جائزة سلافة جادالله للابداع السينيمائي

جائزة سلافة جادالله للابداع السينيمائي جائزة سلافة جادالله للابداع السينمائي-كندا

تاسست جائزة سلافة جادالله للابداع السينمائي-كندا في العام 2016 من قبل لفيف من ابناء الجالية العربية والفلسطينية في مدينة تورونتو الكندية، ويهدف مشروع الجائزة إلى الاتي:
• تخليد ذكرى رائدة الاخراج السينمائي العربي واول مخرجة سينمائية عربية المرحومة سلافة سليم جادالله.
• اثراء المحتوى الابداعي العربي في المهجر.
• إبراز وتشجيع المواهب السينمائية الشابة.
• إبراز دور المراة العربية المبكر في النهضة الث

قافية والحداثة.
وأوردت الناقدة السينمائية خديجة حباشنة أن "سلافة سليم جادالله وُلدت في مدينة نابلس عام 1941، ونشأت في عائلة وطنية منفتحة على الحياة، تربي أبناءها وبناتها على المبادرة والعطاء، إذ تلقت تعليمها في مدرسة العائشية، وكان عشقها للتصوير طريقها للتعبير عن حبها لمدينتها، دافعاً إياها لتلتقط عشرات الصور من تفاصيل المدينة لتصنع منها صورة متكاملة لنابلس"
ومن الجدير ذكره ان المرحومة سلافة تتلمذت على يد شقيقها الأكبر رماء والذي كان من رواد التصوير الفوتغرافي في فلسطين حيث بدا مشواره في عالم التصوير في اربعينيات القرن الماضي في مدينة نابلس بتأسيس الاستديو الأكثر شهرة في المدينة والمعروف باسم ستوديو رماء.
وأضافت: في أواخر الخمسينات، بادرت سلافة مع شقيقها رماء، الذين ترافقا في حبهما للتصوير، وبعض الهواة لتكوين رابطة للفنون، من هنا انطلقت سلافة في بداية الستينات، لتكون من أوائل الفتيات اللواتي يطمحن لإتمام تعليمهن الجامعي في مجال التصوير السينمائي، وتوجهت نحو معهد السينما في القاهرة، الذي كان لا يزال في بداياته.

وتابعت: كان التصوير السينمائي آنذاك مهنة نادرة وشاقة، وعلى سلافة أن تخوض معركة ضد العقلية الذكورية التي تقصر هذا النوع من التخصص الفني والمهني على الرجال، لكنها استطاعت أن تقنعهم بقدرتها وجدارتها الفنية، لتقبل كطالبة في معهد السينما وفي تخصص التصوير السينمائي.

وقالت: نجحت سلافة بكسب ثقة مدرسيها، حتى تم اختيارها لتشارك في تصوير الفيلم المصري "الجبل"، مع مدير التصوير المصري المعروف وحيد فريد، لتتخرج في العام 1964 من المعهد العالي للسينما كأول مصورة سينمائية عربية.

