27/05/2023
🚩 ||
لطالما كانَت الأُخت قبل الطَّبيبة المُعلِّمة؛ و المنارة التي ننهل من علمها و عملها❤️❤️
كان لفريق شرف اللِّقاء مع الدكتورة
وفي تفاصيل اللِّقاء:
✨في البداية هلّا عرَّفتنا عن نفسِكِ، نشأتك ووضعك الاجتماعي!
أنا من مواليد قرية الدالية في مدينة جبلة,مواليد ١٩٧٧
درست الإبتدائية والثّانوية بمدارس الدّالية
دخلت كلية الطب في جامعة تشرين عام ١٩٩٥ م وتخرجت منها عام ٢٠٠١ م
أنهيت الدارسات العليا في التخدير والإنعاش في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية ٢٠٠٦ م
عُيّنت معيدة في جامعة البعث ٢٠٠٨م
أخذت الدكتوراه في جامعة دمشق عام ٢٠١٢ م
نُدبتُ إلى جامعة تشرين من عام ٢٠١٧ وحتى عام ٢٠٢١
وعملت في تخدير حراحة القلب في مشفى تشرين الجامعي
وأُدرّس في جامعة الأندلس الخاصّة منذ عام ٢٠١٩ وحتى الآن مادة طبّ الطوارئ والتَّخدير .
حياتي الاجتماعية متزوجة ولدي ثلاث اولاد
زوجي مهندس الكهرباء عاصم الجردي ،
ابنتي الكبيرة صف عاشر والأوسط صف تاسع والصغير صف سادس .
✨ ما هي الشَّهادات التي نالتها الدكتورة ربى؟
شهادة الطبّ العام من جامعة تشرين ٢٠٠١
شهادة الدراسات العليا في التخدير والإنعاش من جامعة تشرين ٢٠٠٦
شهادة دكتوراه في التخدير والإنعاش باختصاص تخدير جراحة قلب عام ٢٠١٢
✨وما هي المناصب التي استلمتِها؟
عُيِّنت نائب علمي في كلية العلوم الصحية عام ٢٠١٦
والآن رئيس قسم التَّخدير والإنعاش بكلية الطب البشري في جامعة البعث .
✨لماذا اخترت مهنة الطب ؟
مهنة الطب من أرقى المهن وهي مهنة إنسانية وأنا أشعر أن السَّعادة دائماً تتحقق بالعطاء
مهنة الطب ملهِمَة لكلّ شخص يريد أن يقدِّم ويُعطي
✨الاختصاص رغبتُك أم أُجبِرت عليه؟
بالنّسبة للاختصاص كنت أحب أن أصبح مُدرّسة وكنت على مشارف اختيار اختصاص الأطفال في وزارة الصَّحة .
ولكن اخترت التخدير لأنه في وزارة التعليم العالي ممكن أن أصبح عضو هيئة تدريسية أما في الصحة فهذا غير متاح ، وذلك أكون قد حققت ما أحب بأن أكون مُدرّسة و طبيبة بنفس الوقت .
ودائماً يوجد ترهيب من هذا الاختصاص
لكن عندما دخلته أحببته كثيراً
✨هلّا حدّثتِنا عن اختصاص التَّخدير؟
علم يجهله الكثيرون فهو علم صعب نسبياً ً
يحتاج درجة عالية من الدّقة ويتطلَّب مستوى عالي من المسؤولية وتحمُّل الضَّغط ويتقاطع مع كثير من الاختصاصات خاصّة القلبيَّة والصَّدرية فَ
طبيب التَّخدير هو َجهول الذي لا يعرف المريض ماذا قام من أجله
هو الحارِس الأمين المسؤول عن دعم وظائفه الحيوية وتدبير الاختلاطات التي تحصل معه أو مع الطَّبيب الجرَّاح
حوّل غرف العمليات من جو مليء بالرعب لجوٍّ آمن
ولولا تطوُّر التَّخدير لما تطوَّرت العمليَّات الجراحيّة
وسمحَ بإجراء عمليَّات جراحيَّة معقدَّة حيث أنَّ
أجورَه مُرتفعة بجميع أنحاء العالم ولكن ليس بسوريا
من أصعب الاختصاصات وأكثرها حساسيّة
ووقت الطبيب ليس بيده
فمنَ المُمكن أن يُستدعى بأيَّة لحظة
✨مارأيكم بالاختصاص ببلدنا؟
جيد لكن الدَّخل المادي المنخفض جعل النسبة العظمى يفكرون بالسفر حتى بمرحلة الاختصاص
فمثلاً في السنة الأولى دراسات عليا يأتي عدد من المُقيمين
في السنة الثانية لا يبقى منهم أحد والذي يبقى هو مشروع سفر..
