21/10/2023
"القطاع الصحي بمديرية جبل راس يتوسط مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين"
[6 ربيع الآخر 1445ه]
[21 أكتوبر 2023م]
خرجت اليوم السبت مسيرة جماهيرية غاضبة لأبناء مديرية جبل راس، جابت ساحات منطقة المبرز - جبل راس، على رأسهم قيادة السلطة المحلية بالمديرية وأعضائها والمكتب الإشرافي، وبحضور وكيل أول محافظة الحديدة، دعمًا للمقاومة الفلسطينية وتنديدًا بجرائم الاحتلال ومذابحه في قطاع غزة ورفضاً للتهجير القسري.. كان لكوادر مكتب الصحة العامة والسكان حضورًا حيويًا فيها، يتقدمهم مدير مكتب الصحة بالمديرية، للتعبير عن الاستنكار بآلة القتل والإبادة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني في غزة، والإرهاب المنظم الذي يمارسه الكيان وداعميه في حق الطفولة وضد الإنسانية، والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، التي ترقى إلى جرائم حرب وانتهاك لحقوق الإنسان، وتتعدى جميع المواثيق الدولية في حماية الأبراء والأطفال والمرضى والنساء وكبار السن.
معبرين عن استيائهم الشديد من ممارسات الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا، ومجازره الوحشية ضد الأبرياء، وقصفه المستشفيات المكتضة بالمرضى والجرحى والنازحين ودور العبادة والمخابز والمباني على رؤوس ساكنيها، وقطع الماء والكهرباء عن سكان القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والغذائية الطارئة، واستهداف الطواقم الطبية والإغاثية والصحفية، وسط صمت مريب للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية المتشدقة بحقوق الإنسان والطفل.
داعيين المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفوري لإيقاف هذه المجازر، وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات بأسرع وقت، والقيام بمسؤولياتهم والتزاماتهم القانونية تجاه الفلسطينيين، والتخلي عن الازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين على غرار مواقفهم من الحرب الأوكرانية.
مطالبين أنظمة دول المنطقة بتسجيل موقف مشرف وحاسم إيزاء هذه المهزلة، وطمس وصمة العار المرسومة على جباههم، ليسجلها لهم التاريخ وتتدارسها الأجيال.
وأشاد الحشد بالأدوار البطولية لفصائل المقاومة ومحورها، في ممارسة حقها المشروع في مقاومة الإحتلال وكسر شوكة هذا الكيان وصلفه البغيض، الذي تجاوز جميع خطوط المعاهدات الدولية والأعراف الإنسانية الحمر.
حيث يسطرها الأبطال على أرض فلسطين المحتلة، وإمناء العدو صور من الذل والإهانة، ضمن إطار الدفاع عن النفس والأرض، وتوجيههم ضربات موجعة ومذلة للجيش الصهيوني، وصمودهم أمام علوج أولئك الصهاينة وترسانتهم العسكرية وجسر الدعم الممدود والمتواصل من قبل ما يسمى بالدول "العظمى".
ليحافظوا بذلك على مكان وخاجز الردع ، ممثلين خط الدفاع الأول عن الدول العربية وأمنها، رغم شحة الإمكانيات وتكالب الاعداء بثقلها الكوني ضدهم، في سابقة هي الأولى من نوعها، بعد أن عجزت عنه الأنظمة العربية على مدى العقود الماضية.