مبارك جمعة mubark juma (2024)

27/03/2024

حركة/ جيش تحرير السودان/ قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور

السلطة المدنية بالاراضي المحررة (جبل مرة)

خطاب إعلان مجاعة

فى البدء خالص الإحترام والتقدير لأعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية لما بذلتمهو من جهد إنساني مقدر ومساهمات فكرية من اجل أن يكون هذا المؤتمر واقعا ماثلا بيننا وعبركم اسمحوا لي ان احى كل مؤسسات حركة/ جيش تحرير السودان بقطاعاتها المختلفة وتحديداً رفاقي في السلطة المدنية بالاراضي المحررة.

ويعتبر هذا المؤتمر فرصة تاريخيه وسانحه للفت انتباه أنظار المجتمع الدولي والإقليمي حول الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمر بها الإقليم والتي ربما تصل إلى حد المجاعة اذا لم نتفاداها بالسرعة المطلوبه.

وظل إقليم دارفور يعيش أوضاع أمنية مضطربة منذ بداية عام2003م جراء الحرب التى مارسها النظام السابق ضد مكونات بعينها ونتج عن ذلك وضع إنساني مأساوي كارثي وعلى اثره تضرر اكثر من مليونى مواطن بالموت والتشريد والنزوح؛، وبعد وصول المنظمات الدوليه اصبح جل سكان الإقليم يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تقدمها تلك المنظمات ، وزادت معاناة إنسان دارفور بعد ان قامت الحكومة السودانية بطرد معظم المنظمات الإنسانية الفاعلة والعاملة في الإقليم في العام 2009م، و بلغت الأزمة الإنسانية في دارفور ذروتها بعد اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خاصة بعد اجلاء المنظمات الدولية والمحليةموظفيها وتوقف المساعدات الإنسانية وحركة الحياه في الإقليم مع فشل الموسم الزراعي الذى ينذر بأزمة إنسانية كارثية تتمثل في المجاعة والأوبئة فضلاً عن تدهور الأوضاع الأمنية والصحيه، بعد لجوء ما يقارب عن 2 مليون الى خارج البلاد واصبح الذين في الداخل مشردين ونازحين في ثلاث مناطق رئيسية وهي مناطق تحت سيطرة الدعم السريع، مناطق تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور ومدينة الفاشر بخصوصيتها المعروفة ومعسكرات النزوح الموجودة في الإقليم.

نود أن نشير باننا كسلطة مدنية بالاراضي المحررة استقبلنا أعداد كبيرة وماهولة من النازحين والمنكوبين الذين فروا من ويلات الحرب في السودان بين قوات الدعم السريع /والقوات المسلحة ، بما ان هذه الحرب شملت كل ربوع السودان و أدى الي نزوح الآلاف من سكان المدن والقرى المجاوره الي الأراضي الخاضعة لسيطرة الحركه .ومن بينهم اطفال ونساء وكبار السن باعتبار الاراضى المحرره مكان آمن وملجأ لحياتهم وممتلكاتهم، وقامت السلطة المدنية بايوائهم في مخيمات ومعسكرات ٱمنة ومكلفه بحمايتهم، والان السلطة المدينة بالارضى المحرره تعمل بامكانيات محدودة وفق معطيات الواقع بحيث لم تتلقى دعماً من أي جهة كانت، وقد بلغ عدد النازحين ما يزيد عن 450000 الف اسرة أو م يعادل 2250000 نسمة موزعين في 13 مخيم، بالرغم من الحماية الأمنية التي توفرها الحركة الا ان المخيمات تحتاج الى مساعدات غذائيه ودوائيه عاجله لانقاذهم من شبح المجاعة. و الوضع الان كارثى وخطير للغاية ويحتاج للتحرك السريع والعاجل للمنظمات الدوليه العاملة فى مجال الحقل الانسانى لانقاذهم.....حيث بات الوضع ينذر بالخطر ويتصاعد يوما بعد يوم وفقا للاحصائيات الاتية:-

أولا. يقدر عددالأطفال الذين يعانون من أمراض سوء التغذية فى جميع مخيمات النازحين بجبل مرة الى 26636 طفل وطفلة.

ثانياً. يقدرعدد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية وصلت الى 1724طفلة وطفل
ثالثاً.يقدر عدد النساء والحوامل والمرضعات اللائي يعانين من سوء التغذية في مخيمات النزوح بجبل مرة الى 75407 امرأة .

رابعاً. يقدر عدد وفيات النساء والحوامل والمرضعات بسبب الجوع والأمراض وعدم وجود الرعاية الصحية الأولية الى 694 ، علما بان المراكز الصحية والمستشفيات ومراكز التغذية معدومه تماما ، وتوجد مستشفي واحدة فقط بقولو و تفتقد للكادر الطبي.والمستلزمات الطبيه الاوليه فى مختلف المجالات الصحيه .

