AL- Methak _ News

  • Home
  • AL- Methak _ News

AL- Methak _ News السياسية جريدة
سياسية حرة

22/09/2021
15/08/2021

اليوم ،،
يتحرر الأفغان ،،
وامريكا تجر ذيول الخيبة

07/05/2021
17/02/2019

على الملأ
عندما لا يعود البصل متاحا
موعدنا الخميس المقبل مثل كل يوم خميس مضى ولسوف يستمر القوم بالاحتجاج في موقف سيارات قرب الدوار الرابع وكانوا في الذي مضى اقل من200 رغم كل الفقر وكل القهر مقابل 1000 من اجل حمايتهم بطبيعة الحال ، ومن جهة اخرى ليس هناك من يكترث ورئيس الحكومة غير مبال والاعلام ايضا وكأن كراجج الاحتجاج ليس في حبل عمان .
والغريب جدا ان الحضور خليط ليس فيهم من يمثل اي جهة حزبية او نقابية رغم وجود لبعض الوجوه العشائرية ، ترى اين هي الاحزاب المعارضة وهل الموالية ضد ما يطرحه المحتجون ولم الرموز النقابية تغيب وهي التي اعتادت ان يكون لها في كل عرس قرص .
في الاحتجاج الماضي تناولت شخصية عامة مستشار العشائر بالاشارة وتحدث عن مشروع لرفد قوات الدرك من بادية سورية وبادية العراق ، وتحدث اخر عن تنظيم مسيرة مليونية وكان هناك يافطات رافضة للاوضاع العامة مطالبة بالاصلاح، واكد ناشط دؤوب ان غياب الاحزاب يعني كشف هزالتها وانها ما عادت قادرة على الحشد مستهجنا موقف الحركة الاسلامية واستراتيجيتها السياسية الجديدة لكثرة اعتدالها ومهادنتها .
قيل هنا ويكرر الان ، ان رحيل الحكومة والاتيان بغيرها لن يغير حالا الى افضل ، وان الدعوة لتشكيل احزاب قوية تتصادم مع واقع الاحزاب الحالية ، وان بقاء النيابة على حالها سيكرس الفردية والعشائرية الجهوية بدلالة احداث كفرنجة وما سبقها في مناطق المملكة ، وبالقياس ، فان ازمة السير سوف تستمر والشوارع ستيبقى مصائد ، والبصل لن يعود سعره الى ايام زمان وحدث ذات اليمين وذات اليسار بذات السوية كون النظرية المستقرة بالعمل عموما هي خطوة للامام وخطوتين للخلف رغم القول بوجود مجلس حكماء .

06/02/2019

الكتابة بقلم الحكومة
نهار جديد لا جديد فيه ابدا والحال يتكرر كل يوم ولسوف يستمر حتى بعد انجاز مشروع الباص السريع ، ولن يصل اي شيء في موعده المحدد وانما متاخرا باعتبار التخلف هو القاعدة ، ورئيس الحكومة لا يريد ان يكون شاذا وامس اثبت ذلك بجديد لا جديد فيه ايضا .

