Khaledd Rezkk

  • Home
  • Khaledd Rezkk

Khaledd Rezkk comedian & horror

 #رعب قلعة لندنهناك العديد من الاماكن التي ذكر عنها انها ممتلئة بالاشباح ومن ضمن هذه الاماكن قلعة لندن .. كثر الحديث حول...
21/08/2020

#رعب قلعة لندن
هناك العديد من الاماكن التي ذكر عنها انها ممتلئة بالاشباح ومن ضمن هذه الاماكن قلعة لندن .. كثر الحديث حول قلعة لندن واشباحها ولكن لم يتوقف الزائرين عن زيارتها .. تقع قلعة لندن في انجلترا على الضفة الشمالية لنهر التيمز .. في عام 1066 تم تشيد قلعة لندن ويقال انها كانت سجن لعدة سنوات وكان ذلك في عام 1100 ولكن بالرغم من تحولها الى سجن فهذا لم يكن الهدف من بنئها في البداية ..في البداية استخدمت قلعة لندن كمقر يستقر به الاسرة المالكة وكانت هذه القلعة مكونة من عدة مباني فهي تضم برج وقصر وسكنها عديد من الملوك منهم منهم ” ريتشارد قلب الأسد .. هنري الثالث .. إدوارد الأول ” .
أشباح قلعة لندن

يذكر عن قلعة لندن انها مليئة بالاشباح جميعهم للملوك وهناك العديد من الاقاويل مثل هنري السادس .. الليدي جين .. غراي .. مارغريت بولي .. إدوارد الخامس …شقيقه ريتشارد ..

– شبح الملكة آن بويل :

من ضمن اشباح قلعة لندن ” شبح الملكة آن بولين ” وهي كانت من ملوك قلعة لندن ولكن في عام 1536 تم قطع رأسها في برج لندن بالقلعة .. وكان سبب قطع رأسها تهمة الخيانة .
شباحها : هناك العديد من الاقاويل التي ذكرت حول ظهور شبح الملكة ان بولين جسم بدون رأس ولكن هذا الجسم يحمل بين ذراعيه رأسها ويتجول حول البرج الذي قطع فيه رأسها … وهناك اساطير حول ظهور شبح الملكة ان نوبل في اماكن اخرى مثل برجي غرين وتشابل رويال .

– شبح الدب :

ذكرت بعض الاقاويل من حراس القلعة انه يرى شبح على هيئة دب كبير ولقد ظهر هذا الشبح في عام 1816 بشهر يناير .

– شبح الملكة ليدي جين غراي :

في عام 1554 في شهر فبراير يوم 12 تم الحكم على الملكة ليدي جين غراي بقطع رأسها

شباحها : يقال ان شبح الملكة ليدي يظهر في القلعة في نفس اليوم الذي تم الغدر بها وقطع رأسها ويتجول حول القلعة ومن بين اقاويل ظهورها في فصل الشتاء عام 1957 في تمام الساعة 3:00 صباحا وجد احدى حراس القلعة شئ ما يدق اعلى المبنى وعندما خرج ليرى ماذا يحدث بالخارج رأى الحارس عند قمة البرج شبح ابيض لا يظهر له ملامح يتجول اعلى البرج وعنندما قام الحارس بالتركيز لدقائق تاكد ان هذا اليوم يوافق اليوم الذي قطع فيه رأس لملكة ليدي جين غراي فتيقن ان هذ الشئ هو شبحها .

– شبح الكونتيسة ساليسبري :

في عام 1541 تم الحكم على كونتسة ساليسبري بالاعدام وذلك الحكم اصدر عليها بعد ان ثبت تورطها في جرائم ولكن يقال ان الكونتيسة كانت بريئة وهدر دمها غدر .

شباحها : من اكثر الاشباح ظهور في قلعة لندن شبح الكونتيسة ساليسبري كما ان يذكر ان هذا الشبح من اكثر الاشباح عنف في القلعة المتعلقة بالبرج. .. وهذه الكونتيسة لحظة الاعدام فرت هاربة ولكن قتلت عن طريق فأس اطاح برأسها ودائما يظهر الشبح وخاصة في مراسم إعدامها عند برج غرين.
مشاهدات للأشباح في أبراج القلعة

– قوة غريبة لدرع الملك هنري الثامن :

يوجد في القلعة مكان مخصص للملك هنري الثامن يوضع فيه درع الملك هنري الثامن .. هنري يعرف عنه القوة كما يطلقعليها اسم ” صاحب السمعة الدامية ” … دائما يشعر حرس المكان الخاص به بوجوده حول الدرع الخاص به وهذه القوة دائما تقوم هذه القوة بمطاردتهم .

