السُلطات البحرينيّة «تسمح لإمام جُمعة الفاتح المقرّب من حاكم البلاد بتكفير المواطنين الشّيعة»
منامة بوست (خاص): أقدم إمام وخطيب جامع الفاتح والمقرّب من حاكم البحرين «عدنان القطّان»، على تكفير المواطنين الشّيعة ووصفهم بِعَبَدَةِ الأصنام والأوثان.
وقال «القطّان» في خطبة صلاة الجُمعةِ الماضية، «إن لأهل الباطل أصنامٌ وأوثان ومُقدّساتٌ وقبورٌ وأضرحة، يطوفون بها ويتعبّدون لها أو حولها»، في إشارةٍ للمسلمين الشّيعة الذين يزورون العتبات المُقدّسة في العراق وإيران، والخُطبة يبثّها تلفزيون البحرين الرسميّ، من «جامع الفاتح» التابع لوزارة العدل والشّؤون الإسلاميّة.
وتأتي «خُطبة القطّان» بعد اعتقال «الشيخ عبد الأمير مال الله»، بأمرٍ من النّيابة العامّة البحرينيّة، بتهمةِ تعدّيه على إحدى الطّوائف والتّحريض على بغضها والتّحقير من شعائرها، فيما لم تتّخذ السُلطات الأمنيّة البحرينيّة أيّ إجراءٍ رسميّ بحقّ «القطان»، على غرار الحملة المسعورةِ التي شنّتها على العلماء والخطباء والرّواديد والمواطنين الشّيعة خلال موسم عاشوراء.
#البحرين #السعودية #الكويت #قطر #العراق #عمان #الأردن #لبنان #مصر #الإمارات #سوريا
#Bahrain #Qatar #Oman #Uae #Ksa #Lebanon #Iraq #Syria #Iran
البحرينيّون «يُطالبون بتبييض السّجون ويؤكّدون رفضهم التطبيع مع الكيان الصهيونيّ»
منامة بوست (خاص): انطلقت تظاهرات شعبيّة بعد صلاة الجمعة المركزيّة 26 يوليو/ تموز 2024، تضامنًا مع قطاع غزة، ورفضًا للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وللمطالبة بتبيض سجون البحرين من معتقلي الرأي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينيّة والبحرينيّة وصور الفقيه أية الله الشّيخ «عيسى قاسم»، وعبّروا عن غضبهم إزاء السّياسة الأمريكيّة والأوروبيّة، الدّاعمة للاعتداءات الهمجيّة والوحشيّة الصهيونيّة، وطالبوا النّظام الحاكم في البحرين بقطع العلاقات الدبلوماسيّة والتّطبيعيّة مع هذا الكيان، وطرد سفير الاحتلال من البلاد وإغلاق السّفارة، وجدّدوا تضامنهم مع المقاومة الفلسطينيّة والشّعب حتى تحرير كامل أراضيه من الاحتلال الغاشم.
وطالبوا بالوقف الفوريّ والدائم لإطلاق النار ورفع الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات والغذاء إلى القطاع، وندّدوا بصمت الأنظمة العربيّة والإسلاميّة المُطبّعة حيال انتهاكات الاحتلال الصهيونيّ، بحقّ المدنيين العزّل في غزّة والضّفة الغربيّة وبقيّة الأراضي المُحتلّة.
وأكدوا تضامنهم ودعمهم الكامل للمعتقلين السّياسيّين، والأسرى في سجون البحرين والكيان الصهيونيّ، وحقّهم في الحريّة دون قي
خطيب الجمعة في البحرين: «مرّت سنوات ليست بالقليلة والأزمة السّياسيّة تبارح مكانها فما الذي جناه الوطن من بقائها»
منامة بوست: وجّه عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصّددي»، مجموعةً من التّساؤلات إلى الحكومة ورئيسها وليّ العهد «سلمان حمد الخليفة»، بشأن الإصلاح والأزمة السياسيّة التي تعيشها البلاد، في ظل استمرار الاعتماد على الأدوات الأمنيّة.