وأردفت: بدأت صلافة بتصوير المقاتلين، وعندما وقعت حرب الخامس من حزيران عام 1967، قامت مع المصور السينمائي الفلسطيني هاني جوهرية بتصوير أحداث وآثار تلك الحرب ومأساة النزوح الفلسطيني الذي حدث خلالها. وفي العام ذاته، أسست مع هاني جوهرية، والمخرج السينمائي مصطفى أبوعلي قسماً للتصوير، يقوم بتصوير جميع نشاطات الثورة الفلسطينية والأحداث المحيطة بها، الذي تطور في العام 1968 بعد معركة الكرامة إلى وحدة سينمائية تقوم بتوثيق جميع الأحداث الفلسطينية وخاصة نشاطات الثورة الفلسطينية السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية بالصوت والصورة، عرفت هذه الوحدة لاحقا بـ"وحدة أفلام فلسطين" وأنتجت في العام 1969 أول أفلام السينما النضالية الفلسطينية "لا للحل السلمي"، وفي العام نفسه، أصيبت سلافة برصاصة في الرأس أثناء قيامها بالتصوير، أدت إلى إصابتها بشلل نصفي، مما منعها من الاستمرار في العمل كمصورة سينمائية.والتحقت جاد الله كطالبة في المعهد العالي للسينما في القاهرة تخصص التصوير السينمائي، وكانت ضمن الفوج الأول الذي تخرج في العام 1964 مع صديقتها المخرجة اللبنانية نبيهة لطفي، اللتين ربطتهما صداقة شخصية ومهنية.
وعملت بعد تخرجها كمصورة سينمائية بوزارة الإعلام الأردنية، وكان لها دور كبير في تأسيس العمل السينمائي الفلسطيني الحديث، حيث قامت مع المصور السينمائي الفلسطيني هاني جوهرية بتصوير أحداث النكسة الفلسطينية عام 1967 ومعركة الكرامة 1968، كما عملت على أول أفلام ما يعرف الآن "بسينما الثورة الفلسطينية"، وكانت ممن أسهمن بتأسيس قسم التصوير والأرشفة للأحداث والمعارك والعمليات التي خاضها الثوار في تلك الفترة.
وفي العام ذاته من أحداث معركة الكرامة أصيبت جاد الله أثناء التحضير لمعرض الكرامة، ما أدى إلى إصابتها بشلل نصفي منعها من الاستمرار في العمل كمصورة سينمائية، لتوارى الثرى بدمشق عام 2002، تاركة بصمة في القطاع السينمائي في فلسطين سيبقى الجميع يتذكرها. إلتحقت سلافة كطالبة في المعهد العالي للسينما في القاهرة تخصص التصوير السينمائي، وكانت ضمن الفوج الأول الذي تخرج في العام 1964 مع صديقتها المخرجة اللبنانية نبيهة لطفي، والتي ربطتهما صداقة شخصية ومهنية.وعملت سلافة بعد تخرجها كمصورة سينمائية بوزارة الإعلام الإردنية، وكان لهادور كبير فيتأسيس العمل السينمائي الفلسطيني الحديث، حيث قامت مع المصور السينمائي الفلسطيني هاني جوهرية بتصوير أحداث النكسة الفلسطينية عام 1967 ومعركة الكرامة 1968. كما عملت سلافة على أول أفلام ما يعرف الآن "بسينما الثورة الفلسطينية" بعنوان "لا...للحل السلمي"؛ وكانت ممن اسهمن بتأسيس قسم التصوير والأرشفة للأحداث والمعارك والعمليات التي خاضها الثوار في تلك الفترة. وفي ذات العام من احداث معركة الكرامة أصيبت سلافة أثناء التحضير لمعرض الكرامة، مماأدى إلى إصابتها بشلل نصفي منعها من الاستمرار في العمل كمصورة سينمائية؛لتوارى الثرى بدمشق في العام 2002؛ تاركة بصمة في القطاع السينمائي في فلسطين والعالم العربي سيبقى الجميع يتذكرها.

09/14/2024

تعالوا معنا الى متابعة أخبار المجتمع العربي الكندي في كل المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي وقائمة متميزة من اعلانات سيدات ورجال أعمال عرب من كندا ...
تابعوا صفحة " ساخر سبيل " على الفيسبوك .
https://www.facebook.com/SakherSabeel

Magazine

البحث في سابع أرض !!!
04/06/2024

البحث في سابع أرض !!!

الى اللقاء السبت القادم 23 آذار مارس 2024
03/17/2024

الى اللقاء السبت القادم 23 آذار مارس 2024

***  سبيل الوطن دراسة : عملية ٧ أكتوبر: تحرير أسرى أم كسر إرادة البقاء؟بقلم د. نايف بن نهار مدير مركز ابن خلدون للعلوم ا...
03/16/2024

***
سبيل الوطن
دراسة : عملية ٧ أكتوبر: تحرير أسرى أم كسر إرادة البقاء؟
بقلم د. نايف بن نهار
مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة قطر ورئيس مؤسسة وعي للدراسات والأبحاث.

