Rami Ibrahim Publishing&Services

Rami Ibrahim Publishing&Services Kontaktinformationen, Karte und Wegbeschreibungen, Kontaktformulare, Öffnungszeiten, Dienstleistungen, Bewertungen, Fotos, Videos und Ankündigungen von Rami Ibrahim Publishing&Services, Herausgeber, Neuchâtel.

اللازمات السردية الحكائية (قال، عاد، توت) في المشرقيةرامي الابراهيمتتميز المشرقية المحكية على طول الساحل الشرقي للبحر ال...
04/11/2024

اللازمات السردية الحكائية (قال، عاد، توت) في المشرقية
رامي الابراهيم

تتميز المشرقية المحكية على طول الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ( باستثناء مناطق تتداخل فيها مع المصرية البدوية الشرقية، لكن تبقى المشرقية هي الطاغية و ذات التأثير التفاعلي الأكبر) بسمات و خصائص نستعرض جانباً منها في كل مقالة على حدة. و في هذه المقالة نتناول جانباً لغوياً ثقافيا و هو لازمات السرد الحكائي في المشرقية ( قال أو آل، عاد و توت) و تبحث في

أصولها اللغوية و الثقافية في لغات الهلال الخصيب القديمة


استعراض أوسع للمفردات و التعابير و الجمل ذات الصلة

يظن كاتب هذا المقال أن هذه المفردات الثلاث هي الأصل لمجموعة من التعابير و المفردات المستخدمة في المشرقية عند السرد. بينما تعرّض كل من المطلع الحكائي و القفلة أو الخاتمة الحكائية للإضافات و التغييرات على شكل جمل أو عبارات طويلة، فإن المفردة التي ترد و تكرر في متن الحكاية "عاد" و التي يقابلها في العربية القياسية " ثمّ" أو " ومن ثمّ" فإن استبدالها يكون عادة بمفردة واحدة مثل "بعدين" و أحياناً "عودي" أو "عودين" و ما الأخيرتان إلا تنويعات على الجذر "عاد" "عود" "عيد"

على خلاف المطلع و الخاتمة فإن المتن محكوم بتدفق السرد وبزخمه و بشوق الجمهور لسماع التتمة أو الخاتمة الخ و بالتالي هو لا

يحتمل الإضافة أو التعديل البديعي الزخرفي، و إن حصل فلن يكون عادة مستحباً و مقبولاً من قبل المستمعين كما هو الحال في مطلع الحكاية أو نهايتها
:إذا استمعنا لعدد كبير من الحكايات في مناطق الساحل الشرقي للمتوسط اليوم فلاشك أننا سنسمع الكثير من المطالع نذكر منها

(كان يا ما كان في قديم الزمان، بزماناتو، بهالزمانات، قال كان في، بيقلك، هيدا كان في الخ)
إذا استبعدنا الجملة القادمة من العربية القياسية المعاصرة و من الأدب المكتوب " كان يا ماكان في قديم الزمان" و إذا استبعدنا أيضاً عبارات المصرية البدوية الشرقية " بزمانو، بزماناتو، بهالزمانات الخ" فإن اقتصارنا على عبارات المشرقية يجعلنا في مواجهة واضحة مع عبارات مثل: " قال كان في" "هيدا كان في" و " بيقلك كان في" ( بيقلك جيم مصرية)
من الواضح أن كلمة "هيدا" اللبنانية تستبدل كلمة قال و تقوم بوظيفتها التي سنبينها لاحقاً في معرض حديثنا
:أما فيما يخص الخاتمة أو النهاية الحكائية فلهذه تنويعات أيضاً نذكر منها
توتي توتي خلصت الحتوتي
توتي توتي و بعبك مفلوتي
هاي الحكاية حكيناها و بعبك خبيناها

بعد هذا الاستعراض الأوسع لبروتوكولات الحكاية المشرقية نركز في بقية المقال على ما نظنه الأصل الأقدم في سرد الحكاية المشرقية أي: ( قال، عاد، توت)

"قال" أو "آل" ذات النهاية الساكنة

يتميز السرد المشرقي عموماً والسرد الحكائي خاصة بكلمة استفتاحية "قال" ساكنة اللام أو "آل" في المناطق الداخلية و دمشق. تختلف هذه الكلمة عن الكلمة المعروفة في العربية القياسية المعاصرة " قالَ" المبنية على الفتح في آخرها و التي ترتبط بوجود فاعل مفرد مذكر و بزمن الماضي. على خلاف "قالَ" المرتبطة بفاعل معين ذو جنس معين يقوم بفعل القول بزمن الماضي حصراً كما في ( قالَ حسان: "جاءت أمي") فإن "قال" أو "آل" المشرقية تؤدي كما يبدو وظيفة تحديد ماهية الكلام الذي يتبعها و هي في هذا تشترك مع اللغة السومرية كما سنشرح لاحقاً
ما إن يسمع متكلم المشرقية كلمة "قال" ذات النهاية الساكنة حتى يعرف أننا في صدد سرد حكاية أو حادثة و يعرف أيضا أن دلالة الكلمة قد انتهت تماماً و أن ما سيتلوها في المشرقية هو الحادثة أو الحكاية. الأمر مختلف نوعاً ما في العربية القياسية ففعل القول يستلزم فاعلاً قائلاً وكلمة أخرى على الأقل أو جملة أخرى لمقول القول في محل مفعول به. هذا و يبقى احتمال أن الحكاية هي كلها في محل مفعول به لفعل "قال" قائماً، وأن الفاعل في هذه الحالة هو ضمير مستتر تقديره " فلان" أو " الراوي". على أي حال يبقى علينا في هذه الحالة تفسير سر اختفاء الفاعل الحاضر في الأدب الشعبي المكتوب " قال الراوي يا سادة يا كرام" أو عدم استخدام المبني للمجهول "قيل" أو "يقال" كما هو الحال في العربية القياسية عندما تكون معرفة الفاعل غير ذات أهمية

