23/07/2023
كتب الاعلامي و الكاتب الصحفي الدكتور الحسين النايف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ...
عذرا سيدي الرئيس بشار الاسد .
سورية ... ببساطة تستحق الافضل .
بقلم د. الحسين محمد النايف .
بعد متابعة الأوضاع التي تمر بها ارض المحبة و السلام مهبط الرسالات و أرض الحضارات من الأزمات و الكوراث اللاخلاقية و التي لم تمر على أي ارض مأهولة منذ قدم البشرية .
تبين لنا أن الأداء الوظيفي و حجم المسؤلية الملقاة على عاتق السادة القائمين و المسؤولين السادة الوزراء الاكارم في سورية لم يكن كافياً و مناسباً لما تمر به سورية حاليا .
لهذا كله سيدي رئيس الجمهورية العربية السورية املنا و امل كل السوريين نطلب من مقامكم الكريم (( تغير الورزاء كافة و تشكيل حكومة أزمة )) ( قشة لفة ) المعاناة التي تمر بها سورية و السوريين كافة تحتاج في هذه المرحلة إلى حكومة من نوع خاص جدا يجيدون العمل بعيدا عن الروتين الإداري و الكرسي البرام و توقيع البريد الوارد و الصادر و الكثير من الممارسات الفاشلة في إيجاد حلول حقيقة لدعم الصناعة و الزراعة و عودة الليرة السورية لايام عزها و نعلم تماماً ان السادة الوزراء الأكارم لم يبخلو بأي جهد يستطيعون أن يقومو به من أجل سورية و السوريين و نحن بدورنا نشكرهم على كل ما قدموه و لكن و ببساطة سورية تستحق الأفضل , هذه الكلمات ليست إنتقاصاً للساده الوزراء الأكارم و لم تكن مطالبتنا هذه هدفها الاساءة لأي شخص كان .
الكوراث و الأزمات التي تمر على بلدنا المقدس سوريتنا تحتاج لوزراء ليس كالوزراء بل تحتاج لقاده يديرون سورية ، في هذه المرحلة الخطيرة تحتاج سورية لأشخاص على دراية كافية بعلم الادارة في الأزمات و الكوراث و هذه الصفة غير متوفرة باغلبية وزراءنا الكرام مع احترامنا و تقديرنا لشخصياتهم الكريمة و المحترمة .
سورية ببساطة تحتاج في هذه المرحلة الى من يلعب دوراً فاعلا و ليس البقاء كمتفرج يترك الامور و الحلول لـــ الاقدار لحل هذه الازمات هذه المرحلة تحتاج إلى مبادرون لنهضة سورية الاقتصادية بغض النظر عن انتماءهم السياسي أو الديني و لكن اي مبادرة لا تكون على حساب المواطن المقهور أصلا من الحرب و اتخاد مبدأ الجباية الجائرة حلا لانه في الحقيقة هذة الجباية هي الطريق لتدمير اركان الدولة كاملة علميا و تاريخيا.
تجارب العديد من دول العالم التي مرت بحروب و أزمات مشابهة لأزمات سورية و خاصة الأزمة المالية الأخيرة الحلول الحقيقية و الفعالة متوفرة و معروفة و لا تحتاج إلى الكثير من الجهد فقط تحتاج إلى وزير يعمل على الحلول بشكل علمي و عملي لجعل المحنة منحة لبناء سورية الحديثة و القوية .
الشعب السوري يستصرخكم سيدي الرئيس لانقاذ سورية من هذه الحكومة الفاشلة .
بقلم د. الحسين محمد النايف :.
مستشار في العلاقات الدبلوماسية
و خبير في التحليل السياسي و الاعلامي .
المشرف العام للمنتدى الوطني لإعادة اعمار سورية .
عضو مجلس هيئة المحكمين العرب الاعلى .
مدرب معتمد في قضايا حقوق الإنسان من اليونسيكو.
حلب- مساء اليوم الجمعة ٢١ / يوليو / ٢٠٢٣