تاسست جائزة سلافة جادالله للابداع السينمائي-كندا في العام 2016 من قبل لفيف من ابناء الجالية العربية والفلسطينية في مدينة تورونتو الكندية، ويهدف مشروع الجائزة إلى الاتي:
• تخليد ذكرى رائدة الاخراج السينمائي العربي واول مخرجة سينمائية عربية المرحومة سلافة سليم جادالله.
• اثراء المحتوى الابداعي العربي في المهجر.
• إبراز وتشجيع المواهب السينمائية الشابة.
• إبراز دور المراة العربية المبكر في النهضة الث
قافية والحداثة.
وأوردت الناقدة السينمائية خديجة حباشنة أن "سلافة سليم جادالله وُلدت في مدينة نابلس عام 1941، ونشأت في عائلة وطنية منفتحة على الحياة، تربي أبناءها وبناتها على المبادرة والعطاء، إذ تلقت تعليمها في مدرسة العائشية، وكان عشقها للتصوير طريقها للتعبير عن حبها لمدينتها، دافعاً إياها لتلتقط عشرات الصور من تفاصيل المدينة لتصنع منها صورة متكاملة لنابلس"
ومن الجدير ذكره ان المرحومة سلافة تتلمذت على يد شقيقها الأكبر رماء والذي كان من رواد التصوير الفوتغرافي في فلسطين حيث بدا مشواره في عالم التصوير في اربعينيات القرن الماضي في مدينة نابلس بتأسيس الاستديو الأكثر شهرة في المدينة والمعروف باسم ستوديو رماء.
وأضافت: في أواخر الخمسينات، بادرت سلافة مع شقيقها رماء، الذين ترافقا في حبهما للتصوير، وبعض الهواة لتكوين رابطة للفنون، من هنا انطلقت سلافة في بداية الستينات، لتكون من أوائل الفتيات اللواتي يطمحن لإتمام تعليمهن الجامعي في مجال التصوير السينمائي، وتوجهت نحو معهد السينما في القاهرة، الذي كان لا يزال في بداياته.
وتابعت: كان التصوير السينمائي آنذاك مهنة نادرة وشاقة، وعلى سلافة أن تخوض معركة ضد العقلية الذكورية التي تقصر هذا النوع من التخصص الفني والمهني على الرجال، لكنها استطاعت أن تقنعهم بقدرتها وجدارتها الفنية، لتقبل كطالبة في معهد السينما وفي تخصص التصوير السينمائي.
وقالت: نجحت سلافة بكسب ثقة مدرسيها، حتى تم اختيارها لتشارك في تصوير الفيلم المصري "الجبل"، مع مدير التصوير المصري المعروف وحيد فريد، لتتخرج في العام 1964 من المعهد العالي للسينما كأول مصورة سينمائية عربية.
وأردفت: بدأت صلافة بتصوير المقاتلين، وعندما وقعت حرب الخامس من حزيران عام 1967، قامت مع المصور السينمائي الفلسطيني هاني جوهرية بتصوير أحداث وآثار تلك الحرب ومأساة النزوح الفلسطيني الذي حدث خلالها. وفي العام ذاته، أسست مع هاني جوهرية، والمخرج السينمائي مصطفى أبوعلي قسماً للتصوير، يقوم بتصوير جميع نشاطات الثورة الفلسطينية والأحداث المحيطة بها، الذي تطور في العام 1968 بعد معركة الكرامة إلى وحدة سينمائية تقوم بتوثيق جميع الأحداث الفلسطينية وخاصة نشاطات الثورة الفلسطينية السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية بالصوت والصورة، عرفت هذه الوحدة لاحقا بـ"وحدة أفلام فلسطين" وأنتجت في العام 1969 أول أفلام السينما النضالية الفلسطينية "لا للحل السلمي"، وفي العام نفسه، أصيبت سلافة برصاصة في الرأس أثناء قيامها بالتصوير، أدت إلى إصابتها بشلل نصفي، مما منعها من الاستمرار في العمل كمصورة سينمائية.والتحقت جاد الله كطالبة في المعهد العالي للسينما في القاهرة تخصص التصوير السينمائي، وكانت ضمن الفوج الأول الذي تخرج في العام 1964 مع صديقتها المخرجة اللبنانية نبيهة لطفي، اللتين ربطتهما صداقة شخصية ومهنية.
وعملت بعد تخرجها كمصورة سينمائية بوزارة الإعلام الأردنية، وكان لها دور كبير في تأسيس العمل السينمائي الفلسطيني الحديث، حيث قامت مع المصور السينمائي الفلسطيني هاني جوهرية بتصوير أحداث النكسة الفلسطينية عام 1967 ومعركة الكرامة 1968، كما عملت على أول أفلام ما يعرف الآن "بسينما الثورة الفلسطينية"، وكانت ممن أسهمن بتأسيس قسم التصوير والأرشفة للأحداث والمعارك والعمليات التي خاضها الثوار في تلك الفترة.
وفي العام ذاته من أحداث معركة الكرامة أصيبت جاد الله أثناء التحضير لمعرض الكرامة، ما أدى إلى إصابتها بشلل نصفي منعها من الاستمرار في العمل كمصورة سينمائية، لتوارى الثرى بدمشق عام 2002، تاركة بصمة في القطاع السينمائي في فلسطين سيبقى الجميع يتذكرها. إلتحقت سلافة كطالبة في المعهد العالي للسينما في القاهرة تخصص التصوير السينمائي، وكانت ضمن الفوج الأول الذي تخرج في العام 1964 مع صديقتها المخرجة اللبنانية نبيهة لطفي، والتي ربطتهما صداقة شخصية ومهنية.وعملت سلافة بعد تخرجها كمصورة سينمائية بوزارة الإعلام الإردنية، وكان لهادور كبير فيتأسيس العمل السينمائي الفلسطيني الحديث، حيث قامت مع المصور السينمائي الفلسطيني هاني جوهرية بتصوير أحداث النكسة الفلسطينية عام 1967 ومعركة الكرامة 1968. كما عملت سلافة على أول أفلام ما يعرف الآن "بسينما الثورة الفلسطينية" بعنوان "لا...للحل السلمي"؛ وكانت ممن اسهمن بتأسيس قسم التصوير والأرشفة للأحداث والمعارك والعمليات التي خاضها الثوار في تلك الفترة. وفي ذات العام من احداث معركة الكرامة أصيبت سلافة أثناء التحضير لمعرض الكرامة، مماأدى إلى إصابتها بشلل نصفي منعها من الاستمرار في العمل كمصورة سينمائية؛لتوارى الثرى بدمشق في العام 2002؛ تاركة بصمة في القطاع السينمائي في فلسطين والعالم العربي سيبقى الجميع يتذكرها.
Alerts
Be the first to know and let us send you an email when جائزة سلافة جادالله للابداع السينيمائي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.