🔻من يعتقد أن عملية 7 أكتوبر هدفها تحرير الأسرى فقط فمن الطبيعي أن يرى حماس مخطئة؛ فما الفائدة من تحرير مجموعة من الأسرى مقابل استشهاد أضعافهم؟ لكن هل كان هذا هو هدف حماس فعلاً؟ لا يبدو ذلك، فلو كان هذا هو هدفها لكان يكفيها أن تأسر جنديين أو ثلاثة ثم تقايضهم بمن تشاء، كما فعلت في 2006 حين أسرت الجندي شاليط وحررت مقابله 1047 فلسطيني. من بينهم 20 أسيرة فلسطينية.

🔻 لكن حماس في 7 أكتوبر فعلت شيئًا مختلفًا، فقد أطلقت حوالي 4 آلاف صاروخ، وأسرت وقتلت مئات الصهاينة، واستولت على قواعد ومراكز عسكرية، فما علاقة كل ذلك بتحرير الأسرى؟ إن طبيعة الوسيلة تخبرك عن طبيعة الهدف، وهذه الوسيلة التي ابتغتها حماس لا تدل أبدًا على أن الأمر متعلق بالأسرى، فماذا كان هدف هذه العملية؟

🔻 واضح من طبيعة هذه العملية أن حماس تهدف إلى ضرب الفكرة المركزية التي يقوم عليها الكيان الصهيوني، وهي فكرة "إرادة البقاء"، هذه الفكرة هي الوقود الذي يضمن استمرار الكيان الصهيوني، وعملية 7 أكتوبر تبدو مفصّلة تمامًا على مقاس هذا الهدف.
🧐 ما معنى "إرادة البقاء"؟
🔻 إن الوضع الطبيعي في كل العالم أن يوجد مجتمع ثم يصنع له دولة، إسرائيل هي الحالة الوحيدة التي وُجِدت الدولة ثم بحثوا لها عن مجتمع، ولذلك بعد نشوء الكيان في عام 1948 صدر قانون العودة في 1950 لتشجيع اليهود من كل العالم كي يأتوا ويستوطنوا فيها مقابل مزايا لا نظير لها، مثل الجنسية الفورية، وفرصة عمل، وقروض طويلة الأمد بفوائد قليلة، وإعفاءات ضريبية لعشر سنوات، كل ذلك حتى يقتنع اليهودي بالبقاء في هذا الكيان المصطنع.
🎯 لكن الكيان الإسرائيلي يواجه أزمة جوهرية، وهو أنه كيان محتل، ومن احتلهم لا يزالون يقاومونه، والشعوب المجاورة له تكرهه وتتمنى زواله، فكيف يقتنع اليهودي بترك موطنه الأصلي ويأتي للعيش في هذا الكيان وهو مستهدف في أمنه؟
🎯 هنا نشأ التحدي الأكبر للكيان الصهيوني، وهو كيف يخلق "إرادة البقاء" لدى مواطنيه ويجعلهم يتغلبون على الهاجس الأمني وقلق الوجود؟ لن يتحقق ذلك إلا إذا قضت إسرائيل على كل المهددات الأمنية الداخلية، وامتلكت ميزة الردع العسكري على أعدائها، ومؤخرًا عززت إسرائيل القناعة الأمنية لدى مواطنيها حين بدأت دائرة التطبيع تتوسع في العالم العربي، ومع أنه مجرد تطبيع مع الحكومات دون الشعوب، فإن إسرائيل تحتاج حتى إلى هذا التطبيع الشكلي كي تقنع مواطنيها بتحقق الأمن وتترسّخ لديهم "إرادة البقاء".

🎯 إذن الكيان الصهيوني يقوم على فكرة مركزية، متى ما تزعزعت هذه الفكرة تزعزع الكيان نفسه، وهي فكرة "إرادة البقاء"، وهذه أزمة خاصة بالكيان الصهيوني وحده؛ لأن بقية دول العالم مجتمعاتها أصلية، فإرادة البقاء فيها بدهية، بعكس الكيان الصهيوني الذي يقوم على مجتمع مصطنع يمكنه الرحيل في أي وقت إلى البلد التي جاء منها ولا يزال يحمل جنسيتها.