31/12/2018

على الملأ
جدي الفاردة
اعتاد القوم هنا في حقبة ليست بعيدة على انماط اجتماعية شتى اندثر اكثرها وبقي منها القليل اليوم ، فمواسم الحصاد كان لها طقوس معينة من غناء وعونات ومثلها في حالات بناء بيت او غرفة ، وايضا في حالات الحزن او القحط والذهاب الى عيون الماء واجتماعات النسوة امام البيوت او في البساتين والرجال في المضافات ، وكثيرة الاشياء التي كانت تجمع الناس ويكاد لا يكون هناك ما يستدعي فرقتها بما في ذلك المشاجرات التي كلما وقعت بسبب اي شأن سرعان ما يتم التصالح عليها .
من العادات او الانماط الجتماعية التي انثرت الكثير مما يخص مراسم الافراح والاعراس التي كان الوحد منها يستمر اسبوعا من التلاقي والاجتماع للدبكات والغناء وصولا الى ليلة الحناء للعروسين وحمام العريس والزفة التي كانت تستخدم بها الخيول وما يعرف انذاك بالفاردة الراجلة التي ينتهي بها العرس بذهاب اهل العريس الى بيت اهل العروس في فاردة تكون النسوة جزء منها في مجموعات تسير من خلف الرجال ويكون الكل في حالة من الغناء والزغاريد والبهجة ليجلبوا العروس الى بيتها الحديد .
في هذه الفاردة القديمة اعتاد الناس ان يجلبوا معهم جديا كهدية لاهل العروس يكون مربوطا ويجر من صبية او شباب ليبقى قريبا من الفاردة باعتباره جزء مهم منها ويدلل على الكرم ، وجدي الفاردة هذا في واقع الامر يكون خائفا وعليه مظاهر الشطط ومحاولات الافلات مدهوشا مما يجري حوله من غناء ورقص ولا يعي بطبيعة الحال اهميته كمشارك ، وكلما تمت تهدئته سرعان ما يعود للهيجان والقفز كون كل ما حوله ليس من ِشأنه لكنه بفطرته يدرك انما هو مهم كونه بات مشروعا لعشاء .
الناس اليوم بحال يشابه تماما حال جدي الفاردة الذي يجر عنوة الى مصيره وبذات الوقت عليه ان يكون مطواعا ويتقبله لا بل ربما اكثر وهذا ما لم يفعله الجدي يوما ، في حين ترى الناس الذين مثله في فاردات الحكومات لا يمانعون من الغناء والرقص على انغامها واكثر منها رغم انها تاخذهم دائما الى مصير لا يختلف عمليا عن مصير جدي الفاردة

16/12/2018

على الملأ
التجربة الفرنسية
شرشف الحجة غطى احداث الرابع الاخيرة وما عاد مشاهدا فض الاحتجاج ولا مهما بعد ان اكملت موظفة امانة عمان تحويل الانظار الى حالتها وما تسببت به لنفسها ، وليس معلوما تماما كيف جراء ذلك تم نشر صورها الخاصة واين تقضي اجازاتها ولم كل افراد عائلتها يعملون في امانة عمان . وفي ذات الوقت لم يُلتفت كثيرا للمصاب في وجهة من ضربة هراوة والدماء تغطيه وكان ذلك قبلا يثير الاهتمام والاحتجاج والغضب ويجعل من المضروب بطلا او ربما وزيرا .
كان بالامكان ترك فعالية الاحتجاج تنهي اعمالها من هتافات ورفع شعارات وتحملها كونها ستنفض من تلقاء نفسها قبل منتصف الليل ليذهب كل في حال سبيله دون اي احتكاك ، وتجربة احتجاجات رمضان مرت كلها بسلام فما الذي تغير .
وكيف لرئيس الوزراء ان يقول لنشطاء قبل يوم تجمعوا وارفعوا مطالبكم بعيدا فقط عن الفوضى ثم يتم الضرب والاعتقال ، اوليس هو في هذه الحالة محرضا طالما ايد التجمع علنا وعلى الرابع ايضا ، فهل تراه شريك في نصب فخ ام انه بحال يا غافل لك الله خصوصا انه تم استدعاء قوات البادية للدعم وهذه رسالة لا يغيب معناها عن الحكومة او الناس .
على مدى اكثر من اربعين عاما شاركت شخصيا بالاف الفعاليات الاحتجاجية على مختلف انواعها واسبابها وكان لكل منها طرق في التعامل الامني معها بتركها او فضها بنعومة او خشونة مفرطة . وقد لمست فرقا منذ احتجاجات رمضان التي اطاحت بحكومة الملقي شكلا ، تمثل بعدم تحديد قيادة المنظمين بدقة خصوصا وان الاحزاب والنقابات كانت منقلبة على نفسها حول الامر فيما غابت الحركة الاسلامية وتخلت عن دورها في احتلال المقدمة وهي تغيب الان ايضا .
الان ، الحراك بات كما اليتيم واللطيم ايضا ، فكلمة ناشط لا تؤهل لعمل كبير طالما استمر هؤلاء افرادا والمشاركين لا يدركون سوى حاجاتهم لتخفيض الاسعار وحسب ، والحل لاخضاع الحكومة في هذه الحالة بتعميق وتوسعة دائرة المشاركة تحت شعار واحد ، وطالما تغيب الاحزاب والنقابات فان شباب العشائر سيكونون مؤثرين كلما انطلقوا من دواوينهم ولكن على الطريقة الفرنسية .

