Ali Elsadany - Marketing Consultant

  • Home
  • Ali Elsadany - Marketing Consultant

Ali Elsadany - Marketing Consultant The first arabic website for marketing in arabic

14/03/2023

في يوم جمعه مشرق سنة ١٩٩٩، الشمس طالعة والسما صافية والجو ممتع، كل شيء مهيء لتقضية يوم لطيف، لكن أحمد بيصحي ويقرر إنه يقضي اليوم دا في بيته، لبس أحمد الروب بتاعه اللي ورثه عن باباه، فتح شبابيك بيته اللي بيطل على شارع رئيسي هادي، بيت أحمد من البيوت القديمة اللي اتبنت عالطراز القديم، شبابيك كبيرة، سقف عالي، بلكونه واسعة، مميز بديكوراته الهادية وتشطيبه الخارجي اللي يخطف أي حد ماشي، بيشغل أحمد الجراموفون اللي ورثه عن والدته وبيشغل أسطوانة لأم كلثوم وبيبدأ يومه بفنجان قهوة سخن في بلكونته الهادية، أحمد أصبح مستعد انه يسافر عبر الزمن، جاهز انه يبدأ يسترجع ذكرياته، كل شيء فالبيت بيفكره بحاجه، كل جزء فيه بيرجعله ذكرى، عن الأحلام والعيلة، الصحاب والأماني، بنت الجيران والفرص الضايعة.
- من المهم فالتسويق إننا ندرس ازاي العقل البشري بيتعلم وبيخزن الذكريات
في بلكونته الجديدة سنة ٢٠٢٣، بيقعد أحمد وبيسافر عبر الزمن يسترجع ذكرياته في بيت العيله، البيت الواسع اللي قريب من كل حاجه، بييجي في باله منتجات مبقتش موجوده، آثرت في حياته، استخدمها وسهلت عليه شيء ما، بيتمنى أحمد لو يلاقي المنتجات دي دلوقتي وبيتحسر على زمنه اللي مبقاش موجود، بيقول في عقله، لو بس الأيام دي ترجع!
- كل الأحداث اللي بنتخبرها واحنا صغيرين بتأثر على اختيارتنا وتفضيلاتنا واحنا كبار.
في السنين الأخيرة فيسبوك كان ومازال مليان صور عن تاريخ البلد دي، عن شكل مبانيها زمان، عن براح شققها في أصعب وقتها، عن البيوت الواسعة والتشطيبات الراقية، عن صمود كل المباني دي في زمن القبح، حجم تفاعل الجيل الجديد اللي حرفيا ممكن يكون مختبرش لحظة واحدة فالنوع دا من البيوت بيأكدلنا ان الذكريات بتتورث، إنه جزء كبير من ذكرياتنا واختيارتنا الشخصية موجودة من قبل ما نتولد، موجودة جوانا في جينات اللي سبقونا.
- الحنين للماضي وقوته التسويقية.
كل مرة بنفتكر ذكرياتنا بنحس بمشاعر متضاربة، حزن وشوق، حنين ومرارة، الباحثين بيقولو إن العلامات التجارية لما بتستخدم ذكريات موجودة عندنا خصوصا لما الذكريات دي تفكرنا بوقت كانت الحياة أسهل، اكثر استقرار وبسيطة، كان العملاء عندهم استعداد أكبرانهم يشتروا المنتجات دي، الباحثين بيقولو نصا " اسمح لعملائك يسترجعوا ذكرياتهم من خلال نضارات وردية اللون"
- في ٢٠٢١ كان عندي فكرة متكاملة لمطور عقاري بعنوان Let the memories begin، الفكرة كانت مستوحاة من كامبين عملتها ديزني قبل كدا، الفكرة كانت قايمة بشكل أساسي على حجم التفاعل اللي بيحصل عالسوشيال ميديا مع كل مره بيتنشر فيها صورة لمبنى قديم في وسط البلد أو أي مكان تاني.
- الفكرة بالأساس كانت مبنية على مفهومين أساسيين عند كل الناس Learning and memory
كنت بفكر في مطور عقاري قرر إنه يخلي عملاءه يسترجوا ذكرياتهم من خلال نضارة وردية، عن مطور بيسترجع ذكريات البلد دي في شكل مشروع، عن مطور بيلمس ذكريات أجيال عاشوا حياة هادية ومستقرة واعتقادي وقتها إنه الناس محتاجة بس حد يلمس المنطقة دي بمشروع.
الفكرة مكنتش مجرد حملة تسويقية لكن مشروع متكامل، من ماستر بلان ومباني، شكل وتواصل، مقر ومزيكا، حملات تسويقية ونوستاليجيا.استغلال للذكريات واسترجاع للأحلام.
- الباحثين بيقولو اننا عندنا ٣ أنواع من الذاكرة، ذاكرة حسية، ذاكرة قصيرة وذاكرة طويلة.
الذاكرة الحسية، هي الذكريات اللي بتتخزن من أحاسيسنا، ودي بتكون ذاكرة بتدوم لثواني بسيطة، زي ريحة سينابون كل يوم الصبح والنوع دا من الذكريات لما بيطول شوية بيتحول بيتخزن في الذاكرة القصيرة.
الذاكرة القصيرة، هي بالأساس مبنية على نطرية إنه الإنسان مبيقدرش يفتكر أكتر من ٧ حاجات في نفس الوقت، دا بالظبط السبب اللي مخلي أرقام التليفونات الأساسية ما دون كود الشبكه تكون ٧ أرقام فقط ودي بيستخدمها المسوقين عادة في مقارنة الأسعار.
الذاكرة الطويلة، وهل الذكريات اللي بنقدر نسترجعها بشكل أكبر زي الأغاني وسلوجانز الحملات الأعلانية اللي بتتعاد علينا بشكل يومي عشان نفضل نفتكرها بشكل دائم.
مخبيش عليكم انا مقدمتش الفكرة لأي حد لإني كنت مخطوف ذهنيا من أحدهم، زنقني في الليد أبو ٥ دولار، وللحكاية بقية.

