10/03/2020
اختتم يوم الثلاثاء الملتقى الدولي الأول حول " الجزائر تجاه البلدان الناطقة باللغة الألمانية في ميداني العلم والثقافة " برئاسة رئيس قسم اللغة الألمانية الدكتور عبد الرحيم بوفادن، وإشراف عميد كلية اللغات الأجنبية الدكتور إبراهيم منصوري ورئيس جامعة الجزائر -2- أبو القاسم سعد الله الدكتور عمار مانع بالتعاون مع مدير مخبر الترجمة والمنهجية بجامعة وهران 2 الدكتور غلام الله.
وسعى الملتقى الذي انطلق يوم الاثنين إلى تحقيق جملة من الأهداف التي ترتقي بواقع العلاقات الجزائرية الألمانية في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب إبراز العلاقة بين الجزائر والدول الناطقة باللغة الألمانية، وإتاحة الفرصة للطلبة الدراسين للتعرف على الثقافة الألمانية، ومكانة اللغة الألمانية كلغة أجنبية ثالثة في الجزائرز
وتدارس الملتقى الدولي الأول سبل تحقيق التبادل العلمي بين الجامعات الجزائرية والجامعات الألمانية والعمل على تطوير تدريس اللغة الألمانية في مؤسسات التعليم الجامعي، ونشرها على أوسع نطاق.
وأكد رئيس الملتقى الدكتور عبدالرحيم بوفادن ان الهدف الذي نسعى نحو تحقيقه هو كيفية مزج هذه اللغات لكي تصل إلى المتلقي، وتمكينه من الإرتقاء إلى أكبر عدد ممكن من استعمال اللغات من خلال تعاون مختلف الجامعات والكليات المتخصصة في مجال الداب واللغات.
وفي إطار تركيزه على قيم الترجمه في تحقيق التبادل الثقافي بين شعوب العالم قال أن الروايات والدواوين التي تكتب اليوم بالعربية صارت تصل للقراء عن طريق الترجمة إلى لغات كثيرة. .
وناقش الملتقى على مدى يومين مداخلات من 6 لغات هي العربية، الألمانية، الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية والاسبانية. – لباحثين جزائرئين وعرب وأجانب بلغ عددها حوالي 150 مداخلة.
وأشارت الدكتورة خليدة بن نويقس أستاذة الأدب العربي في قسم اللغة الألمانية "هانس روبيرت ياوس" في مداخلة لها إلى أن المناهج النقدية التي نمارسها على نصوصنا العربية هي في الأصل غربية وطبقت على نصوص غربية، ونحن أتينا بها لنمارسها على نصوص عربية، هذا ما يتطلب منا الإلمام بمختلف اللغات