06/09/2020
للكبار فقط ممنوع دخول قلوب ضعيفه 😎😎😎😎😎😎
أسم القصه (اللقاء الآخير)
"مقدمه بسيطه"
"حاضر يا شيخ(عبدالله) هحكيلك كل حاجه حصلت معايا بس بالله عليك أسمعنى للأخر وصدقنى ف كل كلمه هقولها "
ساعات الموت بيكون أهون عليك بكتير من اللى بتشوفو "صحيح", وأوقات بتسآل نفسك أسئله كتيره وكتيره جدا كمان وغالبا أسئلتك بتخرج منك بشكل مش كويس أو حرام وغلط وماينفعش تقول كدا ,أهو اى كلمه من الكلام اللى فات دا ,وعلشان أكون واضح معاك ماينفعش تقول (ليه يحصل معايا كدا؟,ليه أنا بذات عن الناس كلها؟) ,(أنا عملت ايه ف حياتى علشان أقابل كل دا ف طريقى ؟) , وحاجات كتيييييير ماينفعش تتقال لكن من كتر الكبت اللى بتكون فيه ماعليك الا انك تقلب الطرابيزه على كل حاجه حصلت وأنت عاجز يا عن تفسرها يا عن اللى شوفته .
وعلشان ما كدبش عليك أنا قولت كدا فعلا ,أيوه قولت كدا وأكتر من كدا كماان , عارف عارف ...عارف أن كل دا حرام وقدرى هو طريقى ف حياتى والمكتوب مافيش منه هروب.
القدر عموما هو كتابك المفتوح من أول ماتتولد وهو معاك لحد ما كتابك يكبر معاك "يوم ورا يوم ,شهر ورا شهر, وسنه ورا سنه" لحد ماتبدأ تتشكل أنت على حسب عاداتك وتقاليدك أينكان أنت مين ومنين , كل يوم ليك صفحه تبدأ من أول ماتصحى من نومك لحد ماترجع لسريرك تانى وماحدث بينهم , ثوانى بس عايز أفهمك حاجه بسيطه وبطريقه سلسه علشان تقدر تفهمنى كويس وتستوعب معايا كلامى"لكل شخص فينا كتابين ,كتاب مقفول ومدون فيه كل أعمالك وليه وقت يتفتح ودا طبعا بعد وفاتك وصعود روحك للى خلقها, الكتاب دا بقا يا سيدى فى يد مالك السموات والآرض.
الكتاب التانى وهمى أتولد معاك لما أنت أتولدت وكل تفصيله ف حياتك بتتكتب وبتتدون جوه الكتاب دا وحتى أقل حاجه بتعملها .
خلاصه الكلام انك لازم ترضى بأى حاجه تحصلك وأحمد ربك ف كل الأحوال , أكيد ربنا مش هيرضالك الشر بكل الأحوال لآ ربك كريم عمره مابينسى عبده أبداا.
"بدايه قصتى"
-كتاب حياتى كتاب بهتان عديم الفائده , سطوره عباره عن عدم ,فراغ,و خيال .
اما بقا القلم اللى بيتكتب بيه قصه حياتى فاحبره من حديد مخلوط بآلام وندم وفراق ووحده ,حياه لا توحى بالسعاده على الاطلاق .
أنا "سعيد محمد عبدالعظيم" عندى 24 سنه بس صحيح ايه رآيك ف أسمى "سعيد" حلو صح !
فى الحقيقه أسم ولكن ليس على مسمى , جدى كان دايما يحكيلى أن أبويا كان بيحب الحياه ومتعلق بيها فاعلشان كدا سمانى سعيد هههه كان فاكر أن بكدا هيمحى علامات الحزن ف حياتى "معذور لآنه عاش ف بيئه بسيطه " , هديلك نبذه مختصره عن عائلتى .. عائلتى يا سيدى بتتكون من أب وهو حاليا متوفى , وأم وهى حاليا متوفيه ايضا والآتنين ماتو ف حادثه شنيعه , أختى وهى حاليا متجوزه ومسافره بلاد الخليج من يوم جوازها ومتهيآلى كدا نسيت أن ليها عيله وبيت, وأخيرا جد اللى حاليا راقد على سريره والمرض بياكل ف جسمه وهو صابر كالجبال .
