المنتصر أحمد Elmuntasir Ahmed

10/06/2024

مشكوره قامت جريدة مداميك الالكترونية بنشر الورقة المطولة بعنوان
(قبل أن نتخِذ موقف اً يجب أن نعي أ ين نقف)
وذلك على اربعة اجزاء تجدونها في وصلات في التعليقات

" بلغة بسيطة يجب أن يعلم البعض انه لهزيمة تيارات التسوية الحالية يجب عدم الانحياز لايها تحت اي وهم كان فالندع تلك التيارات المدعومة من راس المال العالمي والاخرى الممثلة لراس المال المحلي الوريث للنظام السابق تصفي انفسها ونكسب زمن المعركة في البناء والتحضير الاستراتيجي وسط الجماهير للتغير القادم لمجابهة تيار التسوية الذي سيطيح بالتيار الاخر فانه ليس من مصلحة التغيير الجذري باي حال من الاحوال اتفاق تلك التيارات على برنامج وسط عليه واجبنا عدم اعطاء اي منهم قبلة الحياة بالدعم او التبني للخطوط المرحلية لهم .."

18/03/2024

اقرى الحاجات دي مع بعض ةجيب فيدباك
تفاصيل خبر الشرق الاوسط في التعليقات الامريكان واضح كانو دايرين الجنجا يسيطر شان يخشو وضغطو مصر توقف دعم الجيش فام الاسلاميين ضمنو لي الجيش سلاح من ايران الامريكان كالعادة بقولو ليك اديني طاقيتي قالو في سلاح بجي من برة وفي مخاوف توسع دايرة الحرب لدول الجوار وامكانية وجود ارهابيين يعني برضو دايرين يخشو

ده كلو لو قيادة الجيش اختارت الجماهير ماكان ده حصل يللا هانت

15/02/2024

في مؤتمر زي مؤتمر ميونخ للامن دايما بحرص اقرى التقرير التحضيري والخاص بالمؤتمر الحايقوم في الفترة من 16 لي 18 وينك 😉😉وينك الجاي لانو فيه جلسات سرية ما معروف بتبدا متين بس قطع شك بتكون انتهت قبل ختام المؤتمر
المهم
كالعادة قلت النشيف الدوسان الشقيق الحاصل عليه شنو وناوين ليه علي شنو وزي ما بقول المثل الجواب بيبان من عنوانو لقيت ليك كلام بسيط شديييد لا ينبئ بوجود اي امل حول رغبة من طرفهم لحل الصراع الجاري في السوان وشكلو مخلنها للوكلا الاقليميين خاصة بعد ما قريت المكتوب انتبهت للاتي :
1- اوكرانيا ذكرت في التقرير 83 مرة
2- السعودية 35 مرة
3- الامارات 21 مرة
4- اسرائيل 36 مرة
5- حماس 17 مرة
6-ايران 50 مرة
7- اليمن 7 مرات

هل تعلم كم مرة ذكر السودان في التقرير
6 مرات فقط
منهم اتنين في الفهرس بتاع المراجع

اللي عايز يعرف عن المؤتمر ده شنو في مقال سابق شرحت فيه بالتفصيل بتلاقي اللنك في التعليقات
العايز التقرير موجود اللنك في التعليقات من موقع المؤتمر بينزل عادي للمهتم يقرا

02/02/2024

في مقال نوعي وخاص كتبت الباحثتين والاكاديميتين (داليا داسا كاي) و(سنام فاكيل أو صنم فاكيل حسب الترجمة 😉)
مقال تحليلي بعنوان :
فقط الشرق الاوسط يستطيع ان يصلح الشرق الاوسط
Only the Middle East Can Fix the Middle East
The Path to a Post-American Regional Order
By Dalia Dassa Kaye and Sanam Vakil
February 1, 2024

في اشارة الى ان اصلاح اشكالات الشرق الاوسط ممكنة عبر اشراك وتفعيل دول الشرق الاوسط
جا جيب ملخص للمقال
وحا اجيب لنك للمقال ما حا استطيع اجيب المقال كامل تقريبا عشان قصة حقوق النشر والملكية بتاعت الصحف
لكن
المهم في الموضوع انو منو صنم ومنو داليا وبيمثلو شنو والمقال التحليلي البيوصف الاشكال وبيتوقع فرص الحلول ده بيمثل وجهة نظر منو ؟ وعلاقتو بينا كسودانيين شنو ؟

أولا تعريف بالكاتبتين (داليا داسا كاي وسنام فاكيل)

-داليا داسا كاي أكاديمية أمريكية. وهي تشغل منصب مديرة مركز السياسة العامة للشرق الأوسط في مؤسسة RAND في سانتا مونيكا، كاليفورنيا.