الافتتاحية السردية المشرقية و اللغة السومرية: لقاء وفراق

يؤدي الرمز أو البكتوغراف في اللغة السومرية إحدى ثلاث وظائف ( الدلالة المعنوية و الترميز الصوتي و التصنيف) و لايمكن فصل معرفتنا العامة بالبكتوغراف عن معرفتنا بوظيفته الراهنة من أجل فهم نص معين باللغة السومرية. يكون للرمز أو البكتوغراف وظيفة دلالية محددة في معظم الأحوال و هي المعروفة في اللغات المعاصرة اليوم التي يشير الدال فيها إلى مدلول حسي أو مجرد. أما عن وظيفة الترميز الصوتي فهي عندما نكون أمام اسم علم و نقرأ الرموز بدلالاتها الصوتية اللفظية و ليس بدلالاتها المعنوية الحسية أو المجردة ( في اللغات الحديثة عادة ما تقوم الأحرف بهذه المهمة: إما الأحرف الأبجدية أو رموز لفظ اصطلاحية خاصة ). أما الوظيفة الثالثة و التي تهمنا في هذه المقالة و التي نجد فيها تشابهاً و تطابقاً مع وظيفة اللازمات السردية في المشرقية فهي وظيفة التحديد أوالتصنيف أي (التعريف بماهية الكلمة أو الكلمات التالية)
𒀭 :لنأخذ مثلاً رمز النجمة الثمانية
يشير الرمز بدلالته المعنوية المحددة إلى الإله المحدد آن، أما بوظيفته كترميز صوتي فهو يمكن أن يدخل في تركيب و كتابة اي اسم يحوي على "آن" مثل " نعمان، نيسان، الخ
أما بوظيفته كاسم تحديد أو أداة تصنيف فهو يقول بأن الكلمة التالية هي اسم لاله أو الهة، وبالتالي قد يرد قبل اسم الاله إنكي او نيسابا أو ننخرسانيه الخ
و إذا اقتصرنا على الحديث عن الوظيفة التصنيفية فاذكر على سبيل المثال أن الرمز موشن

𒄷

يشير إلى صنف الطيور أي أن الكلمة أو مجموعة الرموز التالية هي لطائر معين

كما سأذكر على سبيل المثال أيضا أن الرمز أو البكتوغراف

𒄑

مييش يشير إلى المواد أو الموجودات المصنوعة من خشب أو المكونة من مادة الخشب
"كما أن البكتوفراف "سال

𒊩

يدل في وظيفته التصنيفية على أن الكلمة التالية هي اسم علم مؤنث و هكذا
بالمقارنة مع وظيفة "قال" أو "آل" ساكنة النهاية نجد أن اللازمة المشرقية تعمل بشكل مشابه و تدلنا على أننا في صدد سماع حكاية أو حادثة و تصنف الكلام التالي لها على أنه حكائي
تخلو اللغات السامية حقيقة بقديمها و حديثها من هذه المحددات الوظيفية باستثناء الأكادية التي استعارت بالفعل من السومرية بعض

المحددات كتلك التي تشير إلى الآلهة أو علامة كور

𒆳

التي تسبق أسماء الأماكن أو مول

𒀯

التي تسبق اسماء النجوم. و بالنسبة للغات الهندو أوربية القديمة يمكن القول أنه تم رصد هذهالظاهرة اللغوية في اللغة الحثية ضمن إطار محدود
خلاصة القول أننا أمام نظريتين تفيد إحداها بأن الحكاية بكاملها هي جملة مقول القول لقائل غائب تقديره "فلان" أو "الراوي" و هي الأرجح و نظرية ثانية تفيد بأن كلمة "قال" ساكنة اللام تعمل عمل المحددات التصنيفية التي رصدت أولاً في السومرية ومنها انتقلت إلى بعض اللغات الأخرى. قد تكون النظرية الثانية أضعف من الأولى و لكننا لا نستطيع تجاهلها كلياً وفق المعطيات و المعلومات المتوفرة لدينا حالياً

لازمة المتن (عاد)

للجذر עֵד (عاد) في العبرية و الآرامية دلالات تفيد الإثبات و الشهادة بصحة الكلام و يستخدم في سياقات قانونية ودينية مثل الشهادة أمام المحكمة ومنه الكلمة "עֵדוּת" عيدوت التي تعني شهادة او إثبات. كما أن للجذر في العبرية معنى آخر يرتبط بالاستمرارية في الزمن فترد في التوراة في العبارة "לְעוֹלָם וָעֵד" (لـعالَم وْعاد) بمعنى إلى الأبد أو إلى دهر الدهور. يناسب كلا المعنيين المرتبطين بالكلمة "عاد" التوظيف الذي نجده في متن الحكاية المشرقية فمن جهة تؤدي وظيفة التأكيد و الإثبات على صدق الحكاية و صحتها و من جهة أخرى تفيد تأكيد الاستمرار على أن الحكاية ما تزال مستمرة أو لم تنته بعد.
تفسرهذه المعاني توظيف الكلمة عاد و تكرارها في سير الحكاية المشرقية أكثر بكثير من المعنى المرتبط بالعودة أو الرجوع في العربية القياسية المعاصرة

