المركز الإعلامي - إعلام المهناوية

  • Home
  • المركز الإعلامي - إعلام المهناوية

المركز الإعلامي - إعلام المهناوية Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from المركز الإعلامي - إعلام المهناوية, Media/News Company, .

يمكنكم متابعتنا عبر الموقع الاجتماعي "تويتر"
https://twitter.com/Media_Almhnawia
يـوتيـوب
https://www.youtube.com/channel/UCpE9z6LM93OwLlqgPdU1bZA
أو الأتصــال بالرقــم
07723407291

مجلسُ تربويُّ تحت شعار 《 تَوحِيدُ اللّهِ عَقِيدَتُنا... نَفيُ التَّجسِيمِ مَنهَجُنا》المركز الإعلامي_ إعلام المهناويةأقيم...
02/04/2022

مجلسُ تربويُّ تحت شعار 《 تَوحِيدُ اللّهِ عَقِيدَتُنا... نَفيُ التَّجسِيمِ مَنهَجُنا》

المركز الإعلامي_ إعلام المهناوية

أقيم مجلسُ تربويُّ تحت شعار 《 تَوحِيدُ اللّهِ عَقِيدَتُنا... نَفيُ التَّجسِيمِ مَنهَجُنا》 وتضمّنُ المجلسُ: تلاوةَ القرآنِ وخطبَ وعظٍ وإرشادٍ، وقصائدَ تربويةً إلقائيةً وردّاتٍ، و بمشاركةِ نخبةٍ من القرّاءِ والخطباءِ والرواديد، فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتْ اليوم السبت ليلة الأول من شهر رمضان المبارك ١٤٤٣هجرية الموافق الثاني من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

محفل قرآني تحت شعار 《 تَوحِيدُ اللّهِ عَقِيدَتُنا... نَفيُ التَّجسِيمِ مَنهَجُنا》المركز الإعلامي_ إعلام المهناويةأقيم مح...
02/04/2022

محفل قرآني تحت شعار 《 تَوحِيدُ اللّهِ عَقِيدَتُنا... نَفيُ التَّجسِيمِ مَنهَجُنا》

المركز الإعلامي_ إعلام المهناوية

أقيم محفل قرآني تحت شعار 《 تَوحِيدُ اللّهِ عَقِيدَتُنا... نَفيُ التَّجسِيمِ مَنهَجُنا》وبمشاركة القراء الشباب والأشبال ، فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتْ اليوم السبت ليلة الأول من شهر رمضان المبارك ١٤٤٣هجرية الموافق الثاني من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

02/04/2022
02/04/2022

البثُّ المُباشرُ:
المجلسُ التربويُّ《 تَوحِيدُ اللّهِ عَقِيدَتُنا... نَفيُ التَّجسِيمِ مَنهَجُنا》
ويتضمّنُ المجلسُ: تلاوةَ القرآنِ وخطبَ وعظٍ وإرشادٍ، وقصائدَ تربويةً إلقائيةً وردّاتٍ، و بمشاركةِ نخبةٍ من القرّاءِ والخطباءِ والرواديد، فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتْ اليوم السبت ليلة الأول من شهر رمضان المبارك ١٤٤٣هجرية الموافق الثاني من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

المركز الإعلامي_ إعلام المهناوية

02/04/2022
02/04/2022

البَثُّ المُباشرُ: محفل قرآني
《 تَوحِيدُ اللّهِ عَقِيدَتُنا... نَفيُ التَّجسِيمِ مَنهَجُنا》وبمشاركة القراء الشباب والأشبال ، فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتْ اليوم السبت ليلة الأول من شهر رمضان المبارك ١٤٤٣هجرية الموافق الثاني من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

المركز الإعلامي_ إعلام المهناوية

02/04/2022

10ـ [القُبُورِيَّةُ إِشْرَاكٌ وَوَثَنِيَّةٌ...التَّوْحِيدُ الجِسْمِيُّ الأُسْطُورِيُّ القُبُورِيُّ]

[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}

[1]ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)]

[2]ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت..نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ..بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(ع)]

[3]ـ ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]

[4]ـ ["إِمَامَة القَضَاء" فِي ظِـلِّ "إِمَامَة النِّظَام"...نَـبِـيٌّ وَنَـبِـيٌّ وَمَلِكٌ إِمَام]

[5]ـ [ثُـمَّ اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُودَ(ع)...عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ]

[6]ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(ع)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]

[7]ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ...بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رض)]

[8]ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]

[9]ـ [إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]

[10]ـ [القُبُورِيَّةُ إِشْرَاكٌ وَوَثَنِيَّةٌ...التَّوْحِيدُ الجِسْمِيُّ الأُسْطُورِيُّ القُبُورِيُّ]:

القُـبُـورُ؛ صُوَرٌ تَمَاثِيلُ أَوْثَانٌ أصْنَامٌ...مَوْطِنٌ لِلتَّجْهِيلِ وَطُقُوسِ الخُرَافَةِ...مَظْهَـرٌ شَـاخِصٌ لِلوَثَنِيَّةِ وَالإشْرَاكِ الجَلِيِّ وَالخَفِيّ:

أـ القُـبُـورُ وَالصُـوَرُ وَالتَّـمَاثِيـلُ خُـرَافَةٌ وَوَثَـنِـيَّةٌ وَإشْـرَاكٌ، قَـد أَمَـرَ الإمَامُ عَلَيٌّ وَرَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) بِـهَـدْمِهَا وَتَسْوِيَتِهَا وَمَحْوِهَا:

ـ قَـالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {بَعَـثَـنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) فِي هَـدْمِ الْقُـبُـورِ، وَكَسْـرِ الصُّـوَرِ}[الکافی(13)للكليني:ط.دار الحديث، البحار(76)، مصباح الفقاهة(1)للخوئي، مرآة العقول(22)للمجلسي، البحار(79)، روضة المتقين(7)لمحمد تقي المجلسي، المحاسن(2)للبرقي،مصباح الفقيه(1و5)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، جواهر الكلام(4)للجواهري، الوافي(20)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(17)لعطاردي]

ـ قَـالَ(عَلَيْهِ السَّلَام): بَعَـثَنِي رَسُولُ اللَّهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ {لَا تَـدَعْ صُورَةً إِلَّا مَحَـوْتَهَا وَ لَا قَـبْرًا إِلَّا سَـوَّيْتَهُ}[الكافي(6)، كشف اللثام(2)للهندي، جواهر الكلام(2)للنجفي، إحقاق الحق(31)للتستري، الفصول المهمة(2)للعاملي، الوافي(20)للكاشاني]

ـ قَالَ ‌عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلام): أَبْعَـثُـكَ عَلَى مَا بَعَـثَـنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ):{‌أَنْ ‌لَا ‌تَـدَعَ ‌تِـمْـثَـالًا ‌إِلَّا ‌طَـمَسْـتَهُ، وَلَا قَـبْـرًا مُـشْـرِفًـا إِلَّا سَـوَّيْـتَهُ، وَلَا صُـورَةً إِلَّا طَـمَسْـتَهَا}[صحيح مسلم(3)، مسند أحمد(2)، العلل(4)للدارقطني، المستدرك(1)]

ـ قَالَ(عَلَيْه السَّلَام): ‌أَبْعَـثُـكَ ‌لِمَا ‌بَعَـثَـنِي ‌لَهُ ‌رَسُولُ ‌اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ):{لَا تَـدَعْ قَـبْرًا [مُشْرِفًا] إِلا سَـوَّيْتَهُ، وَلا تِمْثَـالًا إِلا وَضَعْـتَهُ[طَمَسْتَهُ]}[مِسْنَد أحْمَد]

بـ ـ اتّضَحَ جَلِيًّا أنَّهُ: مِن عَـصْرِ رَسُولِ اللهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) إلَى عَـصْرِ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام)، مُرُورًا بِعَـصْرِ الخُلَفَاء(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)، نَـتَـيَـقَّـنُ انْعِـقَادَ وَإِطْبَاقَ السُّنَّةِ وَالسِّيرَةِ وَمَنْهَجِ التَّوْحِيدِ عَلَى تَهْدِيمِ القُبُورِ وَتَسْوِيَتِهَا وَمَحْوِهَا، إِضَافَةً لِإِخْفَائِهَا وَإِعْفَائِهَا

جـ ـ ..........

المهندس: الصرخي الحسني

01/04/2022
01/04/2022

خطيب جمعة المهناوية:- أنَّ اللهُ تعالى كتبَ الصيامَ على الأُممِ كلِّها لأنه قيمةٌ روحيةٌ عليا يحتاجُها الإنسانُ في مراعاتِه لكيانِه في رحلتِه

01/04/2022

9ـ [إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}

[1]ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)]

[2]ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت..نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ..بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(ع)]

[3]ـ ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]

[4]ـ ["إِمَامَة القَضَاء" فِي ظِـلِّ "إِمَامَة النِّظَام"...نَـبِـيٌّ وَنَـبِـيٌّ وَمَلِكٌ إِمَام]

[5]ـ [ثُـمَّ اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُودَ(ع)...عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ]

[6]ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(ع)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]

[7]ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ...بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رض)]

[8]ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]

[9]ـ [إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]:

قَالَ السَّيِّدُ الشَّريفُ المُرْتَضَى(ت:436هـ): {إِنَّ مُعْـظَمَ الفِـقْـهِ وَجُمْهُـوره بَـل جَـمِـيعَـهُ، لَا يَخْلُو مُسْـتَـنَـدُهُ مِمَّن يَـذْهَـبُ مَـذْهَـبَ: الوَاقِفَة، وَغُلَاة، وَخَطَّابِيَّة، وَمُخَمِّـسَة، وَأَصْحَاب حُلُول، وَقُـمِّـيّ مُـشَـبِّـه مُجْـبِـر}!!...{إِنَّ القُـمِّيِّـينَ كُلُّهُم مِن غَـيْرِ اسْـتِثْـنَـاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم [إِلَّا ابْن بَابَوَيْه(ت:381هـ)] بِالأَمْسِ كَانُوا مُشَـبِّهَـةً مُجْبِـرَةً، وَكُتُبُهُم وَتَصَانِيفُهُم تَشْـهَـدُ بِذَلِكَ وَتَـنْطِـقُ بِهِ!!...{فَلَيْتَ شِعْـرِي أَيّ رِوَايَةٍ تَخْلُصُ وَتَسْلَمُ مِن أَن يَكُـونَ فِي أَصْلِهَـا وَفَرْعِهَـا وَاقِـفٌ أو غَـالٍ، أو قُـمِّيٌّ مُـشَـبِّهٌ مُجْـبِرٌ}..{وَالاخْتِبَارُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُم التَّـفْـتِيـشُ}[رَسَائِل الشَّرِيف المُرْتَضَى/المَجْمُوعَة الثَّالِثَة/إعْدَاد الرَّجَائي/مَطْبعَة الخيام-قُـمّ]

أـ فِي القَـرْنِ الخَامِس الهِجْرِيّ قَـد شَـهِـدَ الشَّرِيفُ المُرْتَضَى(ت:436هـ) شَهَادَةً حِـسِّـيَّةً وَاقِعِـيَّةً مُؤَكَّدَةً مُؤَكِّدَةً عَلَى: أَنَّ القُـمِّيَّـينَ كُـلَّهُم مُشَـبِّهَـةٌ مُجْـبِرَةٌ، نعم، كُلّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ، كُلّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْـبِرَةٌ، دُونَ اسْتِثْنَاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم، إِلَّا ابْن بَابَوَيْهِ المُتَوَفّى فِي أوَاخِرِ القَرْنِ الرَّابِعِ الهِجْرِيّ(381هـ)!!