- الدكتورة سنام فاكيل تم تعيينها مؤخرا في2023 ب Chatham House كمديرة لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكانت في السابق نائبة مدير البرنامج وزميلة أبحاث أولى، وقادت أعمال المشروع حول ديناميات إيران ودول الخليج العربية.
تركز أبحاث سنام على الأمن الإقليمي، والجغرافيا السياسية لمنطقة الخليج، وعلى الاتجاهات المستقبلية في سياسة إيران الداخلية والخارجية.

موجز المقال في نقاط :
- اندلعت حرب في غزة في أوائل عام 2024، مما أدى إلى عدم استقرار إقليمي وجعل الولايات المتحدة تركز على الشرق الأوسط في سياستها الخارجية.
- الإدارة الأمريكية نشرت معدات واليات عسكرية وشنت غارات جوية ردًا على التصعيد في المنطقة.
- هناك اتجاه لتقليل التزام الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والتحول نحو التعامل مع تحديات الصين وروسيا في المنطقة .

- الولايات المتحدة تواجه تحديات في التحكم في الصراعات الإقليمية، بما في ذلك النزاع بين إسرائيل وحزب الله.
- الإدارة الأمريكية تعبر عن رغبتها في التفاوض مع إيران وتقوية التحالفات الإقليمية.
- تواجه الولايات المتحدة تحديات في تحقيق التوازن بين التعاون مع حلفائها وضغوط التفاوض مع إيران.
- تغيير في الأولويات الأمريكية مع تصعيد الأحداث في غزة والتركيز على تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
- تحديات داخلية تؤثر على التزام الولايات المتحدة في المنطقة، مع استمرار الجدل حول دورها في تسوية النزاعات.
- دعوة لقادة المنطقة مثل مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا لتحمل دور أكبر في تحديد مسار المستقبل.
- الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم عملية سياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين وضمان الاستقرار الإقليمي.

- تراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط دفع القوى الإقليمية لتولي دور أكبر في تشكيل الترتيبات الأمنية.
- الإمارات والسعودية استعادتا العلاقات مع إيران بشكل مباشر بغية حماية مصالحهما.
- انتهاء الحصار على قطر وتصالح دول الخليج مع تركيا، مما يسهل الاستثمار الخليجي في الاقتصاد التركي.
- دعوة لإعادة دمج سوريا في الجامعة العربية بعد عقد من العزلة.
- المشاركة الفعّالة في منتديات إقليمية تعكس استعداد الدول للتعاون.
- اتفاقيات إبراهيم لعام 2020 شهدت تحسين العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب.
- القمة النقب تعزز التعاون الاقتصادي والأمني بين إسرائيل وعدة دول عربية.
- تم تجاهل القضية الفلسطينية في صفقات التطبيع، مما أدى إلى تأجيل اجتماع مجموعة التطبيع.
- التقدم في المنطقة بعد الدمار في غزة يتطلب خطة قابلة للتطبيق لإقامة دولة فلسطينية.
- حرب غزة قد تعيد ضبط الأوضاع الإقليمية مع تحديات مثل انتشار الأسلحة ودعم الجماعات المسلحة.
-من الناحية النظرية، يبدو أن الحرب الكارثية في غزة تشكل تهديداً خطيراً لإعادة ضبط الشرق الأوسط. في معظم الحالات، لا تزال العلاقات الإقليمية المنشأة حديثًا هشة ولم تعالج بعد القضايا الشائكة مثل انتشار الأسلحة، والدعم المستمر للجماعات المسلحة في ليبيا والسودان من قبل الإمارات العربية المتحدة، ودعم إيران لجماعات الميليشيات المسلحة غير الحكومية في جميع أنحاء المنطقة، والصراع السوري. تصدير مخدر الكبتاجون.
وإلى جانب تعريض تطبيع إسرائيل الناشئ للعلاقات مع الحكومات العربية للخطر، فإن المشاركة المكثفة للجماعات المدعومة من إيران - من حزب الله والحوثيين إلى الميليشيات المختلفة في سوريا والعراق - لديها القدرة على خلق شقوق جديدة بين إيران ودول الخليج.
ومع ذلك، فقد أثبتت عمليات إعادة التنظيم الناشئة حتى الآن أنها مستدامة بشكل مدهش
- رغم التهديدات، أظهرت إعادة التنظيم للعلاقات الناشئة بين دول الشرق الأوسط متانة، حيث لم تؤثر حرب غزة على العلاقات بين إيران والسعودية.
- القادة الإيرانيين والسعوديين التقوا لمناقشة حرب غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية.
- العلاقات بين إسرائيل وحكومات شركاء اتفاق إبراهيم قوية رغم أزمة غزة، وترى الإمارات الحوار مع إسرائيل ضروريًا.
- التطبيع يعزز الروابط الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والخليج يسعى للحصول على ضمانات أمنية أمريكية.
- حرب غزة خلقت عقبات للتعاون، والعلاقات مع إسرائيل تتأثر، مع سحب السفراء وتوقف الرحلات الجوية.
- المعارضة الشعبية للتطبيع تتزايد بعد حرب غزة، والهجمات قد تؤثر على الحلول السياسية والنفوذ الإيراني.
- إيران تعتمد على الأعمال التجارية للتغلب على الضغوط الاقتصادية، وتجنب المشاركة المباشرة في صراع غزة.
- هناك جهود لتجاوز الخلافات، لكن الهجمات الانتقامية قد تغير مسار الأحداث في ظل عدم وقف إطلاق النار في غزة.
- حرب غزة توحد الزعماء الإقليميين في المنطقة مع دعوات لوقف إطلاق النار ودعم إنساني في اشارة لتوحد الموقف الرسمي حول ربط حل اشكال الدولة الفلسطينية بشكل العلاقات المستقبلية مع اسرائيل وامريكا تباعا .
- دعوات لتحديد خطة لغزة والدولة الفلسطينية، مع تقديم خطط للإعمار وتحقيق السلام.
- تقترح مصر وقطر خطة لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية، بينما تقترح تركيا نظام ضامن.
- إيران تؤيد نتائج داعمة للفلسطينيين، والسعودية تطور خطة تربط التطبيع بتحقيق دولة فلسطينية.
- إسرائيل ترفض الخطط المقترحة وتحتاج إلى دعم دبلوماسي وتمويل من الحكومات العربية لمواجهة التحديات بالاشارة لطلب اسرائيل من الامارات وتركيا اعادة اعمار ما دمرته الحرب .
- تحقيق الاستقرار يستغرق وقتًا بعد الحرب، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي يظل عاملاً مهماً للمستقبل.
- الحكومات الإقليمية تدرك أهمية التعاون بينها دون اعتماد كامل على الدعم الأمريكي.
- حرب غزة تكشف عن تحول في الديناميات السياسية، حيث تقلص نفوذ الولايات المتحدة وتشهد مشاركة نشطة للقوى الإقليمية في التوسط والتنسيق.

- الدول العربية وتركيا وقطر تظهر وحدة وتنسيقاً في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتحتاج هذه التحالفات إلى هياكل رسمية للتأكيد على التصميم المشترك.

- الدعوة لتأسيس منتدى دائم للحوار في المنطقة لتعزيز التعاون والتنسيق في الأمان والقضايا الاقتصادية والاجتماعية.

- اقتراح إنشاء منتدى أمني في الشرق الأوسط يستفيد من الخبرات الإقليمية الناجحة في التعاون ويعزز التواصل.

- يُقترح إنشاء منتدى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتركيز على القضايا الشاملة وتحقيق التوافق الواسع.

- يتعين تضمين دول أقل في البداية، مع التركيز على الدول التي تحتل مواقف حيوية بين إسرائيل وإيران.

- تركيز المنتدى على القضايا الشاملة وتجنب التورط المباشر في النزاعات لتحسين التواصل وتعزيز الأمن المتبادل.

- اجتماعات إقليمية تقدم فرصًا للحوار حول النزاعات وتعزز التعاون الشامل.

- إنشاء المنتدى يتطلب إرادة سياسية عالية وقيادة قوية من المنطقة مع دعم من القوى الوسطى.

- دور محدود للقوى العالمية في المنتدى في المرحلة الأولية لتفادي التحول إلى منصة للصراعات.

- محدودية القوة الأمريكية تظهر خلال الحرب في غزة، مما يبرز الحاجة للقيادة الإقليمية.