– البرج الدامي Bloody Tower في قلعة لندن:

هذا البرج الدامي اكثر اماكن القلعة اشباح حيث انه يظهر به شبح لامرأة تنظر من احد النوافذ هذا البرج وتكون مرتدية رداء اسود … كما ان البرج الدامي يسكنه شبح اللورد والتر رالي Walter Raleigh ومن كثرة تجول هذا الشبح في الطريق المؤدي الى البرج الدامي اطلق عليه اسم طريق رالي

اما اشهر الاشباح شبح الاخوة ” إدوارد وريتشارد ” وهم اختفوا في ظروف غمضة لا يعرف اسباب اختفائهم الى الان وهم ابناء الملك إدوارد الرابع .. يقال ان اختفوا بعد وفاة والدهم وتولي الملك ريتشارد الثالث القلعة .. و دائما يظهر الاميران و تعلوا اصوات ضحكهم ويراهم الحرس دائما .
– عند المدخل الرئيسي
ذكر عديد من القصص حول وجود العديد من الاشباح التي توجد عند المدخل الرئيسي ومن اكثر القصص وجود مجموعة من الاشباح على هيئة بشر مرتدين ملابس قديمة ويحملون عربة مليئة بالجثث ذات رؤوس مقطوعة وعند الاقتراب تختفي الاشباح.
ومع كل هذه القصص فأن قلعة لندن من اشهر القلاع التي يقوم بزيارتها العديد من البشر

 #قصة سرير دانيلعنة سرير داني الغامضةالخوارق والظواهر الماورائية ، ترتبط في أذهان الأغلبية من الناس ، بالأرواح والأشباح ...
31/07/2020

#قصة سرير داني
لعنة سرير داني الغامضة
الخوارق والظواهر الماورائية ، ترتبط في أذهان الأغلبية من الناس ، بالأرواح والأشباح ثم تأتي بعد ذلك ، فكرة القدرات الخارقة ، وكم من قصص رويت بهذا الشأن ، وأشهر قصص الخوارق هو ما حدث في منزل عائلة آل كوب .

في عام 1998م تم تقديم سلسلة من المقالات ، بشأن ما حدث مع عائلة كوب في ولاية جورجيا ، حيث بدأت العائلة تعاني من عدة أمور غريبة ، عقب أن قام السيد كوب بشراء ، فراش من أحد معارض التحف العتيقة ، يعود تاريخه إلى عام 1800م ، وقام بإهدائه لابنه جيسون أثناء الاحتفال بعيد الكريسماس .

مرت الأيام قليلاً وكان جيسون ، فرح جدًا بالفراش العتيق فهو تحفة رائعة ، وملك له للأبد إلا أنه وعقب بضعة أسابيع ، بدأ يشعر بشيء مريب ، حيث أخبر والديه أنه يشعر بأن هناك من يستند بمرفقيه على الفراش ، ويشعر بأنفاس قريبة منه بشدة ، وأن هناك من يراقبه وهذه الأمور تجعله يشعر بالإعياء الشديد .

بالطبع ظن والدي جيسون أنه يحلم ، أو أنها مجرد كوابيس تراود المراهق الصغير ، ولكن الفتى كان يشعر بالرعب فعلًأ ، وفي اليوم التالي وجد جيسون صورة جدارية معلقة لجديه قد انقلبت رأسًا على عقب ، فقام جيسون بتعديلها مرة أخرى ، ثم انصرف ذهابًا إلى مدرسته .

عاد جيسون ليجد الصورة قد انقلبت مرة أخرى ، فاندهش بشدة ولكنه أعادها إلى مكانها مرة أخرى ، وانطلق يأخذ حمامًا ليخرج ويجدها قد وضعت في منتصف الفراش ، وأحاطت بها ألعابه على هيئة دائرة ، فصرخ جيسون وقد شعر أن هناك أمر خفي ومرعب ، وانطلق يروي لوالديه ما حدث ، وقد شاهدا بنفسيهما أن الغرفة قد تم العبث بها بشدة ، وفي الليل شاهدت العائلة بأكملها الأثاث وهو يتحرك من تلقاء نفسه ، وهنا أيقن السيد كوب بأنهم بصدد استضافة شبح ما .