بـ ـ شَهَادَةُ السَّيِّدِ المُرْتَضَى عَلَى القُمِّيِّينَ:{قُـمِّـيّ مُـشَـبِّـه مُجْـبِـر....إِنَّ القُـمِّيِّـينَ كُلُّهُم مِن غَـيْرِ اسْـتِثْـنَـاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم..كَانُوا مُشَـبِّهَـةً مُجْبِـرَةً....قُـمِّيٌّ مُـشَّـبِّهٌ مُجْـبِرٌ}، فَـهَل تَصِحُّ رِوَايَاتُ مَدْحِ قُـمّ وَالقُمِّيِّينَ وَهُم أَصْلُ وَمَنْبَعُ التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ؟!!

جـ ـ مِن الكِسْرَوِيَّةِ إلَى خَمْسَةِ قُـرُونٍ مِن التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِيَّةِ ثَبَتَت فِي قُـمّ وَالقُمِّيِّينَ دُونَ اسْتِثْنَاء، بِشَهَادَةِ كُتُبِهِم وَتَصَانِيفِهِم وَالشَّرِيف المُرْتَضَى:{مُـشَـبِّهَـة مُجْبِـرَة، وَكُتُبُهُم وَتَصَانِيفُهُم تَشْـهَـدُ بِذَلِكَ وَتَـنْطِـقُ بِهِ}!! فَهَل يُعْـقَـلُ أَنَّ أَئِمَّةَ أَهْلِ البَيْتِ وَجَدَّهُم الرَّسُولَ الأَمِينَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) يَمْدَحُونَ قُـمّ وَأهْلَهَا المَطْبُوعِينَ عَلَى التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ بَعْـدَ مَجُوسِيَّةِ الأكَاسِرَة؟!!
دـ إِنَّ شَهَادَةَ المُرْتَضَى(ت:436هـ) الحِسِّيَةَ اليَقِينِيَّةَ، فِي القَـرْنِ الخَامِسِ الهِجْرِيّ، عَلَى كَوْنِ القُمِّيِّينَ مُجَسِّمَةً مُشَبِّهَةً مُجْبِرَةً، تَكْشِفُ مَذْهَـبَ صَاحِبِ التَّفْسِيرِ وَمُبْتَدِعِ كَامِلِ الزِّيَارَاتِ وَمُدَّعِي السَّفَارَة، فَـيَثْبِتُ أَنَّهُم أَئِمَّةُ تَجْسِيمٍ وَتَشْبِيهٍ وَجَـبْر، وَهُـم:
ـ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم القُمِّيُّ(ت:أوَائِل القَرْن الرَّابِع الهِجْرِيّ) صَاحِبُ كِتَاب التَّفْسِير
ـ الحُسَيْنُ بْنُ روح(النُّوْبَخْتِيُّ) القُمِّيُّ(ت:326هـ) السَّفِيرُ الثَّالِثُ المَزْعُوم
ـ ابْنُ قوْلَوَيْه القُمِّيُّ(ت:367 أو 368هـ) صَاحِبُ كَامِل الزِّيَارَات

هـ ـ مِن هَؤُلَاء وَأَمْثَالِهِم جَاءَ التُّرَاثُ الشِّيعِيُّ المُتْخَـمُ بِالتَّدْلِيسِ وَالخُرَافَةِ وَالقُبُورِيَّةِ وَالشِّرْكِ وَالخُبْثِ وَالفُحْش!!

ـ قَالَ(الوَاحِدُ الأَحَد):{يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}..{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}

المهندس: الصرخي الحسني

خطيب جمعة المهناوية :- أنَّ التوحيدُ الذاتي هو الاعتقادُ بوحدانيةِ الله و هو أوّلُ مرتبةٍ من مراتبِ التوحيدِالمركز الإعل...
01/04/2022

خطيب جمعة المهناوية :- أنَّ التوحيدُ الذاتي هو الاعتقادُ بوحدانيةِ الله و هو أوّلُ مرتبةٍ من مراتبِ التوحيدِ

المركز الإعلامي - إعلام المهنـاويـة

أكـدَّ خطيب صلاة الجمعة المباركة الأستاذ شاكر الخفاجي في مسـجد الْمُرْسَلَاتِ،اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نسيان لعام ٢٠٢٢ميلادية، أنَّ التوحيدُ عُدَّ ضدَّ الشرك، واعتبرَ له الكلاميّون مراتبَ عدّة هي التوحيدُ الذاتي وهو الاعتقادُ بوحدانيةِ الله هو أوّلُ مرتبةٍ من مراتبِ التوحيدِ وأحدُ معانيه هو الاعتقادُ بوحدانيةِ الله، وكونُه لا مثيلَ له ومن معاني التوحيدِ الذاتيّ هو أنّ اللهَ واحد، لا ثانيَ له ولا شريكَ له ولا مثيل؛ وهذا ما تؤكّدُ عليه الآيةُ الأولى من سورةِ الإخلاص،
مشيرًا إلى أن التوحيدُ في الصفات هو إنّ جميعَ صفاتِ الله هي عينُ ذاتِه، لا كالإنسان وسائرِ الكائنات حيثُ تكونُ زائدةً على الذات. فليس المعنى مِن "إنّ اللهَ عالمٌ" هو أنّ العلمَ أضيفَ إلى ذاته، بل أنّ اللهَ هو العلم؛ بخلافِ الإنسانِ حيث تضافُ له هذه الصفاتُ -كالعلمِ والقوة- تدريجيًّا. ومن صفاتِه -جلَّ وعلا- الصمديةُ بقولِه تعالى:-اللَّـهُ الصَّمَدُ- وهي مُشتقةٌ من اسمِ اللهِ الصمد، وجاءَ اسمُ الله الصمدُ بمعنيين لمعنى الأولُ اسمُ اللهِ الصمد هو اسمٌ لمَن مَلكَ كلَّ صفاتِ الكمال في صفاتِه وذاتِه وأفعاله، والخَلقُ لا يستطيعون الاستغناءَ عنه، والمعنى الثاني: اسمُ اللهِ الصمد هو الذي لا جَوفَ له، فهو لا يأكلُ ولا يحتاجُ إلى طعامٍ ولا إلى ما يحتاجُه البشر.
ذاكرًا أنّ الإنسانَ لا يتكاملُ إلّا بحريةِ الإرادة وسُلوكِ طريق الطاعةِ بمحضِ الاختيار؛ ذلك أنّ العملَ القسريَّ الخارجَ عن حرية الاختيار لا يُمكنُ أن يدلَّ على صلاحِ المرء أو فسادِه، وهذا هو ما تعلّمناه من مدرسةِ أهل بيتِ النبي-عليهم السلام-
فالتوحيدُ العباديُّ: هو حصرُ العبادة بالله-سبحانه وتعالى- فلا يستحقُّ سِوى الله أن يُعبَد، ولا معبودَ سوى الله،
منوهًا إلى أن مدرسةُ أهل البيت-عليهم السلام- قد مثّلت النموذجَ الأوضحَ والأبْينَ عن كيفيةِ تنزيهِ الله سبحانه وتعالى عن معاني التجسيمِ والتشبيه وهذا ما نعتقدُه لأنّ الشيءَ الذي يُرى بالعين هو جسمٌ ولا بدَّ له من مكانٍ ولونٍ وشكلٍ وجهة، وهذه كلُّها من صفاتِ المخلوقات، واللهُ تعالى أعظمُ من أن يتّصفَ بها،
مختتمًا خطبته بقوله: أن اللهِ سبحانه وتعالى وصْفُ بصفاتِ المخلوقات من قبيلِ: المكانِ والجهةِ والجسميّةِ والمشاهدةِ والرؤية، يؤدّي إلى الابتعادِ عن معرفة اللهِ تبارك وتعالى، وإلى الشركِ به. أجلْ، فهو تعالى أعظمُ من كلِّ صفاتِ المخلوقات، وليس كمثلِه شيء، لكنَّ المدَّ الأسطوريَّ الذي أبرزَ عُنوانَ التجسيمِ والتشبيهِ من قِبلِ أصحابِ الأئمة مثَّلَ خيرَ تمثيلٍ للجهلِ والخرافةِ والغُلوِّ والتعدّي على اللهِ سبحانه وتعالى

درس عقائدي تحت عنوان "ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ" يلقي...
01/04/2022

درس عقائدي تحت عنوان "ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ" يلقيه الأستاذ أبونور الفتلاوي

المركز الإعلامي-إعلام المهناوية

ألقى الأستاذ ابونور الفتلاوي، اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية، فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ، درسًا عقائديًا تحت عنوان "ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ" ، مشيرًا الى أن القميين قد ملؤا التأريخ تدليسا وتحريفا وكذبا بدءًا من علي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير المجسم والمشبه والطاعن والافاك السباب ومرورا بمدعي السفارة ومبتدعي الفتن والقبورية والخرافات والفواحش كالحسين بن روح- النوبختي- القمي المزعوم وانتهاءا بابن قولويه جعفر بن محمد بن مسرور القمي صاحب كتاب كامل الزيارات وغيرهم الكثير من أهل قم الذين تطّبعوا بمناهج التجسيم والتشبيه والجبر الذين حرفوا خط أهل البيت عليهم السلام الرصين وأختطفوه نحو ما يريدون وما يزعمون لشيطنته وإغلاقه بحواجز الطائفية والتخندق بعيدا عن جمهور امة المسلمين واتخموا التراث الشيعي بالتدليس والخرافة والقبورية والشرك والخبث والنفاق.