وقال «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة 26 يوليو/ تموز 2024، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدُّراز» غربي العاصمة المنامة، إنّه مرّت سنوات ليست بالقليلة والأزمة السّياسيّة تبارح مكانها، فما الذي جناه الوطن من بقائها؟ وماذا لبّت من طموحٍ يُرجى؟ ولمصلحة مَن إطالة أمدها؟
وأضاف «هل الإصلاح الشّعار أمر مرحليّ ولحقبة دون أخرى؟ وهل يصحّ في ميزان الحكمة أنّ يكون الإصلاح في قِطاعٍ دون آخر؟ وهل الإصلاح مناط بالأدوات الأمنيّة؟ بل ألم يكذّب الواقع وبشكلٍ ملموسٍ لكلّ أحدٍ عدم نجاعة وجدوائيّة هذه الأدوات؟ ألم يأن إنصاف الوطن والآخرين، فتُتارك هذه الأدوات وأن يستعاض عنها بغيرها ممّا هو مُجدٍ ونافع؟» - على حدّ تعبيره.
واستنكر استمرار عمليات الإبادة الجماعيّة لسكّان غزّة على يد الحكومة الصّهيونيّة، والّتي بلغ عدد شهدائها عش
البحرين: «العلامة الغريفي يُندّد بنهج الاستدعاءات الأمنيّة للعلماء والخطباء والرَّواديد في موسم عاشوراء»
منامة بوست: دان عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، نهج الاستدعاءات الأمنيّة التي طالت عددًا مِن العلماء والخطباء والرَّواديد، وأكّد أنّ ذلك النّهج مهما كانت مبرِّراته يكدِّر الأجواء العاشورائيَّة.
وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة 26 يوليو / تموز 2024؛ في «جامع الإمام الصادق عليه السلام» في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة، كم كُنَّا نفتخر أنَّ عاشوراء البحرين تُمثِّل نموذجًا راقيًا، وهذا ما سمعناه حتَّى مِن المسؤولين، فلا نريد لهذه الصُّورة أنْ تهتزّ، خاصَّة وأنَّ حريَّة المعتقد والقِيام بالشَّعائر الدِّينيَّة والمواكب العاشورائيَّة أمرٌ مكفول دستوريًّا، وحتَّى لو حدث تجاوزٌ فيمكن معالجته بالتَّفاهم والحوار، مِمَّا يكرِّس روح التَّعاون والتَّآلف.
ووجّه الشّكر لكلِّ المساعي والجهود التي أنجحتْ موسمَ عاشوراء، وكلّ التَّثمين للمنبرِ الحُسينيِّ وللشُّعراء والرَّواديد ولإدارات المآتم والمواكب، وجميع الكوادر التي بذلت جهودًا كبيرة في خدمةِ أهدافِ هذا الموسم، وأوضح أنّه كلَّما ارتقت درجاتُ الإخلاص ونشطت القُدرات وتآزرت الإمكانات
النيابة البحرينيّة «تأمر باعتقال خطيبٍ شيعيّ انتقد الفرحين بمقتل الإمام الحسين» - «وكالة بنا»
منامة بوست: قال نائب رئيس نيابة المحافظة الشماليّة، إنّ النيابة العامّة أمرت بحبس أحد الخطباء «الشّيخ عبد الأمير مال الله» احتياطيًا على ذمّة التّحقيق، لتعدّيه على إحدى الطّوائف والتّحريض على بغضها والتّحقير من شعائرها.
وقد باشرت النيابة التحقيق فور تلقّيها البلاغ واطّلعت على مقطعٍ مصوّرٍ لخطبة المتهم، ووقفت على ما صدر منه تجاه الطّائفة من إهانةٍ وتحقيرٍ لشعائرها، واستجوبت المتهم وواجهته بذلك المقطع فأقرّ بإلقائه الخطبة وبمضمونها، ومن ثمّ أمرت بحبسه احتياطيًا على ذمّة التحقيق - بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».
وأشارت النيابة إلى أنّ حريّة التّعبير مصونة فيما لا يتعدّى الثوابت الشّرعيّة، والمساس بحريّة العقيدة والتّعدّي على حقوق الآخرين المكفولة، وبشرط عدم استغلال هذه الحريّة في إثارة النّعرات الطائفيّة – على حدّ زعمها.