شغال فى محل قطع غيار عند واحد صاحب أبويا والحاله ميسوره والحمد لله , وعايش مع جدى ف بيته "ربنا يخليه ليا ياارب ماليش غيره والله يا شيخ عبدالله " مش هقولك مقطوع من شجره لآ أنا عندى عيله كبيره فى البلد أه أومال ايه "بس بعدو عنى مش عارف ليه "
-الموضوع بقا بدأ معايا بحلم ..أحلى حلم ف حياتى واللى قلب بعد كدا بكابوس غريب "حلمت أنى واقف وسط خضره كبيييره وحواليا طايرا فراشات عديدة الآلوان , كنت بلف حوالين نفسى علشان أشوفهم كلهم لكن حصل حاجه غريبه ..شوفت الفراشات طارت وراحت لمكان تانى بعيد عن مكانى اللى كنت واقف فيه ووقفو على شئ بشكل طولى على الآرض,قربت لطريقى ليهم لآنى حسيت بشئ غريب بيدفعنى للمكان دا , ولما وصلت لقيت الفراشات مغطيين حاجه على الآرض والواضح أنه كان ...أنه كان جسم لبنى آدم , ف لمحه بصر الفراشات كلها بدأو يطيرو بسرعه جنونيه بصيت على مكان الفراشات وكانت المفاجأه ...صحيت من نومى قبل ما أشوف ايه اللى كان موجود والآغرب من كدا بقا أنى حلمت بنفس التفاصيل دى بالظبط حوالى 6 أيام متواصله لحد ما وصلت لليوم السابع "حلمت بنفس الحلم الغريب ونفس التفاصيل لحد ماوصلت للمكان اللى طارو الفراشات من علي شئ موجود على الآرض علشان ألاقى اللى كنت متوقعه من الآول أيوه لقيت جسم لبنى أدم وكآنه كان نايم بدهره على الأرض بس أتفاجئت لآنى شوفت جسم لبنت لكن من غير ملامح خالص وشعاع غريب طالع من مكان ف وشها لكنى ماقدرتش أحدد ملامحها من كتر الضوء الشديد اللى على وشها ,أتخضيت ورجعت بدهرى بسرعه وقعت وأنا برجع بدهرى حسيت بخطوات جايه من ورايا لمحت بطرف عينى لخيال جمبى ورايا وجاى عليا وماشى بشكل منتظم ,حسيت ان السما بدأ لونها تتغير من اللون الآبيض الصافى للون الآحمر الباهت , على وشى بدأت تظهر كل علامات الرعب والفزع ,فجأه أيد كبيره أتحطت على كتفى بعد كدا صحيت من االكابوس دا وحاسس بوجع على كتفى مكان ما الشئ دا حط أيده عليا .
حكيت الكابوس دا لجدى كان رده حكيم بصراحه قال : يا حبيبى مش معنى أنك حلمت بحاجه بشكل متواصل كدا انك تحتار أوى كدا , عادى يا ابنى كل شئ فى العالم ممكن يحصل فا أنت عليك أنك تتوقع حدوث أى شئ غريب من غير ماتتفاجئ ولا تحير نفسك يا سعيد يا ابنى.
-بصراحه عنده حق أنا ليه كل تفكيرى فى الكابوس دا عادى يعنى أى حد ممكن يحصل معاه كدا وارد, لكن اللى مش وارد بقا أنى بعد فتره قصيره أشوف كابوس مشابه للكابوس اللى فات مع أختلاف أنى فى الكابوس الجديد كنت واقف وسط مكان أشبه بالخرابه وحواليا أصوات حيوانات متداخله مع بعض والمكان كله مليان بالدخان , حسيت بجسم جاى وسط الدخان أنا شايفه "الواضح أنها بنت شعرها مجعد وكبير ومنكوش " سامع صوت ضحكات ومعاها صوت بيقول "اللقاء..اللقاء الآخير" .
