Syrian Mushrooms ستشاهدون كامل الأنواع السورية عندما تكتمل الصفحة.
أسماء الفطور الموضوعة على هذه الصفحة, هي أسماء ل (دليل حقلي) ومستوحات من الأسماء المحلية أو المعروفة أوالأكاديمية, لمن وجد منها, أو مصاغة لتكون سهلة وسلسة ومن إيحائات الشجرة نفسها, آملين تداولها, ومتقصدين البعد عن الأسماء العلمية المعقدة والمنفرة لعامة الناس, هادفين لخلق محبة وشغف الناس بطبيعتهم, فيحموها ويصونوها, وهذه طريقة خلقت ح
ول العالم, شغف الناس بطبعتهم وبيئتهم. ومن يريد الأسم العلمي, أو اللاتيني لنوع معروف أو مكتشف فيسعدنا تقديمه له. آملين أن نعوض ما نستطيع عن التقصير الحاصل في هذا المجال عبر السنيين. وننوه أنّ الصفحة لم تغطي بعد كامل الأنواع السورية, إذ نضيف وبإستمرار عليها من إرشيفنا, آملين أن يتوفر الوقت لإتمامها.
القانون الأساس بأكل الفطور البريّة " إن أردت أكل فطر لم تجرب أكله سابقاً, فليأكل منه شخص واحد فقط, ولقمة واحدة والإنتظار لليوم التالي, ثم 3 لقمات, وفي حال عدم ظهور أية عوارض, تثبت نوعيته كنوعية تؤكل للمستقبل"
(ملاحظة): أكل الفطور البرّية يتطلب الحذر, فرغم أنّه 90 % من الفطور تؤكل, ومعظم السام منها, يسبب إضطرابات معوية يمكن علاجها بالمشافي هذه الأيام, فعليك الحذر ودقّة الملاحظة, وأن تسأل الناس المحليين من المجربين لأكله, وعندما تقدم على أكل نوع من الفطور لم تجرّب أكله أنت سابقاً, فعليك إتباع أهمّ قانون لأكل هذه الفطور, وهو:
((قانون التجريب )): أي
1- يوحي لك نوع الفطر أمامك أنّه من النوع الذي يؤكل, من خلال صور رأيتها, أو تجارب سابقة الخ.
2- تغسل وتتطهي الفطر.
3- تأكل منه لقمة واحدة فقط, وتكمل شؤونك, منتظراً لمدّة حوالي 8 ساعات, وإذا لم تواجه بعدها أيّة أعراض معوية ولو خفيفة, كمغص أو شعور إقياء, الخ, بعدها تأكل عدّة لقمات, ثم تنتظر لعدة ساعات أخرى, بعدها تأكل كامل ما طهيت.
4- بعد أن تمر تجربة الأمان دون أعراض, يمكنك تثبيت هذا النوع على أنه نوع يؤكل. وتحفظ مكان نموه بالضبط ويمكنك بإستمرار القدوم وقطفه من نفس البقعة, وقد تلاحظ أنّ شكله قد إختلف قليلاً من مرّة لأخرى, وهذا أمر طبيعي بالنسبة للفطور, فيختلف شكلها قليلاً حسب الظروف الجوية, وحسب مرحلة عمر الفطر نفسه.
5- عند تنظيف وطهي الفطر, تفحصه وتتأمله وتحفظ نقاط علام تميّزه, كنقطة إتصال الساق مع القرص (كيف يبدو شكلها), ولون غلاصمه مثلاً, وهل هو قاسٍ أم يتفتت بسهولة الخ.
6- إذا وجدت الفطر منهوش ومأكول منه في البرّية من قبل فئران أو حلزون أو غيرها, فهذا لا يعني أنّ الفطر هو من النوع غير السام, فقد تكون هذه الكائنات قد كونت مضاد للسموم مع مرور السنوات.