في المساء اتخذ السيد كوب قراره ، ووقف في منتصف الغرفة ورفع صوته متسائلاً ، عن ماهية الروح التي تشاركهم المنزل ، وكم عمرها وظل قابعًا لعدة ساعات ، خرج بعدها من الغرفة تاركًا خلفه ورقة وقلم ، ليعود بعدها ويجد ما تم كتابته بالورقة هو ؛ داني .. 7 ، فعلم أن الشبح لطفل عمره سبعة أعوام ويدعى داني .

كان الأمر مثيرًا بشدة ، فالسيد كوب يعشق تلك الأمور الخارقة والتواصل مع الأرواح ، وكان شغوفًا بمعرفة سر تلك الروح الحائرة ، فبدأ يترك الورقة والقلم في غرفة منعزلة ، ويعود ليتلقى الإجابة على تساؤلاته ، فأخبره الطفل أن هذا الفراش كان لأمه والتي مرضت بشدة ، قبل أن ترحل فجأة وكان داني لا يفارقها حتى ماتت على هذا الفراش ، لذلك هو لا يطيق أن ينام أي شخص عليه دونها .

عقب هذا الحديث ببضعة أيام ، صعد جيسون للنوم في الفراش ولم يحدث شيئًا ، وقد همّ بالنهوض ولكنه فوجيء بلوحة جدارية تطير عن الحائط ، وترتطم بالفراش وكادت أن تصطدم برأس جيسون ، فهرع مسرعًا إلى خارج الغرفة .

قام السيد كوب بإحضار سيارة لنقل الفراش ، وبيعه بأحد المعارض واشتراه منه أحد هواة التحف والآثار العتيقة ، وكان المالك الجديد للفراش يدعى دايفيد برودجين ، وكانت زوجته قد أصرت على اقتناء هذا الفراش عقب أن نُشر عنه سلسلة المقالات بالصحيفة .

وكان الزوجان قد وضعا الفراش ، بمحل للأنتيكات خاص بهما ولكن سرعان ما بدأت ، الظواهر الغريبة في البروز حيث بدأ جرس الإنذار يعمل من تلقاء نفسه ، وكان الزبائن يشعرون بعدم الارتياح كلما ذهبوا إلى المكان ، فقام الزوجان ببيع الفراش والتخلص منه ، ليصل إلى يد سيدة تدعى بام ويتين .

كانت ابنتها المراهقة قد ألحت عليها بامتلاكه ، ولكن سرعان ما شعرتا بأن هناك خطب ما بالفراش ، وأحضرت السيدة بأم طبيبة روحية ، تفحصت الفراش وأخبرتها ، أن روح داني متعلقة بالفراش ، لذلك يجب أن يوضع الفراش بمكان آمن ، ولا يجب عليه التنقل بهذا الشكل من مكان لآخر ، حتى لا تنزعج الروح وتبدأ بأذية من حولها ، فقامت بام بوضع الفراش بجراج منزلها بعيدًا عنها هي وابنتها ، وحتى لا ينام عليه أحد ثم انقطعت أخباره منذ ذلك الحين ، ليتم الحديث عنه بعدها بأحد البرامج التليفزيونية يعرض قصصًا عن الأمور الخارقة ، بقناة Fox Family .

31/07/2020

كل سنة و الامة الاسلامية بخير و سعادة و فرح ديماً وبصحة و سلامة ديما ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
قصة العيد كمان ساعة 💪🔥♥️

قصة شبح البحيرة المخيف والحزينتُعتبر قصة غريس براون أحد أبشع القصص التي تُعرف في الولايات المتحدة الأمريكيةغريس براون فت...
26/07/2020

قصة شبح البحيرة المخيف والحزين
تُعتبر قصة غريس براون أحد أبشع القصص التي تُعرف في الولايات المتحدة الأمريكية
غريس براون فتاة أمريكية عاشت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وخلال هذه الفترة تعرضت لواحدة من أبشع الجرائم.