22/06/2022

مساء الفل، بكره الخميس إن شاء الله هتنزل أول حلقة من Egypt Real Estate Podcast

استضفت فيها المحترم الاستاذ محمد ابراهيم ، اتكلمنا فيها عن رحلته في عالم العقارات, رحلة شركة نماء للتطوير العقاري وقصة النجاح المبهرة والفريدة في مصر، دردشنا عن منصة NAWA PRO وأهدافها وأفكاره لقطاع عقاري أسهل، قالنا من وجهة نظره عن الخلطة أو السبب الرئيسي لنجاح شركة عقارية في مصر، انتظروا حوار هاديء مع شخص مخلوط بالعقارات وقصة مليانة خبرات أكبر من انها تتحكي في ساعة.

17/06/2022

تس تس تس

بقالي فترة طويلة نفسي اخد الخطوة دي، كمية ناس بقابلهم عندهم افكار مرعبة ورؤية عظيمة، لكن للأسف الرؤية والأفكار دول مختفيين تحت مسميات كتيرة.
انهاردة باخد أول خطوة عشان كل الافكار والرؤى دي توصل للناس بشكل سهل وبسيط زي البودكاست.

Egypt Real Estate Podcast أول بودكاست عقاري متخصص مش هيكون Podcast مليان مشاريع ووحدات و inventory مبيخلصش.

هنقابل هنا أفضل العقول في القطاع العقاري: Marketing, Sales, Operation, Back office, CEO's and Decision-makers

هدفنا الحقيقي إننا نتواصل عقول مبدعة في قطاع العقارات نحاول نعرف قصتهم، أسباب نجاحهم، رحلتهم في عالم العقارات ومواضيع تانيه كتير، هنسمع منهم وجهات نظرهم في كل الملفات وأفكارهم لقطاع عقاري متطور.
أهلا بيكم في البودكاست العقاري اللذيذ جدًاااا 😂😂
استنوا أول الحلقات الأسبوع الجاي ان شاء الله

https://open.spotify.com/show/4JbmTwVW23zghlYSKnwh2H?fbclid=IwAR1PbcmCVtu1fIyCl9eQmucJkkqSCDVzbTC7wAsRAXl5StYG8qHrfMtzHj8

https://podcasts.apple.com/us/podcast/egypt-real-estate-podcast/id1630216470?fbclid=IwAR1gLRJnMoKyMQcD-XZXkDvaeOTASIWJVb5QZ1z7GdhIMHTmksw0U3v1rYA

15/05/2022

لما يجيلك فكرة Application جديد وتروح تحجز الدومين وتحطه جنبه اخواته 😂

Marketing needs humans.
14/05/2022

Marketing needs humans.

12/05/2022

رسالة لأصدقائي في الصفحة

- لما بدأت الصفحة دي في ٢٠١٦ كانت بهدف واحد فقط هو تعريب محتوى التسويق للناس اللي نفسها تحترف المجال وكان بيقابلها عائق اللغه.

- وصلنا ١٣ ألف متابع بدون إي إعلانات ودا كان بيوضح أد ايه السوق محتاج النوع دا من المبادرات

- في ٢٠١٨ توقفت الصفحة نظرًا لانشغالي للأسف، لكن الحمدلله كان وقتها طلع مبادرات كتير والمحتوى العربي في التسويق أصبح كتير وكبير ومحترم

- في ٢٠٢٢ الصفحة كان اسمها ديجيتال بالعربي، تحولت دلوقتي لمدونة شخصية ليا هبدأ انشر فيها محتوى لخبرات سنوات طويله في العمل بالتسويق وحاليا مركز أكتر في مجال العقارات

- أتمني كل شخص تابع الصفحة في يوم واستفاد منها انه يشجعني على الخطوة دي في ظل كل الظروف الصعبة اللي بنمر بيها لإنها هتكون منفذ خاص وشخصي ليا فأتمني دعمكم

شكرًا جزيلًا

12/05/2022

Fresh start, New beginnings

05/05/2022

عن العقارات وتصميم تجربة العملاء وجيل الألفية وأشياء أخرى

*** تحذير بوست طويل كالعادة

من كام يوم كنت بقرأ بوست عن حد مسئول تسويق وتاني مبيعات بيتكلموا عن المطور اللي كلمهم وعنده حتة أرض وقاعد معاهم يتفق هيصرف إعلانات كام وهيعين كام بياع وهيبيع كام، والحقيقة إنه ملفتش نظري كلام المطور لإني اتعودت عليه :D لكن اللي لفت نظري أكتر هو كلام المسوقين والمبيعات عن Customer Journey & Sales Funnel