القفلة أو الخاتمة توت

ليس لدي الكثير لأقوله بخصوص "توتي توتي" سوى أنها تشير بلا شك إلى نهاية الحكاية و إلى أن حرف التاء أو التاو 𐤕 يأتي في نهاية الأحرف الأبجدية الفينيقية و الآرامية و العبرية والتي يعرف معظمنا ترتيبها في العبارة: " أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت"
أما العبارات الزائدة مثل "بعبك مفلوتي" أو " بعبك خبيناها" فهي تعمل كوصيّة بحفظ الحكاية و إعادة رويها للأجيال اللاحقة. وبالتالي فإن مجمل عبارة "هاي الحكاية حكيناها، و بعبك خبيناها" هي بمثابة القول بالعربية القياسية المعاصرة: "ها قد أنهينا رواية الحكاية و أصبحت الآن في عهدتك​"

:المصادر
1. Black, Jeremy, and Anthony Green. Gods, Demons and Symbols of Ancient Mesopotamia: An Illustrated Dictionary. Austin, TX: University of Texas Press, 1992.
2. Botterweck, G. Johannes, and Helmer Ringgren, eds. Theological Dictionary of the Old Testament (TDOT). Translated by John T. Willis et al. Grand Rapids, MI: Eerdmans, 1974–2006.
3. Brown, Francis, S. R. Driver, and Charles A. Briggs. A Hebrew and English Lexicon of the Old Testament. Oxford: Clarendon Press, 1906.
4. Buccellati, Giorgio. A Structural Grammar of Babylonian. Wiesbaden: Harrassowitz Verlag, 1996.
5. Gesenius, Wilhelm. Gesenius’ Hebrew and Chaldee Lexicon to the Old Testament -script-ures. Translated by Samuel Prideaux Tregelles. Bellingham, WA: Logos Bible Software, 2003.
6.Ibrahim,R."The Sumerian Word for Goose".Ahewar. Retrieved on 03.11.2024 from https://www.ahewar.org/eng/show.art.asp?aid=4109&r=0
7. Koehler, Ludwig, and W-alter-Baumgartner. The Hebrew and Aramaic Lexicon of the Old Testament (HALOT). Revised by Johann Jakob Stamm. Leiden: Brill, 2001.

https://www.ramiibrahim.info/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9

تتميز المشرقية المحكية على طول الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ( باستثناء مناطق تتداخل فيها مع المصرية البدوية الشرقية، لكن تبقى المشرقية هي الطاغية و ذات التأث....

Awareness of Space in Ancient Languages of the Fertile CrescentRami Ibrahim11.10.2024Look at this Sumerian pictograph 𒄭....
11/10/2024

Awareness of Space in Ancient Languages of the Fertile Crescent

Rami Ibrahim
11.10.2024
Look at this Sumerian pictograph 𒄭. You don't need to look at it too closely. It is pronounced (do) or (dog) depending on what comes after it in the context of the sentence and refers in Sumerian to the knee of a human or an animal.

Look at your knee and without having to take it out, you will discover that it resembles the Sumerian pictograph 𒄭.


In fact, this is a typographic symbol, but if you look at it in the clay tablet you will find that it is more similar to your knee. The meaning of this pictograph is not limited to the word knee but also means "lap". This suggests that this symbol indicates curvature or concavity, whether it is protruding or sunken. You may notice a similarity between it and the pictograph 𒆸, which is pronounced (lagab) in Sumerian and you may differentiate between the two with (plane) geometric terms such as square and parallelogram.


In fact, the meaning in Sumerian is closer to spatial geometry, as the symbol 𒆸 (Lagab) means an extension or a space protruding from the surface of the earth or any other surface, and therefore it is also used to refer to the base of a tree trunk.


As for the symbol 𒄮, which is another similar pictorial drawing with a different pronunciation (Sur), it refers to the extension or the space sunk into the earth or under its horizontal surface. The straight symbol 𒀸inside it is meant perhaps to indicate the horizon while the rest refers to any cavity sunk under the horizontal surface of the earth such as a trench, a canal, or a pond.


Coming back to the pictograph 𒄭(Doug), which seems to be the basic origin of many symbols that differ from each other by adding another symbol to this symbol or inside it, I want to note that the reverse reading of this symbol is (Guod), and this is exactly the contemporary colloquial word that farmers living on the banks of the Euphrates River in Syria and Iraq use for the canal. They pronounce it "goad".


It is also noteworthy that the equivalents of the word knee in Phoenician, Ugaritic, Hebrew, Syriac and Ge'ez are based on the sequence of b, r and k (brk). They are/were pronounced:

(ܒ݁ܽܘܪܟ݁ܳܐ) "barakah" in Syriac,

bārkū in Akkadian and Ugaritic (𐎁𐎗𐎋), and

(בָּרַךְ) bārk in Biblical Hebrew.

There are no ancient inscriptions of Arabic contemporary with these ancient Semitic languages ​​that can be compared with them. However, contemporary Arabic clearly deviates from this arrangement, even though it shares the trilateral root with them, as it contains a switch between letters compared to the ancient Semitic languages. While all ancient Semitic languages ​​that indicate the knee begin with the consonant b, the Arabic word rkbah, unlike them all ends with the consonant b. While the word ends in K in all ancient Semitic languages, K is in the middle of the three basic consonants in contemporary Arabic.


Another difference is that the word berka in modern standard Arabic, which means a hollow cavity under the horizontal surface of the earth filled with water, converges in meaning (but not in pronunciation) with the Sumerian word 𒄮(pronounced sur), unlike all ancient Semitic languages, which converge in concept with the Sumerian word 𒆸 (lagab), which denotes a protruding curve above the horizontal surface. Perhaps the point of convergence and difference is that the two words baraka and knee converge with the concept of a curve or concavity in general, whether it is hollow or protruding, as is the case with the Sumerian word 𒄭(du) or (dog).