🔻 لماذا نربط عملية 7 أكتوبر بفكرة كسر إرادة البقاء؟

🔻 الآن إذا تأملنا طبيعة عملية 7 أكتوبر سنجدها للوهلة الأولى بلا هدف مباشر واضح، ولذلك حار الخبراء في فهم الغاية منها:
✅ فلو كان الهدف تحرير الأسرى لاكتفت حماس بأسر مجموعة من الصهاينة وعادت إلى غزة،
✅ ولو كان الهدف ربط غزة بالضفة لأكملت مشوارها إلى الضفة وتحرك فرع حماس والجهاد في الضفة إلى غزة،
✅ ولو كان الهدف ضرب قاعدة عسكرية معينة لفعلت ذلك واكتفت به،
🔻 لكن حماس دخلت وصنعت فوضى عارمة في سبع مستوطنات، واستولت على قواعد ومراكز عسكرية، وقتلت مئات الصهاينة، ثم عادت أدراجها إلى غزة،
🧐 فكيف يمكن تفسير كل ذلك؟

🔻 لا يمكن أن نفسّر هذه العملية إلا أنها محاولة لكسر "إرادة البقاء" لدى المجتمع الإسرائيلي، فإذا كان الكيان الصهيوني يقف على بساط "إرادة البقاء" فإن سحب هذا البساط هو الذي يؤدي إلى إسقاطه بالضرورة.
🔻 وهذا الهدف ينسجم مع طبيعة عملية 7 أكتوبر، فحين لجأت حماس إلى بث الفوضى الأمنية في المستوطنات كان ذلك رسالة واضح لكل مواطن إسرائيلي بأن كل ما تسمعه من الكيان الصهيوني عن "الأمن الإسرائيلي الصلب" هو مجرد أوهام، فقد استطاعت حماس بسياراتها العادية أن تخترق حوالي خمسين كيلو في عدة ساعات، وأن تأسر وتقتل المئات، وأن تسيطر على قواعد ومراكز عسكرية، فأيُّ أمنٍ بعد ذلك يمكن أن يقتنع به المواطن الإسرائيلي؟

🔻 إن المواطن الإسرائيلي سيتساءل بعد عملية 7 أكتوبر: إذا كانت حماس استطاعت اختراق خمسين كيلو في عدة ساعات، فماذا ستفعل في المرة القادمة؟

🔻 لا شك أنه سيناريو مرعب لا يتمنى أن يرى نفسه أو أبناءه فيه، وهذا تحديدًا ما تسعى حماس لترسيخه في وعي المواطن الإسرائيلي فتنكسر لديه إرادة البقاء، وانكسار إرادة البقاء يعني بدء أكبر هجرة عكسية في تاريخ إسرائيل، وهو ما يعني دخولها في حالة من الموت البطيء.

🔻 لكن هل ستنجح حماس في مشروع "كسر إرادة البقاء"؟

🔻 نجاح مشروع كسر إرادة البقاء لدى المجتمع الصهيوني يتطلّب أمرين:

🎯 الأمر الأول: توجيه ضربة تربك القناعة الأمنية لدى المجتمع الإسرائيلي.

🎯 الأمر الثاني: بقاء مصدر هذه الضربة مستمرًا.

🔻 حماس أنجزت الأمر الأول في السابع من أكتوبر، أما الأمر الثاني فهو التحدي الحقيقي الذي تواجهه حماس اليوم، وهذا التحدي ستنجح فيه حماس في حالة واحدة فقط، وهي إذا توقفت الحرب وبقت حماس متماسكة إلى مستوى أنها لا تزال تشكّل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل؛ في هذه الحالة فقط سوف يكتمل الركن الثاني من مشروع "كسر إرادة البقاء"، وهو بقاء مصدر التهديد قائمًا.