بصراحة دي بقت واحدة من أكتر الحاجات اللي الكلام عنها ببلاش في العقارات هي Customer Journey & Sales Funnel، مش حابب أكون متحامل لإني أنا شخصيا واقع في نفس المشكلة لكن حقيقي فيه سطحية كبيرة أوي في الكلام عن النقطه دي وكأنها حاجه عاديه كدا، سواء أقسام التسويق أو المبيعات لسه حاصرين النقطة دي في الهرم بتاع Aida Model أو أي Framework تاني، لكن الواقع ان ال Touch points أو نقاط التواصل بقت ضخمه ومرعبة أكبر من حصرها، في المقال داه حاول أشرح الموضوع مع بعض النتايج البسيطه اللي وصلتلها من قراءات مختلفة وكلامي مع بعض الراغبين في شراء العقارات في الفترة دي، المقال طويل شويه فمتزهقش مني انا آآآآآآآسف D:

خلينا نقول في البداية إيه هي ال Customer Journey، ببساطه هي كل نقاط الاتصال أو التواصل أو Touch Points اللي بيتفاعل معاها عميلك أثناء عملية الشراء، رحلة زمان كانت بسيطه وسهله لكن مع ظهور عصر الانترنت فبقت حاجه معقدة جدًا لإنه ببساطه بعد ما زادت ال Touch points دي، قدرة الشركات على السيطرة على عملائها قلت جدًا وهنشرح ليه.

كل أبحاث علوم التسويق مصنفة ال Customer journey researches كواحدة من أهم المواضيع اللي الشركات الكبيرة مركزه عليها في السنين اللي فاتت والسنين الجاية، لإنه ببساطه هما مؤمنين انه كل ما كان عندك تجربة عملاء ناجحه كل ما دا معناه بيزنيس ناجح ومربح، لكن نظرا للنقطه اللي اتكلمنا عنها فوق انه نقاط التواصل مع العملاء بقت كتيره ومتشعبه فالموضوع مبقاش سهل زي زمان ومحتاج مجهود كبير، دا غير ان زمان كانت تجربة العميل أغلب الشركات مركزه فقط مع مرحله واحده فيها وهي مرحلة الشراء ودا اتغير خالص دلوقتي.

خلينا نقول حاجه مهمه واعتقد معروفه إنه فيه فرق كبير بين رحلة المستخدم في استخدام منتجات أو خدمات تقليدية مقارنة باتخاذ قرار شراء العقارات، اللي هو بنسميه قرار استراتيجي ومعقد مبيتاخدش غير مرات قليلة في العمر لأغلب العملاء لأنه شراء عقارات معناه التزامات مالية أعلى لفترات أطول، خلاف على كدا أنه فيه فرق كبير جدًا بين الأجيال المختلفة في رحلتهم عشان ياخدو قرار الشراء، أغلب الأبحاب بيتكلموا عن جيل الألفيه أو ال Millennials اللي اتولودو من ٨١ لحد ٩٦ اللي هما حاليا في سن ٤١ و ٢٦ تقريبا ويجي بعدها في الأهمية Generation X اللي اتولودو من ٦٥ لحد سنة ٨٠، بنتكلم عن أعمار من ٥٥ سنة لحد ٤٢, اللي هما في اعتقادي أغلبية اللي بيشترو أو بيتسثمرو في العقارات

بس كلامي انهارده عن جيل الألفية، لأنه الجيل اللي اتولدت معاه رحلة العميل الموجودة بشكلها الحالي المعقد لأنهم الجيل اللي شافوا بداية الانترنت، الأبحاث بتقول انه اقل جيل ثقة في الشركات والبراندات، وأنه أكثر ثقة في اراء وسائل التواصل الاجتماعي عن الإعلانات اللي بيجيب فيها الشركات عملاء سابقين، بيشتروا أونلاين أكتر من أي جيل سابقهم وهما الأغلبيه حاليا وهما اللي هيكونوا مسيطرين على قرارات الشراء المعقدة زي العقارات في السنين الجاية، سواء بيت لأول مرة أو استثمار.

الغرض من الأبحاث اللي بتتعمل واللي أنا عملتها، هو فهم الجيل دا يفكر ازاي فيما يخص شراء العقارات، خصوصا لو بيت لأول مرة، رحلتهم بتمشي ازاي من البحث لحد انهم يمضوا العقد وهل بتقف عند الحد دا ولا متوقعين أكتر عكس أجيال سابقة.

جيل الألفية متعب ومرهق جدًا، خطوات وتفاعلات مختلفة بتتم قبل قرار الشراء بشكل متشعب، ضمان تجربة عملاء ناجحه دلوقتي بقت صعبة جدًا، الجيل داب يشوف المنتج في المحل بس يروح يشتريه أونلاين بعد ما يسمع مع صحابه ويسأل في الجروبات ويشوف الريفيوز ويكلم الناس مره واتنين وبعدين وارد ياخد القرار أو لا، دلوقتي مفهوم الOmni Channels بس واحد من أقوي استراتيجيات التسويق اللي هو ببساطه التكامل بين كل نقاط البيع والتواصل الخاصة بشركة أو بمنتج أو ببراند معين، ومع ذلك وبعد كل التكامل دا لسه بيحصل مشاكل ومشاكل كبيرة في منتجات أقل، ما بالك بقه بالعقارات!!