Let us choose another symbol based on the basic Sumerian symbol for the knee or the lap, which is 𒄵, composed of the symbol for the hollow cavity 𒄭

du in addition to the symbol for barley 𒊺, which is pronounced in Sumerian (shi).

The meaning of this symbol is a millstone for grinding grains, and its pronunciation in Sumerian is somewhat close to its pronunciation in Modern Standard Arabic (الرحى). The Pennsylvania Dictionary of the Sumerian Language writes it in Latin letters as follows: ara.

Look at this Sumerian pictograph 𒄭. You don't need to look at it too closely. It is pronounced (do) or (dog) depending on what comes after it in the context of the sentence and refers in Sumerian to the knee of a human or an animal.

المشرقية بين ثقل التاريخ و تعريفات الغرب و صراع الإيديولوجيات المحليّةرامي الابراهيم15.09.2024تعريفLevantineالمشرقية مصط...
15/09/2024

المشرقية بين ثقل التاريخ و تعريفات الغرب و صراع الإيديولوجيات المحليّة
رامي الابراهيم
15.09.2024
تعريف
Levantine
المشرقية مصطلح لغوي تطلقه دورية إثنولوغ الأمريكية المختصة بلغات العالم الحية على اللهجة المحكية على طول معظم الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط على جانبي و أطراف الأنهار الرئيسية ( العاصي و الأردن) و المسطحات المائية الرئيسية ( بحيرة طبرية و البحر الميت)
تتداخل هذه اللهجة في شرق نهر الأردن مع لهجة ثانية تحكى في سيناء و غزة و صحراء النقب و معظم الأردن و جنوب غرب سورية. تطلق دورية إثنولوغ على هذه اللهجة الثانية اسم اللهجة المصرية البدوية الشرقية

مميزات فارقة

من أكثر ما يميز المشرقية استخدام كلمة سحرية هي (بدي) و التي يقابلها في العربية القياسية عموماً كلمة (أريد) و أحياناً كلمة (أحتاج). لا يقتصر دور الكلمة (بدي) على التعبير عن الرغبة و إنما تستخدم لصنع المستقبل (بدي روح، بدي سافر، بدي اشتغل الخ). و بالمقابل من أكثر ما يميز اللهجة المصرية الشرقية البدوية إضافة صوت الشين في نهاية الكلمة لصنع النفي كما في "بيفهمش" بمعنى "لا يفهم" و هو ما تشترك به مع اللهجة المصرية لكنه يختلف اختلافاً جوهرياً عن النفي في المشرقية الذي يتم بإضافة صوت الميم الأنفي أو الألف الحلقي "أ" في بداية الكلمة كما في " مبيفهم" أو "أبيفهم" و هو ما تعبر عنه العربية القياسية بالقول "لا يفهم"

لماذا إثنولوغ ؟
Ethnologue
تميز دورية إثنولوغ فيما يخص "لهجات العربية" في بلاد الشام لهجتين أخريات و هي لهجة شمال ميزوبوتاميا و تقصد بها اللهجة الحلبية المحكية في مدينة حلب و محيطها المميزة باللاحقة البدئية (دا) لصنع زمن المستقبل و لهجة نجد و تقصد بها لهجة أهل البادية في بلاد الشام الذين تدمجهم بلهجة نجد في المملكة العربية السعودية. لست هنا في صدد مناقشة مصطلحات دورية اثنولوغ المتخصصة وذات المصداقية والمعرفة العميقة و لا الحدود الجغرافية التي ترسمها لامتداد هذه اللهجات و إن كنت أظن أنني قد أعرف هذه اللهجات أكثر من لغوي أمريكي تعلم هذه اللهجات في الجامعة و أعرف ما تشترك أو تختلف به عن العربية القياسية بل إني أرى فيها إطاراً جيداً نستطيع الاستناد إليه مبدئياً لما فيه من مهنية أو حيادية وقابلية للتطور حتى. هذا و لست هنا بصدد الكتابة عن جميع هذه اللهجات و إن كان هناك ضرورة برأيي لذلك فهي تختلف عن بعضها البعض اختلافات تتجاوز المفردات إلى القواعد و التعابير الانفعالية و حتى النظام الصوتي و لكنني سأتناول بعض جوانب من اللهجة أو بالأحرى اللغة المشرقية

تحوي المشرقية على لهجات سورية ولبنانية و فلسطينية و حتى هذه الأخيرة تحوي على لهجات مناطقية داخلية فلهجة أهالي لواء الاسكندرون في تركيا ( اقليم هاتاي) ليست هي ذاتها لهجة سكان محافظة اللاذقية أو طرطوس في سوريا و لهجة سكان البقاع اللبناني غير لهجة أهالي بيروت أو الجنوب اللبناني الخ. من أكثر ما يميز المشرقية و يدفع إلى اعتبارها لغة قائمة بحد ذاتها هو نظامها الصوتي المميز الخالي من أصوات الثاء و الذال المتوافرة في بعض اللهجات المجاورة و في العربية القياسية المعاصرة أيضاً. تخلو المشرقية من أصوات الثاء و الذال وإذا وجدت فسيكون هذا بتأثير اللغة العربية القياسية المعاصرة و التعليم المدرسي و الجامعي وأجهزة الإعلام. يقول متكلم المشرقية ( ديب و ليس ذئب، توم و ليس ثوم، تلم و ليس ثلم، يدوب و ليس يذوب، تماني و ليس ثمانية، تنين و ليس اثنان الخ) و بالتالي هي أقرب للغات السامية القديمة ذات الاثنين و عشرين حرفاً منها للعربية ذات الثمانية و عشرين حرفاً

