23/05/2022
"أي activité مع فرانسوا نزاهة. على شط la Seine كيحضر اليخت، فحديقة النباتات¹ كيپـوانتي l’calèche، وفاللوڤر كيبعتوا الخدم والحشم..."
القصة اللولة؛ الجزء التاني.
عنوان اللعيبة: "قال ليك هادا واحد الميريكاني، وواحد الفرنساوي..."
فرانسوا كان ولد ميمتو. بّاه مات فكسيدة ديال الطيارة وخلّاه فعمرو عامين. إييه... بّاه كان پيلوط... غالبا غير فوقت الفراغ ديالو. فرانسوا كان أرستقراطي على بّاه وجدّو، وحتى على امّو وجدّها؛ امّو اللي كانت راضية عليه اكتر من اخوتو كاملين بالفغونسي، حيت عَا خُو واحد اللي عندو. اللي دارها تربح، واللي دارها خوه تخسر. وْرت قصر رجّعهم عرّام، وْرت الخلا رجّعو عَمار، ووْرت التاريخ رجعو تُراتْ. أقصى أماني فرانسوا كان أنه يلقى اللي يبغيه لداتو ماشي لجاهو ومالو. وأقصى أمنياتي كان أنني نتلاقى فرانسوا التاني.
أي activité مع فرانسوا نزاهة. على شط la Seine كيحضر اليخت، فحديقة النباتات¹ كيپـوانتي l’calèche، وفاللوڤر كيبعتوا الخدم والحشم. واش دانا حنا أصلا للّوڤر والدار كيتلقّى ليك فيها Rembrandt وإخوانه مع الدخلة دالباب؟! الأتات كلو antiquité والمواعن عندهم الحالة المدنية. تبغي تشرب غ قهوة فالصالة مونجي، تحشم من Louis XIV. المراية مللي كتشوف فيها راسك، ما كتعرفوش... هاديك هي التعريف الحقيقي ديال انت ماشي خايب، راك غ حازق؛ حيت ما عندكش مراية ديال جدودك فيها فوطوشوپ intégré. أي دقيقة، تانية، لحضة مع فرانسوا كانت فعلا نزاهة؛ صوتو وهو كيقرا موليير، جرّة رجليه وهو كيشطح la valse، وابتسامتو وهو كيشوف فيا... كانوا كيقفوا الزمكان. الكرة الأرضية ما كتبقى لا تطلّع النفس ولا تهبّطها. كلشي كان معاه نزاهة، إلا حاجة وحدة: الشطرنج.
غا كتّحط ديك الرقعة كيولي فرنسوا عبمولى. إلا بغيتي تلعب معاه خاصك تكون مجهد، ولكن ماشي geek گاع. كيبغي يربحك، ولكن بلا ما تخلّيه يربحك، حيت إلا حصّلك ربّحتيه تماك تسالات الخاوة. عندك الحق تفكر وتاخد وقتك فالتفكير (راه الشطرنج هادا)، ولكن وانت كتفكر، ما خصك تدير حتى حاجة تعيّف ليه الجرة فيك. ما ترطق صباعك، ما تدير صوت بفمك، ما تنهّد، ما إلخ ما إلخ. بالعربية تاعرابت، غ بحالا لاعب 1,2,3 Soleil ملقْمة ب les échecs. راه حتى الا درتي أو دار شي حركة دْمعلّم ما خصكش تعلّق عليها، حيت ماشي ماتش دالكورة هادا! وكيبقى الطرح غادي هاكا شبعان كَلل ومَلل حتى كيموت الشيخ. ولكن الفراجة كاملة فين كاينة؛ هي فأن فرنسوا ما عايقش بهادشي كاااامل، حيت هو 'مستعد' يلعب مع گاع الناس على اختلاف مستوياتهم، و'قادر' يعلّم النشء. السيد ما ملاحضش أنه بقدر ما كيتصاحب مع الناس كاملين فجميع المجالات، ديما مفرّق الجوقة بسباب الشطرنج. حتى واحد فالعالم ما كيستحمل يلعب معاه... حتى واحد... إلا فرانسوا الاخر: فرنسوا التاني.
¹ والله حتى مسمييناها الفرانساويين هاكا: Jardin des Plantes.