صحيت بسرعه وكلى عرق , شربت ميه من أزازه بحطها دايما على الكومدينو , أستعذت بالله من الشيطان الرجيم هديت شويه بصيت ف ساعتى لقيتها 3 الفجر وسامع من بره صوت قرآن الفجر ,شلت الغطا من عليه ودخلت الحمام علشان أغسل وشى وأحاول أهدى أكتر نشفت وشى بالفوطه بعد ماغسلته ورجعت قعدت على سريرى بعد مادخلت أطمن على جدى ,بدأ يتسلسل لدماغى كل تفاصيل الكابوس ..اللى أعرفه أن صعب على أى حد أنه يفتكر بداية حلمه ايه غالبا الناس لما بيفتكرو هما حلمو بايه بيحكو من نص الحلم لكن الغريب انى شوفت الحلم كله من بدايته لنهايته بكلمة "اللقاء الآخير" , مش عارف حاسس برسايل بتتبعتلى من شخص مجهول ماعرفوش ولا حتى أعرف يعنى ايه "اللقاء الآخير" .. من عادتى لما بصحى من النوم حتى لو نمت 10 دقائق مش بعرف أنام تانى ,بحكم انى ماليش أصحاب الا أنى أعتبرت قلمى وكشكول الرسم بتاعى أصدقاء ليا وأى كبت أحس بيه أرسم اللى يجى ف بالى وأهى طريقه من طرق أخراج الكبت من جوايا وبطريقه صحيه أحسن ما أطلعه ف شربى للسجاير والقرف دا كله.
الموضوع من الآول بدأ معايا بهوايه بسيطه للرسم لكن حبى وأخلاصى للرسم ومع الوقت أصبحت أتقن الرسم مش هقول 100% لآ على الآقل بقيت بعرف أرسم أفضل من الآول بكتير, بحس مؤخرا لما بمسك قلمى بحس انه بيتحكم فيه مش أنا اللى بتحكم فيه ,المرادى أحضرت كل حاجه وبدأت ايدى تتحرك على الورقه بتركيز شديد وبعد بالظبط 5 دقائق "بصيت فى الورقه علشان أتفاجئ برسمتى ,لقيتنى رسمت وش لبنت من غير ملامح بالظبط زى ما شوفتها فى كوابيسى ال7 , بمجرد ما خلصت الرسمه ركزت ف ملامحها شويه ومع كل دا (النور كله أتقطع) رميت كل حاجه كانت ف آيدى علشان أروح أطمن على جدى بعد ماسمعته بيناديلى "قومت من على السرير وبحسس فى الهوا لحد ماوصلت لباب أوضتى صدقنى لو قولتلك أنى حسيت بحركه خفيفه من ورايا وصوت تقليب صفحات بكل هدوء ومعاها لمحت بضوء خفيف جاى من....جاى من الورق.
ماكدبش عليك أنا جريت خبطت فى كل حاجه قدامى وأقع وأقوم تانى وحاسس بحد باصص عليا وجاى نحيتى "الجو ف حد ذاته يرعب دا غير أنى بدأت أسمع من بره صوت رعد على برق وأصوات الرياح من بره .
وقفت على باب أوضة جدى وناديت عليه "جدى يا جدى "ومن جوه سامع صوت بس ماكنتش فاهمو "بس اللى أعرفه أن جدى متعود ينام على صوت الشيخ (عبدالباسط عبد الصمد) وأفتكر انى شغلتله القرءان من موبيلى قبل مانام أنا , مش عارف ليه ساعتها رجلى ماكنتش مطاوعانى حاسس بيهم لكنى مش عارف أتحكم فيهم أو فى حاجه مانعانى أنى أدخل الآوضه ,بعد وقت بسيط وعدم رد جدى على ندايا قررت أطلع فوق السطح زى عوايدى لما النور يقطع , حسست لحد ماوصلت للمطبخ جبت شمعه وكبريت مشيت شويه لبره لحد قبل الباب بتاع البيت ولعت الشمعه ورميت الكبريت بعيد وداريت على الشمعه بايدى وقبل ما ايدى توصل لمفتاح الباب "أذا بى أسمع صوت طرق جاى من أوضتى" حطيت راسى فى الآرض متأمل صوت الطرقات دا لحد ما لحظت حاجه غريبه فعلا وحاول تصدقنى "ايدى اللى كنت مدارى بيها الشمعه حسيت بلسعه فيها بعدت أيدى بسرعه وشوفت اللى ماكنش يجى على بالى أبدآ شوفت دخان الشمعه طالع منها وماشى بشكل منتظم فضل ماشى وبرغم الهوا اللى كان موجود فى الشقه الا ان الدخان لم يتلاشا , بعينى باصص على تجمع الدخان "طلع منى صوت شهقه غصب عنى لآنى شوفت الدخان دخل على أوضتى ..أيوه الدخان دخل ومع دخوله كل شئ صمت تماما ان كان صوت الأمطار والرعد من بره لحد صوت الطرق من جوه ,عدت ثوانى هى الآصعب عليا ..وشويه النور جيه والآنوار ملت الشقه ..طفيت الشمعه وحطتها على الطرابيزه وماشى بكل هدوء وبخطوات ثابته وجوايا مليون حاجه تخلينى مادخلش الأوضه لكن من الغرايز السيئه اللى عندى الفضول ..الفضول هو قاتل صاحبه .