وكانت السّلطات الأمنيّة البحرينيّة، قامت بحملة استدعاءاتٍ لعلماء الدّين والمواطنين الشّيعة على خلفيّة إحياء موسم عاشوراء واعتقلت بعضهم، ومن بينهم الخطيب «الشّيخ عبد الأمير مال الله» بعد استدعائه للتحقيق الأمنيّ، ضمن سياسة قمع الحريّات الدينيّة والاضطه
نجل حاكم البحرين «يتفاخر بسفك دماء المدنيين الأبرياء في غزّة ويعلن دعمه للكيان الصهيونيّ» - «وكالة بنا»
منامة بوست: قال نجل حاكم البحرين «ناصر حمد الخليفة»، إنّ البحرين اتّخذت طريقًا لتعزيز الحوار وأسس السّلام، والقمّة العربيّة التي احتضنتها المنامة مؤخّرًا، تؤكّد دور البلاد في قيم السّلام والحوار والتعايش بين الشعوب – على حدّ زعمه.
وأشار خلال حديثه في «منتدى أسبن للأمن الأمريكيّ» بنخسته الخامسة عشر، إلى أنّ البحرين ترتبط بعلاقةٍ وثيقةٍ مع الولايات المتّحدة ممتدّة منذ سنوات طويلة في مختلف المجالات، وشهدت تطوّرًا ونموًّا ترجمها توقيع اتفاقيّة التكامل الأمنيّ والازدهار، التي تعدّ اتفاقيّة أمنيّة متكاملة، خاصّة في مجال التعاون في الجوانب الاقتصاديّة والعسكريّة والسياسيّة والأمنيّة والدفاع - بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».
وأكّد أنّه من مدرسة أبيه وكلاهما من معسكر المتفائلين باتّفاقيّة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، إذ وقّعت حكومة المنامة على اتفاقيّة التطبيع مع الكيان بدون شروط – على حدّ قوله. وذلك ردًّا على سؤال الصحفيّ الأمريكيّ «ديفيد أغناتيوس»، بشأن تمسّك البحرين باتفاقيّة التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، رغم مرور تسعة أشهر من الحرب الوحشيّة على غزة.
وأضاف «علينا
البحرينيّون «يحيّون القوّات اليمنيّة ويُندّدون بجرائم الإبادة الصّهيونيّة وسياسة التّجويع ضدّ المعتقلين السّياسيين»
منامة بوست (خاص): خرجت تظاهراتٌ شعبيّةٌ بعد صلاة الجمعة المركزيّة، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعيّة الصّهيونيّة بحقّ أهل غزة، وللمطالبة بقطع علاقات التّطبيع، والإفراج عن المعتقلين السّياسيين وتبييض السّجون البحرينيّة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينيّة والبحرينيّة وصور آية الله الشّيخ «عيسى قاسم»، وردّدوا الشّعارات الرّافضة للتطبيع الرسميّ مع الكيان الصهيونيّ، وطالبوا السّلطات البحرينيّة بالتوقّف عن سياسة القمع والتّجويع بحقّ المعتقلين السّياسيين داخل السّجون، وأكّدوا أنّ «سلاح التجويع» هو نفسه الذي يستخدمه الكيان الصهيونيّ ضدّ الأسرى الفلسطينيين.
وطالبوا بطرد سفير الكيان الصهيونيّ من البلاد وإغلاق سفارته في المنامة، ووجّهوا التحيّة للقوّات المسلّحة اليمنيّة ومحور المقاومة الشّريف، إثر العمليّات البحريّة التي تنفذها القوّات اليمنيّة في بحر العرب والبحر الأحمر، وتوجيه الضّربات العسكريّةِ للسّفن الصهيونيّة أو المُتّجهةِ للموانئ الفلسطينيّة المُحتلّة، رغم الدعم الأمريكيّ والغربيّ للعدوّ الصهيونيّ الغاشم.
وأكّدوا التمسّك بقضيّة الأمّة المركزيّ
خطيب الجمعة في البحرين «يُطالبُ بالكشف عن مصير المُعتقلين السّياسيين مع تصاعد الانتهاكات في سجن جَوْ»
منامة بوست: طالب عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصّددي»، الحكومة بتسوية الأوضاع السياسيّة والإسراع في المعالجة ونبذ النهج الأمنيّ، وشدّد على ضرورة حلّ ملفّ المعتقلين السّياسيين.
وعبّر «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة 19 يوليو/ تموز 2024، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدُّراز» غربي العاصمة المنامة، عن القلق البالغ إزاء مصير المعتقلين السّياسيين، وأكّد أهميّة أن تفصح الجهات الأمنيّة عن واقع الحال بالمعتقلين السّياسيين داخل «سجن جو المركزيّ»، وأن يشفع ذلك بما يرفع الريبة والتّشكيك في الأمر.