تُعتبر قصة غريس براون أحد أبشع القصص التي تُعرف في الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبرها البعض مجرد أسطورة لا أساس لها من الصحة، وذلك على الرغم من أن الأحداث كلها مثبتة، وما حدث مع غريس يعرفه الجميع بلا استثناء، لكن الأسطورة حسب ادعائهم هو ما حدث بعد موتها من قصص غامضة وغريبة، ولو كنا منصفين فلا يجب علينا أبدًا أن نولي كل الاهتمام لما حدث بعد موت غريس براون وإنما كذلك نهتم بما حدث قبله، حيث السيل من الأحداث التي تستحق أن تُحكي كي يأخذ الجميع منها العبرة، وخاصةً الفتيات الحالمات، والتي كانت غريس واحدة منهن في يوم من الأيام قبل أن ينتهي بها الأمر إلى مجرد شبح في بحيرة، عمومًا، دعونا في السطور القادمة نتعرف سويًا على القصة الكاملة للفتاة غريس براون وما الذي حدث قبل موتها وبعده، وهل حقًا ذلك الشبح الذي يظهر في البحيرة يتعلق بها؟ من هي غريس براون ؟ أولى مفردات قصتنا بالتأكيد هي بداية غريس براون والتعرف عليها، فهي فتاة من العائلات الفقيرة التي تعيش في الدول الغربية، وربما يقول بعضكم أن الدولة الغنية أو الدول الأوربية عمومًا دول غنية، إلا أن الجمال لا يكتمل دائمًا، ففي تلك الدول الأوربية دائمًا ما تكون هناك منطقة الأرياف التي تعج بالفقراء الفلاحين، وقد كانت غريس واحدة من هؤلاء الفقراء الذين يُكملون وجبة العشاء بالنوم كما يُقال عنهم في كل مكان. في عام 1886 وبأحد القرى الصغيرة الموجودة في نيويورك رأت غريس الحياة لأول مرة، كانت طفلة صغيرة وجميلة، وكان هذا الجمال دافعًا لتفكيرها في أشياء كثيرة، فكانت تعرف جيدًا بالرغم من صغرها أن جمالها شيء مفيد جدًا لها، وليس هذا فقط، بل إنها كانت تشعر أن ذلك الجمال يجب أن يجعلها في مكان آخر مختلف تمامًا عن الذي تتواجد به، ومن هنا بدأت الطموحات والأحلام تراود تلك الفتاة في حياة أجمل وأفضل. الذهاب إلى نيويورك كما ذكرنا، كان والد غريس براون مجرد مزارع، كان لديه مزرعة وكانت غريس الجميلة تقضي الكثير من الوقت، كانت متأففة طوال الوقت ومدركة لحقيقة عدم انتمائها لذلك المكان، ولهذا السبب تحديدًا لم تنتظر تجاوزها الثامنة عشر بأكثر من شهور قليلة وذهبت إلى نيويورك من أجل العيش هناك والعثور على القدر الذي تُريده من التقدير، لكنها لم تذهب إلى قصر كما كانت تحلم، بل مجرد شقة بسيطة بالكاد تسعها هي وشقيقتها، أما العمل فقد وجدت نفسها مجرد عاملة في مصنع مخصص لصناعة التنورات الخاصة بالنساء، وهو العمل الذي لم تضعه يومًا في حسبانها، ولا كانت تلك الحياة هي التي تحلم بها مع وصولها إلى مدينة نيويورك، بل كانت تأمل في العيش بقصة رومانسية مثالية، يكون لها فيها فارس أحلام يأتي ويأخذها على الحصان الأبيض، لكن هذا لم يحدث بالطريقة التي تريدها، بل جاءها الفارس الذي حل خصيصًا ليكتب الفصل الأخير في قصتها، إنه تشيستر جيليت، مدير المصنع. السقوط في الهاوية كانت غريس براون، بسبب أحلامها وأوهامها، أسهل فريسة يُمكن أن يعثر عليها شاب في حياته، فما هي إلا كلمات قليلة معسولة وبعض الوعود الزائفة حتى تمكن تشيستر من السيطرة شبه الكاملة على الفتاة وإخضاعها له، أحبته، فقد كان شابًا رياضيًا وسيمًا، وفي نفس