ركعتا صلاة الجمعة المباركة بإمامة  الأستاذ شاكرالخفاجي المركز الإعلامي -إعلام المهناويةأقيمت ركعتا صلاة الجمعة المباركة ...
01/04/2022

ركعتا صلاة الجمعة المباركة بإمامة الأستاذ شاكرالخفاجي

المركز الإعلامي -إعلام المهناوية

أقيمت ركعتا صلاة الجمعة المباركة بإمامة الأستاذ شاكرالخفاجي فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ، اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

إقامة صلاة العصر جماعة  بإمامة أبوحيدر الحسيني المركز الإعلامي - إعلام المهناوية أقيمت صلاة العصر جماعة بإمامة أبوحيدر...
01/04/2022

إقامة صلاة العصر جماعة بإمامة أبوحيدر الحسيني

المركز الإعلامي - إعلام المهناوية

أقيمت صلاة العصر جماعة بإمامة أبوحيدر الحسيني فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ، اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

محفل قرآني تحت شعار 《  القُرْآنُ وَطَلَبُ العِلْم...مَنْهَجُ الصَّادِقِ الأمِين(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه الصَّلَ...
01/04/2022

محفل قرآني تحت شعار 《 القُرْآنُ وَطَلَبُ العِلْم...مَنْهَجُ الصَّادِقِ الأمِين(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم)》

المركز الإعلامي -إعلام المهناوية

أقيم محفل قرآني تحت شعار 《 القُرْآنُ وَطَلَبُ العِلْم...مَنْهَجُ الصَّادِقِ الأمِين(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم)》 وبمشاركة القراء الشباب والأشبال ، لما للقرآن من أثر روحي وتربوي في تهذيب سلوك الفرد والمجتمع فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتْ اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

01/04/2022

البَثُّ المُباشرُ: للمحفل القرآني
《 القُرْآنُ وَطَلَبُ العِلْم...مَنْهَجُ الصَّادِقِ الأمِين(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم)》وبمشاركة القراء الشباب والأشبال ، فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

المركز الإعلامي-إعلام المهناوية

01/04/2022

البَثُّ المُباشرُ:
إقامة صلاة العصر بإمامة أبوحيدر الحسيني فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

المركز الإعلامي-إعلام المهناوية

01/04/2022

البَثُّ المُباشرُ:
ركعتا صلاة الجمعة المباركة بإمامة الأستاذ شاكر الخفاجي فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

المركز الإعلامي-إعلام المهناوية

01/04/2022

البَثُّ المُباشرُ:
خطبتا صلاة الجمعة المباركة يُلقيهما الأستاذ شاكر الخفاجي فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

المركز الإعلامي-إعلام المهناوية

01/04/2022

البَثُّ المُباشرُ:
بحث من تغريدات التحليل والتدقيق الموضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للسيد الأستاذ الصرخي الحسني -دام ظله- يلقيه أبونور الفتلاوي تحت عنوان "ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ" فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ اليوم الجُمـعـة ٢٨ من شهر شعبان ١٤٤٣هجرية الموافق الأول من شهر نيسان لعام ٢٠٢٢ميلادية.

المركز الإعلامي-إعلام المهناوية

31/03/2022
31/03/2022

9ـ [إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}
[1]ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)]
[2]ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت..نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ..بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(ع)]
[3]ـ ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]
[4]ـ ["إِمَامَة القَضَاء" فِي ظِـلِّ "إِمَامَة النِّظَام"...نَـبِـيٌّ وَنَـبِـيٌّ وَمَلِكٌ إِمَام]
[5]ـ [ثُـمَّ اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُودَ(ع)...عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ]
[6]ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(ع)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]
[7]ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ...بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رض)]
[8]ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]
[9]ـ [إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]:
قَالَ السَّيِّدُ الشَّريفُ المُرْتَضَى(ت:436هـ): {إِنَّ مُعْـظَمَ الفِـقْـهِ وَجُمْهُـوره بَـل جَـمِـيعَـهُ، لَا يَخْلُو مُسْـتَـنَـدُهُ مِمَّن يَـذْهَـبُ مَـذْهَـبَ: الوَاقِفَة، وَغُلَاة، وَخَطَّابِيَّة، وَمُخَمِّـسَة، وَأَصْحَاب حُلُول، وَقُـمِّـيّ مُـشَـبِّـه مُجْـبِـر}!!...{إِنَّ القُـمِّيِّـينَ كُلُّهُم مِن غَـيْرِ اسْـتِثْـنَـاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم [إِلَّا ابْن بَابَوَيْه(ت:381هـ)] بِالأَمْسِ كَانُوا مُشَـبِّهَـةً مُجْبِـرَةً، وَكُتُبُهُم وَتَصَانِيفُهُم تَشْـهَـدُ بِذَلِكَ وَتَـنْطِـقُ بِهِ!!...{فَلَيْتَ شِعْـرِي أَيّ رِوَايَةٍ تَخْلُصُ وَتَسْلَمُ مِن أَن يَكُـونَ فِي أَصْلِهَـا وَفَرْعِهَـا وَاقِـفٌ أو غَـالٍ، أو قُـمِّيٌّ مُـشَـبِّهٌ مُجْـبِرٌ}..{وَالاخْتِبَارُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُم التَّـفْـتِيـشُ}[رَسَائِل الشَّرِيف المُرْتَضَى/المَجْمُوعَة الثَّالِثَة/إعْدَاد الرَّجَائي/مَطْبعَة الخيام-قُـمّ]
أـ فِي القَـرْنِ الخَامِس الهِجْرِيّ قَـد شَـهِـدَ الشَّرِيفُ المُرْتَضَى(ت:436هـ) شَهَادَةً حِـسِّـيَّةً وَاقِعِـيَّةً مُؤَكَّدَةً مُؤَكِّدَةً عَلَى: أَنَّ القُـمِّيَّـينَ كُـلَّهُم مُشَـبِّهَـةٌ مُجْـبِرَةٌ، نعم، كُلّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ، كُلّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْـبِرَةٌ، دُونَ اسْتِثْنَاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم، إِلَّا ابْن بَابَوَيْهِ المُتَوَفّى فِي أوَاخِرِ القَرْنِ الرَّابِعِ الهِجْرِيّ(381هـ)!!
بـ ـ شَهَادَةُ السَّيِّدِ المُرْتَضَى عَلَى القُمِّيِّينَ:{قُـمِّـيّ مُـشَـبِّـه مُجْـبِـر....إِنَّ القُـمِّيِّـينَ كُلُّهُم مِن غَـيْرِ اسْـتِثْـنَـاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم..كَانُوا مُشَـبِّهَـةً مُجْبِـرَةً....قُـمِّيٌّ مُـشَّـبِّهٌ مُجْـبِرٌ}، فَـهَل تَصِحُّ رِوَايَاتُ مَدْحِ قُـمّ وَالقُمِّيِّينَ وَهُم أَصْلُ وَمَنْبَعُ التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ؟!!
جـ ـ
المهندس: الصرخي الحسني

29/03/2022

8ـ [ ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}

[1]ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)]

[2]ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت..نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ..بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(ع)]

[3]ـ ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]

[4]ـ ["إِمَامَة القَضَاء" فِي ظِـلِّ "إِمَامَة النِّظَام"...نَـبِـيٌّ وَنَـبِـيٌّ وَمَلِكٌ إِمَام]

[5]ـ [ثُـمَّ اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُودَ(ع)...عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ]

[6]ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(ع)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]

[7]ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ...بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رض)]

[8]ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]:

أـ يُحْتَمَلُ أَن يَكُونَ القُمِّيُّ(عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم) مِن أَصْحَابِ الإمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، حَيْث قَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي رِجَالِـهِ: {أصْحَاب أبِى الحَسَن الثَّالِث عَلِيّ بْن مُحَمَّد(عَلَيْهِ السَّلَام)... بَاب العَيْن: 33ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم}، وَقَالَ الخُوئِيُّ: {الظَّاهِر أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم القُمِّيّ}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]

بـ ـ قَالَ الشَّيْخُ الطُّوسِي فِي الفهْرَست:{382ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْن هَاشِم القُمِّيّ: لَهُ كُتُب، مِنْهَا؛ كِـتَـاب الـتَّـفْـسِــيـر، وَكِتَاب النَّاسِخ وَالمَنْسُوخ، وَكِتَاب المَغَازِي، وَكِتَاب الشَّرَايِع، وَكِتَاب قرب الإسْنَاد،..}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]

جـ ـ قَالَ النَّجَاشِيّ فِي رِجَالِـهِ: {٦٨٠ـ عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم بْنِ هَاشِم: أَبُو الحَسَن الـقُـمِّـيّ، ثِـقَـة فِي الحَدِيث، ثَـبْـت، مُعْـتَمَـد، صَحِيح المَذْهَـب، سَمِعَ فَأَكْثَر...وَلَـهُ كِـتَـاب التّـفْـسِـيـر ، كِتَاب النَّاسِخ وَالمَنْسُوخ ، كِتَاب قرب الإسْنَاد ، كِتَاب الشَّرَايِع، كِتَاب التَّوْحِيد وَالشّرْك، كِتَاب المَغَازِي..}[مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(12)لِلخُوئِيّ]

دـ الخُوئِيُّ فِي رِجَالِـهِ(ج12)، نَـقَـل مَا ذَكَـرَهُ الطُّوسِيُّ وَالنَّجَاشِيُّ، وَبَـيَّـنَ: إِنَّ القُمِّيَّ(صَاحِب التَّفْسِير) مِن أصْحَـابِ الإِمَامِ الهَادِي(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَإِنَّـهُ ثِـقَـةٌ، ثَـبْـتٌ، مُعْـتَـمَـدٌ، صَحِـيحُ المَذْهَـب.

هـ ـ لَكِن، تَـفْـسِـيـرُ القُـمِّـيِّ يُـثْـبِـتُ أَنَّ القُـمِّـيَّ: أَفَّــاكٌ، طَـعَّـانٌ بِعِـرْضِ النَّبِيِّ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، سَـبَّـابٌ لَـعَّـانٌ لِلصَّحَابَةِ(رض)، مُـؤَكِّـدٌ عَلَى تَحْـرِيـفِ القُـرْآن، إِضَافَةً لِذَلِك فَإِنَّ تَفْسِيرَ القُمِّيِّ قَـد أثْبَتَ أنَّ القُـمِّـيَّ مُـشَـــبِّـهٌ مُـجَـسِّــمٌ!!!

وـ بَعْـدَ اسْتِثْنَاءِ النَّادِرِ الشَّاذِّ غَيْرِ المُؤَثِّر، فَإِنَّ الشِّـيعَـةَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَى أعْلَمِيَّـةِ الخُـوئِي فِي الفِقْهِ وَالأُصُولِ وَالرِّجَال، وَإِنَّ آثَارَهُ العِـلْمِيَّةَ الكَثِيرَةَ تَشْهَدُ لَه.

زـ لَقَد تَـزَعَّمَ الخُوئِيُّ المَرْجَعِـيَّةَ الشِّيعِـيَّةَ سِنِينَ طَوِيلَة، حَتَّى وَفَاتِهِ قَبْلَ ثَلَاثِينَ سَنَة، وَكَانَ يُوصَفُ بِـ[زَعِيم الحَوْزَة(الحَوْزَات)العِلْمِيّة].

ح ـ مَا زَالَ مَرَاجِعُ الشِّيعَة وَمَرْجَعِـيَّتُهُم العُـلْيَـا تَـابِعَةً وَمُنْقَادَةً بَـل مُـقَـلِّـدَةً لِلخُوئِيِّ المُتَوَفَّى قَبْلَ (30)سَنَة!!

ط ـ مُنْذُ عَشَرَاتِ السِّنِينَ وَلِيَوْمِنَا الحَاضِر، نَجِدُ بِوضُوحٍ: إِنَّ مَرْجَعِـيَّةَ الخُوئِيّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا تَمْلكُ السّلْطَةَ وَالسَّطْوَةَ عَلَى أفْكَارِ وَتَوَجّهَاتِ وَسلُوكِ الجمْهُورِ الشِّيعِيّ، وَإِنَّ وَاقِعَ حَالِ المُجْتَمَعِ الشِّيعِيّ يَشْـهَدُ بِـ[أنّ قَـوْلَ الخُوئِيِّ(وَمَرْجَعِـيَّتِة) هُوَ قَـوْلُ الشِّيعَة]، وَلَا يَصْمدُ المُخَالِف!!