وأضاف أنّ العقل والمنطق والحكمة مجتمعةً تدعو الحكومة إلى تسوية الحالة السّياسيّة، والإسراع في معالجتها ونبذ النهج الأمنيّ وأدواته، بأن تعمل على إطلاق كلّ سجناء الرأي، وتسمح بالعودة الآمنة للمهجّرين، وتحلحل بمعيّة الحريص من أبناء هذا الوطن على أمنه ونهضته، كلّ ما من شأنه عودة الأزمات أو الإبقاء عليها – على حدّ تعبيره.
ودان جرائم الإبادة الجماعيّة واعتداءات الكيان الصهيونيّ الغاشمة على أهل غزة، والتي تجاوزت كلّ الخطوط الحمر والحدود، وقال إنّ مجازر العدو
البحرينيّون «يُحيون ذكرى عاشوراء بالمُطالبةِ بالإفراج عن المعتقلين والتّنديد بجرائم الكيان الصّهيونيّ»
منامة بوست: أحيا آلاف المواطنين البحرينيين ذكرى موسم عاشوراء الإمام الحُسيْنِ عليه السّلام، ليلة العاشر من المحرم للعام الهجريّ 1446، في العاصمة «المنامة» وبمشاركة علماء الدّين في «الموكب العلمائيّ».
وحضر المشاركون في العزاء، المواكب الحسينيّة في الشوارع والسّاحات العامة، وأقاموا المجالس في المساجد والمآتم، بحضور حشودٍ كبيرة.
وندّد المشاركون في مراسم العزاء بجرائم الإبادة الجماعيّة، التي يرتكبها الكيان الصّهيونيّ المحتل ضدّ الشّعب الفلسطينيّ بدعمٍ أمريكيّ وغربيّ، وطالبوا بوقف التّطبيع وطرد سفير الاحتلال من المنامة وإغلاق سفارة التجسّس الصهيونيّة، وشدّدوا على التّمسّك بالقضيّة الفلسطينيّة القضيّة المركزيّة للأمّة.
وطالبوا بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن المعتقلين السّياسيين وقادة المعارضة، والتوقّف عن الاضطهاد الدينيّ والطائفيّ في البلاد، والتوقّف عن استهداف علماء الدّين بسبب إحياء الشعائر الدينيّة.
#البحرين #السعودية #الكويت #قطر #العراق #عمان #الأردن #لبنان #مصر #الإمارات #سوريا
#Bahrain #Qatar #Oman #Uae #Ksa #Lebanon #Iraq #Syria #Iran
البحرينيّون «يُندّدون بجرائم الكيان الصهيونيّ وصمت الأنظمة العربيّة والمُجتمع الدوليّ عن جرائم الإبادة في غزّة»
منامة بوست (خاص): خرجت تظاهراتٌ شعبيّة في البحرين بعد صلاة الجُمعة المركزيّة 12 يوليو/ تموز 2024، تنديدًا باستمرار جرائم حرب الإبادة الصّهيونيّة على أهل غزة، ورفضًا لجريمة التطبيع والمطالبة بإغلاق سفارة الاحتلال في المنامة.
ورفع المتظاهرون الأعلام البحرينيّة والفلسطينيّة، وردّدوا الهتافات الدّاعمة لصمود الشّعب الفلسطينيّ، ومحور المقاومة في وجه الاحتلال الصهيونيّ، وطالبوا المجتمع الدوليّ بالضّغط على كيان الاحتلال لوقف عدوانه فورًا، ومحاسبته على جرائم الإبادة الجماعيّة والمجازر المرتكبة بحقّ المدنيين الفلسطينيين.
وشدّدوا على ضرورة إيقاف الحرب الصهيونيّة على غزة بشكلٍ فوريّ، والسّماح بإدخال المُساعدات الغذائيّة، وإنهاء الحصار الاقتصاديّ وحرب التجويع على القطاع، كما ندّدوا بالموقف الأمريكيّ وموقف الأنظمة العربيّة والإسلاميّة المُطبّعة مع الكيان الصهيونيّ، المتواطئ مع جرائم الإبادة الجماعيّة التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
وأكّدوا التمسّك بقضيّة الأمّة المركزيّة، والتّضامن الكامل مع محور المقاومة في المنطقة، ودعم «عمليّة طوفان ا
خطيب الجمعة في البحرين «يدعو لتحسين صورة موسم عاشوراء.. ويُندّدُ بالدّعم البريطانيّ للكيان الصهيونيّ»
منامة بوست: دعا عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصّددي»، لتحسين صورة ذكرى موسم عاشوراء وفعاليّاته، وعدم إلصاق وتحميل الموسم العاشورائيّ سلوكًا أو ممارسةً تشين وتشوّه الوجه الناصع للموسم.