الوقت كان مدير المصنع الذي تعمل غريس به، مصنع عمه على وجه التحديد، ولابد أن فرصة كهذه، من وجهة نظر غريس، لم تكن لتعوض من جديد، لذلك صدقت المسكينة كل شيء ووقعت في المصيدة. كل أصدقاء غريس الذين يعملون معها في المصنع حذروها من ذلك الشاب وأخبروها صراحةً أنهن قد تعرضن لمثل هذه التجارب مع تشيستر تحديدًا، وأنه مشهور بكونه زير فتيات، لكن الحب والقصص الرومانسية الخيالية كانت مسيطرة على غريس بصورة غير طبيعية، لذلك لم تستمع لتحذير الفتيات وقامت بالاستمرار في العلاقة التي تطورت إلى استباحة الجسد بعض أن تم استباحة القلب، وكانت الكارثة الحقيقية عندما بدأت علامات الحمل تظهر على غريس! الخوف من الفضيحة كان حمل غريس براون كارثة كبرى، فأوروبا، تلك القارة المتسامحة الآن فيما يتعلق بالحمل دون الزواج، لم تكن هكذا أبدًا من قبل، بل كان الأمر يسير بصورة طبيعية، إذ أن الحمل بدون زواج يعني أن ثمة فضيحة مدوية بانتظار المرأة التي تخوض تجربة الحمل هذه، عمومًا، كانت غريس تشعر أن الأمور كانت تسير بخير، وأن عشيقها سوف يصدق في كلامه المعسول ويأتي ليتزوج منها، كانت تتخفى من الناس وتنتظر بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي ستُعلن فيه خطبتها، لكنها كما ذكرنا من قبل لم تكن تعرف حقيقة تشيستر بعد. كان تشيستر يتخذ من غريس مادة جيدة للتسلية، فهو في الأصل كان عازمًا على الزواج من ابنة عمه صاحب المصنع، كان يبحث عن المال والنفوذ، وكان الحب والتضحية من الأشياء التي تأتي في ذيل قائمة اهتماماته، لذلك بدأ يتهرب من غريس وبدأ يعيش في جحيم بسبب مطالبتها الدائمة له بالزواج، وفي تلك الأثناء لمعت في رأسه فكرة توهم من خلالها أن كل شيء سينتهي، وأن فصل غريس براون سوف يُغلق للأبد. القضاء على الفتاة الحالمة كان تشيستر يعلم جيدًا أن غريس سوف تُمثل صداعًا كبيرًا له، ولذلك قرر أن يتخلص من ذلك الصداع الذي لن يتوقف سوى بأمر واحد، وهو القتل، وبالفعل، في يوم من أيام عام 1906 طلب تشيستر من غريس أن تحضر إلى أحد إلى الشواطئ كي يقوم باصطحابها في جولة طويلة من أجل مصالحتها قبل كل شيء والتحدث بعد ذلك في أمور الزواج وكيف يُمكن لهما تنفيذ هذا الأمر الذي زعم أنه يسعى إليه أيضًا، وطبعًا ذهبت غريس كالمجنونة إلى حيث ينتظرها الشاب الكاذب، وكانت الجريمة التي لا يزال البحر يصرخ منها حتى الآن. ذهبت غريس إلى الشاطئ والتقت بتشيستر الذي كان ينتظرها مع قارب على الشاطئ، ثم أخذها ووضعها في قلب القارب وظل يتحرك بها حتى وصل إلى نقطة يصعب فيها رؤية ما ينوي فعله بكل قسوة قلب، وفي اللحظة المناسبة، ضرب تشيستر الفتاة على رأسها ثم ألقى بها في عرض البحر وهو يعرف يقينًا أنها لا تقدر على السباحة، ثم جلس ينظر لها بدم بارد وهي تُصارع أسوأ شيء في هذه الحياة، الموت، وبأسوأ طريقة يُمكن أن يحدث بها، الغرق. سقوط القاتل ظن تشيستر أنه بعد قتله للفتاة المسكينة غريس براون فسوف يتمكن بذكائه من الإفلات من العدالة، لكنه على ما يبدو كان مجرد عاشق مُخادع وليس قاتل محترف، فبعد ساعات قليلة من عودته قامت البحيرة بلفظ الجثة خارجها لتظهر على الشاطئ، وكذلك الرجل الذي استأجر القارب قد تمكن من التعرف على