ي ـ المَحَقِّقُ الخُوئِيُّ لَـم يَكْـتَـفِ بِـتَوْثِيقِ القُمِّيِّ(صَاحِب التَّفْسِير) بَـل وَثَّـقَ جَـمِيعَ الرُّوَاةِ (مَشَايِخِ القُمِّيّ وَكُلّ مَن وَقَعَ فِي إسْنَاد الرِّوَايَات) الَّذِينَ وَرَدَت أسْمَاؤُهُم فِي تَـفْسِيرِ القُمَّيّ، فَحَكَمَ بِـصَحَّةِ جَـمِيعِ الرِّوَايَاتِ المَنْسُوبَـةِ لِلأئِـمَّة(عَلَيْهِم السَّلَام) بِـمَا فِيهَا المُتَضَمِّنَةِ لِلْخُـرَافَـةِ وَالتَّحْـرِيـفِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالفُـحْـشِ وَالتَّشْـبِيهِ وَالتَّجْـسِـيم!!

ك ـ إذَا كَانَ تَفْسِيرُهُ مُثْقَلًا بِالسَّقَطَاتِ العَـقَدِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ، فَكَيْفَ يَكُونُ القُمِّيُّ ثِـقَـةً ثَبْـتًـا مُعْـتَـمَـدًا صَحِـيحَ المَذْهَـب؟!!

ل ـ فِي مُعْجَم رِجَال الحَدِيث(ج1)، تَحْت عُـنْوَان[التَّوْثِيقَات العَامَّة]، قَالَ الخُوئِيُّ:

ـ نَحْكُمُ بِوَثَـاقَةِ جَـمِـيـعِ مَـشَـايِخ عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيمَ[القُمِّيّ] الّذِينَ رَوَى عَـنْهُم فِي تَـفْـسِيرِهِ مَع انْتِهَاءِ السَّنَدِ إلَى أَحَدِ المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلَام).
ـ قَالَ(القُمِّيّ) فِي مُقَدّمَةِ تَفْسِيرِهِ: [نَحْنُ ذَاكِرُوَنَ وَمُخْبِرُونَ بِمَا يَنْتَهِي إِلَيْنَا، وَرَوَاهُ مَـشَـايخُـنَـا وَثِـقَـاتُـنَـا عَن الَّذِينَ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَهُم..].

ـ إِنَّ فِي هَذَا الكَلَامِ دَلَالَةً ظَاهِرَةً عَلَى أَنَّهُ لَا يَـرْوِي فِي كِتَابِهِ هَذَا إِلَّا عَـن ثِـقَـة.

ـ اِسْـتَفَادَ صَاحِبُ الوَسَائِلِ [أَنَّ كُــلَّ مَـن وَقَـعَ فِي إسْـنَادِ رِوَايَاتِ تَـفْـسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم المُنْتَهِيَةِ إِلَى المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلَام)، قَـد شَــهِـدَ عَلِيُّ بْنُ إبَرَاهِيمَ بِوَثَـاقَـتِـهِ].

ـ قَالَ(صَاحِبُ الوَسَائِل): [شَـهِـدَ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيمَ(القُمِّيّ) بِـثبُوتِ أَحَادِيث تَفْسِيرِهِ وَأَنَّهَا مَرْوِيَّةٌ عَن الثِّقَاتِ عَن الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلام)].

ـ إنَّ مَا اسْتَفَادَهُ(صَاحِبُ الوَسَائِل) فِي مَحَـلِّـهِ، فَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ إبْرَاهِيمَ يُـرِيـدُ بِمَا ذَكَرَهُ إثْـبَـاتَ صَـحَّـةِ تَفْسِيرِهِ، وَأَنّ رِوَايَاتِهِ ثَابِتَةٌ وَصَادِرَةٌ مِن المَعْـصُومِينَ(عَلَيْهِم السَّلام)، وَأَنَّهَا انْتَهَت إِلَيْهِ بِوَسَاطَةِ المَشَايِخِ وَالثّقَاتِ مِن الشِّيعَة.

ـ عَلَى ذَلِك فَـلَا مُوجِب لِـتَخْصِيصِ التَّوْثِيقِ بِمَشَايِخِهِ الَّذِينَ يَرْوِي عَـنْهُم عَلِيُّ بْنُ إِبْراهِيمَ بِـلَا وَاسطَة كَمَا زَعَمَهُ بَعْضُهُم.

ـ صَاحِبُ الوَسَائِل ذَكَـرَ شَهَادَةَ عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيمَ بِـأَنَّ رِوَايَاتِ تَـفْـسِيرِه ثَابِتَةٌ وَمَرْوِيَّةٌ عَن الثِّقَاتِ مِن الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام).

ـ إِنَّ مَا ذَكَـرَهُ(صَاحِبُ الوَسَائِل) مَـتِـيـنٌ، فَـيُحْـكَم بِـوَثَـاقَـةِ مَن شَهِـدَ عَلِّيُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بِـوَثَاقَـتِـهِ}!!![رِجَال الخُوئِيّ(1)]

م ـ المُحَقِّقُ الخُـوئِيُّ نَقَـلَ عَـن الشَّيْخِ الطُّوسِيّ أَنَّ الشَّيْخَ المُفِيدَ قَـد أَخْـبَـرَهُ بِرِوَايَاتِ القُـمِّـيّ، قَالَ الخُوئِيُّ: {قَالَ الشَّيْخِ الطُّوسِيّ(فِي الفهْرَسْت): عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمِ القُمِّيّ، لَهُ كُتُب...رِوَايَاتُهُ، أَخْبَرَنَا بِجَمِيعِهَا جَمَاعَة...وَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِـيد عَـن...عَـن عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيم..}[رِجَال الخُوئِيّ(12)]

ن ـ يَظْهَرُ مِن كَلَامِ الطُّوسِيِّ أَنَّ المُفِـيـدَ قَـد اسْـتَثْـنَى حَدِيثًا وَاحِدًا (حَدِيث تَحْرِيمِ لَحْمِ البَعِـير) مِن مَجْمُوعِ أَحَادِيثِ القُمِّيِّ الكَثِيرَةِ جِـدًّا المَوْجُودَة فِي كُتُبِهِ كَالتَّفْسِيرِ وَالشَّرَايِعِ وَغَيْرِهِمَا، قَالَ الخُوئِيُّ: {قَالَ الطُّوسِيّ: القُمِّيّ، لَهُ كُتُب: مِنْهَا، كِتَاب التَّفْسِير...وَكِتَاب الشَّرَايِع.....رِوَايَاتُهُ؛ أَخْبَرَنَا بِجَمِيعِهَا جَمَاعَة...وَأَخْبَرَنَا بِذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِـيد عَـن...عَـن عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهِيم، إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا اسْتَثْنَاهُ مِن كِتَاب الشَّرَايِع (فِي تَحْرِيمِ لَحْمِ البَعِـير)، وَقَالَ: لَا أرْويِهِ لِأَنَّهٌ مُحَال}[رِجَال الخُوئِيّ(12)]

س ـ بَعْـدَ اطِّلَاع الشَّيْخِ المُفِيدِ عَلَى الكُتُبِ وَرِوَايَاتِهَا، فَإِنَّهُ أَخْبَرَ الطُّوسِيَّ بِهَا بِاسْتِثْنَاءِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ، وَقَد بَـرَّرَ (المُفِـيـدُ) اسْتِثْنَاءَهُ لِلْحَدِيثِ بِأَنَّ الحَدِيثَ مُحَالٌ:{لَا أرْويِهِ لِأَنَّهٌ مُحَال}: فَـهَل سَارَ الخُوئِيُّ عَلَى مَنْهَجِ المُفِيدِ فِي البَحْثِ وَالتَّحْقِيقِ وَالتَّدْقِيقِ وَالنَّقْلِ؟!! هَل كَانَ الخُوئِيُّ مُحَقِّقًا أَمِينًا فِي تَعَامُلِهِ مَعَ كِتَابِ تَفْسِيرِ القُمِّيّ بِحَيْث رَاجَعَ كُلَّ رِوَايَاتِهِ فَكَانَت مُوَافِقَةً لِلْعَقْلِ وَالخُلُقِ وَالشَّرْعِ فَـلَم يَسْتَثْنِ مِنْهَا شَيْئًا؟!!

ع ـ لَقَد اطَّلَعَ الخُوئِيُّ عَلَى مُقَدِّمَةِ تَفْسِيرِ القُمِّيّ، وَقَـد اسْتَدَلَّ مِنْهَا بِـمُقْـتَبَـسٍ عَلَى وثَاقَةِ الرُّوَاة وَصَحَّةِ الرِّوَايَات: أَشَارَ القُمِّيُّ إِلَى أَنَّ مُخْتَصَرَاتِ أبْوَابِ كِتَابِ التَّفْسِير الَّتِي ذَكَرَهَا فِي مُقَدِّمَةِ الكِتَابِ تكْفِي لِلاسْتِدْلَالِ وَالعِلْمِ بِمَا جَاءَ فِي الكِتَابِ، وَأَنَّ هَذَا الفَهْمَ وَالعِلْمَ مِن مُخْتَصَّاتِ مَـن شَـرَحَ اللهُ صَدْرَهُ وَقَلْبَهُ لِلإسْلَام!! فَـهَـل الخُوئِيُّ مِنْ هَؤُلَاء؟!! خَتَمَ القُمِّيُّ مُقَدِّمَةَ تَفْسِيرِهِ بِالقَوْل: {..[وَنَحْنُ نَذْكرُ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي مَوَاضِعِهِ إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى]..[وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا مِن الأَبْوَاب (الَّتِي اخْتَصَرْنَاهَا مِن الكِتَاب) آيَةً وَاحِدَةً، لِـيُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى غَيْرِهَا، وَيُعـرَفُ مَعْـنَى مَا ذَكَرْنَاهُ مِمَّا فِي الكِتَابِ مِن العِلْم]..[وَفِي ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ كِفَايَـةٌ لِمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ وَقَلْبَهُ لِلْإسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْهِ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاه]..}[مُقَدِّمَة تَفْسِير القُمِّي] المُقَدِّمَةُ تُشِيرُ بِوضُوحٍ إلَى مَصَائِبِ التَّفْسِيرِ وَسَقَطَاتِهِ وَمُهْلِكَاتِهِ، لَكِن، العَجَبُ لَا يَنْقَطِعُ مِن تَصْحِيحِ وَمُوَافَقَةِ الخُوئِيِّ لِلْقُمِّيّ!! فَكَيْفَ صَحَّحَ الخُوئِيُّ كُلَّ الرِّوَايَاتِ المَلِيئَةِ بِالخُرَافَاتِ وَالأَكَاذِيب وَالفُحْشِ وَالسِّبَابِ وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّجْسِيمِ وَتَحْرِيفِ القُرْآن؟!! قَالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى): {أَفَـمَنْ يَمْشِي مُكِـبًّـا عَلَىٰ وَجْهِـهِ أَهْــدَىٰ أَمَّـنْ يَمْـشِـي سَـوِيًّـا عَلَىٰ صِـرَاطٍ مُسْتَـقِيمٍ}[الملك22]

فـ ـ بِخِلافِ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَمَنْهَجِه وَتُرَاثِهِ، نَجِـدُ التُّـرَاثَ الشِّيعِيَّ، نَظَرِيًّـا وَتَطْبِيقًا وَسُلُوكًا، مُتَـفَـنِّـنًـا وَمُـثْـقَـلًا بِـتَحْـرِيـفِ القُـرْآن، فِي اللَّـفْـظِ وَالمَعْـنَى، وَالتَّرْتِيبِ وَالسِّـيَاق.