وأكّد «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة 12 يوليو/ تموز 2024، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدُّراز» غربي العاصمة المنامة، أنّه ليس من الحسين في شيء من حاول إلصاق وتحميل الموسم العاشورائيّ، سلوكًا أو ممارسةً تشين وتشوّه الوجه النّاصع للموسم، من التبرّج وإظهار الزينة والاختلاط بين الجنسين، ونحو ذلك من صنوف العبث والجناية وإلحاق الشّين بهم، بل يعود من يعمل على ذلك في حربٍ مباشرة مع الحسين ومشروعه الخيّر وأهدافه الكريمة.
وأضاف أنّ ثمّة أمرٌ لا يقلّ سوءًا عمّا تقدّم، وهو العمل على عكس وإبراز الأخطاء والزلّات والإخلالات التي تتّفق في الموسم، فلا تبقى وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعيّ إلا وهي تضجّ وتتفاعل في تناول هذه الزلّة أو تلك، فالمأمول من المؤمنين أن لا يعينوا على تشويه صورة الموسم والمذهب وأهله ببثّ وتناقل ما لا يخدم نقله، بل يهدم ويشوّه ويشين - حسب تعبيره.
لم
محكمة بحرينيّة «تُسقط عضويّة نائب برلمانيّ بعد خداع الحكومة خلال ترشّحه للانتخابات لحمله الجنسيّة الأفغانيّة»
منامة بوست: أصدرت محكمة التّمييز في البحرين، حكمًا بإسقاط عضويّة النائب المُجنّس «محمد رفيق الحسيني» من «مجلس النواب»، بعد ثبوت حمله الجنسيّة الأفغانيّة وقت ترشّحه للانتخابات.
وجاء من ضمن حيثيات الحكم أنّه في الطعن الذي أقامته الإدارة العامّة لشؤون الجنسيّة والجوازات والإقامة، وبعد أن ثبت للمحكمة أنّ المطعون ضدّه «محمد رفيق الحسيني»، كان حاملًا لجنسيّة دولة أخرى وقت ترشّحه لعضويّة مجلس النّواب مخالفًا بذلك حكم الدستور، فقد قضت محكمة التمييز ببطلان عضويّة المطعون ضدّه في مجلس النّواب عن الدائرة الأولى في محافظة المحرّق، وما يترتّب على ذلك من آثار من تاريخ صدور هذا الحكم - بحسب «صحيفة الأيّام» المملوكة للمستشار الإعلاميّ لحاكم البحرين.
وقال «المحامي عبدالله هاشم» إنّ محكمة التّمييز بدائرتها السّابعة، قضت بقبول دعوى إدارة الجنسيّة والجوازات التّابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، شكلًا وفي الموضوع ببطلان عضويّة النّائب «محمد الحسينيّ» في مجلس النّواب البحرينيّ - حسب تعبيره.
وتعدّ هذه الدعوى الأولى بعد صدور مرسومٍ نشرته وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا»، يتعلّق بتع
الداخليّة البحرينيّة «تستدعي رئيس مأتم السّنابس بسبب شعارات مناهضة للكيان الصهيونيّ»
منامة بوست: استدعت السّلطات الأمنيّة البحرينيّة رئيس مأتم السّنابس «حسن المعلمة»، للتحقيق معه بتهمة توظيف الإحياء العاشورائيّ لدعم المقاومة الفلسطينيّة، والاحتجاج ضدّ الاحتلال الصّهيونيّ والمطبّعين.
وقالت مصادر إنّ السّلطات الأمنيّة استدعت رئيس مأتم السّنابس، وهدّدته باتخاذ إجراءات ضدّه، بسبب هتاف المعزّين ضدّ الكيان الصهيونيّ وأذنابه في المنطقة والدّاعمين له في الولايات المُتّحدةِ الأمريكيّة، وترديد الشّعارات المؤيّدة لمحور المقاومة الفلسطينيّة.