طيب بعد كل دا ، هو إيه أصلا أنواع نقاط الاتصال في الجيل دا؟

بص حسب الأبحاث فيه ٤ أنواع لنقط التواصل وهما كالتالي

- نقاطه مملوكة للعلامة التجارية

دي نقاط التواصل اللي بتمتلكها الشركة وبتتحكم في جزء معين من رحلة العميل، المقر والموقع والبياعين والسوشيال ميديا إلخ إلخ.

- نقاط مملوكة لشركاء العلامه التجارية

دي نقاط التواصل اللي مملوكة لشركاء للعلامة التجارية، يعني في العقارات ممكن مثال شركات الاستشارات، شركات الإعلانات، شركات اللي بتقدم أي خدمات للشركة دي وجزء من رحلتهم في الشراء

- نقاط مملوكة للعملاء

دي كل نقاط التواصل اللي بيتحكم فيها العميل، من أول البحث لحد الاجتماعات، خطط الدفع، التواصل نفسه مع الشركة

- نقاط تواصل خارجية/اجتماعية

دي كل نقاط التواصل اللي لا الشركة ولا العميل عندهم فيها أي تحكم، جروبات فيسبوك بقه، أراء عملاء تانيين، أي مصدر للمعلومات

كل النقط اللي فوق دي بتوريك أد ايه الموضوع معقد جدًا ومش بالسهولة اللي الشركات فاكراها!

الأبحاث بتقول إيه؟

كل الأبحاث بتقول إنه قرار استراتيجي زي العقارات بياخد وقت ومجهود كبير جدًا من صاحب القرار دا، لإن المخاطرة فيه زي ما قولنا أكتر، بيأثر على ميزانية أسرة بالكامل، بالاضافة لكل التأثيرات بقه اللي ممكن تتخيلها.

الأبحاث بتقول كمان، إن أغلب العملاء عندهم معرفه محدودة جدًا ومش مدركين أصلا ازاي يشتروا عقار ( هنا يقصدو إنهم مش عارفين يبدأو منين ولا يروحو فين، وبعد ما يلاقوا حاجه مناسبة ازاي يعرفوا انها مناسبة، بالإضافة بقه لكل الحواجز النفسية المعروفة لأغلب اللي شغالين في العقارات، عشان كدا انا بقول دايما ان فيه فجوة كبيرة في السوق فيما يخص المعلومات، بالتالي الأبحاث بتقول إنه لو عميلك مر بتجربة ناجحه ومحترمه في مرحلة ما قبل الشراء سواء كنت مطور أو بروكر فنسبة إنه يقفل معاك كبيرة جدًا (سامعني ياللي بتكلم العميل وانت لسه صاحي من النوم تقوله هتشتري معانا انهارده ولا لا)؟؟؟

عشان نفهم أكتر، قريت أبحاث كتير وكلمت عدد عملاء من جيل الألفية اللي في دوايري اللي عايزين أو اشتروا بالفعل عقارات في السنة اللي فاتت دي، وعشان أفهم أكتر قسمت العملاء على ٣ مراحل ( قبل الشراء – مرحلة الشراء – مرحلة ما بعد الشراء) وكانت النتايج كالتالي::

مرحلة ما قبل الشراء

المرحلة دي بتتضمن كل الأنشطة اللي بيعملها العميل قبل الشراء، البحث، الاجتماعات، التواصل، إلخ ألخ

- أغلب العملاء بيبدئو البحث أونلاين، أغلبهم بيدخل على مواقع دي عقار ماب وبروبرتي فايندر يليهم سوشيال ميديا والجروب المتعلقة بأماكن وأنواع معينة من العقارات.
- بعد أول بحث بيحصل حالة توهان للعميل وتشتت فبيحصل حاجتين، يا بيخاف ويتراجع عن الفكرة، يا بيبدأ أول خطوة في التواصل وبيتواصل مع شركة سواء مطور أو بروكر.
- بعض الأماكن القديمة بيفضلوا يروحو للمطور مباشرة، لكن مناطق جديدة أغلبهم بيروحو لبروكر في البداية يشرحلهم كل التفاصيل.
- كلهم بلا استثناء بيخافوا من الشراء على الورق، عشان كدا فيه فرصة كبيرة للتمويل العقاري للوحدات المبنية.
- كلهم بلا استثناء بيفضلوا لو هيشتروا حاجه لسه مش مبنية يكون فيه Visualization للوحدة بأي طريقة سواء VR أو AR أو أي طريقة تخليهم يشوفو شكل وحدتهم بعد التشطيب هتبقى عامله ازاي.
- نسبة كبيرة منهم بيتوقف قرار الشراء على مدي اقناع الوسيط العقاري ليهم كشخص ( سواء فرد أو عدة أفراد) فيه ناس بتخاف تشتري عقارات بس عشان بيحس انه البياعين بيشتغلوهم !
- الثقة في البروكر أو بياع المطور كانت دافع كبير للشراء في المدن الجديدة
- جزء منهم بيحس إن البياع بيزهق لو سأل كتير! ودا بيحصل حقيقي وبيخليهم يفقدو فرص كبيرة
- جزء منهم بيقول إنه لو حتى البياع مكنش أفضل حد فكان ليه تأثير كبير في قرار الشراء في النهاية.
- اجمالا في المدن الجديدة كان البروكر ليه أهمية وتأثير كبير.
- أغلبهم تواصلوا مع قرايب ليهم سواء مباشرين زي العيله أو غير مباشرين زي صحابهم قبل ما يشتروا وجزء كبير منهم غير قراره بناء على رأي من حد قريبه.

