16/05/2013
شبكة اخبار العالم
هذة الاخبار عندنا احنا بس||مصر||يقول ياقوت "إن الخطة كانت تشمل اقتحام جماعة مكونة من 150 شخص مسلح على أعلى تدريب لقصر الاتحادية وسط محاصرة الثوار للقصر والقبض على الرئيس مرسي وإخفائه في مكان غير معروف!
وعقب نجاح الخطة والقبض على مرسي كانت وسائل الإعلام ستعلن أنه هرب إلى قطر وفي هذه الحالة يكون هناك فراغ سياسي وتصدر المحكمة الدستورية بعدها خلو منصب الرئيس وتشكيل هيئة الإنقاذ الوطني لمجلس رئاسي مدني برئاسة حمدين صباحي ومحمد البرادعي وعمرو موسي.
ويشار الي أن مخطط إسقاط مرسي فضحه مكتب الإرشاد الإخواني وعرضه على الرئيس، ففوجئوا بأنه على دراية بكل ذلك، بعدها قرر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل حشد أنصاره لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي لعرقلة إعلان خبر هروب محمد مرسي إلى دولة قطر.
ومن جانبه أكد الدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، أن التيار الإسلامي هو أكثر الفئات التي تتعرض للإرهاب وحرق المقرات، وعلي التيارات الأخرى التي تهاجم المساجد وحرمات الله، ومن تطلق على نفسها التيارات الليبرالية أن تخجل من نفسها و"تخلي عندها دم".
وحول ما أثير عن مؤامرة خطف الرئيس قال:"أي شيء يعرض لابد عليه من دليل"، وطالب الدكتور "محمد مرسي" بتقديم الأدلة على ما تحدث به عن وجود مؤامرات.
ونذكر ان "جبهة الإنقاذ الوطني" بقيادة البرادعي وصباحي متهمة من قبل الاحوان بلعب دور الضحية وافتعال أزمة من أجل اسقاط أول رئيس مصري منتخب ديموقراطياً. وهؤلاء لم يكتفوا, على حد قول الاخوان, بتحريض المتظاهرين المعارضين علي اعمال عنف تم من خلالها حرق جميع مقرات الإخوان المسلمين في كل أنحاء البلاد فيما لم تمس مقرات الأحزاب الأخرى. بل وقاموا بالاعتداء على أعضاء الإخوان والحزب وتطرقوا لمحاولة اغتيال الرموز والقيادات ، فحسب مصادر اخوانية, قاموا بتمويل أتباعهم وغرروا بالشباب لزهق الأرواح الطاهرة التي سجدت وركعت لله ودفعت من أعمارها وأقواتها في سجون النظام السابق بهدف تحرير الأوطان من الظلم والفساد.
ويبغون من ذلك إلي إشاعة الفوضى وتحويل البلاد لساحة حرب أهلية من أجل الانقلاب على الشرعية وهدم المؤسسات.إذن ما يحدث في مصر حاليا من تظاهرات يتورط فيها الفلول والعلمانيين ليس سوى حلقة من حلقات التآمر لمحاربة الرئيس محمد مرسى لافشال الثورة.