وأشارت مصادر إلى أنّ عناصر المرتزقة التابعة لوزارة الداخليّة، أقدمت فجر يوم الثلاثاء 9 يوليو/ تموز 2024، على إزالة المظاهر العاشورائيّة في حيّ «مسجد السيدة فاطمة الزهراء عليها السّلام»، وحيّ «مسجد السّيدة خديجة عليها السّلام» في «مدينة حمد».
ويأتي استدعاء وتهديد رئيس «مأتم السّنابس»، بعد اجتماع وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة» بأعضاء هيئة المواكب الحسينيّة ورؤساء ومسؤولي المآتم، وإطلاق التهديدات للنّأي عن طرح القضايا السياسيّة من خلال المنبر والموكب الحسينيّ، لا سيّما التّطوّرات التي تشهدها غزّة باستمرار والجرائم التي يرتكبها الكيا
البحرين: «تظاهرات مُندّدة بجرائم الحرب الصّهيونيّة على غزّة والمُطالبةِ بتبييض السّجون»
منامة بوست (خاص): شهدت مناطق بحرينيّة تظاهراتٍ شعبيّة بعد صلاة الجُمعةِ المركزيّة في 5 يوليو / تموز 2024، تضامنًا مع غزّة ورفضًا لاستمرار التطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، وللمطالبة بتبييض السّجون.
ورفع المتظاهرون الأعلام البحرينيّة والفلسطينيّة، وجدّدوا المُطالبة بوقف العدوان الصّهيونيّ على أهل غزّة، وإنهاء جرائم الحرب وعمليات الإبادة الجماعيّة والتّجويع الذي يمارسه جيش الاحتلال ضدّ الفلسطينيين، وأكّدوا ضرورة إغلاق السّفارة الصّهيونيّة في البحرين وطرد سفير الكيان من البلاد.
وشدّدوا على التمسّك بالقضيّة الفلسطينيّة المركزيّة، والتّضامن الكامل مع محور المقاومة في المنطقة، ودعم «عمليّة طوفان الأقصى» حتى تحرير الأراضي من الاحتلال الصهيونيّ الأمريكيّ وأذنابهم من المطبّعين في المنطقة.
وطالبوا بالوقف الفوريّ والدائم لإطلاق النار، ورفع الحصار الاقتصاديّ والغذائيّ المفروض على أهل غزة، وندّدوا بجرائم الكيان وعدوانه الغاشم ضدّ الشّعب الفلسطينيّ، وبصمت الأنظمة العربيّة والإسلاميّة المُطبّعة، حيال انتهاكات الاحتلال الصهيونيّ بحقّ المدنيين العزّل في غزّة والضّفة الغربيّة وبقيّة الأراضي المُحت
خطيب الجمعة: «لن تتعافى البحرين إلا بتبييض السّجون وعودة المهجّرين ومعالجة ملفّ التّجنيس»
منامة بوست: شدّد عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصّددي»، على ضرورة العمل بجدّ وبخطى متسارعة على حلحلة مشكلات الوطن، وما يضرّ به وما يؤذن بعودة أزماته، وطالب بالإفراج عن المعتقلين وتبييض السّجون وعودة المهجّرين.
وقال «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة 5 يوليو/ تموز 2024، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدُّراز» غربي العاصمة المنامة، إنّه لن يتعافى هذا الوطن ولن ينعم أبناؤه بهدوء البال، إلا إذا رجع إلى ربوعه من تغرّب عنه، وبيّضت سجونه من سجناء الرأي والسّياسيين فيها.
وأضاف أنّ الإفراجات الأخيرة ألزمت الجميع مسؤوليّة دعم المعتقلين المفرج عنهم، وتأمين نفقاتهم واحتياجاتهم، وحثّ الأفراد والمؤسّسات على ألا تخذلهم أو تسلّمهم إلى عذابات مدّ يد السّؤال والحاجة، وأن يتمّ تنسيق الجهود في ذلك بمشاطرتهم متطلّبات العيش الكريم، وأوضح أنّ المسؤوليّة تقع بدرجةٍ كبيرةٍ على الحكومة ومؤسّساتها - حسب تعبيره.