مرحلة الشراء

- مرحلة الشراء هو أهم مرحلة سواء للعميل/المطور/البروكر
- أغلب اللي اشترو قالوا إن البياع كان سبب كبير في اتخاذ القرار لإنه قدر يدعمه بكل المعلومات الممكنة في مرحلة ما قبل الشراء
- العيلة والصحاب كانو مؤثرين جدًا في القرار
- الشركات اللي قدمت تجربة عميل ناجحه ونقاط تواصل فيها وضوح كانت أفضل وأسهل شركات للشراء منها
- الشركات اللي بتقدم Visualization للوحدات بعد التشطيب كانت أفضل للعميل من غيرها
- الشركات اللي هتسلم بعد فترة طويلة والتواصل مع عملائها كان قوي وعلي فترات قصيرة كانت أفضل للعميل
- أغلبهم لو ملقاش أي دعم من الشركات في المناطق الجديده، بيميل انه يشتري من شركة ليها أسم في منطقة أقدم.

4.3 مرحلة ما بعد الشراء

- مرحلة ما بعد الشراء دي تقريبا أسوء مرحلة في رحلة العميل العقاري، المرحله اللي بتنتهي معاها علاقة الشركة بالعميل بدل ما تكون بتبدء، تجاهل تام، مفيش ردود ولا شفافيه، تأخيرات ضخمه، تغييرات خزعبليه وبدون أي مناقشة مع الراجل اللي بيتشري، إلخ إلخ من كل المشاكل اللي معروفة لكل الناس خارج وداخل القطاع.
- كل العملاء كان ردهم انهم يحبوا يحسوا بالتقدير طول الوقت، مش بس وهما بيشترو!
- كل العملاء نفسهم في On boardingمحترم وهما بيستلموا وحداتهم! بس ٩٩٪ مبيحصلش
- أغلبهم بيشتكوا من التواصل مع الشركة ومع البروكر ومع أي حد كان ليه صلة بعملية الشراء
- أغلبهم خايفين من بعد الاستلام، خصوصا الصيانة والتشغيل! كله بالنسبالهم كلام على ورق لسه.

كالعادة: الكلام دا عشوائي وغير مرتب بالمرة، أي إضافات تعديلات تعليقات مقبولة.

