19/12/2023
تختلف المذاهبُ اللغويّة في كتابة الهمزة المُتوسّطة، وأنا أدعو لتوحيد شكل كتابتها، لعلّنا نصِلُ يومًا إلى توحيدٍ أكبر من هذا إن شاء الله.
[معلوماتٌ لُغويّة وتصحيحٌ للأخطاء الشّائعة]
تختلف المذاهبُ اللغويّة في كتابة الهمزة المُتوسّطة، وأنا أدعو لتوحيد شكل كتابتها، لعلّنا نصِلُ يومًا إلى توحيدٍ أكبر من هذا إن شاء الله.
"حروفُ الجرِّ يحلُّ بعضُها محلَّ بعض"
هذه قاعدةٌ خاطئةٌ غيرُ مُستندةٍ إلى أساسٍ سليم، وقد أدّى عدمُ فهمها بشكل صحيح إلى كثير من الخَطأ والالتباسِ على ناطقي اللغةِ العربيةِ وكاتبيها.
لا مسافة بعد واو العطف.
ولا قبل الفاصلة، والفاصلة المنقوطة، والنقطة، والنقطتين، والنقاط الثلاث، والنقطتين الرأسيتين، وعلامة الاستفهام، وعلامة التعجب.
ولا بعد القوس الأول (قوس البدء)، ولا قبل القوس الأخير (قوس الختام).
ولا بعد شرطة الاعتراض الأولى، ولا قبل شرطة الاعتراض الثانية.
"مُهم" أم "هام"؟
قِسمٌ كبير من اللغويين يقول إنّ الصّواب هو فقط "مُهم"، أمّا من يتتبّع رأيَ أهل العلم فهو يُشير بوضوح أنّ كلتا الكلمتين صحيحة.
أعزّائي المتابعين..
أُقدّمُ لكم شرحًا مُبسّطًا يُلخّص الأسماءَ الممنوعةَ من الصّرف، بِلغة مُيسّرة يفهمها العامّي والمُتخصص.
[الفيديو في التعليق الأول👇🏻]
يشيعُ خطأً أنّ كلمة "تَوْأَم" تعني الواحدَ من التّوأمَين ولا تعني الاثنين مُجتمعَين، ولكنّ كتبَ اللغة أثبتت أنّ كلمة "تَوْأم" تعني الواحدَ وتعني الاثنين معًا. ولكنّي أظنّ أنّ الأسْلمَ لنا حتّى نسلمَ من الخَلط أن نتعامل مع "تَوْأم" على أنّها كلمةٌ مُفردة، و"تَوْأمان" على أنّها كلمةٌ مُثنّاة.
يشيعُ فتح الهاء في كلمة “هويّة” مثل: أحمِلُ معي هَويّتي. وهذا خطأٌ شديد الشّيوع. والصّوابُ ضمُّ الهاء: أحمِلُ معي هُويّتي.
قُل: هذا أمرٌ لافتٌ للنّظر.
لا تقُل: هذا أمر مُلفتٌ للنّظر.
قُل: فاعليّة، فاعليّات.
لا تقُل: فعاليّة، فعاليّات.
لا تقُل: جئنا سويًّا. ولا تقُل: جئنا سويّة.
قُل: جئنا معًا.
اختصاصِيّ أم أخصّائِيّ؟
كثيرًا مَا يطغى حَرفُ الجرّ "اللَّام" على حرف الجرّ "إِلى" وخُصوصًا في الفعل «نَسَبَ» ومُشتقّاته.
هُنا أُقدّم شرحًا بسيطًا وأذْكُر عددًا من الأفعال التي تتعدّى بـ«إِلى» ويَشيع خطأً تَعَدِّيها باللام، وذلك من خِلال عدد من الأمثلة.
ما رأيكم؟
تقبّل اللهُ منّا ومنكم صالحَ الأعمال وكلّ عام وأنتم بخير، وأسأله تعالى أن يعيدَه على أمّتنا الإسلامية وقد انكشفت عنها الغمّة، وعادت إليها عزّتها وقوّتها.
[معلوماتٌ لُغويّة وتصحيحٌ للأخطاء الشّائعة]
“إذا لم يُفرّق عربيٌّ بين B و P أقام عرب -وليس الأعاجم- الدّنيا عليه “لخطيئته"، بل وسخروا منه، وهم لا يُفرّقون بين "ض" و "ظ" وبين "ة" و "ه" أو "ق" و "ك". في حين لو حافظ عربيٌّ على لُغته ونافح من أجل سلامتها قالوا له اخرُج من هذه القوقعة فالعالَم يتطوّر والتّقدُّم يتجاوز مسألة رفع الفاعل ونصب المَفعول به”.