وأشار إلى أزمة التّجنيس وتداعياتها على المجتمع البحرينيّ، وقال إنّ شعب البحرين سيظلّ متابعًا وراصدًا ومقيّمًا للمراجعة المعلن عنها لملفّ التّجنيس منذ 2010، وسيعطي رأيه ف
العلامة الغُريفي: «شعب البحرين يتابع باهتمامٍ ملفَّ التَّجنيس بعد تداعياته الخطيرة على النّسيج الوطنيّ وثروات البلاد»
منامة بوست: دعا عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، السّلطات البحرينيّة للمعالجة الجادة لملفّ التَّجنيس، بما يشكِّله من تداعيات كبيرة وخطيرة على النَّسيج الوطنيّ، وعلى هُويَّة الشَّعب ويفرض استنزافًا لثروات البلاد.
وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة 5 يوليو/ تموز 2024؛ في «جامع الإمام الصادق عليه السلام» في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة، إنّ شعب البحرين يتابع بكلِّ اهتمامٍ ملفَّ التَّجنيس، وأنَّ أحدًا يحمل إخلاصًا لهذا الوطن يتحفَّظ على فتح هذا الملف، خاصَّة بعد أنْ ثبت وجود أشخاص قدَّموا معلوماتٍ ووثائق مزوَّرة، ممَّا أوجد زحفًا غير مألوف مِن مجنَّسين اقتحموا كلَّ المواقع والوظائف، في حين يزدحم الوطن بأعدادٍ كبيرةٍ مِن العاطلين».
وتساءل مَن أحقّ بثروة هذا الوطن، أبناؤه المتجذّرون في تربته الموصلون بكلِّ تاريخه، أم الوافدون الغرباء الذين لا يملكون أيَّ تجذُّرٍ في هذه التُّربة، ولا يحملون أيَّ ولاءٍ لهذا الوطن - حسب تعبيره.
وأكّد حاجة البلاد للمزيد من أسبابِ الاستقرار، وبقدر ما تنتهي الأزمات والمكدِّرات تتَّجه الأوضاع
البحرين: «احتجاجاتٌ شعبيّة تضامنًا مع غزة وتنديدًا بصمت الأنظمة العربيّة عن جرائم الكيان الصهيونيّ»
منامة بوست (خاص): انطلقت تظاهرات شعبيّة بعد صلاة الجمعة المركزيّة 28 يونيو/ حزيران 2024، تضامنًا مع قطاع غزة وتنديدًا بالمجازر الصّهيونيّة المستمرّة بحقّ الشّعب الفلسطينيّ، ورفضًا للتطبيع العربيّ مع الكيان الصهيونيّ.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينيّة والبحرينيّة، وردّدوا الشّعارات الرّافضة للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وطالبوا بطرد سفير الاحتلال من البلاد، وإغلاق سفارة الاحتلال في المنامة، وطالبوا بوقف الاعتداءات العسكريّة الصّهيونيّة، ومعاقبة المسؤولين ومجرمي الحرب الصّهاينة عن جرائم الإبادة الجماعيّة في غزة.
وشدّدوا على التمسّك بقضيّة الأمّة المركزيّة، والتّضامن الكامل مع محور المقاومة في المنطقة، ودعم «عمليّة طوفان الأقصى»، حتى تحرير الأراضي من الاحتلال الصهيونيّ الأمريكيّ وأذنابهم من المطبّعين في المنطقة.
وطالبوا بالوقف الفوريّ والدائم لإطلاق النار ورفع الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات والغذاء إلى القطاع، وندّدوا بجرائم الكيان وعدوانه الغاشم ضدّ الشّعب الفلسطينيّ، وبصمت الأنظمة العربيّة والإسلاميّة المُطبّعة حيال انتهاكات الاحتلال الصهيونيّ، بحقّ المد
خطيب الجمعة «يُندّد بقيود السُلطات البحرينيّة على المواطنين الشّيعة في شعائرهم الدينيّة»
منامة بوست: ندّد عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصددي»، باستمرار العراقيل والإجراءات الأمنيّة التي تضعها السّلطات البحرينيّة، أمام المواطنين من أبناء الطّائفة الشيعيّة لزيارة العتبات المقدّسة.