تشيستر، وما هي إلا ساعات أخرى قليلة حتى تم الربط بين كل شيء يتعلق في هذه القضية، القارب والبحيرة وتشيستر وغريس، وكان كل ذلك يقود إلى حقيقة واحدة لا غبار عليها، وهي أن تشيستر هو القاتل. بالفعل تحركت الشرطة باتجاه تشيستر وقامت بإلقاء القبض عليه وواجهته بعض التهم، لكنه قد أنكر تمامًا في البداية وادعى أنه لم يرى غريس هذه من قبل، ثم بعد تأكيد معرفته بها أنكر أنه قد ذهب بها إلى البحيرة، وبعد أن أكد صاحب القارب أنه من قام بتأجير القارب منه لم يكن أمام تشيستر سوى اختلاق قصة وهمية يقول فيها أن غريس هي من انتحرت لأنه لم يتزوجها، وطبعًا هذه قصة لا يُمكن تصديقها لأنه حتى لو انتحر شخص ما أمامك فبالتأكيد سوف تتحرك لإنقاذه، أو على الأقل تُبلغ الشرطة بما حدث، لكن تشيستر لم يفعل، ولذلك كان المتهم الأول والأخير. نهاية القاتل تشيستر حاصرت المحكمة تشيستر بتهمة قتله غريس براون، كانت الأدلة كثيرة، ومع الوقت بدأت تكثر أكثر وأكثر، فمثلًا الفتيات اللاتي زاملن غريس في المصنع قالت إنهن قد شاهدن تشيستر مع غريس في علاقة عاطفية، وأنهن قد علمن بأمر الزواج، أو الوعد بالزواج على وجه التحديد، وأيضًا تم العثور على بعد الجوابات الغرامية من غريس إلى تشيستر ومن تشيستر إلى غريس، كانت كل الأدلة تُشير إلى وجود علاقة بينهما، وكانت كذلك تُشير إلى رغبة تشيستر في التخلص من غريس بأي طريقة من الطرق، وهذا ما حدث بالفعل. بعد ثبوت الجريمة على تشيستر قضت المحكمة بإعدامه في أسرع وقت، لكن ذلك الحكم لم يُنفذ إلا مع حلول عام 1908، لكنه في النهاية نُفذ، وتم أخذ العدالة من الشخص المذنب في قصتنا، وهو تشيستر، ذلك الشاب الذي تلاعب بالفتيات، والحقيقة أنه كذلك قد وجد تسهيلًا كبيرًا منهن بسبب أحلامهن الواهية التي كانت تسير في طريق غير شرعي، لكن السؤال الآن، هل كانت النهاية بموت غريس وإعدام تشيستر؟ بالتأكيد لا، وإلا ما كانت واحدة من أغرب القصص. شبح غريس براون لم تتوقف القصة كما ذكرنا عند موت غريس براون وإعدام تشيستر، فبعد شهور قليلة بدأت الكثير من الأمور الغريبة تحدث في تلك البحيرة، حيث كان الناس في كل ليلة يرون قارب يقف في منتصف البحيرة ثم تسقط منه فتاة في المنتصف منتحرة، وبالطبع لا يحتاج الأمر إلى توضيح لنُدرك أنه مشهد لا وجود له، وأنه مجرد شبح، لكن ألا يذكركم هذا المشهد بشيء؟ أجل إنه نفس المشهد الحقيقي، وببساطة شديدة يُمكننا القول إن غريس تأتي في كل يوم لتخبر العالم بالطريقة التي ماتت بها، ناهيكم عن زعم البعض بأن الأشباح الموجودة في مكان الحادثة تُطفئ الأنوار وتُطير الأشياء. شبح غريس براون لا يتوقف كما يزعم الذين شاهدوا بعض الغرائب بالقرب من البحيرة، وهناك من أعطى الأمر دلالات أخرى مثل أن حادثة موت غريس تتكرر كل يوم لأن غريس تُريد إيصال رسالة قوية إلى كل الفتيات بألا ينخدعن مثلها لأن مصيرهن سوف يكون مثل مصيرها، وهناك من يقول إن الحادثة تحدث كل يوم لأن غريس تعتقد أن تشيستر لم يلقى الجزاء الذي يستحق عن فعلته، عمومًا، كانت حادثة شبح غريس براون، وجريمة قتلها من قبل، مادة خصبة للأفلام والروايات والقصص الخيالية، والتي أضافت بعض الأمور الأخرى لإعطاء القصة جذب أكبر.