الرؤى اللغوية في خضم عمليات إعادة الإنتاج الثقافي الإيديولوجية و الحاجة إلى مخرج

نجد هذه الرؤية التي تصل المشرقية المعاصرة بلغة أو لغات المنطقة القديمة كلما ضعفت تأثيرات الثقافة الإسلامية أو العروبية السائدة أو بعبارات أكثر وضوحاً عند مسيحيي لبنان الذين يبالغون كثيراً إلى حد وصف لهجتهم المشرقية بأنها كنعانية. لا شك أن اللهجات المشرقية تحوي على عدد لا بأس به من المفردات الكنعانية الأصل و التي ماتزال متداولة حتى يومنا هذا و لكن من المغالاة الموغلة في اللاعقلانية القول أن هذه اللغة أو اللهجة المحكية ماتزال كنعانية بعد أكثر من 2300 سنة من تأثيرات اللغات المختلفة بشقيها الهندو أوربي و السامي. بل إن خضوع قسم من هذه المناطق للحثيين منذ أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد و استمرار الممالك ما بعد حثية بين 1180-700 قبل الميلاد يزيد من حجم التأثير الهندو أوربي الموغل في القدم في هذه المنطقة من العالم

أذكر من الرؤى الإيديولوجية المغالية أيضاً تلك التي يتكلم بها مسيحيوا سوريا ولاسيما السريان منهم الذين يدّعون بأن المشرقية المحكية في بلاد الشام هي سريانية علماً بأن السريانية الحديثة المحكية في شمال شرق سورية في مناطق من محافظة الحسكة تختلف كثيراً حتى عن الآرامية المحكية في قرى معلولا و بخعا و جبعدين فما بالك بالبون بينها وبين المشرقية. كما أنه من الواضح أن السريانية استمرت كلغة كنيسة يجري تعلمها و تعليمها في الكنيسة ( وهناك من المؤرخين من تكلم عن فرض الإمبراطور قسطنطين الثاني أناجيلها على حساب أناجيل آرامية غربية) أما كلغة أم أو لغة محكية فهي لم تنتشر أو تبتعد كثيراً عن موطنها الأصلي في مدينة إديسا القديمة (شانلي أورفة اليوم في جنوب تركيا) الذي تدلل عليه نقوشها الأولى التي تأخرت بالظهور عدة قرون بعد نقوش فروع الآرامية الأخرى: الحضرية و التدمرية و النبطية

هناك بلا شك أزمة هوية تعصف بالمنطقة و خاصة بعد هذا الفشل المدوي لمشروع العروبة الذي حمل وما يزال يحمل لواءه من حين لحين قوى سياسية و إيديولوجية كثيرة ويضم في صفوفه العديد من الأفراد و المثقفين و الجماعات التي ترى في العربية لغتها وفي الثقافة العربية هويتها و يفشل في ضم أفراد ومثقفين وجماعات تمايز نفسها عن العربية وثقافتها و تبحث عن هوية جديدة و إرث ثقافي مختلف. بالخلاف مع التوجهات التي تبني منطلقات نظرية و عقائدية على أهواء لغوية معينة و هوية لغوية معينة أعمل أنا على بناء وترسيخ معرفة لغوية تستند بشكل أساسي على علم اللغة و فروعه كتخصص أكاديمي و على معرفة بالتاريخ والأركيولوجيا و علم اللغة التاريخي وعلم اللغة المقارن. وفي نفس الوقت فإن مشروع تأصيل و تجذير مفردات اللغة المشرقية مثلاً أو غيرها من اللغات أو اللهجات التي لا تحظى بالاعتراف ولا الدراسة و تصنيفها بحسب جذرها السامي أو الهندوأوربي أو غيره ووضع قواميس إيتيمولوجية تاريخية أكثر بكثير من قدرات فرد و يتطلب من دون شك وجود مؤسسة أو مؤسسات راعية لهذا العمل
:المصادر
1. Brock S. Edessene Syriac in--script--ions in late antique Syria. In: Cotton HM, Hoyland RG, Price JJ, Wasserstein DJ, eds. From Hellenism to Islam: Cultural and Linguistic Change in the Roman Near East. Cambridge University Press 2009:289-302.
2. Eberhard, David M., Gary F. Simons, and Charles D. Fennig (eds.). 2024. Ethnologue: Languages of the World. Twenty-seventh edition. Dallas, Texas: SIL International. Online version: http://www.ethnologue.com.
3. Smith, J. (2021, February 9). The newest historical problems with the Qur’an. [Video]. YouTube. https://www.youtube.com/watch?v=3nXzi-_WTdI
https://www.ramiibrahim.info/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%AB%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE

المشرقية و ثقل التاريخ و تعريفات الغرب وصراع الإيديولوجيات المحلية المشرقية بحسب دورية إثنولوغ الأمريكية هي اللهجة المجية على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط

تقليبات على وجوه الرسم الصوري السومري 𒄭انظر إلى هذا الرسم الصوري السومري𒄭 ، لست بحاجة إلى أن تتمعن فيه كثيراً، يلفظ " دو...
03/08/2024