25/11/2018

على الملأ
ما بين اليابان وبلغاريا
رئيس وزراء ياباني كشف سر تفوق بلده وافصح عن الخلطة التي تجعل من اليابانيين متفوقين وتبين انها صعبة ومعقدة وانه ليس بمقدور شعب تحقيقها ما لم تتوفر فيه قيمة الاعتزاز بهويته انطلاقا من ميزة التفوق وليس العنجهيىة التي عنوانها اسم هوية مبعثه الوحيد للافتخار رغم هشاشتها وقابليتها للاندثار وهي اصلا مهزومة ومتسولة وفيها انواع الامراض الثقافية والاخلاقية كافة .
السر الياباني يكمن في معادلة جامعة مكونة من ثلاثة مبادىء هي العلم والاخلاق والعمل ، وهذه متوفرة عند الشعب الالماني والروسي والامريكي والانكليزي والصيني وشعوب اوروبية وافريقية واسيوية بنسب مختلفة غير انه لها جميعا من القيمة والوزن والاعتبار ما يجعلها محل تقدير بما يحسب لها من حساب او سعي للتعاون معها وفيما بينها . وفي السير بحثا يتكشف ان هناك شعوب اخرى ليس لهم من جانب المعادلة الرافعة اي نصيب والعرب منهم بطبيعة الحال متفريقين قطريا اومتحدين بجامعتهم الفاقدة اساسا لثلاثي المعادلة وليس احداها فقط .
في ثمانينيات القرن الماضي وايام القطبية الثنائية المتمثلة بحلف وارسو الذي كان يقوده الاتحاد السوفياتي وحلف شمال الاطلسي الذي تقوده امريكا كنت طالبا في جامعة صوفيا وحينها الف احد المدرسين من رتبة بريفسور كتابا عنوانه " اليابان لمثل اليابانيين " انتقد فيه سياسة الحزب الشيوعي البلغاري الحاكم والثقافة والانماط التي يتمسك بها الشعب البلغاري معتبرا ان التخلف سيزداد طالما العلم متوقف عند حدود ما يقره الحزب وان القيم ومنظومة الاخلاق متعفنة اساسا وانها موروث عثماني وليس اصالة بلغارية وان العمل لن يكون انتاجيا بما يؤهل لاقتصاد دولة حقيقية طالما بقي الفرد تابعا وليس متاحا له حريات كافية .
بطبيعة الحال تم اقصاء البريفسور وتجريده من كافة مواقع عمله وكان منها رئاسة تحرير صحيفة الدولة الاولى . اليوم بلغاريا ليست احسن كثيرا عما كانت عليه لكن يكفيها انها تزاحم مع شعوب اوروبا لتحقق مكانة وهي تستقيد بالضرورة من كتاب اساسه الانتقال بالامة البلغارية الى حرية العلم وترسيخ منظومة اخلاق انسانية واليات رافعة للعمل لايجاد اقتصاد دولة . وبطبيعة الحال لم تفكر اي دولة عربية بالمستويين الشعبي والرسمي للانتقال مجرد خطوة للامام وما زال الاستبداد سمة للرسمي واعتماد الجهل والخوف والناي بالنفس سمة للشعبي .

