09/12/2023
عبدالله ابراهيم
"تداعيات "
منزلاً في إحد المجرات
وروح على كف غيمه
حديثً بنفسجيّ اللون
و قلماً يُمسِكُ بيد بالنهار
لأجتياز الغُبار
شمسيةً من ضباب علي
مُدن اعتادت الرمي بي
جُثامِن الأحياء في ازِقتها
الضيقة
مُروراً عابراً للصباح
اناشيد وطن تُكتب
علي أكياس الخُبز
عناوين للإقامة
طريقةٍ أُخرى للحزن..
يتحدثُ عن حبيبته حينما
تركت له منديلاً علي
طاولة الطعام وعملةٍ
ورقية
يتحدثُ عن لياليه
الساهِره ومراقبة النجوم
أحلامة
يتعري المعنى امام القصائِدِ
يسألُ..
هل يبدو الخيال وسيم..
لماذا الغباروالمطر اليتيم..
لماذا يغرق النيل..
في بيوت الطين
وفي الصُحفِ، الذاكرة
لماذا يقِف الضوء عند
الباب..
طريقةٍ أُخرى للهرب..
يدفِنُ جسدهُ في الحُلم
ثم يناااااام