تقليبات على وجوه الرسم الصوري السومري 𒄭

انظر إلى هذا الرسم الصوري السومري𒄭 ، لست بحاجة إلى أن تتمعن فيه كثيراً، يلفظ " دوغ" أو "دو" بحسب ما بعده و يعني في السومرية "ركبة". تم استخدامه في الأكادية للتعبير عن مقطع صوتي مختلف هو "خي" لكن لست هنا للحديث عن الأكادية ولكن أنوه إليها لتفادي الخلط.
انظر إلى ركبتك من دون الحاجة إلى إخراجها أو تشريحها و ستكتشف أنها تشبه الرمز السومري 𒄭. في الحقيقة هذا رمز طباعي، أما لو أنك تنظر إليه في الرقم الطيني لوجدت أنه أكثر شبهاً بركبتك. لا يقتصر معنى هذا البكتوغراف ( الرسم الصوري) على الركبة و يعني الحضن أيضاً. ربما تلاحظ شبهاً بينه وبين الرمز أو البكتوغراف 𒆸 لاغاب وربما تفرق بين الاثنين بمصطلحات هندسية من قبيل مربع ومتوازي أضلاع مما هو معروف في الهندسة المستوية.
في الحقيقة المعنى في السومرية هو أقرب للهندسة الفراغية فالرمز𒆸 لاغاب يعني ذلك الامتداد والحيز النافر عن سطح الأرض أو أي سطح ما ولذلك هو يعني قاعدة جذع شجرة. أما الرمز 𒄮 و هذا رسم صوري آخر مشابه ولفظه مختلف (سور) فهو ذلك الامتداد والحيز الغائر في جوف الأرض أو تحت سطحها الافقي وربما يكون الرمز المستقيم في 𒀸 داخله هو للإشارة إلى الأفق وأن الامتداد الركبي (إن صحت التسمية) غائر تحت سطح الأرض فقد يكون بالتالي خندقاً أو ساقية.
بالعودة إلى البكتوفراف أو الرسم الصوري 𒄭 دوغ الذي يبدو أنه الاصل الأساس لرموز كثيرة تختلف فيما بينها بإضافة رمز آخر لهذا الرمز أو في داخله أريد التنويه أن القراءة العكسية لهذا الرمز هو "غود" وهذه بالضبط هي اللفظة التي يطلقها الفلاحون القاطنون على ضفتي نهر الفرات في سوريا والعراق على الساقية.
هذا و من اللافت للانتباه أيضاً أن المقابلات للركبة في الفينيقية والأوغاريتية والعبرية هي لفظة "برك" أي تحوي على تبديل بين الأحرف بالمقارنة مع العربية.
لنختر رمزاً آخراً يستند إلى الرمز السومري الدال على الركبة أو الحضن وهو الرمز 𒄵المكون من الرمز الدال على التجويف الفراغي الركبي 𒄭 دو بالإضافة للرمز الدال على الشعير 𒊺 والذي يلفظ في السومرية "شي". إن معنى هذا الرمز هو آلة الرحى لطحن الحبوب بل إن لفظها في السومرية قريب من لفظه في العربية القياسية المعاصرة ويعبر عنه قاموس بنسلفانيا للغة السومرية ب ara.
رامي الابراهيم ©

انظر إلى هذا الرمز السومري𒄭 ، لست بحاجة إلى أن تتمعن فيه كثيراً، يلفظ " دوغ" أو "دو" بحسب ما بعده و يعني في السومرية "ركبة". تم استخدامه في

My First Documentary Film Uses AlBy Rami Ibrahim"Mariam and Textiles" is an experimental documentary showing an innovati...
10/07/2024

My First Documentary Film Uses Al
By Rami Ibrahim
"Mariam and Textiles" is an experimental documentary showing an innovative initiative to bring art, technology and even archeology together. It also helps reduce the fear of artificial intelligence by demonstrating its advantages while being used to promote culture.
Ideation usually comes after engagement and empathy
After a long period of interest in the ancient languages and cultures of the Fertile Crescent, I wanted to dig deeper into the history of the human race beyond literate cultures. Therefore, I traced the use of textiles back to the Paleolithic age, and was impressed by what I discovered. Given my intense passion for textile archaeology, I wanted to share my knowledge and interest with others through visual arts. Having a mother who has worked as a seamstress for a long time as well as making dolls and dressing them with folkloric textiles must have sparked the idea of a film about textiles.

The challenge that triggers creativity

One of the great challenges of my short film called Mariam and Textiles is its unique subject. A documentary requires documents, materials, objects, etc., but I had almost nothing other than the dolls of my mother, Mariam Maroof. However, having a literary and academic background allowed me to create the two stories on which my film is based: a subjective one summarizing Mariam Maroof's journey of live and another objective one analyzing her art, and following the social and religious significance associated with the elements of clothing she makes.
If I had wanted to make a documentary film about the Syrian civil war, I would have only had to select my documents from a deluge of them. Similarly, if I had chosen the Israeli-Palestinian conflict as my subject, I would have found thousands of materials to employ. However, in my case, I had to create the materials and documents for my film. Indeed, I asked another Syrian artist to make me a drawing that recounted a relevant part of my mother’s childhood and her deprivation of access to school. This lack of documents also pushed me to call on the commercial services of a promising start-up, called HOUR ONE, which I used to convert my script into a speech narrated by an avatar.

Experimentalism that pulls the carriage

My short film is based on two main stories: while the first story subtitled " the song of Mariam” is subjective and full of emotions, the second is objective and based mainly on rigorous academic research.
Let’s take the first one for example. If I had interviewed Mariam Maroof and asked her to talk about herself, she would have told a part of the story. However, she would not have made her story authentic, attractive, impressive, relevant and harmonious with the whole film and its subject. The whole film is a demonstration of her talent in regard to textile artistry. However, she does not have the fictional talent to create attractive stories nor the vision of the filmmaker. If I had asked her questions, she would not have talked about Talal Aboudan or his art or paintings on which a considerable part of the visual material of the film is based. Therefore, Al allowed me to create an attractive, relative and authentic story and to have it told with a voice (or character) resembling Mariam Maroof.
Without Al, it would have been impossible to create this part simply because Mariam Maroof does not speak English. Moreover, if I had interviewed her, she might not have used linguistic techniques (pauses and repetitions) that I used with the help of AI to reinforce the message and highlight the themes.
One of the experiments I had during the production process was creating an avatar of my mother in order to narrate the part called “the song of Mariam”. However, I was not satisfied with the avatar created because the machine/humanoid side was rather intrusive and more dominant than the human side. So I abandoned the idea after investing time and money because the result I obtained weakened the emotional appeal of this “song” instead of strengthening it.

