عن الاستخارة قد يصد العبد عن الخير.

أنا فتاة رفضت كثيرا من الخُطّاب لأني كلما أستخير الله أرى أحلاما وكوابيس مُفزعة، فما نصيحتكم؟

07/10/2022

بدعية الاحتفال بالمولد النبوي
فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
قال عليه الصلاة والسلام: ﴿من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد﴾
وقال عليه الصلاة والسلام: ﴿من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد﴾

بدعية الاحتفال بالمولد النبويالشيخ محمد بن صالح العثيميناسم السلسلة:اللقاء الشهري>اللقاء الشهري [66] السؤال:ذكرتم فضيلة ...
07/10/2022

بدعية الاحتفال بالمولد النبوي
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
اسم السلسلة:اللقاء الشهري>اللقاء الشهري [66]

السؤال:
ذكرتم فضيلة الشيخ في تفسيركم لقوله تعالى: ﴿لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ [الفرقان:72] الحديث حول الزور، فهل حضور حفل المولد من هذا الزور أم لا؟ وهل إذا دعي الإنسان لحضور محاضرة أو إلقاء محاضرة في مثل هذه الاحتفالات هل يحضر أم لا؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.

الجواب:
أقول: إن الاحتفال بالمولد النبوي ليس معروفاً عن السلف الصالح، وما فعله الخلفاء الراشدون، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون لهم بإحسان، ولا أئمة المسلمين من بعدهم، وهنا نسأل: هل نحن أشد تعظيماً للرسول صلى الله عليه وسلم من هؤلاء؟! لا .. هل نحن أشد حباً للرسول من هؤلاء؟ لا .. فإذا كان كذلك فإن الواجب علينا أن نحذو حذوهم، وألا نقيم عيد المولد النبوي؛ لأنه بدعة.

أين الرسول صلى الله عليه وسلم منه؟ لماذا لم يقم عيداً لمولده؟ أين الخلفاء الراشدون؟ أين الصحابة؟ أهم جاهلون بهذا، أم كاتمون للحق فيه، أم مستكبرون عنه؟! كل هذا لم يكن، ولا شك أن كثيراً ممن يقيمون هذه الموالد يقيمونها عن حسن نية، إما محبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وإما مضاهاةً للنصارى الذين يقيمون لعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام عيداً لميلاده، فيقولون: نحن أحق.

ولكن هذا من التصور الخاطئ؛ لأنه كلما كان الإنسان أحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبعد عن البدع؛ لأنه إذا ابتدأ هذا وقال: إنني أتقرب إلى الله تعالى به، قلنا: أدخلت في دين الله ما ليس منه، وتقدمت بين يدي الله ورسوله، وإن قال: إنه عادة عندنا، قلنا: وهل تقام الأعياد بناءً على العادات أم بناءً على الشريعة؟! بناءً على الشريعة، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجدهم يحتفلون بعيدين لذكرى انتصار وقع لهم، فنهاهم عن ذلك، وقال: «إن الله أبدلكم بخيرٍ منهما: عيد الأضحى وعيد الفطر». فكيف تقيمون عيداً؟!

فإن قالوا: نحن نقيم هذا العيد إحياءً لذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ف:

أولاً: لم يصح أن مولده كان في اليوم الثاني عشر.

ثانياً: لو صح فذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم تتكرر كل يوم، أليس المسلمون يقولون في كل يوم: أشهد أن محمداً رسول الله في الأذان؟ بلى، بل إن الإنسان في كل صلاة يقرأ التشهد ويقول: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"

الذكرى دائماً في قلب المؤمن وليست خاصة بليلة معينة، ولكن نظراً إلى أن كثيراً من الناس يجهلون مثل هذا الأمر، ويجهلون خطورة البدعة، استمروا فيها، ولكني -والحمد لله- أتفاءل خيراً أن كثيراً من الناس اليوم -ولا سيما الشباب منهم- عرفوا أن هذه البدعة لا أصل لها، ولا حقيقة لها.

اسبوع رائع للصيام فذكر بهالأحد : 9 محرم  /  تاسوعاءالإثنين: 10 محرم/عاشوراء الثلاثاء : 11 محرم/ يوم بعد عاشوراءالخميس : ...
07/08/2022

اسبوع رائع للصيام فذكر به
الأحد : 9 محرم / تاسوعاء
الإثنين: 10 محرم/عاشوراء
الثلاثاء : 11 محرم/ يوم بعد عاشوراء
الخميس : 13 محرم/ أول أيام البيض
الجمعة : 14محرم/ثاني أيام البيض
السبت: 15 محرم/ ثالث أيام البيض
الإثنين : 17 محرم/ ترفع فيه الأعمال
تقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال

فضل صيام يوم عرفة
07/07/2022

فضل صيام يوم عرفة

لا تنسوا صيام يوم عرفة غداً بإذن الله. تقبل الله منا ومنكم
07/07/2022

لا تنسوا صيام يوم عرفة غداً بإذن الله. تقبل الله منا ومنكم

Adresse

الجزائر
Algiers
18002

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque فتاوى علماء أهل السنة والجماعة publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Contacter L'entreprise

Envoyer un message à فتاوى علماء أهل السنة والجماعة:

Vidéos

Partager

Entreprises De Médias á proximité