🔻 والمؤشرات لا تدل على الجيش الإسرائيلي قادر على تحييد حماس في غزة

*🔻كسر "إرادة القتال" لدى الجيش الإسرائيلي*

🔻 حتى تنجح حماس في تحقيق الركن الثاني من معادلة كسر إرادة القتال (وهو إيقاف الحرب وبقاؤها متماسكة) فإنها الآن تسعى إلى مشروع آخر، وهو "كسر إرادة القتال" لدى الجيش الإسرائيلي. ومصطلح كسر إرادة القتال يعني خلق حالة إحباط لدى الطرف المقاتل بما يفقده الدافعية للاستمرار، وقد اتبعت حماس أسلوبًا مهمًا في صناعة الإحباط، وهو توثّيق استهدافها لجنود الصهاينة بشكل يظهر وكأنها تتلاعب بهم، وأنها قادرة على الوصول إليهم بكل سهولة، وحتى مدرعة النمر التي اعتقد الجيش الصهيوني أن جنوده سيكونون بأمان داخلها استطاعت حماس استهداف بعضها وقتل من فيها.

🔻 حين يرى الجندي الصهيوني انكشاف زملائه أمام قوات حماس، وسهولة اصطيادهم فإن هذا يخلق حالة إحباط لديه، وهو ما يؤدي إلى كسر إرادته في القتال فيؤثر ذلك في استمرارية الحرب، وقد رأينا بالأمس نموذجًا على ذلك حين انسحبت سريتان من أرض المعركة فأقال الجيش ضابطيها.

🔻 هذا علاوةً على أن صمود حماس إلى الآن هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى كسر إرادة القتال لدى الجيش الإسرائيلي، فبعد حوالي شهرين من القصف العنيف، وإلقاء الجيش الإسرائيلي بكل ثقله على غزة، فإنه إلى اليوم لم يستطع أن يأسر عنصرًا واحدًا من حماس، ولم يستطع أن يسيطر على أكثر من عشرين بالمئة من القطاع، وكلما تأخر الحسم العسكري زادت حالة الإحباط في صفوف الجيش الإسرائيلي.

🔻 الفكرة أن كل ما تفعله حماس الآن عسكريًا وإعلاميًا وسياسيًا يهدف إلى شيء واحد، وهو كسر إرادة القتال لدى الجيش الإسرائيلي، وكسر إرادة القتال يؤدي أتوماتيكيًا إلى كسر إرادة البقاء، وهو الهدف الأساس.

🔻 التوقيت الذكي لعملية 7 أكتوبر

🔻 مما يساعد حماس اليوم على كسر إرادة القتال لدى الجيش الإسرائيلي أنها اختارت توقيتًا مثاليًا للمعركة، فالغرب اليوم يعيش حالة استنزاف حقيقي بسبب الحرب الأوكرانية، وهو بالكاد يطيق تبعات تمويل هذه الحرب، فكيف له أن يضيف إلى ذلك تكاليف الحرب الإسرائيلية؟

🔻 إن الاقتصاد الإسرائيلي يكاد يتحول الآن إلى اقتصاد غير منتج، فقد انخفضت 70% من صادرات الغاز، وحقل "تمار" للغاز توقف تمامًا، وبلغ عجز الميزانية لأول شهر من الحرب حوالي 6 مليارات دولار، وضخت حوالي 7 مليارات لأجل احتياطي العملات النقدية، ويكفي معرفة أن التكلفة اليومية لهذه الحرب تبلغ حوالي 260 مليون دولار.

🔻 واستدعت إسرائيل حوالي 350 ألف (18% من القوى العاملة) للخدمة العسكرية، وهؤلاء تركوا شركاتهم ومصانعهم ومزارعهم، حوالي 12 ألف مزارع التحق بجنود الاحتياط، وهو ما أدى إلى أزمة في الغذاء وأسعاره، ونتيجةً لكل ما مضى فقد سجل سبعون ألف مواطن إسرائيلي في سجلات البطالة.