The use of artificial intelligence in the service of culture

The popularization of a subject coming from the academic world is one of the main merits of my documentary and it is not the only one. Moreover, my film is a response to Jacques Fresco's call for investment in culture to cope with the rapid advancement of technology. This founder of the Venus Project believes that we have not developed yet social systems capable of dealing with the rapid advancement of technology and hence the risk of system collapse or the emergence of crises. He believes that we must ensure that social and cultural progress is equal to that we are making in terms of high technology, otherwise we will be in danger. My film is therefore an attempt to put high technology (AI in my case) at the disposal of our modern culture and to contribute to the goal of intercultural understanding.
https://www.ramiibrahim.info/my-first-documentary-uses-ai

L'autophagie, une découverte continueRami Ibrahim13.08.2023 https://www.ramiibrahim.info/l-autophagie-une-d%C3%A9couvert...
13/08/2023

L'autophagie, une découverte continue
Rami Ibrahim
13.08.2023 https://www.ramiibrahim.info/l-autophagie-une-d%C3%A9couverte-continue


Notre compréhension de l’autophagie s’améliore toujours avec chaque nouvelle recherche effectuée et publiées. Il semble que l'autophagie contribue de manière significative à notre homéostasie et dès que nous comprendrons bien comment ce processus est régulé, un grand pas dans notre lutte contre le vieillissement sera effectué.

​Définition :

Plus que nous avons des informations par rapports à l’autophagie, ses types, sa procédure et ses fonctions plus que c’est difficile de définir ce terme. C’est toutefois bien agréé que l’autophagie joue un rôle principale chargé du recyclage dans les cellules eucaryotes ainsi que son rôle immunitaire secondaire. Les définitions de l’autophagie à part cette définition de base varient selon jusqu’à quel point elles décrivent ces types, l’étymologie du mot, sa procédure, ses fonctions ou ses interactions biochimiques. Ce qui rend la compréhension et la définition de l’autophagie difficile en effet est son rôle duel à la croissance de la cellule d’un côté et à sa mort de l’autre côté.

Nous pouvons quand même dire tout simplement que l'autophagie est un processus cellulaire dans lequel le contenu cytoplasmique est dégradé dans le lysosome, et les constituants macromoléculaires résultants sont recyclés.

Un peu d’histoire

Compte tenu de la définition au-dessus, l’histoire de l’autophagie pourrait commencer avec la découverte de lysosomes par Christian de Duve en 1955. C’était Christian de Duve qui a inventé aussi ce terme pendant le symposium de la Fondation sur les lysosomes en 1963.

Une année avant 1963 les observations scientifiques de Thomas Ashford's et Keith Porter

par rapport aux organites séquestrés dans les hépatocytes de rat suite à l’exposition au glucagon, un hormone formé dans le pancréas, avait joué également un rôle dans la découverte. Cependant, c’était Christian de Duve et ses collègues qui ont confirmé le rôle de glucagon à inciter l’autophagie. De plus, De Duve expliquait dans les années 70s comment l'autophagie sélectionne les organites à séquestrer. Bien que la découverte de l’autophagie soit effectivement bien associée avec le nom de ce biochimiste belge et lauréat du prix Nobel, les recherches effectuées dans soit les organismes unicellulaires soit les organismes multicellulaires continuaient dans beaucoup de laboratoires et les résultats ne cessent d’enrichir notre connaissance par rapport à ce mécanisme intracellulaire complexe. Par exemple, plus d'une trentaine de gènes liés à l'autophagie déjà été identifiés et la connexion entre l’autophagie d’un côté et les maladies ou le fonctionnement anormal de l’autre côté a été révélée et élaborée dans une série des études physiopathologiques. L’explication plus élaborée de l’autophagie et son mécanisme a permis au biologiste japonais Yoshinori Ohsumi travaillant dans ce domaine de remporter le Prix Nobel 2016 de médecine.


Les trois types de l’autophagie


Micro autophagie : les cargaisons sont séquestrées par invagination directe ou protrusion de la membrane vacuole (de la levure).

Macro autophagie : ce type est marqué par la formation du phagophore et de l'auto phagosome liés à la double membrane.

L’autophagie médiée par le chaperon (protéine assistante) : ce type d’autophagie n'a lieu que dans les cellules mammaires. Les protéines voyagent du cytosol vers la membrane lysosomale puis ils accèdent à la lumière (anatomie) de cet organite en traversant sa membrane.


L’autophagie sélective versus l’autophagie non sélective

Les chercheurs pensaient préalablement que l'autophagie était un processus non sélectif dans lequel les structures cytoplasmiques étaient séquestrées au hasard dans les autophagosomes avant d'être livrées au lysosome de mammifère ou à la vacuole de plante et de levure pour dégradation. Vu les preuves académiques que les structures cellulaires indésirables peuvent être sélectivement reconnues et exclusivement éliminées à l'intérieur des cellules (F. Reggiori et al: 2012) les deux types sont actuellement reconnus, considérés et étudiés. Il convient de mentionner que la microautophagie et la macroautophagie peuvent être sélectives ou non-sélectives et qu’elles partagent la plupart des mêmes mécanismes en ce qui concerne leurs modes sélectifs.