-وصلت لباب الأوضه وسامع وانا بره نفس أصوات تقليب الصفحات ,وبصيت "مالقتش حاجه وشايف الورق ف كل مكان متبعتر, دخلت وأنا حاسس بحاجه هتحصل ..لكن ماحصلش حاجه بالعكس ارتحت جدا لآنى سمعت صوت أذان الفجر ..جريت على السرير وأتغطيت ووصلت الغطا لحد عينى وبيها براقب الأوضه ركن ركن بعدها النوم غلبنى , حلم تانى راودنى فى الليله المرعبه دى "لكن الحلم المرادى مختلف تماما حسيت انى طاير من الفرحه وسط أشجار كثيفه والنحيه التانيه ماسك أيد حد لما بصتله لقيت أحلى وأجمل مخلوقه فى الدنيا كلها ..جمال طبيعى, عيون زرق ,ضحكه عمرى ف حياتى ماشوفت زيها , أرق صوت سمعته ف حياتى وفاكر قالتلى ايه بالظبط قالتلى (أنت معشوقى يا سعيد).كنت فرحان وفعلا كنت سعيد بجد وأنا معاها فى الحلم حاسس انى عايش مع المخلوقه الملائكيه دى طول عمرى .
-صحيت من النوم بنفس الفرحه وقلبى المنشرح والسعاده على ملامحى ,بصيت ف ساعتى لقيتها 8 قومت وكلى تفائل ونشاط على غير العاده "دخلت على جدى لقيته بيصلى وهو قاعد على السرير وقفت لحد ما خلص جريت عليه وبوست أيده وراسه وأتكلمنا كتير وأستفسر منى عن جدول النهارده وكالعاده قولتله "هروح الشغل يا جدى وهاجى الساعه 3 هروح أصلى العصر فى الجامع اللى جمبنا وبعد كدا هاجيلك علطول " وهكلم (هاجر بنت عمى ) تعملنا الغدا وتجبهولك تاكل يا جدى عقبال ما أجى ماشى.
سبته بعد مابوست أيده لبست وروحت الشغل وخلصت لحد ما العصر أذن عليا ,قررت أروح أصلى كاعادتى لكن حصلت حاجه غريبه "جالى نفس أحساسى لما كنت واقف قدام باب أوضة جدى لما النور كان مقطوع أيوه ماقدرتش أدخل الجامع حاجه من جوايا بتقولى ماتدخلش الجامع , بصيت للناس اللى داخله الجامع وجوايا ألف احساس متداخل ومليون صراع جوايا أنتهى بيه المطاف للبيت .. طلعت البيت وكلى قلق لحاجه جوايا شاكك فيها ربنا يستر بقا ..
طلعت المفتاح وفتحت الباب قفلته ورايا ودخلت لجدى لقيته نايم مارضتش أصحيه خصوصا انى شوفت الآكل جمب جدى وأطمنت انه كل الحمد لله , دخلت أوضتى رميت نفسى على السرير وماستنتش أقلع هدومى لآ نمت..نمت نوم عمييييييييق , صحيت على صوت طرق أو خبط فى الأوضه واللى دايقنى أكتر ريحة الدخان اللى شميتها صحيت مفزوع رميت الغطا من عليا وفتحت النور من جمبى لفت نظرى لما دعكت ف عينى حاجه واقفه على يمين السرير ضوء وخيال على الحيطه "بصيت بكل حذر علشان الاقى واحده واقفه عند ركن السرير لابسه أسود وماسكه شمعه ومحاوطاها باديها , صورتها ماكنتش واضحه ليا ملامحها مش ظاهرالى ,فجأه نفخت فى الشمعه وأطفت "ماشوفتش أى حاجه حواليا لآن لما الشمعه أتطفت نور الآباجوره كمان أتطفى ,حسيت بجسم بيحضنى ومعاها حسيت ببرد قارص وصوت جوايا بيقولى (أنت معشوقى يا سعيد , أنت معشوقى يا سعيد) , صدقنى لما أقولك انى فرحت أكتر ما كان الخوف مسيطر عليا بجد حسيت ..حسيت بس لكن لو جيت فكرت فى الموضوع اللى انا فيه بمنظور تانى هتخاف وختخاف أوى كمان وممكن تروح فيها كمان وأنت أكيد عارف بكل حاجه بقولهالك ومتهيآلى ورد عليك الكتير من حالتى دى ,المهم اللى حصل انى بجد حسيت براحه قلب وآمان عمرى ماحسيت بيهم قبل كدا ولا أعرف معناهم ايه الا فى وقتها , لمستها ليا بتحمل الدفء برغم البرد القارص ,مع كل دا فهمت حاجه صغيره "أن روحى مستسلم للمخلوقه دى لكن جسمى لآ لآنى لما حاولت أحرك أيدى حسيت بتقل فيهم شديد لحد ما اتأكدت أن آيدى أتجمدت من الخوف وكذلك رجلى وكل أطراف أصابعى , ياترى كل دا من الرسمه اللى رسمتها؟؟
ولا هلاوس بسبب الآحلام المتواصله؟
هلاوس!! أكيد مش هلاوس لآنى حاسس بكل اللى قولته .