🔻 الشاهد أن التكلفة الاقتصادية لهذه الحرب هائلة جدًا، واوروبا لا تستطيع أن تضخ فيها بالتزامن مع الضخ الذي تقدمه لأوكرانيا، وملف أوكرانيا ليس من السهل تأجيله بالنسبة لاوروبا؛ لأن انكسار أوكرانيا يعني سقوط مقدمة أوروبا بيد بوتين،.

🔻 ويبدو أن حماس أخذت بالاعتبار أن مجيء الجمهوريين في السنة القادمة سيجعل الأمر أكثر صعوبة عليهم، فالإدارة الديمقراطية يمكن اختراقها عبر الأدوات التقليدية، ويمكن الضغط عليها من خلال أجندة الحزب الديمقراطي نفسه، لذلك لا يسع حماس تأجيل هذه العملية حتى لا تتورط مع الجمهوريين.

🔻 كما أن اندلاع العملية قبل عام واحد من الانتخابات الأمريكية هو كذلك مؤشر حاسة استراتيجية عند حماس، لإعتقادها ان الإدارة الأمريكية وهي على بوابة الانتخابات لا تحبذ أن تدخل في حرب طويلة الأمد ..تتصاعد الاعتراضات عليها يومًا بعد يوم داخل الحزب الديمقراطي نفسه وحاضنته الانتخابية، وهذا ربما ما جعلنا نرى بايدن نفسه يغيّر خطابه تجاه غزة في اليومين الماضيين، فقد صرّح بأهمية إيقاف إطلاق النار مؤقتا لاسباب انسانية لايصال المساعدات ولاعادة الاسرى،

بعد أن كان يقول مرارًا بأن فكرة إيقاف إطلاق النار فكرة "سيئة" و "شريرة"!

🔻 هذا من الناحية الدولية، أما إقليميًا فجميعنا يدرك تسارع وتيرة التطبيع مع إسرائيل، والتطبيع سيزيد من محاصرة حماس وتضييق الخناق عليها، ولذلك من المنطقي أن تسارع حماس بهذه العملية قبل اكتمال حفلة التطبيع.

🔻 الخلاصة أن حماس سعت إلى تدمير فكرتين أساسيتين لا يقوم المشروع الصهيوني إلا بهما: فكرة "إرادة البقاء" لدى المجتمع الإسرائيلي، وفكرة "إرادة القتال" لدى الجيش الإسرائيلي،
🔻 سعت إلى تدمير إرادة البقاء من خلال عملية 7 أكتوبر التي كشفت للمجتمع الصهيوني وهم ما يسمى "الأمن الإسرائيلي الصلب"، وهذا يزعزع فكرة البقاء ويحفّز خيار الرحيل.
🔻أما كسر "إرادة القتال" فسعت إليه حماس من خلال إطالة أمد الحرب، والحرب النفسية عبر توثيقاتها الإعلامية، واختيار التوقيت المثالي لهذه المعركة.*

03/16/2024

‎ -سينما سبيل
إيليا سليمان يرأس لجنة تحكيم
تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
تطوان ـ «سينماتوغراف»
يرأس المخرج الفلسطيني إيليا سليمان لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة بمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته التاسعة والعشرين.
وأكد بيان لإدارة المهرجان أن إيليا سليمان، صاحب الرمزية المتواصلة والشخصيات الصامتة، أحد أضلاع المربع الذهبي للسينما الفلسطينية، يرأس لجنة تحكيم مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في نسخته 29، والتي ستنعقد بين 27 أبريل و4 مايو 2024.
وأضاف البيان أن “المبدع إيليا سليمان حظيت إنتاجاته بتقدير أكبر المحافل السينمائية الدولية، لاسيما جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان عام 2002 عن فيلمه “يد إلهية”، والجائزة الاولى بمهرجان فينيسيا للأفلام سنة 1996 عن فيلمه “سجل اختفاء”.
وأضاف أن المخرج انطلق من فلسطين ليؤسس خطابا سينمائيا ذا بعد كوني، وأخذ حرفته كمخرج وكممثل مأخذ الجد رغم السخرية والدعابة اللتين تخترقانها، مما جعل تلقي أعماله يستدعي قدرا لا بأس به من التفاعل الذكي ومن الجهد الممتع.
وإيليا سليمان رفع عاليا اسم فلسطين كما جعل السينما الفلسطينية تصل إلى صفوة من النقاد والمتخصصين في العالم مؤكدا بذلك أن الفن الحقيقي يخترق الحدود ويضيء تعقيدات الشرط الإنساني.
واعتبر البيان أن هذه الدورة من المهرجان ستراهن على أن تكون فسحة للاستمتاع بالعوالم الساحرة للفن السابع، ولاستضافة الفنانين وصناع السينما بحوض البحر الأبيض المتوسط وللاحتفاء بجديد الإبداعات السينمائية المتوسطية، خاصة منها تلك التي تنتصر لقيم السلام والعدالة والحداثة والتمدن.