ص ـ يَـبْقَى تَـفْسِيرُ القُمِّيِّ مَنْـبَعًـا وَأَصْــلًا وَشَـاهِـدًا عَلَى مَهَـازِل بَـل مَهَـالِـكِ تَحْـرِيـفِ القُـرْآن، بِالرَّغْـمِ مِن كَـثْـرَةِ مُحَـاوَلَاتِ التَّدْلِـيس وَالتَّـلْبِـيس لِـتَلْمِـيعِـهِ وَتَـزْوِيـقِـهِ!! فَـفِي مُقَـدِّمَةِ التَّفْسـِير قَالَ(القُّمِّي):

ـ القُرْآن: مِنْهُ نَاسِخ وَمِنْهُ مَنْسُوخ..وَمِنْهُ تَقْـدِيم وَمِنْهُ تَـأْخِير

ـ وَمِنْهُ حَـرْف مَكَان حَـرْف

ـ وَمِنْهُ مُـحَــرَّف

ـ وَمِنْـهُ عَـلَى خِـلَافِ مَـا أَنْـزَلَ الله‌

ـ وَمِنْهُ مُخَاطَبَة لِـقَوْمٍ وَمَعْـنَـاه لِقَوْمٍ آخَرِينَ، وَمِنْهُ مُخَاطَبَة لِلنَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) وَالمَعْـنِيّ أُمَّتّه

ـ وَمِنْهُ مُخَاطَبَة الله(عَزَّ وَجَلّ) لِأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّة(عَلَيْهِم السَّلَام) وَمَا ذَكَرَه اللهُ مِن فَضَائِلِهِم

ـ وَمِنْهُ رَدّ عَلَى مَن أَنْكَـرَ المِيثَاق فِي الـذّرّ [فِي الهَامِش: المِيثَاق؛ العَهْد الّذِي أَخَذَهُ اللهُ(تَعَالَى) مِن النَّاس أَجْمَعِـين حَال كَوْنِهِم بِصُورَة الذَّرَارِي، لِقَوْلِهِ:{أَلَسْتُ بِرَبِّكُم وَمُحَمَّـد نَبِيّكم وَعَـلِيّ إِمَامكم؟ قَالُوا: بَلَى}]

ـ أَمَّا التّقْدِيم وَالتَّأْخِير: فَإنّ آيَة عدّة النّسَاء النَاسِخَة قُدِّمَت عَلَى المَنْسُوخَة، لِأَنَّ فِي التَّـأْلِـيفِ قَـد تَقَدَّمَت آيَة(..) عَلَى آيَة(..)، وَكَانَ يَـجِـب أَوَّلًا أنْ تقْرَأ المَنْسُوخَة..ثُمَّ النَّاسِخَة...

ـ أَمَّا مَا هُـو حَـرْف مَكَان حَـرْف: فَقَوْلُه(تَعَالَى):{..إِلّا الّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم } يَعْنِي {..وَلَا الّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم}.. وَقَوْله:{..إلَّا مَنْ ظَلَم} يَعْنِي {..وَلَا مَنْ ظَلَم}...

ـ أمَّا مَا هُـوَ عَلَى خِلَافِ مَا أَنْزَلَ الله: فَهُو قَوْلُهُ(تَعَالَى):{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّـة..}...إِنَّمَا نَزَلَت:{كُنْتُم خَيْرَ أَئِـمَّـة..} وقوله:{..وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إمَامًا}...إنما نزلت {.. وَاجْعَلْ لَـنَـا مِنَ الْمُتَّقِينَ إمَامًا} وقوله:{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}...إنما نزلت { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ خَلْفِهِ وَرَقِيبٌ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ يَحْفَظُونَهُ بِأَمْرِ اللَّهِ}، وَمِـثْـلُـه كَـثِـيـرٌ!!!

ـ أمَّا مَا هُـو مُـحَـرَّف مِنْه: فَهُو قَوْلُهُ:{لَٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ [فِـي عَـلِـيّ]} كَـذَا نَـزَلَـت.. وَقَوْلُهُ:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [فِـي عَـلِـيّ]..} وَقَوْلُهُ:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا [آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..} وَقَوْلُهُ:{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا [آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..}
وَقَوْلُهُ:{وَلَو تَرَى إِذ الظَّالِمُونَ [ألَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم]..} وَمِنْهُ كَـثِـيـر نَـذكـرُهُ فِـي مَوَاضِعِـه

ـ أَمَّا مَا هُـوَ مُخَاطَبَة لِقَوْمٍ وَمَعْـنَاهُ لِـقَوْمٍ آخَرِينَ: فَقَوْلُهُ:{ وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ [أنْتُم يَا مَعْـشَر أُمَّة مُحَمَّد] فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ..}،فَالمُخَاطَبَة لِـبَنِي إسْرَائِيل وَالمَعْـنَى لِأُمَّةِ مُحَمَّد(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)

ـ نَحْنُ ذَاكِرُونَ جَمِيعَ مَا ذَكَرْنَا، آيَة آيَة، فِي أَوَّلِ الكِتَابِ مَعَ خَبَرِهَا، لِـيُسْـتَـدَلّ بِهَـا عَلَى غَيْرِهَا وَيُعْرَف بِهَا [وَعُـلِـمَ] مَـا فِي الكِـتَاب.

ـ إِنَّـمَـا ذَكَرْنَـا، مِن الأَبْـوَابِ الّتِي اخْتَصَرْنَاهَا مِن الكِتَابِ، آيَـةً وَاحِدَة، لِـيُـسْـتَـدَلّ بِهَـا عَلَى غَيْرِهَا، وَيُعْـرَف مَعْـنَى مَا ذَكَـرْنَـاه مِمَّـا فِي الكِتَابِ مِن العِـلْم.

ـ فِي ذَلِكَ الَّذِي ذَكَـرْنَاهُ كِفَايَة لِـمَن شَـرَحَ اللهُ صَـدْرَهُ وَقَـلْـبَهُ لِلإِسْـلَام، وَمَـنَّ عَـلَيْهِ بِـدِيـنِهِ الّذِي ارْتَـضَـاه.
قَالَ(عَزَّ وَجَلّ):{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}

قـ ـ بِـخِلِافِ أَتْبَـاعِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَتُـرَاثِه نَجِـدُ المُجْـتَمَعَ الشِّـيعِيَّ، وَهُـوَ تَحْتَ سُـلْطَةِ المَرَاجِعِ، قَـد أَطْبَـقَ عَلَيْهِ الجَهْلُ وَالتَّعَصُّبُ البَاطِلُ وَاسْـتِسَاغَةُ الأَكَاذِيبِ وَالخُرَافَة، بِحَيْث صَـارَ اللَّعْـنُ وَالسَّـبُّ وَالطَّعْـنُ، بِأُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَالصَّحَابَةِ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)، مِنَ الدِّينِ وَالعَـقِيدَة!!
إنَّ حَرَكَـةَ التَّدْلِيسِ وَالتَّحْرِيفِ قَدِيمَةٌ وَمُسْتَمِرَّةٌ وَمُتَصَاعِدَةٌ فِي ظِـلِّ الجَهْلِ وَالتَّعَـصُّبِ وَالخُـرَافَة، وَقَـد تَـمَّ تَحْـرِيفُ القُـرْآنِ وَالسُّـنَّةِ وَتَوْظِيفُهِ لِـخِـدْمَةِ المَنْهَجِ وَالسُّلُوكِ الوَضِيعِ المُخَالِفِ لِلْعِـلْمِ وَالشّـرْعِ وَالأخْلَاق!!

رـ لَا يَخْفَى، أنَّ الخَلِيفَةَ عُـمَـرَ ثُـمَّ أَبَا بَكْـرٍ وَعُثْمَان(رض) قَـد وَقَعَـت عَلَيْهِم الحِصَّةُ العُـظْمَى مِنَ الحِقْـدِ وَالعَـدَاءِ وَالافْتِرَاءِ الشِّـيعِيّ مِن اللَّعْـنِ وَالطَّعْـنِ وَالسِّبَابِ وَالتَّكْـفِـير!!
فَمَثَلًا، فِي تَفْسِيرِ القُمِّيّ قَالَ:

{{(1)ــ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَام)‌ فِي قَوْلِهِ‌ «وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ‌» الأوّل وَالثّانِي وَالثَّالِث(فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ).

(2)ــ قَوْلُهُ «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌ وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ»، قَالَ: ..الْفَحْشَاءُ وَالْمُنْكَرُ وَالْبَغْيُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ(الأوّل وَالثّانِي وَالثّالِث، حَبْتَر وَزُرَيق وَنَعْثَل).

(3)ــ قوله‌ «وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ..» فَإنَّهَا نَزَلَت فِي فُلَانٍ وَفُلَانٍ وَفُلَان‌.

(4)ــ قَوْلُه «وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ‌»،هُم زُرَيْق وَحَبْتَـر وَبَنُو أُمَيَّة، ثُم ذَكَرَ مَن كَانَ مِن بَعْـدِهِم مِمَّن غَصَبَ آلَ مٌحَمَّدٍ حَقَّهُم، فَقَالَ «وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ* هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ‌» وَهُم بَنُو العَـبّاس، فَيُقُول بَنُو أُمَيَّة: «لَا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ» فَيَقُولُ بَنُو فُلَان:‌ «بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا، وَبَدَأْتُم بِظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ، فَبِئْسَ الْقَرارُ» ثُمَّ يَقُولُ بَنُو أُمَيَّة: «رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ» يَعْـنُونَ الأَوّلَيْنِ.. ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُم‌».

(5)ــ قَوْلُهُ‌ «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا..»، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلَام) قَالَ‌: لَمَّا أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ وَسَلَّم) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَـوْمَ غَدِيرِ خُـمٍّ، كَانَ بِحِذَائِهِ سَبْعَةُ نَفَـرٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، وَهُمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ.

(6)ــ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلَام):نَزَلَت هَاتَان الآيَتَان هَكَذا:«حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا، فُلَان وَفُلَان(زُرَيْق وَصَاحِبَه)، يَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ حِينَ يَرَاهُ‌: يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ‌»، فَقَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ: قُـلْ لِفُلَانٍ وَفُلَانٍ وَأَتْبَاعِهِمَا «لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ‌، آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‌، أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ‌»، ثُمَّ قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ:‌ «أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ»، «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ‌» يَعْنِي مِنْ فُلَانٍ وَفُلَانٍ(زُرَيْق وَحَبْتَر) وَأتْبَاعِهِمَا، ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): «فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ‌، فِي عَلِيٍ‌، إِنَّكَ عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» يَعْنِي إِنَّكَ عَلَى ولَايَةِ عَلِيٍّ وَعَلِيٌّ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ‌.