•قصة منزل عائلة بيريني المسكون | الغموض يحيط بهالأحداث المتعلقة بالجن والأشباح والأرواح ، والأماكن المسكونة قد تكون حقيق...
20/07/2020

•قصة منزل عائلة بيريني المسكون | الغموض يحيط به

الأحداث المتعلقة بالجن والأشباح والأرواح ، والأماكن المسكونة قد تكون حقيقية وقد يشوبها الخيال ، ممن ينقلون الأحداث لنا ، ولكن تتضح الحقيقة جلية إذا ما أعملنا عقولنا ، ولاشك أن الجن وعالمهم هم حقيقة ، ولكن الأرواح الباقية في أماكنها ، والأشباح المعذبة التي تهيم انتقامًا من الإنس ، يثور حولها الكثير من الجدل ، سواء علميًا أوفقيًا ولكن في النهاية ، تبقى الرواية كما هي ، وكما رواها أصحابها كما حدث مع عائلة بيريني .

قصة بيت بيريني المسكون بالأشباح الحقيقية .. تُعتبر قصة هذا البيت من القصص الكثيرة للبيوت التي يسكنها الرعب، لكنه لا يزال إلى الآن لم يتم الكشف عن لغز عن هذا البيت، والجدير بالذكر أن اسم “بيريني” ليس هو الاسم الحقيقي للبيت، فالبيت مشهور فقط بإسم “منزل بيريني” وقد تم إطلاق هذا الاسم على البيت حفاظًا على خصوصية العائلة.

وقعت أحداث تلك القصة في الفترة ما بين عامي 1970م و 1980م ، ووثقت أحداثها مؤسسة البحوث النفسية بانجلترا ، وبالطبع تم منح العائلة اسم بيريني حفاظًا على خصوصياتهم .

نعلم جميعًا أن انجلترا معقل الأشباح على مستوى العالم ، فكم من قصص تم سردها بشأن رؤيتهم بالأماكن التي سكنوها ، وكان من نصيب عائلة بيريني أن تواجه بعض الأشباح .

انتقل الأب جو برفقة زوجته وطفليها من زواج سابق ، إلى منزل جديد والذي لم يكن في الواقع جديدًا كليًا بالنسبة لجو ، فهو المنزل الذي نشأ به والده ، ولكن جو نفسه لم يقم فيه بتاتًا ، حيث انتقل والده للسكن في مكان آخر عندما تزوج من والدة جو ، وبالطبع عندما آل المنزل بحكم الميراث إلى جو ، كان هو الخيار الأمثل لديه من أجل عائلته الصغيرة .

شبح سيرينا :
فجأة وأثناء قيام روز زوجة جو بأعمال المنزل ، المعتادة سمعت صوتًا يهتف من خلفها ، أمي هذه أنا سيرينا ، فاندهشت روز وارتعبت بشدة ، فهو لم يكن صوت ابنتها ، والمنزل ليس به سواهم !

أخبرت زوجها جو عقب عودته من العمل ، وظل يردد أنه لا يوجد له أقارب بهذا الاسم ، ولكن مع تكرار سماع نفس الجملة والاسم في أوقات مختلفة ، وإدراك الزوجان أنهما يواجهان شبحًا ، بدأ جو في البحث بتاريخ عائلته ليكتشف أن له ابنة عم ، كانت تدعى سيرينا ، وقد توفت داخل أرجاء هذا المنزل وهي طفلة في سن مبكرة .

بعد تلك الزيارة مرضت ابنة روز ، وذهبت بها للطبيب الذي قرر أن يجري لها عملية إزالة اللوزتين ، وهي عملية ليست بالخطرة ولكن الطفلة كادت أن تموت ، وفجأة سمعت الأم صوت سيرينا مرة أخرى ، ثم نجت ابنتها بأعجوبة بعدما انتبه الطبيب إلى خطأ ، كاد أن يودي بحياة الطفلة .

تلا ذلك عدة أحداث ، منها وفاة الجد والجدة إثر إصابتهما بسكتة دماغية مفاجئة ، في وقتين مختلفين وكان جو وزوجته يدركا الأمر ، عندما يستمعان إلى صوت سيرينا تهتف باسمها .

وكانت المرة الأخيرة التي سمع فيها جو و روز صوت سيرينا ، عندما استيقظ على وصتها ليجد زوجته تكاد أن تختنق في نومها ، فأيقظها لتحدثه بأنها رأت زوجها القديم يحاول خنقها ، وكادت أن تموت بالفعل ، فهل كانت سيرينا تحاول حماية تلك العائلة ؟ لم يجد جو إجابة على هذا السؤال ، فسيرينا لم تظهر مرة أخرى ولم يسمع لها صوت في أرجاء المنزل طوال فترة إقامة العائلة به .