24/11/2018

على الملأ
البرد يبحث عن مواقد
شتاء بسخونة ابرد من تدني درجات الحرارة والاعلان عن اي منخقض انذار بموت مباغت جراء سيول تبحث عن عبارات لتمر منها ولا تجدها ، وبالنسبة للسائحين الاجانب يستمر ايضا بالسقوط من مرتفعات في البتراء . وفي ذيبان خرج القوم امس كعادتهم لتجمع تعبيري سرعان ما تم فضه امنيا رغم ان المطالب حرية وليس قانون ضريبة واسعار وقود وصدر بيان رسمي بعدم وجود اصابات وانه لم تحدث اعتقالات واكد الامر الشيخ سالم الفلاحات بان اطلاق النار كان بالهواء فقط .
والشتاء حار جدا ايضا وكان قد سبقه صيف قارص ، ولقلة الحركة طارت البركة والاسواق راكدة والتنزيلات بلا جدوى رغم ان بعضها وصل التخفيض عليها لنسبة 90 % ، وما عاد يوم الجمعة عطلة مناسبة للاجتماع على دجاجة وعادت شوربة العدس والمجدرة لتسيد المشهد باعتبار ذلك ميزة وطنية من التراث الشعبي المعبر عن الفقر المدقع وقلة ما في الثلاجات المنزلية ، واحدهم يطالب باطفائها توفيرا للطاقة او لعلها تكفي سخانات البرك المنزلية حرصا منه على راحة السادة الكبار ولكي لا يحولوا الناس الى خزانات وقود ايضا .
والشتاء بلا مواقد لليوم ولسان الحال هو ان البرد لم ياتي بعد والحقيقية غير ذلك ، وعامل محطة وقود صرح ان الكاز متوفر ولم يتم الاقبال عليه متوقعا بداية ذلك مع الرواتب خلال ايام ، ولجدية الحال السمج بردا من وجوه تكلحت تم تقديم اقتراحات بتوزيع طرود خير من جالونات الكاز والديزل وبعض الجمعيات والاشخاص وعدوا بدراسة الامر لوجهاته لجهة تسجيل المزيد من الاصوات الانتخابية .
والشتاء لم يعد سقيا كما كان يشتهى ، وفوق الفقر يضاف فقر الماء ، فلا مياه تكفي للصيف ولا لزراعة تنبت خيرا ولو قليلا ، ولم يعد مهما من اين تاتي البطاطا ولا مصدر الجزر وانما الحصول عليها ، وقد اكدت الحكومة على برامج واعدة ولم تخبر الناس متى سيكون بمقدورهم الحصول على قليل من البصل لزوم المجدرة والشوربة انفة الذكر اعلاه .

18/11/2018

على الملأ
حكومة الحيط الواطي
اعتاد الكتاب من الصحفيين المحسوبين على تيار المعارضة من شتى مشاربهم وانتمائتهم الفكرية نقد الحكومات وكشف اخطاءها وعيوبها السياسية او عجزها في الادارة العامة وبرامجها وخططها الاقتصادية ، ولطالما كان هناك وصول الى حد التصيد لاي خطأ من اجل انتقادها ، وكانت تخرج الكتابات ساخنة دائما وندر ان توافق كاتب معارض حقيقي وليس متسلقا ان يكون حياديا او مداهنا وإن ذلك حصل في مرات ومناسبات ، علما ان المنابر المتاحة هي الاقل بالمقارنة مع مما اعتادت الحكومات ان تسيره لخدمتها اوحتى تحويله الى ابواق مكشوفة دون ان ترى في ذلك عيبا .
لكن في المجمل العام ندر ايضا ان تعرض كاتب معارض الى امور شخصية لاي رئيس او وزير وكان الحرص يتركز على الاعمال والسياسات رغم انه حدث في مرات ان انزلق البعض بقصد او دونه ليتناول ما هو شخصي رغم ادراك حجم العيب وقلة المهنية وضعف الموقف جراء ذلك . وفي المحصلة كان الاحترام العام بارز قي الاتجاهين حكومة وكتاب معارضين .
في المقابل اعتاد كتاب الموالاة وكلهم لكل الحكومات بذات السوية الدفاع عنها وتلميعها والامر ليس مستغربا ، فمثل ذلك موجود في اي مكان ، ولم يعرف عن احد منهم ان تجرأ على رئيس او وزير او حتى مجرد اي مسؤول ، لا بل كان الحرص دائما على وصفهم وكتابة القابهم إن دولة او معالي او عطوفة وحتى سعادة ، ولطبيعة مواقع عملهم وقوة تاثيرها بالمقارنة ايضا فقد فلح احد ليس محددا تمام اطلاق لقب كتاب التدخل السريع عليهم وسرعان ما انتشر المصطلح وبات مستخدما الى اليوم رغم مصطلح اخر برز اخيرا هو لقب السحيجة .
بطبيعة الحال ليس معتادا ان ينقلب كاتب موالاة الى كاتب معارض ، لكن ما يحدث مع حكومة الرزاز الان كسر القاعدة وبات كثر منهم يتناولون الحكومة ورئيسها دون اكترث حتى لحفظ الالقاب ، وليس خافيا طبيعة معادلة العلاقة المعتادة بين الطرفين تاريخيا ويبدو ان الرئيس الحالي لا يطبقها او ان هناك توجيهات تصب في السياق فجعله مرمى واحد لفريقين .
السؤال هو كم على الرئيس ان يتحمل من دخول للاهداف في مرماه وهو لم يعتد ان يكون حارسا اصلا وانما هدافا في المواقع الاستراتيجية ، وبالنسبة لكاتب السطور وجراء ما يناله الرئيس من الموالاة فانه سيتوقف لحين عن تناول الحكومة رغم كل عيوبها حتى لا يكون الى جانب المنقلبين شكلا .

