أخبار الكنيسة القبطية

17/07/2023

14/07/2023

الجمعة ١٤ يوليو ٢٠٢٣م.. ٧ أبيب ١٧٣٩ش.
بعد نصف قرن من الخدمة الباذلة.. نياحة "تاسوني راعوث" رائدة خدمة ذوي الهمم
استراحت في الرب اليوم نفس الخادمة والأم المباركة تاسوني راعوث، مؤسسة خدمة ذوي الاحتياجات بأسقفية الخدمات، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشكل عام، بعد حياة حافلة بالعطاء في مجال خدمة ذوي الهمم. عن عمر قارب ٦٨ سنة، وحياة رهبانية امتدت لحوالي ٥٠ سنة.
ولدت الأم الراحلة يوم ١٨ نوفمبر ١٩٥٥ والتحقت بدير بنات مريم التابع لإيبارشية بني سويف والبهنسا وقتها في أيام المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران الإيبارشية ومؤسس الدير.
أسست خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك خلال خدمتها في أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، حيث كرست كل جهودها لهذه الخدمة التي نمت وتطورت بفضل هذه الجهود. سافرت إلى العديد من الأماكن لنقل خبرتها في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وألقت مئات المحاضرات في الكليات والمعاهد الكنسية وفي العديد من المؤتمرات واللقاء داخل الكنيسة وخارجها.
هذا وستقام صلوات تجنيزها في الحادية عشر من صباح غدٍ السبت في كنيسة القيامة المقدسة والسيدة العذراء مقر رابطة القدس بالظاهر بالقاهرة.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية وأسرة الأسقفية، في نياحة الأم الفاضلة تاسوني راعوث، طالبًا لنفسها البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع العذارى الحكيمات.

منقول من صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية .

13/07/2023

بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
+++ الأنبا تواضروس الثاني+++

12/07/2023

دائماً ما ستكون أخبارنا وما نهتم به من كل الصفحات دون محاباة ولكن من الصفحات الأمينة فقط .

12/07/2023

نهنيء قداسة البابا تواضروس الثاني وجميع آباء المجمع المقدس
والآباء القمامصة والقسوس والشمامسة ,وأبائنا الرهبان وسائر الشعب القبطي الأرثوذكسي
بعيد الآباء الرسل الأطهار
كل عام وجميعكم بخير

12/07/2023

بسم الأب والابن والروح القدس إله واحد أمين .
نحن أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العريقة
أبناء مارمرقس, وأثناسيوس, وكيرلس وديسقورس
نهيب بآباء كنيستنا الأجلاء , ونعلن أننا لسنا مع أحد ضد أحد ولا نتبع تياراً خاصاً , ولا هوى شخصي. بل نحن مع الكنيسة الأرثوذكسية .وفقط الكنيسة .
لقد تابعنا منذ فترة طويلة ظهور صفحات كثيرة تدعي في منشوراتها انها تهتم بالشأن الكنسية ولم تكن سوى عار على الكنيسة. فينما تؤيد أحد الأباء الأساقفة أو الكهنة , تشهر بأخرين دون مراعاة لسمعة الكنيسة وأبائها . وباستخدام أمور وألفاظ نابية لا تنم عن أن مسئولو هذه الصفحات . قد نالوا تربية كنسية وفطموا على احترام رجال الإكليروس . ولا يهمهم سلام الكنيسة . أو قد يكونوا مخدوعين فيما يفعلونه تحت مسمى محبة الكنيسة .
ولكننا من متابعتنا لأكثر من صفحة وجدنا اختراق لتعاليم غير أرثوذكسية تقدم بصورة أنها حرية نقد في رجال الكهنوت . وهناك من يدعون أنهم يوالون قداسة البابا تواضروس الثاني ( بابا وبطريرك الكرازة المرقسية ) المحبة ولكنهم فيما هم يقدمون صورة الدفاع عن شخصه الكريم لكنهم بخبث يدمرون صورته مع بقية آباء المجمع الأجلاء والأباء الكهنة .
ونحن في موقفنا المحايد من الكل ( جميع آباء المجمع المقدس وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس ) لا نريد شيئاً سوى أن يعود سلام الكنيسة .
ولهذا نهيب بكل قبطي أرثوذكسي غيور , أن لا يتبع أياً من تلك الصفحات .
ونؤكد .. مرة أخرى نحن لا نتبع تياراً بعينه لا علمانيون( ونقصد بالقول أ. كمال زاخر ومن معه بكل شخوصهم الكريمة ) ولا حماة إيمان ( إن كان أباً أسقفاً أو كاهناً أو شماساً ومن معهم من خدام .. بكل شخوصهم الكريمة )
كل ما نبتغيه حقاً وصدقاً هو سلام الكنيسة وفقط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
ولا نتبع رجل دين بعينه أياً كانت رتبته
فنحن نحترم في الكل كهنوتهم فقط , فصورتهم من صورة كنيستنا

ولهذا سنرصد كل من وما يخرج عن حدود اللياقة موجهاً لأياً من الأشخاص
ولا ندعي في ذلك وصايتنا على أحد , إطلاقاً
بل سنطلب بكل محبة تصحيح لغة الحوار ( التي فقدت بشكل كبير بين أطياف الشعب القبطي الأرثوذكسي الأصيل ) ونحن نحاول العودة لكل ما هو أرثوذكسي وكنسي جميل في كنيستنا أن يكون الأسلوب كنسياً في عرض اعتراض أو شكوى أو تعليم أو أي أمرِ يخص كنيستنا القوية التي لا يشوبها شيء .
ونوقن ونثق ونؤمن أن محاولتنا ولأنها لمجد اسم الله القدوس
ستمر بصعاب نطلب من جميع من يتابعونا الصلوات لنجتازها .

كل من نريده هو عودة صورة كنيستنا المتناغمة, وكسر قيثارة أبليس ومن معه التي يعزف عليها ألحانه الشاذة.
وقد اخترنا اليوم 12/ 7 الموافق 5 أبيب 1739 للشهداء
عيد ابائنا الرسل الأطهار الكارزين واستشهاد معلمينا بطرس الرسول وبولس الرسول
لنبدأ خدمتنا لمجد اسم الله القدوس