(7)ــ قَوْلُهُ «هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ..يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ»، قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلَام): «هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمَا بِهَا تُكَذِّبَانِ تصْليَانِهَا وَلَا تَمُوتَانِ فِيهَا وَلَا تَحْيَيَانِ» يَعْنِي زُرَيْقًا وَحَبْتَرَ(الأَوَّلَيْنِ).

(8)ــ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْه السَّلَام) قَالَ‌: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا وَفِي أُمَّتِهِ شَيْطَانَانِ يُؤْذِيَانِهِ وَيُضِلَّانِ النَّاسَ بَعْدَهُ؛ فَأَمَّا صَاحِبَا نُوحٍ فقنطيفوص وَخرام، وَأَمَّا صَاحِبَا إِبْرَاهِيمَ فمكثل وَرزامٌ، وَأَمَّا صَاحِبَا مُوسَى فَالسَّامِرِيُّ وَمرعقيبا، وَأَمَّا صَاحِبَا عِيسَى فبولس وَمريتون، وَأَمَّـا صَـاحِبَـا مُحَمَّـدٍ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم) فَـحَبْتَـرٌ وَزُرَيْـقٌ.

(9)ــ قَـوْلُهُ‌ «مَنَّـاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْـتَـدٍ مُرِيبٍ» قال: [المَنّاع؛ "الثّانِي"]، وَ [الخَيْر؛ ولَايَة أَمِير المُؤْمِنِينَ وَحقُوقُ آلِ مُحَمَّد]، وَلَمَّا كَتَبَ "الأَوَّل" كِتَابَ فَـدَك، يَردّهَا عَلَى فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)، مَـنَعَـهُ (شَقّهُ) "الثّانِي" فَهُوَ «مُعْتَدٍ مُرِيبٍ»، «الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ»؛ هُـوَ مَا قَالُوا نَحْنُ كَافِرُونَ بِمَن جَعَلَ لَكُم الإمَامَة وَالخُمس، أمّا قَوْلُهُ «قالَ قَرِينُهُ‌»، أَي شَيْطَانه، وَهُوَ الثَّانِي(حَبْتَر): «رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ‌» يَعْنِي الأوَّل(زُرَيْقًا)، «وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ»، فَيَقُولُ اللهُ لَهُمَا: «لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَـدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ما يُبَـدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ» أي؛ مَا فَعَلْتُم لَا يُبَدَّلُ حَسَنَات، مَا وَعَدْتُهُ لَا أُخْلِفُه.

(10)ــ قَوْلُهُ‌ «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ‌»، قَالَ: فِي الظَّاهِرِ مُخَاطَبَةُ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَفِي الْبَاطِنِ فُلَانٌ وَفُلَانٌ‌(زُرَيْـق وَحَبْتَـر).

(11)ــ قَوْلُهُ‌ «فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ»، قَالَ هُـوَ الثَّـانِي(فُلَانٌ‌).

(12)ــ قَوْلُهُ «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ»،‌ قَالَ: نَزَلَتْ فِي "زُرَيْقٍ‌" «ثُمَّ رَدَدْنـاهُ أَسْـفَـلَ سافِلِينَ»}}[تفسير القمي: تحقيق ونشر مؤسسة الإمام المهدي: قـم]

ش ـ لَـم يَسْلَم العَـبَّاسُ عَـمُّ النَّـبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) وَلَا ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ مِنْ سِـهَامِ أَبَـالِسَـةِ التَّـدْلِـيسِ وَالفُحْـشِ وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالتَّحْـرِيفِ، كَالقُـمِّيِّ الَّذِي زَعَـمَ أَنَّ قَـوْلَهُ(سُبْحَانَه) «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ‌» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْه)!! كَمَا زَعَـمَ أَنَّ قَوْلَهُ(تَعَالَى) «مَنْ كَانَ فِي هذِهِ أَعْـمَى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْـمَى‌ وَأَضَـلُّ سَبِيلًا» قَـد نَـزَلَ فِي العَـبَّاس وَابْنِهِ عَبْدِ الله(عَلَيْهِمَا السَّلَام)!!

ــ رَجُـلٌ نَقَـلَ عَـن ابْنِ عَـبَّاس(عَلَيْهِ السَّلَام) مَعْـرِفَـتَـهُ بِآيَـاتِ القُرْآن، مَتَى نَزَلَت وَفِيمَن نَزَلَت، فَـهَـل يُـعْـقَـلُ أَنَّ هَـذَا الكَـلَامَ(المَنْسُوب لِابْنِ عَبَّاس) قَـد أَثَـارَ حَـسَـدَ وَاضْطِـرَابَ الإمَامِ السَّجَّاد(عَلَيْهِ السَّلَام)، إِلَى حَــدِّ انْتِهَـاكِ حُـرْمَـةِ عَبْدِ اللهِ وَأبِيهِ العَـبَّاس(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا) وَجَعْـلِهِمَا مِنَ الخَاسِـرِينَ الضَّالِّينَ؟!!

ــ قَالَ القُمِّيّ: قَوْلُه‌ُ {وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَأَضَلُّ سَبِيلًا}...فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي...عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلَام) قَالَ‌:{{جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، فَقَالَ(الرَّجُل): إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَـزْعُمُ أَنَّهُ يَعْـلَمُ كُـلَّ آيَـةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ فِي أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ وَفِي مَـنْ نَزَلَتْ، فَقَالَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلام): سَـلْهُ فِـيـمَنْ نَزَلَتْ «مَنْ كانَ فِي هـذِهِ أَعْـمَى‌ فَهُوَ فِي الْآخِـرَةِ أَعْـمَى‌ وَأَضَـلُّ سَـبِيلًا»، وَفِيـمَنْ نَزَلَتْ «لَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُـرِيدُ أَنْ يُغْـوِيَكُمْ‌»..؟!! فَأَتَاهُ الرَّجُلُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ(ابنُ عَبَّاس): وَدِدْتُ أَنَّ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا وَاجَـهَـنِـي بِـهِ، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْعَرْشِ مِـمَّ خَلَقَهُ اللَّهُ وَمَتَى خُلِقَ وَكَمْ هُوَ وَكَيْفَ هُوَ؟؟ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ إِلَى أَبِي، فَقَالَ أَبِي(عَليْهِ السَّلام): فَهَلْ أَجَابَكَ بِالْآيَاتِ؟ فَقَالَ(الرجل): لَا، قَالَ أَبِي: لَكِنْ أُجِيبُكَ فِيهَا بِعِلْمٍ وَنُورٍ غَيْرَ مُدَّعٍ وَ لَا مُنْتَحِلٍ: أَمَّا قَوْلُهُ «وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَأَضَلُّ سَبِيلًا» فَـفِيهِ نَزَلَ وَفِي أَبِـيـهِ!! وَأَمَّا قَوْلُهُ «وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ..»‌ فَـفِي أَبِـيـهِ نَـزَلَـتْ!!..}}[تفسير القميّ:تصحيح وتعليق طيب الجزائري: منشورات مكتبة الهدى: مطبعة النجف1387هـ]

تـ ـ الإِفْـكُ وَالطَّعْـنُ بِعِـرضِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) مَنْهَجُ الجَهْلِ وَسُوءِ الخُلُقِ وَالانْحِطَاط، وَالقُمِّيّ نَمُوذَجًا: فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ(تَعَالَى) « ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا»، قَـالَ القُـمِّيُّ: {وَاللَّهِ مَا عَـنَى بِقَوْلِهِ‌«فَخَانَتَاهُمَا» إِلَّا الْفَاحِشَةَ!! وَلَـيُقِيـمَنَّ الْحَـدَّ عَلَى فُلَانَةَ[عَائِشَة(عَلَيْهَا السَّلَام)] فِيمَا أَتَـتْ فِي طَرِيقٍ البَصْرَة!! وَكَـانَ طَـلْحَة(فُلَان) يُحِـبُّـهَا!! فَلَمَّـا أَرَادَتْ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى البَصْرَة، قَالَ لَهَا طَلْحَة لَا يَحِلُّ لَكِ أَنْ تَخْرُجِي مِنْ غَيْرِ مَحْرَمٍ، فَزَوَّجَتْ نَفْسَهَا مِنْ طَلْحَة}!! [تَفْسِير القُمّيّ، البِحَار(22)، تَفسِير نُور الثَّقَلَيْن للعروسي الحويزي(ت1112هـ)، تَفْسِير البُرهَان(5)للبَحْراني، تَفْسِیر کَنْز الدّقائق(13)للمشهدي]
فَهَل هَذَا مَنْطِقُ عَالِمٍ سَوِيّ؟!! إنَّهُ مَنْطِقُ الجَاهِلِ الفَاسِقِ الأَفَّـاكِ الأَثِـيـم!!
فَـكَيْفَ صَارَ القُمِّيُّ ثِقَـةً عَـدْلًا ثَـبْتًـا مُعْـتَمَـدًا صَحِـيحَ المَذْهَـب إنْ لَـم يَكُنْ الخُوئِيّ وَالمَرَاجِع مُتَوَافِقِينَ مَعَهُ؟!!
فَـلَا صَحَّـةَ لِلإِجْمَاعَـاتِ الشِّـيعِـيّة المُخَالِفَةِ لِمَذْهَـبِ الْقُمِّيّ، فِي تَحْرِيفِ القُرْآن وَالطَّعْـنِ وَاللَّعْـنِ وَالإفْـكِ وَالفُحْشِ وَكَـذَا التَّشْبِيه وَالتَّجْسِيم!! فَهِي إجْمَاعَاتٌ مَزْعُومَةٌ نَاشِئَةٌ مِن الجَهْلِ أو الخِدَاعِ وَتَقِيَّةِ النِّفَاق!!

ثـ ـ التَّـوْحِـيـدُ هُـوَ الأَهَـمُّ وُهُـوَ الأَصْـلُ وَأَصْـلُ الأُصُـول:

ـ التَّجْـسِـيمُ ثُـمَّ التَّـشْـبِيهُ وَالـرُّؤْيَـة، فَـبِثُبُوتِ الرُّؤْيَـةِ يَـثْبُـتُ التَّشْـبِيهُ وَالتَّجْسِيم!!

ـ كُـلُّ ذَلِكَ(التَّجْسِيم وَالتَّشْبِيه وَالرُّؤْيَة) قَـد قَـالَ بِـهِ القُـمِّيُّ، (وَأَثْـبَـتَهُ) بِـكُـلِّ إِصْـرَار، وَصَـرَّحَ بِـهِ، قَالَ:{أَمَّا الرَّدّ عَلَى مَن أَنْكَرَ الرُّؤْيَة..}!!

ـ عَلَى أَسَاسِ هَـذَا "التَّوْحِـيد الأُسْطُورِيّ" للقُـمِّيِّ، صَـارَ القُـمِّيُّ صَحِيحَ المَذْهَب عِنْدَ الخُوئِيِّ وَمَـرَاجِعِ الشِّـيعَة!!!