21/03/2022

احنا مش هنعمل اوتدورز، احنا هنبيع الكمبوند/التاور دا كله ديجيتال
في الفترة الأخيرة، حضرت اجتماعات بعض من المطورين الجداد اللي عندهم مشاريع جديده سواء في العاصمة الإدارية أو خارجها حتى، وكانت دايما النقاشات أو حتى القرارات انه احنا مش هننزل أي Offline Activity وهنبيع المشروع كله ديجيتال، وغالبا دا مبيحصلش بس هل هو مبيحصلش عشان هما اشتغلوا ديجيتال غلط! ولا عشان القرار نفسه كان عشوائي ومحدش قدر يعترض عليه لطبيعة سوق العقارات.
فيه دلوقتي مفهوم خاطيء جدًا ان التكنولوجيا والديجتال يعني نهاية الاوتدورز والاكتيفيتز الأوفلاين، الحقيقية انه دي بيحصل بشكل أو بآخر، بس هل الموضوع كله كان إعلانات؟ طيب واستقبال الناس للمعلومات والتأثير وموقعك كعلامة تجارية وقوتك، إلخ إلخ؟ الكلام دا مش مظبوط خالص والحقيقه انه اتجاه بعض المطورين هو تقليل للتكلفة مش أكتر، لأنه في الغالب يعني ومش كله طبعا مبيكونش فيه خطة واضحة هنعمل أيه والماركتيرز بيكونو مغلوبين على أمرهم – وأنا منهم – فبنضطر نقبل، بس خليني أشرحلك – كمطور وصاحب عمل – هو ليه مهم تعمل أوتدورز!
خلينا نبدأ بإحنا ليه أصلا بنعمل OutDoors
ال Outdoors هي جزء مهم طول الوقت من ال Promotional Mix بتاعنا، وجودها بشكل أساسي هو لزيادة الوعي بالعلامة التجارية، لإنه بيكون فرصه انك توصل لعدد ضخم من الجمهور في وقت قصير جدًا اللي هو غالبا بيكون فوق ال ٣٠ بالنسبة للعقارات أو زي ما بنسميهم Millenuials وغيرهم من الشرايح الأقدم، واللي غالبا تقبلهم للأوتدورز مازال أعلي بكتير من الديجيتال بحكم السن يعني 😃
طيب يا عم مين قالك اني مقدرش أوصل لعدد كبير من الناس أونلاين وفي وقت قصير برده وبتكلفة أقل ومزايا أكبر ( داتا أفضل – تحليل أدق – قرارات أسر)! بس هو الوصول هو الهدف؟ إن الناس تشوفني هو الهدف! نوصل هنا لمفهوم ال Ad recall! اللي ببساطه مقياس لحملاتك التسويقية بيقيس مدى فاعلية وجاذبية الأعلان دا للجمهور، بيتعمل بقه عن طريق عرض بحوث سوق واسئلة للجمهور عشان يعرف تعليقاتهم عالإعلانات دي
ف وأنا بعمل أي كامبين في مرحلة ال Awarenessبيكون هدفي رفع الوعي بعلامتي التجارية، طيب أي بقه معايير رفع الوعي دا؟ أكيد يعني احنا مش بنعمل كامبين على ميديا تشانل وخلاص، السابقون قالوا ان معايير زيادة الوعي بالعلامة التجارية إنه ببساطه لما تعمل بحث سوقي عن علامتك التجارية، لازم الجمهور اللي تعرض لحملتك الأعلانيه يقدر يسترجع شوية عناصر/رسايل من حملتك دي، زي الإسم، المنتج، الألوان، الأوفر، إلخ إلخ
نسأل بقه السؤال المهم، مين أكتر قناة تسويقية كانت فعالة! بكل وضوح أغلب الأبحاث اللي قريتها كانت إنه ال OOH أو كما نطلق علي الأوفلاين ماركتينج كانت أكتر فاعلية من غيرها فيما يخص قدرة الجمهور دا على انه يفتكر ويجاوب على أسئلة تخص العلامة التجارية دي، فالواقع بقه، تأثير الحملات الأوفلاين على الديجيتال دايما بيكون قوي جدًا، وبيرفع من معدلات التفاعل/البحث عن العلامة التجارية (مصادر هتكون في التعليقات)، طيب ليه !؟
إعلانات الأوتدورز تأثيرها قوي جدًا ومن الآخر مفيش مهرب منه !
الآوتدورز أو الأوفلاين، مختلفة شوية عن الأونلاين فإنه انت صعب متشوفوش، ولا تتجنه وبما إننا كلنا في الشارع فغالبا فرصة إني اشوف الأعلان
واحنا بره البيت تركيزنا بيكون أكتر
نظرًا لأننا بنقضي أغلب وقتنا بره البيت فدا معناه حسب الدراسات يعني أنه عقلنا بيكون أنشط بكتير من واحنا فالبيتو وغالبًا جزء كبير مننا بقه يستخدم سوشيال ميديا مثلا لتضييع وقته، كل دا معناه إنه وعقلي نشط خارج البيت/ بشوف إعلان أوتدور/ فانا هكون أكثر قدرة على استيعات الرسائل التسويقية دي، والخطوة اللي بعدها بيكون اني يا إما البراند دا بيتسجل في عقلي اللاواعي وبقدر استرجعه بسهوله وقت الحاجه، أو اني باخد اكشن فيي وقت قصير بعدها اني بدور عليه أونلاين عشان اشوف الآوفر دا أو المنتج دا
كل اللي فات دي بيقولك إنه الأوت دورز مهمة جدًا خصوصا لما تيجي تبيع منتج Very Complex زي العقارات، حجم المنافسة فيه رهيب وقراره صعب جدا، فبناء البراند بتاعك بشكل قوي وفعال من خلال قنوات تسويقية الناس تثق فيها هيسهل علىك مسأل البيع، وهيسهل عليك لما توصل لمرحلة المقارنة وهخليك طول الوقت في مكان مختلف غير المنافسين اللي مقصرين في الانتشار في قنوات تسويقية مختلفة
وبسبب كل اللي فات دا وصلنا في السنين الأخيرة ال 360 Marketing Campaign ، إنه كل ميديا تشانل مهمه حسب أهدافها ومرحلتها وحسب التكامل بينها وبين القنوات التسويقية التانية.
فالنهاية
داتا + ديجيتال+ OOH = نتائج محترمة جدًا لإن كل الأبحاث بتقول إن معدلات التفاعل مع البراندات بتزيد نسبة ١٥٪ إلى ٣٠٪ أونلاين لو كانو مدعومين بحملات أوفلاين، وزيادة بنسبة ٣٨٪ في المكالمات.
الكلام دا عشوائي وغير مرتب بالمرة، أي إضافات تعديلات تعليقات مقبولة جدًا