صمت وقتها كان سيد الموقف ,لحد ماقطع الصمت دا كلامها ليا قالتلى " أنا حبيتك ومش هسيبك ماتخفش طول ما أنت معايا أوعى تخاف من أى حاجه هتشوفها "
وأول ماخلصت كلامها حسيت بتقل جامد على صدرى ,نفسى مش قادر أخده , حسيت انى بترفع من على السرير "أصوات محوطانى من كل حته ,أصوات كلاب على قطط كلهم ممزوجين ببعض , صوت ضحكه كبيره وبصوت عالى قالت "لسه اللقاء الآخير ما جاش ,حضر نفسك وودع حياتك وعالمك " بعدها أتهبد جسمى على السرير بعد ما ماكنت طاير حوالى مترين فوق السرير .
-بعد ما السعاده ملت روحى رجع الخوف يسيطر عليا عقليا وجسديا , عقلى وقف وعجز عن التفكير وتفسير اللى حصل بالكامل "يعنى ايه أصحى من النوم أشوف واحده واقفلى ويحصل كل دا ؟؟ مين دى ؟ أنا معشوقها أزاى!!
-بعد كدا ماقدرتش أقعد فى البيت وجيتلك يا عم الشيخ بسرعه أفهم منك كل حاجه وأنت طلبت منى أحكيلك كل حاجه بالتفصيل ودا اللى حصل .
رد الشيخ وقال :بص يا ابنى اللى بتحكى عنها دى ماتبقاش جنيه بالمعنى لآ أحب أضيف جمبها كلمه تانيه وهى عاشقه ..أيوه يا ابنى دى جنيه عاشقه
-!!!!!!!!!!!
- ماتستغربش يا ابنى ماتفتكرش ان الجن العاشق بيجى للنساء بس لآ وللرجاله فى بعض الآحيان وأنت مثال على كلامى دا .
-و عايز أقولك على حاجه كمان "قصدها من اللقاء الآخيردا بانها....بانها هتاخد روحك لعالمها ومش روحك بس جسدك كمان , واضح يا ابنى انها بنت ملك عندهم لآن لو الجنيات العاشقات بيكونو أقوياء جداا والقوه دى ماتجيش الا من أبناء الملوك , الحل يا ابنى أنك تصلى وتدعى قبل فوات الآوان .
بعد مرور 15 يوم
السلام عليكم انا الشيخ عبدالله ..بعد ما سعيد مشى من عندى أختفى لفتره كبيره قلقت عليه اوى روحت عند بيته فتحتلى واحده بنت شابه عرفت انها هاجر , لما سآلتها عن سعيد قالتلى وهى بتمسح دموعها "سعيد من 15 يوم أختفى خالص ومش عارفين راح فين ولحد وقتنا دا مش لآقينه بالله عليك يا حضرت لو لقيته طمنا.. سعيد مالوش حد يروحله وأهله مش بيحبوه "
- نزلت من عندها وقررت أجيب ورقه وقلم وأكتب كل حاجه حصلت من أول ما قالى على حكايته لحد ما أختفى وفات الآوان عليه وأكيد خدته لعالمها واللقاء الأخير وجب , ياريت اللى تقع تحت أيده القصه دى يدعيله بالرحمه لآنه دلوقتى ف مكان لا يعلمه الا الله –سبحانه وتعالى-
والعنوان للى عايز يطمن على سعيد "22 شارع منصور على عبدالرحمن بحلوان" ماتنسوش تدعوله يا ولاد ...
السلام عليكم
أنتهت القصه ..