- القيادة الإقليمية تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق تسوية دائمة للقضية الفلسطينية.

- الحرب تفتح فرصًا للقيادة التعاونية الجديدة في المنطقة.

- المنتدى الأمني الإقليمي يسهم في الاستقرار الإقليمي ويشكل إضافة مهمة للمسار نحو السلام.

- الحكم المسؤول يلعب دورًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار الدائم.

- التعاون يعزز الاستقرار، ولكن المنافسات الوطنية تظل واقعًا في ظل الظروف الاستراتيجية.

- إنشاء منتدى إقليمي يعزز الاستقرار في ظل التوترات الحالية.

الوقت حاسم للاستفادة من تحول الديناميات السياسية الحالية في الشرق الأوسط.

اسم للاستفادة من تحول الديناميات السياسية الحالية في الشرق الأوسط.

- الشرق الأوسط يواجه فترة حاسمة تتطلب العمل المشترك لتجنب مزيد من الأزمات والتصعيد سمتها الكاتبتين لحظة الحساب .

- الصراع في غزة يمكن أن يكون دافعًا لبناء مستقبل تعاوني ومختلف في المنطقة اذا تمت ادارته بشكل مسؤل اخذين في الاعتبار القوى الصينية والروسية في المنطقة وعدم رغبة كل من الصين واوربا ان يدخلا في اي شكل صراع مسلح في المنطقة وفي المقابل يعملون لتعزيز الدور الاقتصادي لكليهما .

الوصلات في التعليقات

12/01/2024

لي فترة شغال في مقالة رصدية واجتهدت قدر المستطاع اني احقق المعلومات من مراجع وما اكتب معلومة ماعندها مصدر مضبوط.

خاصة وانو كتار ناس بيسالوك لمن تتكلم عن مشروع صهيو امريكي تفاصيلو شنو وللاسف مالاقاني مقال حول المشروع مدعم بوثائق حقيقية عليه من فترة عملت علي المشروع بتاع المقال ده .

المقال متوفر في صيغة ملف بي دي اف لانو طويل جدا
فكل من لدية الرغبة براسلني علي الايميل ده :

ببعث ليه نسخه من المقال
بالرغم من انه منتوج متواضع لكن اهو الزول قال يشغل نفسو بي شي مفيد ويفيد.
---------------------------------------------------------
مشروع المركز الاقتصادي العالمي (الصهيوأمريكي) في منطقة الشرق الاوسط الكبير

بقلم : المنتصر أحمد 13 يناير 2024


بعض دول الاقليم تخطط لصعودها أم هي فقط دول في شكل أدوات و نموذج يتم اعادة انتاجه ؟

تتناول هذه المقاله الرصديه موضوع كان ومازال يتردد في الاوساط الاعلامية والسياسية منذ سنوات عده ولقد اختلفت في كل مرة زاوية النظر او فرضية التقديم التي تم تناوله بها عليه اجتهد هنا ان اقوم بنشر ملاحظاتي التي عملت على رصدها وتوثيقها طيلة سنوات مضت حول كنه هذا المشروع وصحة الفرضيات التي تم بثها عبره .

اتناول هنا عدد من الزوايا التي تعمل على شرح ومحاولة كشف تفاصيل هذا المشروع مرتبطة بادلة مادية ومقالات وكتب اخرى، بعض الاستكشفات المرجوة من هذا المقال هي كالاتي .

- توضيح رؤية برنارد لويس للشرق الأوسط ومدى تأثيرها على السياسة الأمريكية في المنطقة ويشمل ذلك :

• التعريف ببيرنارد لويس والمرور على بعض مؤلفاته.
• تحليل اراء داعمية ومنتقدية .
• من تأثروا وكيف تأثروا برؤية برنارد وما هو مدى تاثيرهم على خارطة الواقع وهل كان هناك دور مباشر لبرنارد في ذلك .
• توضيح خلاصات برنارد حول الاسلام السياسي والاثنيات في منطقة الشرق الاوسط الكبير .

- استبيان حقيقة أن بعض دول الاقليم تخطط لصعودها أم هي فقط دول في شكل أدوات و نموذج يتم اعادة انتاجه ويشمل :

• توضيح البنية مابعد الاستعمارية في تكوين كل من الامارات وقطر ودور كل واحده ضمن المشروع.
• العلاقة مع مراكز القوى في المشروع و مناطق تداخل المشروع مع مشاريع قوى اخرى .