20/03/2022

عن الليدز والعقارات وشركات الBrokers وأشياء أخرى ( بوست طويل شوية مش مترتب)
كل أسبوع تقريبا عندي مكالمات طويلة مع أصحاب شركات أو حتى أفراد شغالين في القطاع العقاري، مضايقين، بيستفسرو، محتارين، مش عارفين! رغم انه هو سؤال واحد تقريبا، نعمل كامبين دلوقتي ونعملها على ايه والكوست كام؟
احنا جبنا بياعين كتير الشهر دا عايزين عدد كبير، الناس بتمشي عايزين كواليتي أكتر، التكلفة عالية؟ محققناش بيع، جربنا كذا ماركتير والدنيا مكنتش كويسه! بيجربوا فينا، فيرست كول ولا سكند كول
عالناحية التانيه، السيلز نفسهم عايزين كامبينز ليهم بس تقريبا نفس النقاشات، عايزين كواليتي، التكلفة كام، نسبة الكونفرجن كام، نشتغل جوجل ولا سوشيال ميديا، طبعا انا سامع عن تيك توك؟ نجربه؟ بس انا ميزانيتي قليله عالتجربة، صحابي باعو مع ماركتير هجربه.
فدي شوية نصايح كدا من واقع خبرة بسيطة، أولًا للشركات.
- أول حاجه، والنبي ما تعمل معرض
- اختار مشروع صح متمشيش مع الرايج بس، فيه مليون عامل تاني
- قرر انت هتشتغل بأي استراتيجية، عايز كم وهتقدر تتحمل ضغط البياعين في الكواليتي ولا عايز كواليتي وهتقدر تتحمل الميزانية وتعصر الليدز
- مفيش حاجه اسمها عايزين نعلي ال Segment شوية في العاصمة! روح اشتغل ساحل.
- متبصش على CPL، ابدأ بص على Cost per contract وحطله سقف ميعديهوش
- فرقع البلالين بسرعة بدون ما تخسر.
- انت صاحب بيزنيس عايز تكسب، مبقتش بياع لو جاي من خلفية سيلز، فحاول تبص للبيزنيس والأرقام بزاوية مختلفة شوية.
- فيه أيام بيكون فيها السوق واقع / عالي/ صعب على الكل، فمتصدرهاش للماركتير
- والنبي يا جماعه كل الناس بتشتغل من نفس ال Ad managerتقريبا على نفس ال Targeting فالاختلافات بين الناس مبقتش كبيره زي زمان.
- اشتغل جوجل زي مانته عايز، بس اختار التوقيييييت ووفر التتولز.
- استثمروا في الناس يا جماعه اللي عندكم، علموهم ازاي يعملوا Personal branding لنفسهم، والله الانترنت مجاني والديجيتال تشانلز مجاني وبتجيب كويس
- علموا الناس بيع! فيه ناس متعرفش أساسيات البيع والله، وبيعملوا مكالمات زي القرف، فمهما جبت في ليدز والله ما هتبيع
- اظبط ال Funnel كلها، الماركتير والسيلز والمتابعة والكواليتي! كلها مع بعضها مفيش ضلع أهم من التاني خلاص.
- بفكرك متعملش معرض
- وفر للناس داتا مختلفه بشكل مستمر، علمهم ازاي يعملوا كول للفريش ليد، وكول للكولد كولز وامته أفضل وقت وإيه أفضل مشاريع لكل نوع.
- المتابعه، المتابعه، المتابعه والكواليتي يا جماعه! والله مهمين
- تكلفة الليد بقت غاليه بس ملهاش ثوابت، المهم تحافظ على كوست معقول بنسبة كواليتي معقولة
- بنسبة كبيرة المحتوى المختلف بيساعدك، بس في النهاية هو مش محتوى بس، حاجات كتير مع بعض أهمها بعد المحتوى التوقيت وحجم المنافسة.
- العملاء مش كلهم في نفس الاهتمام والله، فيه ناس بتكون في ال Top of funnel وناس لسه بتقول يا هادي وداخله تعرف، وانت مش دورك كشركة بس تبيع، انت دورك تعمل Warming لكل حد عايز يشتري عقارات، فطول بالك شوية كبياعين وكشركة.
- استثمروا شوية في البراندينج بتاع شركتك، المنافسة رهيبة ومبقتش معتمده بس على بياعين شطار.
- استثمر شوية في محتوى كويس unique خاص بيك، والله يا جماعه الناس مبقتش تاكل من الفيديوهات اللي بكرافته دي، اعمل محتوىHumanized شويه، يقول للناس ايه ال Benefits مش إيه ال Features.
- آخر حاجه، والنبي متعملش معرض وانت معندكش خبرة في موضوع زي دا
أصدقائي السيلز
- ذاكرو بيع يا جماعه، ذاكروا مهارات بيع ازاي افتح كول، تفاوض، اسمع، أي سؤال في أي وقت، إلخ..
- اعملوا Personal branding والله ببلاش، كاميرا موبايلك وقناة ببلاش علي يوتيوب واكونتات انستجرام وفيسبوك ببلاش وتيكتوك رهيب دلوقتي.
- الشركات مش بس ليدز، الشركات بيزنيس وفيه تكاليف مختلفه، بص للموضوع بشكل أعمق وساعد شركتك عشان تساعدك، فمتعملش ناصح وتروح تقفل ديلز بره، حرام أهو حرام، حرام.
- اشتغل مع الماركتير اللي فاهم ماركتينج، مش ال Media buyer اللي بيعمل إعلانات وخلاص.
- متمشيش ورا صحابك اللي قالولك احنا بيعنا مع الماركتير الفلاني، ولو مبعتش معاه فتقعد تسب وتلعن فالطرفين! هو مش ساحر.
- لو هتعمل كامبين لنفسك، اختار مشروع صح، اختار استراتيجية صح مع الماركتير، متقلوش تعالي نعمل كامبين وتتعبتله شوية صور وسكربت وتقعد تستني الليدز، شوف قدرات الراجل دا تناقش معاه، اختاروا افضل استراتيجية مناسبة لفلوسك.
- بفكرك، اعمل بيرسونال براندينج وذاكر مهارات بيع، متذاكرش ال R7 فين بس
- التكلفة بقت عاليه اوي، فلو قررت تشتغل على مشروع معين عليه launch وفيه كوميشنز كويسة، حاول متستناش بس الكامبين، اشتغل على كل الداتا اللي معاك، ذاكر كل التفاصيل وكل ال inventory المتاح، واعرف توجه عميلك لإيه فيهم.
- متقولش نشتغل على أعلي مشروع عشان نقدر نشفت منه، ولما تلاقي أعلي مشروع تكلفته غالية تعيط، ولو هتعمل كدا لازم تبقى محضر نفسك كويس أوي.
- الماركتير زيك، إنسان بيوظف عقله والتولز اللي معاه عشان يحقق أفضل نتيجة، فعادي هتلاقيه يوم كويس ويوم وحش، المهم يبقى عنده حلول ودايما بيفكر معاك فيها.
- اليوتيوب بيجيب ليدز كويسه، اعملو فيديوهات ليكم، والنبي متعطلش نفسك عالكواليتي ولا إن تسريحة شعرك وحشه انهارده، اعمل فيديو ارفعه وشوف النتيجه وبعدها طور منه واعمل عالمشروع ٥٠ فيديو! ببلاش والله
- العميل بيجيله من ٦٠ ل ٨٠ مكالمه في اليوم، اكملك ولا انت عارف مفروض تعمل ايه؟
- زي ما قولتلك قبل كدا، مش كل العملاء نفس الاهتمام، والعميل اللي بيقولك انا لسه باخد فكره مش معناه انه مش مهتم والله، معنهم إنه لسه في Bottom of funnelمحتاج يتعمله Warming فاعمله ومتحطوش Not interested
بس كدا، الإضافات والتعديلات والنقاشات عالكلام دا مقبولة جدا جدا.