ـ {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَـمَّـا يَصِـفُـونَ}

خـ ـ إِضَافَةً لِـتَصْرِيحِهِ وَإِقْـرَارِهِ بِعَـقِيدَتِهِ الأُسْطُـورِيَّةِ[التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ القُمِّيّ]، فَإِنَّ القُمِّيَّ قَـد كَـشَـفَ بِوُضُوحٍ عَن عَـقِـيدَةِ وَمَذْهَـبِ أَبِيهِ وَشَـيْخِهِ وَأَصْحَابِهِم، فِي التَّجْـسِـيمِ والتَّشْـبِيهِ وَالرُّؤْيَةِ وَالصُّورَةِ وَالرَّبِ الشَّابِّ!!

ـ لَقَد اسْـتَدَلَّ مُجَسِّـمَةُ الشِّـيعَةِ بِـآيَـةٍ وَحَدِيثٍ ثُمَّ رِوَايَة، وَزَادَ عَلَيْهِم القُمِّيُّ بِأَن جَعَلَهَا رَدًّا عَلَى مَـن خَالَفَهُم وَأَنْكَـرَ الرُّؤْيَةَ!!

ـ قَـالَ القُمِّيُّ:{أَمَّا الـرَّدّ عَلَى مَن أَنْـكَـرَ الـرُّؤْيَــة:

(1). قَوْله(تَعَالَى): «مَـا كَـذَبَ الْفُـؤادُ مَـا رَأَى،‌ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى‌ مَا يَرَى‌، وَلَقَدْ رَآهُ نَـزْلَةً أُخْرَى‌، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى‌..»

(2). لِلْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) رَأَى رَبَّـهُ فِي صُـورَةِ شَـابٍّ»

(3). قَالَ الإمَامُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلام): «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَ بَلَغَ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، خُـرِقَ لَـهُ فِي الْحُجُـبِ مِـثْـلُ سَـمِّ الإِبْـرَة، فَـرَأَى مِنْ نُـورِ الْعَـظَـمَةِ مَا شَـاءَ اللَّهُ أَنْ يَـرَى»}[تَفْسِير القُمِّي، البِحَار(3)، مجْمَع البَحْرين لِلطّريحي، تَفْسِير نُور الثَّقَلَيْنِ(7)لِلعروسي:تَحْقِيق عَاشُور]

ـ كَـيْـف صَـارَ القُـمِّيُّ المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ صَحِـيحَ المَذْهَـب؟!!

ـ لِمَاذَا صَحَّـحَ مَـرَاجِـعُ الشِّيعَةِ مَذْهَـبَ "التَّـوْحِيـد الأسْـطُورِيّ القُـمِّيّ"؟!!!

ذـ {أَفَـلَا تَـتَفَكَّـرُونَ}؟!!..فِي مُقَدِّمَةِ التَّفْسِيرِ وَتَحْتَ أَنْظَارِ الجَمِيعِ قَالَ(القُمِّيُّ):{الـرَّدُّ عَلَى مَن أَنْـكَـرَ الـرُّؤْيَــةَ..}، إِنَّ المَعْـنَى وَاضِحٌ وَالإِقْـرَارَ صَرِيحٌ بِــ"التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ"، فِي التَّجْـسِيمِ وَالتَّـشْـبِيهِ وَالرُّؤْيَةِ وَالصُّورَةِ وَالرَّبِّ الشَّابِّ!!

ـ هَـذَا هُـوَ مَذْهَبُ القُمِّيِّ(التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ القُمِّيّ)، وَقَـد دَوَّنَـهُ وَثَبَّتَـهُ، بِكُلِّ صَرَاحَةٍ وَوُضُوحٍ، فِي مُقَدِّمَةِ تَفْسِيرِهِ، نَعَم لَقَد ثَبَّـتَـهُ فِي المُقَـدِّمَـة، فَلَا يَخْـفَى عَلَى الجَاهِـلِ فَضْلًا عَن العَالِمِ، فَـلِمَاذَا صَـحَّـحَ مَـرَاجِـعُ الشِّيعَةِ مَـذْهَـبَ القُـمِّيِّ(مَذْهَـب التَّـوْحِيد الأُسْـطُورِيّ)، وَقَالُـوا:{القُمِّيّ..صَحِـيح المَذْهَـب}؟؟!!

ضـ ـ {أَفَـلَا تَعْـقِـلُونَ}؟!!، قَالَ(القُمِّيُّ):{حَدَّثَنِي أَبِي عَـنْ أَحْمَـدَ عَـنْ الإمَامِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلَام)‌ قَالَ:«يَا أَحْـمَـدُ مَـا الْخِلَافُ بَيْنَـكُمْ وَبَـيْـنَ أَصْحَابِ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي التَّوْحِيدِ»؟ فَقُلْتُ: قُـلْنَـا نَحْـنُ بِـالـصُّـورَةِ، لِلْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ «إِنَّ رَسُـولَ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) رَأَى رَبَّـهُ فِي صُـورَةِ شَــابٍّ»..}!!

ـ المَعْـنَى وَاضِحٌ، فَـبَعْـدَ اسْـتِـثْـنَاءِ هِـشَـامٍ وَأَصْحَابِهِ، فَإِنَّ عُـمُـومَ أَصْحَابِ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام) وَالشِّـيعَةِ عَـلَى مَـذْهَـبِ القُمِّيِّ(مَذْهَب التَّـوْحِيد الأُسْـطُورِيّ)، فِي الرَّبِّ الشَّابِّ وَالصُّورَةِ وَالرُّؤْيَةِ وَالتَّـشْـبِيهِ وَالتَّجْـسِيمِ!!!

ـ قال(عزَّ وَجَلّ):{أَفَـلَا تَتَفَكَّرُونَ}..{أَفَـلَا تَعْقِلُونَ}..{أَفَـلَا تَتَذَكَّرُونَ}..{أَفَـلَا تَذَكَّرُونَ}..{أَفَـلَا يَرَوْنَ}..{أَفَـلَا يُؤْمِنُونَ}..{أَفَـلَا تَتَّقُونَ}

ظ ـ اتَّضَحَ أَنَّ عُمُومَ الشِّيعَةِ وَأَصْحَاب الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام) كَانُوا عَـلَى [مَـذْهَـب التَّـوْحِيد الأُسْـطُورِيّ]، فِي الرَّبِّ الشَّابِّ وَالصُّورَةِ وَالرُّؤْيَةِ وَالتَّـشْـبِيهِ وَالتَّجْـسِيمِ!!

ـ كَذِلَكَ حَـال هِشَام وَأَصْحَابِهِ فِي التَّجْـسِيمِ وَالتَّـشْـبِيهِ، فَإنَّهُم مُجَسِّمَةٌ مُشَبِّهَة!! وَهَذَا ثَابِتٌ حَتَّى عِـنْدَ القُمِّيّ وَفِي مُقَدِّمَةِ تَفْسِيرِهِ، وَقَـد بَـيـَّنَ ذَلِكَ وَثَـبَّـتَهُ المَجْلِسِيُّ قَـبْـلَ مُحَاوَلَاتِ تَدْلِيسِ وَتَلْبِيسِ المُدَلِّسَةِ المُتَأَخِّرِينَ(اللّاحِقِينَ) لِتَلْمِيعِ عَقِيدَةِ هِشَام بْنِ الحَكَم فِي هَذِه الرِّوَايَة، وَلِلْتَوْظِيفِ فِي التَّغْـرِيرِ وَالمَكْـرِ وَتَقِيَّةِ النِّفَاق!!

ـ الأَبَالِسَةُ المُدَلِّسَةُ (اللَّاحِقُونَ، المُتَأَخِّرُونَ) سَـجَّلُوا فِي تَـفْسِيرِ القُمِّيِّ: {قَالَ هِشَام بِـالنَّفْيِ المُجَسّم}[تفسير القمي:تصحيح وتعليق الجزائري] {قَالَ هِشَام بِالنَّفْيِ لِلْجِسْمِ}[تفسير القمي:إشراف الأبطحي]

ـ أَمَّـا المَجْلِسِيّ (السَّابِق، المُتَقَدّم) فَـقَـد نَقَـلَ فِي البِحَارِ(3) عَـن تَـفْسِيرِ القُمِّيّ:{قَالَ هِشَام بِــالنَّـفْـيِ بِــالجِسْمِ}

ـ لَـم يَكْـتَـفِ(المَجْلِسِيّ) بِـذَلِكَ، بَـل سَـجَّـل تَـوْضِيحًا وَبَيَانًا أَثْـبَـتَ فِـيهِ أَنَّ مَذْهَبَ هِشَام هُـوَ "مَذْهَـب التَّوْحِـيد الأُسْطُورِيّ" فِي التَّجْـسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ، حَيْث قَالَ(المَجْلِسِيّ):{تَفْسِير القُمِّيّ:..قَالَ هِشَام بِـالنَّفْيِ بِــالجِسْمِ...بَـيَان: بِـالنَّـفْـيِ أَي؛ نَـفْـيُ الصُّورَة مَــعَ القَـوْلِ بِــالجِـسْــمِ..}[البحار(3)للمجلسي]

ـ قَالَ(الحَسَن) قُلْتُ لِأَبِي إبْرَاهِيم(عَلَيْهِ السَّلَام): إِنَّ هِشَامَ بْنَ الحَكَم زَعَـمَ أَنَّ اللهَ(تَعَالَى) جِـسْـمٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء...فَقَال(عَلَيْهِ السَّلَام):{قَـاتَـلَـه اللهُ أَمَـا عَـلِـمَ أَنَّ الجِـسْـمَ مَحْـدُودٌ..}[البِحَار(3)]

ـ قَالَ(عَلِيّ) قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ الله(عَلَيْهِ السَّلَام): سَـمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الحَكَم يَرْوِي عَـنْكُم أنَّ اللهَ جِـسْـمٌ صَمَدِيٌّ نُورِيّ...فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام): سُـبْحَان مَن لَا يَعْـلَم كَيْفَ هُـو إلَّا هُـو..}[البِحَار(3)]

غـ ـ مِمَّا سَبَقَ، ثَبَتَ وَتَأَكَّـدَ جِدًّا، أَنَّ الشِّـيعَةَ قَـد أَطْـبَـقُـوا عَلَى مَذْهَـبِ "التَّـوْحِيد الأُسْطُورِيّ" فِي التَّجْـسِـيمِ وَالتَّشْـبِيهِ، سَـوَاءٌ العَـوَامُّ وَأَصْحَـابُ الأَئِـمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام)!!

ـ الاِخْتِلَافَاتُ بَيْنَ مُجَـسِّـمَةِ الشِّـيعَةِ تَرْجِعُ لِلاخْتِلَافِ فِي هَـيْـئَةِ الصُّورَةِ أو المَاهِيَّة!!

ـ لَا يَقْـتَـصِرُ الأمْرُ عَلَى رِوَايَةِ القُمِّيِّ، بَـل يُـوجَدُ الكَـثِيرُ مِن الرِّوَايَاتِ الَّتِي تُـثْـبِـتُ اعْـتِنَاقَ الشِّيعَةِ "مَذْهَـب التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ"؛[جِسْم، صُورَة، لَهُ طُـول وَعَـرْض وَعُـمْق، سَـبْعَة أَشْـبَار بِشِـبْرِ نَفْسِهِ، صُورَة إِنْسَان، شَـابّ، أَمْـرَد، جَعْـد، قَـطَـط، شَابّ مُوَفَّق، فِي سِـنّ (30)سَنَة، رِجْـلَاهُ فِي خُـضْرَة، مِن لَحْـم وَدَم وَعَـظْم، ضِيَـاء، نُـور، صَمَـد، أَجْـوَف، نِصْف أَجْـوَف،..]، سَـوَاءٌ العَـوَامُ وَأَصْحَابُ الأَئِـمَّة!!