وبناءاً علي تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان السيد فوكر تورك في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته العادية بالرقم 55 في جنيف عند إستعراض الوضع الانسانى الكارثى بالسودان اثناء المشاورات التفاعلية بتاريخ 1 مارس 2024م.

وبالإشارة أيضا الي تقرير الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان السيد رضوان نصير، وهنا يؤكد التقريران بان الاوضاع فى السودان مٱسويه وتنذر بكارثة انسانيه لاكثر من25 مليون شخص معرضون للموت بالمجاعة الناجمة من عدم وصول المساعدات الإنسانية اليهم ، بسبب إعتراض الجيش لوصول المساعدات الإنسانية للاقليم وخاصة مناطق جبل مرة ومناطق أخري تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان التي لجأت إليها أعداد كبيرة هائله من مدن وقرى وفرقان ولايات دارفور و ولايات السودان الاخرى.. و عليه نؤكد التزامنا القيام بواجبنا الاخلاقى الذى يحتم علينا حماية القوافل الإنسانية عبر الممرات الحدودية والداخلية والتعاون والتنسيق لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين .

وفى الختام وعبر هذا المؤتمر نناشد الأمم المتحدة، وامينها العام والاتحاد الأوربي، ودول الترويكا، ومنظمة الايقاد، وكل حكومات وبرلمانات العالم الحر، ودول جوار السودان، والمنظمات الإقليمية والدولية بان الاوضاع فى إقليم دارفور اصبحت كارثه إنسانية حقيقية ومجاعة محتمله تلوح فى الافق تحتاج لتحرك عاجل لإنقاذ الضحايا من خطر الجوع. ثم نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي والإقليمي وكافه احرار العالم بالضغط علي طرفي الصراع لوقف وانهاء الحرب في السودان، وفتح الطرق والممرات والمسارا ت الامنة لتوصيل الإحتياجات الضرورية للمواطنين العزل والنازحين في مدن و قرى الاقليم ومخيمات سفوح جبل مرة، ونحث طرفى الصراع بعدم استخدام الإغاثة كسلاح حرب ضد شعبنا وعدم اعتراض القوافل الانسانيه مع السماح لها بالعبور فورا دون قيد او شرط.

آدم داؤد صالح
ممثل السلطة المدنية بالأراضي المحررة

26 مايو 2024حركة/ جيش تحرير السودان/ قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور

السلطة المدنية بالاراضي المحررة (جبل مرة)

خطاب إعلان مجاعة

فى البدء خالص الإحترام والتقدير لأعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية لما بذلتمهو من جهد إنساني مقدر ومساهمات فكرية من اجل أن يكون هذا المؤتمر واقعا ماثلا بيننا وعبركم اسمحوا لي ان احى كل مؤسسات حركة/ جيش تحرير السودان بقطاعاتها المختلفة وتحديداً رفاقي في السلطة المدنية بالاراضي المحررة.

ويعتبر هذا المؤتمر فرصة تاريخيه وسانحه للفت انتباه أنظار المجتمع الدولي والإقليمي حول الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يمر بها الإقليم والتي ربما تصل إلى حد المجاعة اذا لم نتفاداها بالسرعة المطلوبه.

وظل إقليم دارفور يعيش أوضاع أمنية مضطربة منذ بداية عام2003م جراء الحرب التى مارسها النظام السابق ضد مكونات بعينها ونتج عن ذلك وضع إنساني مأساوي كارثي وعلى اثره تضرر اكثر من مليونى مواطن بالموت والتشريد والنزوح؛، وبعد وصول المنظمات الدوليه اصبح جل سكان الإقليم يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تقدمها تلك المنظمات ، وزادت معاناة إنسان دارفور بعد ان قامت الحكومة السودانية بطرد معظم المنظمات الإنسانية الفاعلة والعاملة في الإقليم في العام 2009م، و بلغت الأزمة الإنسانية في دارفور ذروتها بعد اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خاصة بعد اجلاء المنظمات الدولية والمحليةموظفيها وتوقف المساعدات الإنسانية وحركة الحياه في الإقليم مع فشل الموسم الزراعي الذى ينذر بأزمة إنسانية كارثية تتمثل في المجاعة والأوبئة فضلاً عن تدهور الأوضاع الأمنية والصحيه، بعد لجوء ما يقارب عن 2 مليون الى خارج البلاد واصبح الذين في الداخل مشردين ونازحين في ثلاث مناطق رئيسية وهي مناطق تحت سيطرة الدعم السريع، مناطق تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور ومدينة الفاشر بخصوصيتها المعروفة ومعسكرات النزوح الموجودة في الإقليم.

