لاحظوا المترجمَيْنِ وراء ترامب ومودي. الظاهر أنهما معا من فريق الوزير الأول الهندي. فقد حاولت المترجمة أن تسيطر على الترجمة للرئيسين لكن زميلها أبى ذلك فحدثت بينهما مناوشات خفيفة تدخل فيها طرف ثالث من مساعدي الرئيسين.
حتى أنت يا هند، ورغم أن الإنجليزية لها صفة رسمية مؤقتة بالدستور الهندي، تأبين أن تقبلي بعالمية الإنجليزية وتفرضين اللغة الهندية في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض!
لقد فضحتِ الانفتاح والعولمة والتواصل يا هند!
تحرير: أحمد القاري
"اللغة ناقلة للعقيدة" حسب نائبة في الجمعية الوطنية الفرنسية.
النائبة اعترضت بقوة على تدريس العربية رغم أن البرنامج كان يقتصر على ساعة واحدة في الأسبوع، وكان اختياريا، ومخصصا لمن يرغب في المشاركة فيه ممن العربية لغتهم الأم.
كل هذا الاعتراض على وجود هامشي جدا للعربية في المدرسة الفرنسية.
هل يمكن أن نتخيل رد فعل النائبة لو قررت الحكومة الفرنسية جعل العربية لغة تدريس المواد العلمية، وأن يكون عدد ساعات تدريسها مساويا أو يزيد على عدد ساعات تدريس اللغة العربية؟
المداخلة كانت قبل سنوات، والبرنامج المذكور جرى إنهاؤه من الرئيس ماكرون. لا مكان للعربية أبدا في المدرسة الفرنسية، فالقوم يخشون على عقيدتهم، ولايقيمون أي اعتبار للانفتاح.
مقطع وصلنا، لطالبين في الثالث الابتدائي، في مدرسة الأحساء النموذجية بالمملكة السعودية.
مدرس الطلاب الأستاذ علاء الجهني، يدرسهم شعر المعلقات في هذا الصف المبكر، ويعرفون الأوزان والنحو، ويحفظون بعض القصائد القديمة.
نرجو أن تَعُمَّ هذه التجربة في المملكة وفي البلدان العربية، فأطفالنا هذا الزمن، هم أحوج ما يكونون إلى ربطهم بتراثهم وتحبيبه إليهم.
من أسباب الضعف في اللغة العربية
هل الفرنسية هي فعلا لغة سوق العمل؟
سؤال الإعلامية كلثوم الحصية عن لغة المسلسلات
هل تأتي الجملة الطلبية في محل نعت؟