Address


Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Ali Elsadany - Marketing Consultant posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Shortcuts

  • Address
  • Telephone
  • Alerts
  • Videos
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share

حكاية ديجيتال بالعربي

من 12 سنة فاتوا، كانت الدنيا أصعب من دلوقتي من حيث الفرص، وكانت التسويق عمومًا مقصور على خريجي الجامعات الأجنبية اللى ليها فروع في مصر زى AUC وقتها كأشهر حاجه، وكان دايمًا خريجي بيزنيس حكومة او حتى أى جامعة تانية بيلاقوا صعوبة يشتغلوا في التسويق بسبب فرق جودة التعليم الرهيبة وقتها، ومكنش فيه اى امكانية للدخول لعالم التسويق إلا عن طريق المبيعات اللى كانت وقتها واحدة من أصعب المهن لإنه مكنش لسه فيه حجم الداتا دي، لكن الحقيقة إنه كانت أكتر حاجه عامله فرق بين خريجي الجامعة الأجنبية وخريجي الجامعات الحكومية هي الاطلاع نظرًا لمشاكل اللغة اللى كلنا عارفينها، وانه مفيش اى مصادر لتعليم التسويق غير بالإنجليزي.

وبما إني شخص من الناس اللى عانوا من المشكلة دي فطول الوقت كان عندى هاجس انه دا ميحصلش للأجيال اللى جايه، وانه لازم يكون فيه حل، لازم يكون فيه محتوى عن التسويق سواء خاص بينا او مترجم باللغة العربية، لإنه مع ظهور السوشيال ميديا أصبح الطلب على الوظايف المشتقة تحت التسويق كبير جدًا ومعاه الجامعات الأجنبية مبقتش قادرة تغطي الطلب دا فأصبح فيه فرصة كبيرة جدًا لكل الطلبة من كل الجامعات والتخصصات انهم يشقوا طريقهم في مجال التسويق ويوصلوا فيه لأعلى المناصب لو اشتغلوا على نفسهم. من هنا بدئت ديجيتال بالعربي، قصة شخص إسمه علي السعدني كان بيتعب علشان يلاقي مصادر يتعلم منها والحمد لله إنه كان اللغات عندى كويس فكنت بقدر اتعامل واطور من نفسي سواء ب Self study أو Courses، وقررت وقتها إنى اساعد الشباب الصغيرين خصوصا اللي لسه عندهم مشاكل في اللغة الانجليزية والوصول لمصادر يتعلموا منها، إني أنقل جزء من اللى انا اتعلمته في رحلتي مع الديجيتال ليهم بأبسط طريقة ممكنة، أتمنى أكون قدر المسئولية واتمنى أكون قادر ابسط شوية المعلومات البسيطة اللى عندي وأتمنى اى حد يكون مهتم بالمبادرة دي انه يشاركني نساعد كل اللى عايز يتطور انه اللغة متكونش حاجز قدام نجاحه