14/12/2024
لعشاق الروايات :
غازلتني و قلت لي يوما "أنت لي" وبكل سذاجة صدقتك لأنك كنت تتظاهر بأنك تطبق "قواعد العشق الأربعون"؛ كنت دائما تقول لي" الأسود يليق بك " لكنني لم أفهم قصدك لأنني "أحببتك أكثر مما ينبغي..."
جاء اليوم الذي فهمت معنى "كن خائنا تكن أجمل" بعد أن قلت لي "غادرتك لا تذبلي" ؛ كم كنت ساذجة حين قلت " فالتغفري" فغفرت؛ رحيلك أهداني حقائق "أنتيخريستوس" رغم فترة "فوضى الحواس" التي عشتها؛ ضلت أختي تسألني عن سبب دموعي و عن علة حزني فأجيبها "لا تخبري ماما..."
تمنيت بعدك"مائة عام من العزلة" لكنني أدركت أنه "في ديسمبر تنتهي الأحلام" و أن قدري أن أعيش حياة "البؤساء" لم يفارق ذاكرتي يوما حوارنا الذي دائما ما تقول لي فيه "في قلبي أنثى عبرية" فأخبرك أن "حبيبي داعشي"؛ في كل حواراتنا كنت تعدني بالعيش في" أرض زيكولا" بعيدا عن كل روائح "الخيميائي... "
كل ذلك كان هراء ؛ وها قد وجدت نفسي اليوم أحاول "النسيان" رغم
يقيني من أنني قد أنسى و قد "لا أنسى".