وتساءل «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة 28 يونيو/ حزيران 2024، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدُّراز» غربي العاصمة المنامة، عن أسباب إصرار السّلطات البحرينيّة على إجبار المواطنين لاستصدار الإذن بزيارة بَلَدَي العتبات المقدّسة «العراق وإيران»، وأضاف: «هل تمّ رفع اليد عن القانون الذي يكفل أن يمارس المواطنين الشّيعة الإماميّة بلا قيود لشعائرهم الدينيّة؟»، وقال إنّ إيمان المؤمن لا يسمح له في أن يخطو خطوةً واحدةً في طريق تقييد ممارسة شعائره - حسب تعبيره.
وأدان جرائم الإبادة الجماعيّة والعنصريّة التي يمارسها الكيان الصّهيونيّ ضدّ الشّعب الفلسطينيّ، وقال «لقد قاربت مدّة حرب الإبادة المسّتعرة والمجنونة على أهل غزّة الصّمود التّسعة أشهر، بلا استكانة ولا خضوع، وقد أسرف كيان الاحتلال في استعمال كافّة أدوات القتل والإبادة، ومارس مختلف صنوف التّنكيل والعذاب» - على حدّ و
البحرين: «تظاهرات شعبيّة مُندّدة بجرائم الكيان الصّهيونيّ بالتّزامن مع ذكرى إسقاط جنسيّة آيّة الله قاسم»
منامة بوست (خاص): خرجت تظاهراتٌ شعبيّةٌ في «بلدة الدراز» غرب العاصمة المنامة، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعيّة الصّهيونيّة بحقّ أهل غزة، وبالتّزامن مع ذكرى إسقاط جنسيّة عالم الدين البارز «آيّة الله الشّيخ عيسى قاسم».
وانطلقت التّظاهرات بعد صلاة الجمعة المركزية 21 يونيو/ حزيران 2024، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينيّة والبحرينيّة وصور «الشيخ قاسم»، وردّدوا الشّعارات الرّافضة للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وطالبوا بطرد سفير الاحتلال من البلاد، وإغلاق سفارة الاحتلال في المنامة.
وأكّدوا على التمسّكِ بقضيّة الأمّة المركزيّة، والتّضامن الكامل مع المقاومة الفلسطينيّة وعمليّة «طوفان الأقصى»، حتى تحرير الأراضي من الاحتلال الصهيونيّ الأمريكيّ وأذنابهم من المطبّعين في المنطقة.
وندّد المتظاهرون بجرائم الكيان وعدوانه الغاشم ضدّ الشّعب الفلسطينيّ، وبصمت الأنظمة العربيّة والإسلاميّة المُطبّعة حيال انتهاكات الاحتلال الصهيونيّ، بحقّ المدنيين العزّل في غزّة والضّفة الغربيّة وبقيّة الأراضي المُحتلّة.
وشدّدوا على أنّ مشروعيّة المقاومة للشّعب الفلسطينيّ لردع الكيان الغاصب، ومن واجب
خطيب الجمعة في البحرين «يدعو لمعالجة ملفّ التجنيس السّياسيّ برمّته والسعي الجاد للتخلُّصِ من آثارِه وتبعاتِه»
منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، على ضرورة أن تتلو مراجعة ملفّ التجنيس السياسيّ، خُطوات أخرى يتمُّ فيها العمل على معالجة هذا الملفِّ برمّته والسعي الجاد للتخلُّصِ من آثارِه وتبعاتِه.
وقال «الشّيخ صنقور» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة 21 يونيو/ حزيران 2024، بجامع «الإمام الصّادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ ملفّ التجنيس والإعلان عن المراجعة لمستندات مَن تمَّ تجنيسهم منذ العام 2010، هي خُطوة تحظى بالترحيب خصوصًا حين تعقبها خُطوات عمليَّة وجادةَّ تتَّسم بالشفافيَّة والموضوعيَّة.
وأشار إلى أنّ هذا القرار يجب أن يكون باعثه التدارك للآثار التي أضرَّت بالنسيج الاجتماعيّ وأعرافه وقيمِه، بعد أن أضرَّت باقتصاد الوطن وموارده، وأضرَّت بحقوق المواطنين في الخدمات كالإسكان والتّعليم والصحَّةِ والبعثات والوظائف اللائقة وغيرها، وأسهمت في ارتفاع منسوب الجريمة وتفشِّي البطالة وكسادِ الأسواق، ووضعتْ على الدولة أعباء ثقيلة لم تكنْ مضطرةً لتحمُّلها، وكان في وسعِها أن تصرفَ كلَّ تلك الجهودِ والاستحقاقات في البناء وا