- محاولة تشخيص أعراض المنطقة وفرص نجاح الوصفات المتبعه ويشمل:

• توضيح نبوءات حول المنطقة وفرضيات .
• سرد ادوات الهيمنة المتبعه من قبل اصحاب المشروع .
• خلاصات حول ما قد تؤول اليه المنطقة خلال الخمسون عام القادمة .

- المراجع

18/12/2023

إن سودان ما بعد الحرب هو سودان لم تضح ملامحه بعد، وإن كان هناك تخمينات في حالة نجاح احد السيناريوهات، ولكن المعلوم بالضرورة أن السودان خرج من مسار العمل السلمي للعمل المسلح ولن تعيده القوى الإقليمية للعمل السلمي، ولكن ابنائه فقط هم القادرون على ذلك؛ إن استطاعوا تكوين جبهة عريضة مناهضة للحرب، تمثل آمال وتطلعات الجماهير المنادية بالتغيير، ليس كما يقول البعض من ابراجهم العلاجية، أو طائراتهم فوق الاطلنطي، مكونةً من نخبٍ تقدم نفسها؛ لتقود، وإنما أن تفرز الجماهير قيادتها عبر تنظيماتها الشعبية، لتقود المرحلة القادمة، َتبتعد بالسودان من أن يقع في فك القوى الاقليمية، وحلفائها، من جميع أطراف الصراع الحالي.

مالم يحدث هذا فلا مجال غير أن نبحث عن “بول بريمر” لسودان ما بعد الاجتياح، أو حتى “كرزاي”، فمشروع السيسي فشل، ومشروع كيغامي في طريقه للفشل، ومن يظن أن هناك مجالٌ لاختراع العجلة فهو مخطئ، فالقوى العالمية والاقليمية تكرر في نفس العجلة منذ بدء الاستعمار حتى الآن، والشعوب تقود وتحرر نفسها بنفسها لا بأيدي نخب مغتربين عنها.

لقراءة المقال كاملا قم بزيارة صحيفة مداميك... https://www.medameek.com/?p=123205 .

المنتصر أحمد “فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ ا...

08/03/2023

ماذا نعني باليوم العالمي للمرأة؟
ألكساندرا كولونتاي
ترجمة ضي رحمي
الناشر وحدة الترجمة – مركز الدراسات الاشتراكية

نُشر هذا المقال في جريدة “البرافدا” البلشفية قبل أسبوع من الاحتفال الأول بـ “يوم التضامن العالمي لنساء البروليتاريا” في الثامن من مارس عام 1913.

المقال:

تميز هذا اليوم في سان بطرسبرج بالدعوة لشن حملة ضد افتقار العاملات للحقوق الاقتصادية والسياسية، ومن أجل طبقة عاملة موحدة بقيادة العاملات اللاتي ينتزعن تحررهن.

ما هو “يوم المرأة”؟ وهل هو حقًا ضروري؟ ألا يُعد هذا تنازلًا لصالح نساء الطبقة البرجوازية، والنسويات وحركة سوفرجت (*)؟
وهل يشكل الاحتفاء به ضررًا على وحدة الحركة العمالية؟

لازالت مثل هذه الأسئلة تتردد في روسيا حتى الآن، على الرغم من أنها لم تعد تُسمع في الخارج، ورغم أن الحياة نفسها قد زوّدتنا بإجابة واضحة وبليغة بالفعل.

“يوم المرأة” هو حلقة في سلسلة الحركة النسائية البروليتارية الطويلة الصلبة. فعام وراء عام، ينمو ويقوى الجيش التنظيمي للنساء العاملات. ومنذ عشرين عامًا، كانت النقابات العمالية تضم عاملات من صفوف حزب العمال في صورة مجموعات صغيرة متناثرة هنا وهناك. الآن تضم النقابات الإنجليزية أكثر من 292 ألف امرأة عاملة؛ وما يقرب من 200 ألف عاملة في الحركة النقابية الألمانية، بينما يضم حزب العمال حوالي 150 ألف عاملة؛ أما في النمسا فهناك ما يقرب من 47 ألف عاملة عضوات في النقابات، وحوالي 20 ألف أخريات في صفوف الحزب.