نود أن نشير باننا كسلطة مدنية بالاراضي المحررة استقبلنا أعداد كبيرة وماهولة من النازحين والمنكوبين الذين فروا من ويلات الحرب في السودان بين قوات الدعم السريع /والقوات المسلحة ، بما ان هذه الحرب شملت كل ربوع السودان و أدى الي نزوح الآلاف من سكان المدن والقرى المجاوره الي الأراضي الخاضعة لسيطرة الحركه .ومن بينهم اطفال ونساء وكبار السن باعتبار الاراضى المحرره مكان آمن وملجأ لحياتهم وممتلكاتهم، وقامت السلطة المدنية بايوائهم في مخيمات ومعسكرات ٱمنة ومكلفه بحمايتهم، والان السلطة المدينة بالارضى المحرره تعمل بامكانيات محدودة وفق معطيات الواقع بحيث لم تتلقى دعماً من أي جهة كانت، وقد بلغ عدد النازحين ما يزيد عن 450000 الف اسرة أو م يعادل 2250000 نسمة موزعين في 13 مخيم، بالرغم من الحماية الأمنية التي توفرها الحركة الا ان المخيمات تحتاج الى مساعدات غذائيه ودوائيه عاجله لانقاذهم من شبح المجاعة. و الوضع الان كارثى وخطير للغاية ويحتاج للتحرك السريع والعاجل للمنظمات الدوليه العاملة فى مجال الحقل الانسانى لانقاذهم.....حيث بات الوضع ينذر بالخطر ويتصاعد يوما بعد يوم وفقا للاحصائيات الاتية:-

أولا. يقدر عددالأطفال الذين يعانون من أمراض سوء التغذية فى جميع مخيمات النازحين بجبل مرة الى 26636 طفل وطفلة.

ثانياً. يقدرعدد وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية وصلت الى 1724طفلة وطفل
ثالثاً.يقدر عدد النساء والحوامل والمرضعات اللائي يعانين من سوء التغذية في مخيمات النزوح بجبل مرة الى 75407 امرأة .

رابعاً. يقدر عدد وفيات النساء والحوامل والمرضعات بسبب الجوع والأمراض وعدم وجود الرعاية الصحية الأولية الى 694 ، علما بان المراكز الصحية والمستشفيات ومراكز التغذية معدومه تماما ، وتوجد مستشفي واحدة فقط بقولو و تفتقد للكادر الطبي.والمستلزمات الطبيه الاوليه فى مختلف المجالات الصحيه .

وبناءاً علي تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان السيد فوكر تورك في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته العادية بالرقم 55 في جنيف عند إستعراض الوضع الانسانى الكارثى بالسودان اثناء المشاورات التفاعلية بتاريخ 1 مارس 2024م.

وبالإشارة أيضا الي تقرير الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان السيد رضوان نصير، وهنا يؤكد التقريران بان الاوضاع فى السودان مٱسويه وتنذر بكارثة انسانيه لاكثر من25 مليون شخص معرضون للموت بالمجاعة الناجمة من عدم وصول المساعدات الإنسانية اليهم ، بسبب إعتراض الجيش لوصول المساعدات الإنسانية للاقليم وخاصة مناطق جبل مرة ومناطق أخري تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان التي لجأت إليها أعداد كبيرة هائله من مدن وقرى وفرقان ولايات دارفور و ولايات السودان الاخرى.. و عليه نؤكد التزامنا القيام بواجبنا الاخلاقى الذى يحتم علينا حماية القوافل الإنسانية عبر الممرات الحدودية والداخلية والتعاون والتنسيق لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين .

وفى الختام وعبر هذا المؤتمر نناشد الأمم المتحدة، وامينها العام والاتحاد الأوربي، ودول الترويكا، ومنظمة الايقاد، وكل حكومات وبرلمانات العالم الحر، ودول جوار السودان، والمنظمات الإقليمية والدولية بان الاوضاع فى إقليم دارفور اصبحت كارثه إنسانية حقيقية ومجاعة محتمله تلوح فى الافق تحتاج لتحرك عاجل لإنقاذ الضحايا من خطر الجوع. ثم نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي والإقليمي وكافه احرار العالم بالضغط علي طرفي الصراع لوقف وانهاء الحرب في السودان، وفتح الطرق والممرات والمسارا ت الامنة لتوصيل الإحتياجات الضرورية للمواطنين العزل والنازحين في مدن و قرى الاقليم ومخيمات سفوح جبل مرة، ونحث طرفى الصراع بعدم استخدام الإغاثة كسلاح حرب ضد شعبنا وعدم اعتراض القوافل الانسانيه مع السماح لها بالعبور فورا دون قيد او شرط.

آدم داؤد صالح
ممثل السلطة المدنية بالأراضي المحررة

26 مايو 2024

مبارك جمعة mubark juma

06/04/2024

27/03/2024

23/03/2024

23/03/2024

Address

Website

Alerts

Shortcuts

Share