محمد أبو عبيد (بتصرّف)
سُررت بتقديم مُحاضرة في مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا عن أهميّة اللغة العربيّة ودورها في تعزيز القِيم الدينيّة والهُويّة الوطنيّة، ممّا جاء فيها:
اللغة العربيّة لغةُ القرآن وبالتالي لغة الإسلام، لذلك فهي لغة عالمية لا لغة العرب فحسب؛ ومن هنا فإنّ أي دعوة لإضعافها هي دعوةٌ لإضعاف الإسلام، وأي دعوة لنشرها والنّهوض بها فهي دعوةٌ لنشر الإسلام والنّهوض به.
شركة “Microsoft” عبرَ موقعها الرسميّ تنشُر تجربةَ الأستاذ
(عبدالله ناقد) ضمن التّجارب المُلهِمة في تعليم الطّلاب عَبر تطبيق تَقَدُّم القراءة "Reading Progress” أحد التّطبيقات الحديثة التّابعة لبرنامج “Teams”.
يَشِيعُ بشدّة استعمالُ صيغة اسم المفعول «مُخْتَلَف» في تعبيرات مثل: تكلّمنا فِي مُخْتَلَفِ الأمور، وهذا خطأ منطقيّ.
يشيع شيوعًا كبيرًا تعديةُ الفعل “انتَهى” بحرف الجر ”مِن” للتعبير عن إنهاء الشيء، فيُقال: انتهيت من العمل. في هذه الحالة يكون الفاعلُ هو الشيءَ المنتهيَ نفسَه لا من ينهيه.
فإذا أرَدنا أن يكون من يُتمّم العملَ هو الفاعل قُلنا: أنهيتُ العملَ.
لا تَستعمِلْ كلمةَ (الكَهْل) بمعنى الشّيخ أو الطّاعن في السِّن.
ينتشر في استعمالاتنا كثيرٌ من التّعبيرات غير الصّحيحة لُغويًّا، والتي تؤدّي إلى تَغيُّر المعنى أو فَساد المبنى اللّغويّ، أذكُر في هذا المقطع أشهرَها وأكثرَها انتشارا.
لا تقُل: رَقَم الصّفحة (بفَتح القاف). قُل: رَقْمُ الصّفحة (بتسكين القاف).
قل: قطعتُ تَذكِرةً للمُباراةِ بكسر الكاف في “تَذكِرة”.
لا تقل: قطعتُ تذكَرةً للمُباراةِ بفتح الكاف في “تذكِرة”.
استعمال “حيثُ” بمعنى السببيّة خطأ لغويٌّ شديد الشّيوع.
استعمِل “حيثُ” ظرفًا للمكان فقط.
من الأخطاء الشّائعة:
الْخَلْطُ في الاستعمال بين كلمتَي "دَعْوَة" و"دَعْوى".
ينتشر انتشارًا كبيرًا فتحُ الصّاد فِي مِهنة “الصِّحَافَةِ”، وصوابُ ذلك كَسرُ الصّاد. فقُل:الصِّحافة. ولا تقُل:الصَّحافة.
يشيع بشدّة استخدامُ كلمة "زَوْج" على أنّها تعني اثنين لا واحدًا، والصّوابُ فيها أنّها تعني واحدًا، فنقول: "هذا زَوْج" و"هذان زَوْجان".
استعمالُ عبارة: "عددُهم لا يُعَدُّ وَلَا يُحْصى" خطأ لغويٌّ شيدُ الشّيوع.
قُلْ: عددُهم يُعَدُّ فلا يُحْصى. وقُل: عددُهم يُعَدُّ ولا يُحصى.
بعض الكلمات التي يشيع جمعُها بشكل خاطئ.
اختِصاصِيّ، وأخِصّائِيّ.
تأثيرُِ بعض الأمثال الشّعبيّة!
ما رأيكم؟
قل: خضتُ تجرِبة صعبة بكسر الرّاء في "تجرِبة"
لا تقل: خضتُ تجرُبة صعبة بضم الرّاء في "تجرُبة"
قُلِ: التِّقْنِيَّةُ العلمِيَّة.
لا تقُل: التَّقْنِيَةُ العلمِيَّة.
ولا تقُل: التَّقْنِيَّةُ العلمِيَّة.
هل يصحُّ قولنا: أخلينا السّكّانَ من المكان؟!
Be the first to know and let us send you an email when Abdullah naqed عبدالله ناقد posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.
Send a message to Abdullah naqed عبدالله ناقد:
تختلف المذاهبُ اللغويّة في كتابة الهمزة المُتوسّطة، وأنا أدعو لتوحيد شكل كتابتها، لعلّنا نصِلُ يومًا إلى توحيدٍ أكبر من هذا إن شاء الله.