في كل مكان – في إيطاليا والمجر والدنمارك والسويد والنرويج وسويسرا – نساء الطبقة العاملة ينظمن أنفسهن، والآن يضم الجيش الاشتراكي النسائي ما يقرب من مليون عضوة. يا لها من قوة ماحقة! قوة لابد وأن تحسب القوى العظمى حسابها حين تتعلق المسألة بتكاليف المعيشة، وحماية الأمومة، وعمالة الأطفال، والتشريعات التي تصون النساء العاملات.

كان هناك وقت اعتقد فيه رجال العمال أنهم فقط من يقع على كاهلهم عبء النضال ضد الرأسمالية، وأن عليهم وحدهم التعامل مع “العالم القديم” دون عون أو مساعدة من نسائهم. لكن، بانضمام النساء لصفوف أولئك الذين يبيعون قوة عملهم، حين أجبرتهن الحاجة ودفعتهن حقيقة أن الزوج أو الأب عاطل عن العمل، على النزول لسوق العمل، تيقن رجال العمال أن تركهم للنساء خلفهم “بلا وعي طبقي” أمرٌ ضار بقضيتهم، بل ويجذبها للوراء.

فكلما زاد عدد المناضلين الواعين، كلما زادت فرص النجاح. لكن، ترى ما هو مستوى وعي امرأة تجلس أمام موقد، بلا حقوق داخل المجتمع والدولة والعائلة؟ امرأة ليس لديها “أفكار” خاصة! فكل أمورها مرتهنة برغبة وإرادة الأب أو الزوج. إن ما تعانيه النساء من تخلف وانعدام للحقوق، وتبعية وتهميش، لا يفيد الطبقة العاملة في شيء، بل يضرها ضررًا مباشرًا في الواقع. لكن، كيف تُستقطب النساء العاملات داخل الحركة العمالية، كيف يستفقن من ثباتهن؟

في الخارج، لم تجد الاشتراكية الديمقراطية سبيلًا على الفور إلى الحل الصحيح. ورغم أن التنظيمات العمالية فتحت أبوابها أمام النساء العاملات، إلا أن عدد قليل فقط منهن انضممن لها. لماذا؟ لأن الطبقة العاملة لم تدرك في البداية أن المرأة العاملة هي العنصر الأشد حرمانًا قانونيًا واجتماعيًا من بين عنصريّ الطبقة، وأن تعرضها للترهيب والاضطهاد عبر قرون، جعلها في حاجة لنهج خاص حين يتعلق الأمر بمحاولة تحفيز قلبها وعقلها، في حاجة إلى خطاب مفهوم بالنسبة لها كامرأة.

لم يقدّر العمال سريعًا حقيقة أن في عالم انعدام الحقوق، في عالم الاستغلال هذا، لا تُضطهَد المرأة كبائعة لقوة عملها وحسب، وإنما تُضطهّد كأم، وكامرأة أيضًا. لكن، حين أدرك حزب العمال الاشتراكي هذه الحقيقة، دافع ببسالة عن النساء في كلتا الحالتين كعاملة وكامرأة وأم، وبدأ الاشتراكيون في البلدان المختلفة في المطالبة بحماية خاصة لعمل المرأة، وتأمين الأمومة والطفولة، ومنح النساء حقوقهن السياسية، والدفاع عن مصالحهن.

أصبحت العلاقة طردية، فكلما ازدادت نظرة الحزب للعاملة كامرأة وضوحًا، كلما ازدادت أعداد النساء المنضمات طواعية وعن طيب خاطر له، وكلما زاد إيمانهن بأن الحزب هو نصيرهم الحقيقي، وأن الطبقة العاملة تناضل وتكافح من أجل مطالب النساء الحصرية العاجلة. وكان لوعي النساء العاملات وتنظيمهن لأنفسهن تأثيرًا كبيرًا في توضيح هذا الهدف. والآن، يقع العبء الأكبر في عملية جذب العاملات للانخراط في الحركة الاشتراكية على عاتق النساء.

والأحزاب في جميع البلدان لديها لجان وأمانات ومكاتب خاصة بالنساء. وتقوم هذا اللجان النسائية بالعمل بين النساء اللواتي مازلن إلى حدٍ بعيد غير واعيات سياسيًا، لينظمهن، ويوقظن بداخلهن وعي الطبقة العاملة. كما تقوم تلك اللجان أيضًا بدراسة القضايا والمطالب التي تؤثر على النساء بشكل مباشر ووثيق، مثل رعاية وحماية الحوامل والمرضعات وتوفير احتياجتهن الأساسية، وسنّ التشريعات المنظمة لعمالة الإناث، وتدشين الحملات ضد الدعارة والحد من وفيات الرضّع، والمطالبة بالحقوق السياسية للمرأة، وتحسين السكن والاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة، إلخ.