Pour distinguer on dirait que l’autophagie non sélective est concernée avec le renouvellement du cytoplasme en vrac dans des conditions de famine mais l’autophagie sélective cible spécifiquement les organites endommagés ou superflus, ainsi que les microbes invasifs.

La dégradation est toujours la partie inquiétante

Quand on dit autophagie, il y a deux phénomènes qui s'élèvent à considérer : la dégradation intracellulaire des protéines et leur recyclage. La dégradation intracellulaire des protéines est le processus potentiellement dangereux exigeant une réparation par le processus de recyclage.

Bien que les chercheurs ne sachent pas parfaitement comment la dégradation des protéines est régulée, il y a au moins quatre stratégies cellulaires pour éviter une dégradation aveugle, qui sont déjà reconnues et observables :

L’activité de la protéase est étroitement régulée et l'activation de l'enzyme hydrolytique ne se produit que lorsque cela est nécessaire.

La protéase forme un grand complexe en cage confinant son activité de dégradation.

Les cibles sont sélectivement modifiées avant la dégradation, ce qui permet un certain contrôle sur ce qui est décomposé et ce qui ne l'est pas.

Les enzymes hydrolytiques sont séquestrées dans un compartiment membranaire, séparant physiquement cette activité au sein de la cellule.

Lien avec les maladies

L'interaction réciproque entre l'autophagie et la pathologie s'est manifestée dans plusieurs études. Cela signifie que l'autophagie a un impact sur les maladies et vice versa. Par exemple, une étude sort de la collaboration entre l’université de Cambridge et l’Université de médicine et de pharmacie en Romanie et publiée en 2020 montre le rôle de l’autophagie à dégrader beaucoup de protéines toxiques comme mHTT, alpha-synuclein, tau, etc. qui sont responsables pour certaines maladies. Cette étude se limite à examiner l’induction de l’autophagie en tant que thérapie potentielle pour guérir quelques maladies neurodégénératives.

Contrairement aux études consacrées à investiguer le rôle de l'autophagie dans la guérison des maladies neurodégénératives, celles qui s'intéressent à son rôle dans la lutte contre le cancer sont beaucoup moins décisives. La principale question de recherche à cet égard est de savoir si nous devons inhiber l'autophagie ou l'induire en ce qui concerne le traitement du cancer. Par exemple, un article scientifique publié en 2017 et s’intitulant « Targeting Autophagy in Cancer » constate que cette question n'a pas encore été résolue et cela ne se produira pas avant que nous ne comprenions mieux les mécanismes sous-jacents aux effets contextuels de l'autophagie sur le cancer.

Aspects mal connus

Malgré le travail admirable déjà achevé dans les derniers 60 ans, de nombreux aspects de l'autophagie restent encore flous, notamment le processus de formation du phagophore, et la fonction de beaucoup de protéines liées à l'autophagie. De plus, les mécanismes de régulation qui contrôlent l’induction de l’autophagie ne sont pas encore bien connus. En effet, les scientifiques travaillant dans ce domaine n’ont pas encore assez d’informations par rapports aux différences entre l'autophagie induite par un stimulus et l'autophagie basale.

Sources:

Alvin Djajadikerta, Swati Keshri, Mariana Pavel, Ryan Prestil, Laura Ryan, David C. Rubinsztein, Autophagy Induction as a Therapeutic Strategy for Neurodegenerative Diseases, Journal of Molecular Biology, Volume 432, Issue 8, 2020, Pages 2799-2821, ISSN 0022-2836, https://doi.org/10.1016/j.jmb.2019.12.035.

(https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0022283619307454)

Cuervo, A., Wong, E. Chaperone-mediated autophagy: roles in disease and aging. Cell Res 24, 92–104 (2014). https://doi.org/10.1038/cr.2013.153

Feng, Y., He, D., Yao, Z. et al. The machinery of macroautophagy. Cell Res 24, 24–41 (2014). https://doi.org/10.1038/cr.2013.168

Fulvio Reggiori, Masaaki Komatsu, Kim Finley, Anne Simonsen, "Selective Types of Autophagy", International Journal of Cell Biology, vol. 2012, Article ID 156272, 2 pages, 2012. https://doi.org/10.1155/2012/156272

Levy JMM, Towers CG, Thorburn A. Targeting autophagy in cancer. Nat Rev Cancer. 2017 Sep;17(9):528-542. doi: 10.1038/nrc.2017.53. Epub 2017 Jul 28. PMID: 28751651; PMCID: PMC5975367.

Ohsumi, Y. Historical landmarks of autophagy research. Cell Res 24, 9–23 (2014). https://doi.org/10.1038/cr.2013.169
...

Rami ibrahim ©
https://www.ramiibrahim.info/l-autophagie-une-d%C3%A9couverte-continue

Notre compréhension de l’autophagie s’améliore toujours avec chaque nouvelle recherche effectuée et publiées. Il semble que l'autophagie contribue de manière significative à notre homéostasie et dès que nous comprendrons bien comment ce processus est régulé, un grand pas dans notre lut...

Adresse

Neuchâtel
2000

Benachrichtigungen

Lassen Sie sich von uns eine E-Mail senden und seien Sie der erste der Neuigkeiten und Aktionen von Rami Ibrahim Publishing&Services erfährt. Ihre E-Mail-Adresse wird nicht für andere Zwecke verwendet und Sie können sich jederzeit abmelden.

Service Kontaktieren

Nachricht an Rami Ibrahim Publishing&Services senden:

Teilen

Kategorie