السبت سبيل :قصة بعنوان : حمار بن حمار كتبها الشاعر أحمد مطر***كان يا مكان في أحد الإسطبلات العربية مجموعة من الحميروذات ...
03/16/2024

السبت سبيل :

قصة بعنوان : حمار بن حمار
كتبها الشاعر أحمد مطر
***
كان يا مكان في أحد الإسطبلات العربية مجموعة من الحمير
وذات يوم أضرب حمار عن الطعام مدة من الزمن ،
فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الأرض من الوهن ،
فأدرك الحمار الأب أن وضع ابنه يتدهور كل يوم ،
وأراد أن يفهم منه سبب ذلك ،
فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا .
فقال له : ما بك يا بني ؟؟
لقد أحضرت إليك أفضل أنواع الشعير.. وأنت لا تزال رافضا ً أن تأكل ..
أخبرني ما بك ؟
ولماذا تفعل ذلك بنفسك ؟
هل أزعجك أحد ؟
رفع الحمار الابن رأسه وخاطب والده قائلا :
نعم يا أبي .. إنهم البشر ..
دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير:
وما بهم البشر يا بني ؟
فقال له : إنهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير ..
فقال الأب وكيف ذلك ؟
قال الابن : ألا تراهم كلما قام أحدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار ...
وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار ... أنحن حقا كذلك ؟
يصفون أغبياءهم بالحمير .. ونحن لسنا كذلك يا أبي ..
إننا نعمل دون كلل أو ملل .. ونفهم وندرك .. ولنا مشاعر ..
عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة ،
ولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولاً إقناعه حسب منطق الحمير ..
انظر يا بني إنهم معشر البشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا ً قبل أن يتوجهوا لنا نحن *معشر الحمير* بالإساءة ..

*فانظر مثلا ً .. هل رأيت حمارا ً خلال عمرك كله يسرق مال أخيه ؟؟*
*هل سمعت بذلك ؟*

*هل رأيت حماراً يعذب بقية الحمير ليس لشيء إلا لأنهم أضعف منه أو أنه لا يعجبه ما يقولون ؟*

*هل رأيت حماراً عنصرياً يعامل الآخرين من الحمير بعنصرية اللون والجنس واللغة ؟*

*هل سمعت عن قمة حمير لا يعرفون لماذا مجتمعين ؟*

*هل سمعت يوماً ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب !! من أجل الحصول على الشعير؟*

*هل رأيت حماراً عميلاً لدولة أجنبية ويتآمر ضد حمير بلده ؟*

*هل رأيت حماراً يفرق بين أهله على أساس طائفي ؟*

*طبعا لم تسمع بمثل هذه الجرائم الإنسانية في عالم الحمير !!*

ولكن البشر هل يعرفون الحكمة من خلقهم ويعملون بمقتضاها جيدا؟
لهذا يــــا ولدي أطلب منك أن تحّكم عقلك الحماري ،،
وأطلب منك أن ترفع رأسي ورأس أمك عاليا ً ،،
وتبقى كعهدي بك *حمار ابن حمار*،،

واتركهم يــا ولدي يقولون ما يشاؤون ..
*فيكفينا فخراً أننا حمير*
*لا نــكـــذب*
*لا نـقـتـــــل*
*لا نــســـرق*
*لا نـغـتــــاب*
*لا نــشــتـــم*
*لا نرقص فرحـا ً وبيننا جريح وقتيل* ،،