وهكذا، تناضل النساء، كعضوات في الحزب، من أجل القضية الموحدة للطبقة، تزامنًا مع تحديد وطرح الاحتياجات والمطالب التي تؤثر عليهن بشكل مباشر وخاص كنساء وربات بيوت وأمهات. ومن ناحيته، ساند الحزب ودعّم تلك المطالب وحارب من أجلها، فمتطلبات المرأة العاملة جزء لا يتجزأ من قضية العمال ككل.

وفي “يوم المرأة” نظمت النساء المظاهرات احتجاجًا على ما تعانين من افتقارٍ للحقوق.

لكن، سيقول البعض، لماذا التركيز على النساء العاملات؟ ولماذا يوم خاص للمرأة، ومطبوعات ولقاءات واجتماعات خاصة للنساء؟ أليس هذا، في التحليل النهائي، تنازل للنسويات وللسوفرجت البرجوازيات؟ والحقيقة، أن فقط أولئك الذين لا يفهمون الفرق الجذري بين حركة النساء الاشتراكية والسوفرجت البرجوازيات هم من يفكرون بهذه الطريقة.

دعونا نتسائل، ما هو هدف النسويات؟ إن هدفهن هو الحصول على نفس مزايا، ونفس سلطات، ونفس حقوق أزواجهن وآبائهن وإخوتهن داخل المجتمع الرأسمالي. الآن، ما هو هدف النساء العاملات؟ هدفهن هو إلغاء كافة الامتيازات المستمدة من الأصل والنسب أو الثروة. وفي الواقع، لا يشغل بال النساء العاملات من سيكون “السيد” الرجل أم المرأة. فجنبًا إلى جنب مع الطبقة العاملة بأكملها، ستتمكن المرأة من تحسين وضعها كعاملة.

تطالب النسويات بحقوق متساوية دائمًا وفي كل مكان. وترد العاملات: نحن نطالب بالحقوق لجميع المواطنين، الرجال والنساء، لكننا لسنا على استعداد لنسيان أننا لسنا مجرد عاملات ومواطنات فحسب، وإنما نحن أيضًا أمهات! وكأمهات، كنساء يلدنّ المستقبل، نحن نطالب برعاية وحماية خاصة من الدولة والمجتمع لنا ولأبنائنا.

مرة أخرى، تسعى النسويات جاهدات للحصول على الحقوق السياسية. مع ذلك، هنا أيضًا مساراتنا منفصلة.

بالنسبة للبرجوازيات، الحقوق السياسية ما هي إلا وسيلة تساعدهن على شق طريقهن بشكل أكثر سهولة وأمنًا في عالم يقوم على استغلال الشعب العامل. أما الحقوق السياسية للنساء العاملات فتعد خطوة على الطريق الوعرة الصعبة المؤدية لمملكة العمل التي نناضل من أجلها.

إن مسارات نضال النساء العاملات، والبرجوازيات، منفصلة منذ زمن بعيد. وهناك فرق كبير جدًا بين الأهداف التي ساقتها الحياة في طريق كل منهن. هناك تناقض كبير بين مصالح المرأة العاملة ومصالح السيدة المالكة، تناقض بين الأَمة وسيدتها؛ فلا توجد ولا يمكن أن توجد أي نقاط اتصال، أو تسوية، أو تقارب فيما بينهم.

كل عمل خاص، ومستقل لنساء الطبقة العاملة هو مجرد وسيلة لإثارة وتحفيز وعي المرأة العاملة ولإلحاقها بصفوف المناضلين من أجل مستقبل أفضل. إن يوم المرأة، والجهود المتأنية الحثيثة لرفع الوعي الذاتي للمرأة العاملة كلها تخدم قضية توحيد، لا تقسيم، الطبقة العاملة.

دعوا شعور الفرحة النابع من خدمة القضية المشتركة للطبقة العاملة، وفي نفس الوقت النضال من أجل تحررهن الذاتي، يلهم العاملات بالانضمام والمشاركة في الاحتفال بيوم المرأة العالمي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) حركة سوفرجت – suffragettes: حركة نسوية برجوازية اهتمت بشكل حصري بالمطالبة بحق المرأة في التصويت وانتزاع الحق في الاقتراع في أوائل القرن العشرين (المترجمة).