27/10/2018

على الملأ
شرف المسؤولية يغرق في البحر الميت
من الطبيعي ان يتقدم الملك نفسه بخطوة تاريخية بحجم الغاء ملاحق الباقورة والغمر من اتفاقية وادي عربة لم في ذلك من معاني كبيرة وليس رئيس حكومته رغم ان الذي وقع ذلك في حينه عام 1994 هو رئيس الوزراء ، وذلك لان التوقيع شيء والالغاء امر اخر تلزمه تبعات ليس اقلها شأنا ان القرار ملكي من راس الدولة بما في ذلك مما يحمله من معاني وطنية ملبية لرغبة الشعب .
وهي الخطوة التي اضافت اضغاف ما لدى الملك من رصيد في قلوب شعبه وقوة الاجماع ، وكذلك لكون ما في الامر من ابعاد دولية سياسية واقتصادية هي في ذهن الملك اكثر ما يكون ويلزمها استمرارية المتابعة وهو الحال الذي لا ينطبق على رئيس وزراء قد يذهب في اي لحظة ، وهناك بالضرورة غير ذلك من اسباب ايضا .
لكن ذلك لا يعني ان على الملك اتخاذ القرار مباشرة في كل كبيرة وصغيرة ، ولو كان الحال كذلك لم كانت هناك حاجة لحكومة . ولان الملك اولا واخيرا هو انسان له مشاعر وعواطف كما كل البشر فقد عبر كما كل الاردنيين عن المه وحزنه على ضحايا حادث البحر الميت وقال بالحرف لقد فقدت اليوم ابناء لي من اسرتي الكبيرة ، وهو لم يذهب اكثر من ذلك إلا لمستوى حث المعنيين على المتابعة وهنا يمكن تحديد الحديث عن الحكومة ورئيسها عمر الرزاز وواجباتهم .
يدرك الرئيس ان الحادث الفاجعة مس وجدان كل الاردنيين وانه ليس هناك مجرد شخص لم يلقي اللوم عليه والوزراء المعنيين ، وهو يدرك ايضا ان زيارته موقع الحادث وما اطلقه من تصريحات لم تكن ابدا بستوى ردة فعل الملك ولا بمستوى مشاعر الناس ، اما الاسوأ من ذلك فهو ادراكه ان تفاعل الوزراء المعنيين كان على اسوأ حال ممكن وهم يصرحون عن ارواح التلاميذ الاطفال الذين ابكت صورهم المنشورة على المنصات كل الاردنيين وما اثارته من تعاطف عالمي معهم وادانة للمسؤولين .
اذا كان الرئيس جادا فعليه ان يباشر عمله بنفسه هذه المرة وكما ينبغي لاي رئيس وزراء حقيقي ، وذلك باقالة كل من وزراء التربية والصحة والاشغال زالداخلية ومعهم الناطق الرسمي كونهم تعاملوا مع الحادث وكأنه في الصومال وليس هنا في عقر دارنا ، وكذلك اعلان تحويل الملف كاملا للقضاء بما يلزم ذلك من اجراءات وان يتولى وزير العدل المتابعة اليومية والسريعة بعيدا عن التسويف ، ومن ثم الطلب من الملك اجراء التعديل الثاني ، وهو إن لم يفعل فعليه الرحيل من تلقاء نفسه بالاستقالة ، وبذلك فقط يكون بمستوى شرف المسؤولية .

Address


Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when AL- Methak _ News posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to AL- Methak _ News:

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Contact The Business
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share