أعجبت هذه الكلمات الحمار الابن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول : نعم سأبقى كما عهدتني يا أبي .. سأبقى أفتخر أنني *حمار ابن حمار*
ثم،أكون ترابا ً ولا أدخل النار التي وقودها الناس والأحجار

- منقول

09/25/2020
03/08/2018

الف تحية من "ساخر سبيل" و باقات ورد عطرة، معقودة بأحلى التهاني والأمنيات الطيبة إلى جميع نساء العالم، بمناسبة يومهن العالمي الذي يصادف اليوم الخميس الـ 8 من آذار.
***
يحتفل العالم في كل عام باليوم العالمي للمرأة منذ مطلع القرن العشرين بحيث تتنوع الإحتفالات بالمرأة من إحتفالات عامة تعكس الإحترام والتقدير وتصل إلى استعراض الإنجازات التي تحققها المرأة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا. وفي بلادنا العربية ايضا تتنوع ..

ولكن... كما في كل عام، إنه يوم المرأة. التسمية والاحتفال ـ في حد ذاته ــ اعتراف بالتمييز ضدّ المرأة. اليوم عالمي، وكما في العالم، في بلاد العرب . في مِثل هذا اليوم، «نحتفي» بتمييزنا ضدّ المرأة، وبإحصاء الجرائم التي تتعرض لها النساء هناك ، لأنهن نساء في مجتمع الذكور. ننتبه إلى أن ٨ آذار ليس رقماً في الروزنامة.

إنه «يوم المرأة»، الذي يراد أن يكون مجرد محطة، بينما، في الواقع، كل يوم هو يوم المرأة. ننتبه إلى أنه كل شهر تسقط إمرأة بفأس الموروث. منذ مطلع العام سقطت في بلادنا الكثير من النساء . قبلهن ضحايا سقطن، ولا عدالة لأجلهن. القتل ما زال يحدث تحت أنظار «صنم» القانون. والمرأة محاربة في المجال العام، الا باحتفال باهت وصغير، يحدث مرةً كل عام، ويكون في مثل هذا اليوم، بينما المرأة نفسها، هي روزنامة العالم..
( جزء من هذه الخاطرة منقول بتصرف )

01/12/2018

عاود الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، مهاجمة رئيس بلاده دونالد ترامب بشدة، واصفاً إياه بأنه "طفل أبله"، وغبي"، وأحمق ومخادع سخيف. واتهم دي نيرو ترامب، في كلمة ألقاها أو...

10/17/2017

بطريقة طريفة سخر المخرج يسري نصرالله من الأوضاع الإنتاجية في السينما بالوقت الحالي عبر حسابه الرسمي على موقع Facebook.

07/04/2017
06/25/2017
06/06/2017

إلى الأحبة الذين  تساءلوا عن ...حفلة ( قطر ) من أجل 5 حزيران .. نقول : بانني لست صاحب هذه العبارة (

05/18/2017

"لا تنخدع بالمظاهر".. واحدة من أكثر الجمل التي نسمعها طوال حياتنا، دائماً ما يتم قولها عندما يبهرك الجانب الظاهر من شخص ما، دون التعامل معه، ومعرفة حقيقته.

05/16/2017

إذا كنت محباً للأفلام الخالدة، فحتماً لن تتمكن من مقاومة الرغبة في مشاهدة فيلم Titanic أو جزءاً منه على الأقل في كل مرة يُعرَض فيها على شاشة التلفاز.

وربما تعرف جميع الجمل الحوارية في الفيلم، ولكن هل تعلم ما هي الجُمل التي كتبها المُؤلف، والجُمل المقتبسة عن الناجين الحقيقيين من السفينة؟

Address

Mississauga, ON
L5C1Y5

Telephone

4165580877

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when جائزة سلافة جادالله للابداع السينيمائي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to جائزة سلافة جادالله للابداع السينيمائي:

Share