"حروفُ الجرِّ يحلُّ بعضُها محلَّ بعض" هذه قاعدةٌ خاطئةٌ غيرُ مُستندةٍ إلى أساسٍ سليم، وقد أدّى عدمُ فهمها بشكل صحيح إلى كثير من الخَطأ والالتباسِ على ناطقي اللغةِ العربيةِ وكاتبيها.
"مُهم" أم "هام"؟ قِسمٌ كبير من اللغويين يقول إنّ الصّواب هو فقط "مُهم"، أمّا من يتتبّع رأيَ أهل العلم فهو يُشير بوضوح أنّ كلتا الكلمتين صحيحة.
يشيعُ خطأً أنّ كلمة "تَوْأَم" تعني الواحدَ من التّوأمَين ولا تعني الاثنين مُجتمعَين، ولكنّ كتبَ اللغة أثبتت أنّ كلمة "تَوْأم" تعني الواحدَ وتعني الاثنين معًا. ولكنّي أظنّ أنّ الأسْلمَ لنا حتّى نسلمَ من الخَلط أن نتعامل مع "تَوْأم" على أنّها كلمةٌ مُفردة، و"تَوْأمان" على أنّها كلمةٌ مُثنّاة.
يشيعُ فتح الهاء في كلمة “هويّة” مثل: أحمِلُ معي هَويّتي. وهذا خطأٌ شديد الشّيوع. والصّوابُ ضمُّ الهاء: أحمِلُ معي هُويّتي.
كثيرًا مَا يطغى حَرفُ الجرّ "اللَّام" على حرف الجرّ "إِلى" وخُصوصًا في الفعل «نَسَبَ» ومُشتقّاته. هُنا أُقدّم شرحًا بسيطًا وأذْكُر عددًا من الأفعال التي تتعدّى بـ«إِلى» ويَشيع خطأً تَعَدِّيها باللام، وذلك من خِلال عدد من الأمثلة.
يَشِيعُ بشدّة استعمالُ صيغة اسم المفعول «مُخْتَلَف» في تعبيرات مثل: تكلّمنا فِي مُخْتَلَفِ الأمور، وهذا خطأ منطقيّ.
يشيع شيوعًا كبيرًا تعديةُ الفعل “انتَهى” بحرف الجر ”مِن” للتعبير عن إنهاء الشيء، فيُقال: انتهيت من العمل. في هذه الحالة يكون الفاعلُ هو الشيءَ المنتهيَ نفسَه لا من ينهيه. فإذا أرَدنا أن يكون من يُتمّم العملَ هو الفاعل قُلنا: أنهيتُ العملَ.
ينتشر في استعمالاتنا كثيرٌ من التّعبيرات غير الصّحيحة لُغويًّا، والتي تؤدّي إلى تَغيُّر المعنى أو فَساد المبنى اللّغويّ، أذكُر في هذا المقطع أشهرَها وأكثرَها انتشارا.
قل: قطعتُ تَذكِرةً للمُباراةِ بكسر الكاف في “تَذكِرة”. لا تقل: قطعتُ تذكَرةً للمُباراةِ بفتح الكاف في “تذكِرة”.
ينتشر انتشارًا كبيرًا فتحُ الصّاد فِي مِهنة “الصِّحَافَةِ”، وصوابُ ذلك كَسرُ الصّاد. فقُل:الصِّحافة. ولا تقُل:الصَّحافة. #أخطاء_لغوية_شائعة
يشيع بشدّة استخدامُ كلمة "زَوْج" على أنّها تعني اثنين لا واحدًا، والصّوابُ فيها أنّها تعني واحدًا، فنقول: "هذا زَوْج" و"هذان زَوْجان".
استعمالُ عبارة: "عددُهم لا يُعَدُّ وَلَا يُحْصى" خطأ لغويٌّ شيدُ الشّيوع. قُلْ: عددُهم يُعَدُّ فلا يُحْصى. وقُل: عددُهم يُعَدُّ ولا يُحصى. #أخطاء_لغوية_شائعة
قل: خضتُ تجرِبة صعبة بكسر الرّاء في "تجرِبة" لا تقل: خضتُ تجرُبة صعبة بضم الرّاء في "تجرُبة" #أخطاء_لغوية_شائعة
قُلِ: التِّقْنِيَّةُ العلمِيَّة. لا تقُل: التَّقْنِيَةُ العلمِيَّة. ولا تقُل: التَّقْنِيَّةُ العلمِيَّة. #عبدالله_ناقد #نحو_وصرف #أخطاء_لغوية_شائعة
Want your business to be the top-listed Media Company?