01/03/2023
تربط "الرئاسي" بـ "الحكومي" مباحثات سعودية ـ سورية - فرنسية - امريكية و أبرز مرشحي رئاسة الجمهورية والسفيرين أبرز مرشحي رئاسة الحكومة
🔵 يُحكى عن مبادرة دبلوماسية دولية توافقية لحل الأزمة اللبنانية الراهنة ويقال في الغرف المغلقة انّ صفقة ـ تسوية وطبخة رئاسية أُنجزت ، أو هي قيد الإنجاز ، بين العواصم الناشطة والهتمة بالشأن اللبناني، وتحديداً في الاستحقاقين الرئاسي والحكومي وتوابعهما ، مشفوعة بالمناخ الداخلي السائد حولها. وانّ كل ما يجري حالياً من تحركات واتصالات هنا وهناك، وربما هنالك، يركّز على تسويق هذه الصفقة ـ التسوية، القائمة على معادلة رئيس جمهورية من فريق مقابل رئيس حكومة من الفريق الآخر.
ويقول مطلعون في المجلس الدبلوماسي الدولي ، انّ اطراف التسوية الخارجيين هم المملكة العربية السعودية وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية وهناك تنسيق مع سوريا مصر قطر ، وانّ ما يؤخّر إخراج هذه التسوية إلى العلن أمران:
ـ الامر الاول، تسويقها لدى الأفرقاء اللبنانيين، حيث يقبلها فريق ويعارضها آخر. وتركّز الاتصالات على تحويل هذه المعارضة قبولاً ، وإن تعذّر ذلك فليكن تسهيلاً للوسائل الدستورية الكفيلة بإقرار المبادرة التوافقية والتسوية على اسم رئيس جمهورية توافقي وعلى إسم رئيس حكومة توافقي.
- الامر الثاني، هو انّ المملكة العربية السعودية التي تريد ان تطمئن مسبقاً وقبل السير في مبادرة التسوية، إلى مستقبل علاقاتها مع سوريا وايران، وكذلك إلى مستقبل الوضع في اليمن. فهناك تواصل سعودي ـ سوري وتواصل سعودي ـ حوثي، وتواصل سعودي ـ ايراني، وتواصل سعودي فرنسي وسعودي امريكي وسعودي روسي وسعودي قطري وسعودي مصري وهذا التواصل لا بدّ من ان تظهر نتائجه في أي وقت، وعلى ضوئها يتحدّد مستقبل الاستحقاقات اللبنانية، فيما يرغب الجميع ان تأتي هذه النتائج مشجعة بقوة على إنجازه
🔵 وأفاد مصدر رئاسي من قصر الاليزيه انه برعاية فرنسية سعودية وتنسيق امريكي قطري مصري سوري انطلقت مبادرة المجلس الدبلوماسي الدولي للتسوية الشاملة على اسم رئيس جمهورية توافقي واسم رئيس حكومة توافقي، وأن السفيرة الفرنسية في بيروت إن غريو قدمت طرحين الى المسؤولين اللبنانيين للتسوية مقابل جوزف عون رئيسا للجمهورية نواف سلام لرئاسة الحكومة ومقابل سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية نواف سلام لرئاسة الحكومة والمشاورات والاتصالات جارية وهناك عدم توافق على اسم نواف سلام في هذه التسوية الدولية وهناك عدة اسماء مطروحة لرئاسة الحكومة اللبنانية القادمة أكثر كفائة لهذه المرحلة وافادت المصادر أنه بالتزامن مع مرحلة قبل وما بعد انتخاب رئيس الجمهورية وقبل التكليف ستجري عملية حرق أسماء مرشحين لرئاسة الحكومة كما حصل بعدد المرشحين الكثيف لرئاسة الجمهورية وتبلورت الاسماء وانحصرت بأربعة أشخاص هم سليمان فرنجية جوزف عون جبران باسيل زياد بارود وبدأت تنحصر بإسمين للوصول إلى الفينال الرئاسي قبل الذهاب الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الجديد في مجلس النواب وسيكون متفق قبل انتخاب رئيس الجمهورية على إسم رئيس حكومة منقذ للبلاد ومن بين الاسماء المعدة للحرق بدأت تتسرب عدة أسماء الاسم الاول كان السفير نواف سلام الذي ورد بطرح السفيرة الفرنسية إن غريو الى وليد بك جنبلاط ورؤساء الاحزاب ثم مانشرته جريدة لبنانية عن أبرز مرشحي رئاسة الحكومة فؤاد مخزومي وفيصل كرامة والبارحة تصريح وزير الاقتصاد امين سلام بأنه يرى نفسه مرشحاً لرئاسة الحكومة ويرى الدولار مرتفعاً إلى 100 الف ليرة وسيتعدا ال 300 الف ليرة والشهر الماضي نشرت وكالة أنباء الخليج الصادرة من الرياض تسريب عن المبادرة الدبلوماسية وأبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية انحصرت بأربعة أسماء فرنجية باسيل عون بارود كما نشرت أخبار الخليج أسمين فقط لرئاسة الحكومة هما السفير نواف سلام والسفير الدكتور ابراهيم المجذوب لا ثالث لهما ، في هذه المبادرة الدولية.