(1)ـ قَالَ(سهل): {كَتَبْتُ إلَى أَبِي مُحَمَّد[العَسْكَرِيّ](عَلَيْهِ السَّلَام) سَـنَة خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ(255هـ): قَـد اخْتَلَفَ أصْحَابُنَا فِي التَّوْحِيد؛ مِنْهُم مَن يَقُولُ: [هُـوَ جِـسْـمٌ] وَمِنْهم مَن يَقُولُ: [هُـوَ صُـورَةٌ]
فَإن رَأَيْتَ يَا سَيِّدِي أَن تُعَـلِّـمَنِي مِن ذَلِكَ مَا أقِـفُ عَلَيْهِ وَلَا أَجُوزُهُ..}[الكافي(1)، التّوحِيد لِلصَّدوق(ابْن بَابويه القُمِّي)، البحار(3)]

(2)ـ قَالَ(إِبْرَاهِيم الْهَمَذَانِيّ)، كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الحَسَن[الهَادِي](عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّ مَـنْ قِـبَـلَـنَا مِنْ مَـوَالِـيكَ قَـدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ؛فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ [جِسْمٌ]وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ [صُورَةٌ]..}[الكَافي(1)للكليني، التَّوْحيد للصَّدوق، البحار(3)]

(3)ـ قَالَ(يَعقُوب السَّرّاج): {قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه(عليه السلام): إِنَّ بَعضَ أَصحابِنا يَزعُمُ: [إِنَّ للّهِ صورَةً مِثلَ صورَةِ الإِنسانِ] وقالَ آخَرُ: [إِنَّهُ في صورَةِ أَمْـرَدَ جَعْـدٍ قَـطَـطٍ]..}[التّوْحيد للصَّدوق، البِحَار(3)للمجلسي]

(4)ـ قَالَ(مُحَمَّد وإِبْرَاهِيم الْخَزَّاز): {دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلَام): فَحَكَيْنَا لَهُ: [أَنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) رَأَى رَبَّهُ فِي صُورَةِ الشَّـابِّ الْمُـوَفَّـقِ‌، فِي سِـنِّ أَبْنَـاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، رِجْـلَاه فِي خُضْرَة] وَقُلْنَا: إِنَّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ‌ وَ صَاحِبَ الطَّاقِ وَ الْمِيثَمِيَّ يَقُولُونَ: [إِنَّهُ أَجْوَفُ إِلَى السُّرَّةِ وَالْبَاقِي صَمَدٌ]..}[التَّوحِيد لِلصَّدوق، الكَافِي(1)، البِحار(4)]

المُتَحَـصَّل:
أوَّلًاـ [رَمَتْـنِي بِـدَائِها وانْسَـلَّـتْ] إِلَى هَذَا المَعْـنَى تَرْجِعُ حَمْلَةُ الجَهْلِ وَالتَّجْهِيلِ وَالكَذِبِ وَالتَّكْفِيرِ مِن مَرَاجِـعِ الشِّـيعَةِ ضِـدَّ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ(رَحِمَهُ اللهُ):

(1)ـ إِذَا كَانَ القُمِّيُّ المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ صَحِـيحَ المَذْهَـبِ، فَـلِمَاذَا حَـمْلَةُ الحِقْـدِ وَالإِفْـكِ وَالهَـمَجِـيَّةِ الشِّـيعِـيَّةِ ضِـدَّ ابْنِ تَيْمِيَّة؟!!

(2)ـ إِذَا كَانَ أَصْحَابُ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام) قَـد اتَّـفَـقُوا عَلَى اعْـتِـنَاقِ "مَذْهَـب التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ" مِن التَّجْـسِيمِ وَالتَّشْـبِيهِ، فَـلِمَاذَا التَّكْفِيرُ وَالتَّهَجُّمُ الهَمَجِيُّ ضِـدَّ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَأَتْـبَـاعِهِ؟!!

(3)ـ إِذَا كَانَ الشِّيعَةُ قَـد اتَّـفَـقُوا عَلَى اعْـتِـنَاقِ "مَذْهَـب التَّجْـسِيم وَالتَّشْبِيه"،(نَظَرِيَّةً وَتَطْبِيقًا وَسُلُوكًا)؛ [جِسْم، صُورَة، لَهُ طُـول وَعَـرْض وَعُـمْق، سَـبْعَة أَشْـبَار بِشِـبْرِ نَفْسِهِ، صُورَة إِنْسَان، شَـابّ، أَمْـرَد، جَعْـد، قَـطَـط، شَابّ مُوَفَّق، فِي سِـنّ (30)سَنَة، رِجْـلَاهُ فِي خُـضْرَة، مِن لَحْـم وَدَم وَعَـظْم، ضِيَـاء، نُـور، صَمَـد، أَجْـوَف، نِصْف أَجْـوَف،..]، فَـلِمَاذَا اللَّعْـنُ وَالطَّعْـنُ وَالكَـذِبُ وَالافْتِرَاءُ الشِّيعِيُّ ضِـدَّ أَتْـبَـاعِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ؟!

ثَانِيًا ـ إِذَا كَانَ القُمِّيُّ(المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ) مُدَلِّسًا مُحَـرِّفًا أَفَّـاكًا سَـبَّابًـا لَعَّـانًـا فَحَّاشًا طَعَّـانًا بِالصَّحَابَةِ وَأُمَّهَـاتِ المُؤْمِنِينَ وَآلِ بَيْتِ النَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم)، فَـكَيْفَ حَكَـمَ الشِّـيعَةُ بِـوَثَاقَةِ وَعَـدَالَةِ القُمِّيِّ؟! وَكَيْفَ حَكَمُوا بِأَنَّ القُمِّيَّ صَحِيحُ المَذْهَب؟! وَلِمَاذَا الهَـمَجِـيَّةُ وَالافْتِـرَاءُ وَاللَّعْـنُ وَالطَّعْـنُ بِابْنِ تَيْمِيَّةَ الرَّافِضِ لِـمَنْهَجِ وَسُلُـوكِيَّاتِ القُمِّيِّ وَالشِّيعَةِ المُخَالِفَةِ لِلْشَّرْعِ وَالعِـلْمِ وَالأَخْلَاق؟!!

ثَالِثًا ـ إِذَا كَانَ تَـفْسِيرُ القُمِّيِّ مُـمْـتَـلِـئًا بِـالخُـرَافَـاتِ وَالهَـرْطَقَـاتِ وَالفُحْـشِ والسِّبَابِ وَانْتِهَاكِ الأَعْـرَاضِ، إِضَافَةً لِلتَّـجْـسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَتَحْرِيفِ القُـرْآن، وَمِثْلُهُ بَاقِي التُّرَاثِ الشِّيعِيِّ مِن كُتُبِ التَّفْسِيرِ وَالرِّوَايَاتِ وَغَيْرِهَا!! فَـلِمَاذَا يَـشُـنُّ الشِّيعَةُ هَـجْـمَةَ جَهْـلٍ وَإفْـكٍ وَتَهْـرِيجٍ ضِـدَّ تُـرَاثِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ [وَكَذَا مُسْلِم وَالبُخَارِيّ]، وَهُوَ تُرَاثٌ سَـدِيدٌ وَجُهْـدٌ مُبَـارَكٌ مُـوَفَّـقٌ فِي تَهْـذِيبِ التُّرَاثِ الإِسْلَامِيِّ مِن الخُـرَافَةِ وَالهَـرْطَـقَةِ وَالإشْرَاك؟!!

رَابِعًا ـ بِخِلَافِ التَّوْحِيدِ الحَقِّ عِـنْد أئِمَّةِ أَهْلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلام)، نَجِـدُ أَصْحَابَهُم وَعُمُومَ الشِّـيعَةِ قَـد أَتْخَـمَهُم وَأَغْـرَقَهُم التَّـوْحِيدُ الأُسْطُورِيُّ فِي التَّجْسِيمِ وَالتَّشْـبِيهِ!! وَمَعَ ذَلِكَ، فَـقَـد تَمَكَّـنَ وَتَـفَـنَّـنَ مَرَاجِعُ الشِّـيعَةِ فِي التَّـدْلِيسِ وَالتَّـلْبِيـسِ وَالخِدَاعِ وَالتَّجْهِـيلِ، وَقَلْبِ الحَقَائِقِ وَالوَقَائِعِ رَأْسًا عَلَى عَـقِـب!! سَـوَاءٌ فِي التَّـوحِيدِ وَبَاقِي الأُصُولِ وَالفُرُوع!!

خَامِسًا ـ بِـخِلَافِ مَراجِعِ الشِّـيعَة، نَجِـدُ المَنْهَجَ العَامَّ عِنْدَ ابْنِ تَيْمِيَّةَ قَـد اتَّـسَـمَ بِالأَمَانَةِ وَالعِـلْمِيَّةِ وَالوُضُوحِ، فِي التَّعَـامُلِ مَعَ الرِّوَايَاتِ الظَّاهِـرَةِ فِي التَّشْـبِيهِ وَالتَّجْسِـيمِ.

سَادِسًا ـ نَخْتَلِفُ مَعَ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ(رَحِمَهُ اللهُ) فِي الكَثِيرِ مِنَ المَسَائِلِ؛ فِي الأُصُولِ وَالفُرُوعِ، فِي التَّأْصِيلِ وَالمَبْـنَى، فِي النَّتِيجَةِ وَالأَثَرِ، فِي السُّلُوكِ وَالأُسْلُوبِ: يَجِـبُ الاِلْتِفَاتُ إِلَى أَنَّ اخْـتـِلَافَـنَـا مَعَ جَنَابِ الشَّيْخِ فِي مَسْأَلَةِ التَّوْحِـيدِ الأُسْطُورِيِّ(الرَّبّ الشَّابّ وَالتَّجْسِيم وَالتَّشْبِيه) اِخْـتِـلَافٌ عِـلْمِيٌّ نَـظَـرِيٌّ...أمّـا فِي العَـمَلِ وَالمْظَاهِـرِ وَالسُّـلُوكِ، فَـلَا خِلَافَ فِي كَوْنِ الشيخِ(ابْنِ تَيْمِيَّةَ) إمَـامَ تَـوْحِيدٍ بِحَـقّ، قَـد قَـضَى عُـمْرَهُ مُتَمَسِّـكًا بِـمَـنْهَـجِ التَّـوْحِـيدِ، وَضّحَّى بِحَـيَاتِـه نُـصْرَةً لِلـتَّـوْحِيدِ الحَـقّ، وَمَـاتَ عَلَى التَّوْحِيدِ الحَقّ.

قال(الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ):{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[الأحقاف13]

المهندس: الصرخي الحسني

Address


Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when المركز الإعلامي - إعلام المهناوية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Videos
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share