من أجل إعلام مُستنير.. وأنسنة الإعلام والمُمَارسات الإ?
مع تحوّل العالم الى قرية كونية، وطغيان تكنولوجيا المعلومات الرقمية، وتعدّد الجهات التي توظّفها في شرق الكرة الأرضية وغربها، وصناعة صحافة وإعلام المواجهات وصراع الثقافات، الأديان، المذاهب والحضارة في مختبرات سرية، وتضارب المصالح، وصراعها، فأدلجة الخبر، المقالة، والصحافة والاعلإم عموماً، وجرِّ الجماهير، في أحايين كثيرة، الى حتفها، تبرز الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى أنسنة الفعل الإنساني والإعلام ال
عالمي، ليكون موضوعياً، واقعياً، شفافاً، مِقداماً، يَحترم الآخر وعَقله وكينونته الإنسانية، ويزرع الثقة في الناس وبينهم، ويُضفي على مجتمعاتهم الإستقرار والطمانينة والنمو المتوازن، ويأخذ بهم، بثقة، إلى آفاق رحبة من الفكر المستنير، المستقيم، وفضاءات الإبداع والإنتاج، من خلال تقديم معلومة صحيحة، وتحليل ناضج، وعرض ألوان طوق قوس قزح دون تمييز أو تمترس وراء أحدها، بهدف خير الإنسان، وحماية هبة الحياة المقدّسة، وبغية ملء خزائن الناس بالخير ليفيض في كل الإتجاهات، ولينعم الكل به، كما ينعمون جميعاً بأشعة الشمس التي تشرق على جميع البشر، دون تفرقة أو تمييز .
Be the first to know and let us send you an email when اوبنيون بوست posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.