التخدير في سوريا
سيُوقِف عمل المشافي إذا لم يتمّ إنقاذ هذا الاختصاص
فَ مشفى جامعة البعث تأخّر افتتاح قسم العمليات فيه بسبب نقص أطباء التخدير
وكلّ الشُّكر للمدير الدكتور فراس زريقا
بدأ بالمشفى من الصّفر ونهض بهِ
والمشفى ساعد أهالي كثيرين في مدينة حمص
✨ما رأيك بالامتحان الطبي الموحد؟
أنا لا أدععم تقييم الطالب بعد ستّ سنوات دراسة
فحص جولتين هل هي مُقيِّمة أكثر من ست سنوات طب ؟
أنا لستُ في صفِّه كتقييم و لكنه يعمل على توحيد الجامعات
✨هل تنصحين أولادك بدراسة الطب؟
طبعاً ،مهنة إنسانية تُخفف آلام الناس وتستحق الجهد
✨ما هي أكثر صعوبة واجهتك ؟
بحكم سكني في قرية الدالية كنت أضطر لأخد العديد من وسائل النقل لوصولي إلى الجامعة وبعدها الى مشفى الأسد الجامعي سابقاً .
ولازالت تلكَ المُعاناة مُستمرَّة ف أنا الآن أسكن في مدينة جبلة وأداوم في جامعة البعث ومشفى جامعة البعث .
ومع ذلك أحرص على القيام بكامل واجباتي .
✨كيف هي الحياة العملية لديك و على وجهِ الخصوص الزوجية ؟
زوجي يمنحني الرَّاحة و الأمان فهوَ يُحبّ المنزل كثيراً و يمنحني أنا و الأولاد الحنان و الاهتمام بشكل فيَّاض
✨كأستاذ كيف ممكن للإنسان أن يترك أثر طيب بقلوب الطلاب وما هوَ سر حُبّ الطلاب للدكتورة ربى؟
أنا أُحبّ العطاء كثيراً و أودّ إعطاء خبرتي العملية و أتمنى لو كان باستطاعتي منح كلّ ما لديّ لأبنائي الطّلبة
و أحب إدخال طلابي إلى العمليات ولو كان واحداً تلو الآخر...لأننا عندما نرى المعلومات العمليّة تترسخ المعلومات النظرية في أذهاننا بشكل أكبر .
✨من هيَ الدكتورة ربى خارج أوقات العمل وما هي
هواياتك ؟
المطالعة وجوّ الاصدقاء والعائلة والأهل
والعمل أمتعُها .
✨ما رأيكم بالسَّنة التحضيريَّة؟
أنا أؤيِّدُها على أن تكون لكلّ الجامعات الحكومية والخاصة
سلبيتها أنَّهُ منَ المُمكن للطَّالب أن يتعرَّض لظرف أثناء الفحص ولا يملك فُرصة أخرى للتَّعويض .
✨ما رأيك ب الأعداد في كلية الطب ؟ ما تعليقك على الموضوع ؟
عدد السكان ازداد حتماً
وهناك أزمة حقيقيّة ستتعرض لها البلاد نتيجة هجرة الأطبّاء
✨ و أخيراً نود منك اختتام هذا اللقاء اللّطيف بنصيحة منكِ لطلّاب السَّنة الرَّابعة في :
أن يدرسوا جيِّداً ولا يراكموا الفصول الدّراسية و أن يكونوا يداً واحدة و يتعاونوا مع بعضهم البعض
و بالتأكيد إن مر بأذهانهم أيّة سؤال فليتوجّهوا إليّ
✨حكمة منك لطلاب الطب !
كل مايحدث في مستقبل الشَّخص هو نتيجة لأعماله وتصرُّفاتِه في الوقت الحاضر لذلك مهما كانت أعمالنا سوف تنعكس علينا في المُستقبَل
وقس على ذلك في الجهد و الدراسة مثلاً
✨كلمة منك لفريق :
أشكركم من ملء قلبي على الجهد المبذول لتُعرّفوا الطُّلاب بأعضاء الهيئة التدريسية و تسلِّطوا الأضواء على المحاسن فنفخر بها و المساوئ لعلَّنا نستطيع تلافيها
💠 كان في اللِّقاء العدسات:
محمَّد حبك
نورما قاسم
هديل الحسن
شروق حسن
💠تفريغ العدسة:
نورما قاسم