شبح جورجيو :
لم يكن شبح سيرينا هو الوحيد ، الذي أطل على عائلة جو ، فبينما كانت روز تجلس بغرفة الجلوس تشاهد التلفاز ، إذا بها ترى شحبًا لطفل يتجول في أرجاء الغرفة ، وكأنه لا يراها ووصفته روز ، بأنه أشبه بالنظر عبر زجاجة حليب فارغة ، وظل الفتى يتجول بالمنزل هائمًا لمدة أسبوع ونصف ، إلى أن شاهدته بعدها ونظر متحدثًا إليها ، قائلاً أين يذهب الناس الوحيدون ؟ وإلى أين أنتمي ؟

بعد ذلك بدأ جو نفسه في رؤية الفتى ، حتى أنه قد تعقبه في إدى المرات ووجده يجلس على أرض إحدى الغرف ، وعقب أن اختفى بدأ جو في نبش المكان ، ليعثر على قلادة بها صورة السيدة مريم ، فسأل أفراد من أقاربه ممن يعرفون العائلة ، وبالبحث في سجل العائلة وجد صورة للفتى .

وكان هذا هو عمه جوريجو والذي توفى في سن صغيرة أيضًا ، داخل المنزل حيث احترقت جثته فجأة ، ولكنه زار جو في الحلم وأخبره أن أحد أعمامه –وكان مازال حيًا- قد سرق منه شيئًا ، ولكن لم يعلم جو حتى وقتنا هذا ما هذا الشيء ، ولكن بعدما أقر الفتى قائلاً شقيقي الأكبر هو الذي يمكنه مساعدتي ، تبدلت أحوال الأسرة إلى جحيم .

بدأ الأثاث في التطاير والتحرك فجأة من موضعه ، وتطايرت الأواني من يد روز ، وصارت الأبواب تنفتح وتنغلق من تلقاء نفسها ، مع شعور رهيب بأن هناك شيء شرير في المكان وعدم ارتياح ، وبرودة قبل بدء تلك الأفعال بدقائق بسيطة .

ظلت تلك الأحداث تتصاعد ولم يستطع جو حلها ، حتى أنه قد أحضر قس من الكنيسة ولكن عقب أن توقفت ، الأفعال الشريرة قرابة الأسبوع إلا أنها عادت بقوة مرة أخرى ، وكانت أكثر شراسة وتمسك جو بالمنزل ، على الرغم من هذا الجحيم الذي عايشته زوجته والأطفال ، ولكنهم فروا جميعًا بعدما طار سكين من غرفة الطهي ، لينغرس بالمائدة أمامهم ففروا خوفًا على أنفسهم ، لتنغلق بذلك قضية منزلهم المسكون ، وتحاول الكنيسة فك طلاسم ما به من أشباح وتطهيره منهم .

هي أكثر قرية مسكونة بالأشباح وفقا لموسوعة غينيس؟قرية بلاكلي قرية صغيرة تقع في دولة بريطانيا العظمى، وبالرغم من كونها قري...
18/07/2020

هي أكثر قرية مسكونة بالأشباح وفقا لموسوعة غينيس؟

قرية بلاكلي قرية صغيرة تقع في دولة بريطانيا العظمى، وبالرغم من كونها قرية جميلة ولا يزيد عدد سكانها عن الألف إلا أنه ظهرت شائعات حول وجود كثيف للأشباح بها.

حظيت قرية بلاكلي بشهرة واسعة خلال القرنين الماضيين، هذا بالرغم من كونها في الأساس مجرد قرية عادية لا تتميز سوى بكونها مليئة بالأشجار والنباتات،

وكذلك عددها الصغير من السكان والذي لا يتجاوز الألف، لكن ما ظهر مؤخرًا فيما يتعلق بوجود الأشباح بها كان سببًا في تسليط الأضواء عليها، وبالفعل تم رصد عدة حالات لوجود الأشباح بها،

بل أنه قد تم التقاط بعض الصور التي تؤكد ذلك الأمر، عمومًا، دعونا في السطور القليلة القادمة نتعرف سويًا على قرية بلاكلي والحياة بها، وهل حقًا تتواجد بها الأشباح أم أن الأمر لا يعدو مجرد كونه شائعة.

إذا ما أردنا تناول أي قصة فإننا لابد بالتأكيد أن نبدأ بالضلع الأهم فيها، وهو بطل هذه القصة، وبطل قصتنا اليوم هو المكان،

وتحديدًا قرية بلاكلي، والتي تقع في شمال غرب بريطانيا العظمى، وبالطبع جميعنا يعرف ما يعنيه اسم بريطانيا العظمى، وما يستحضره في الأذهان من مكانة عالية ورفيعة.

قرية بلاكلي في الحقيقة قرية صغيرة في كل شيء، بدايةً من المساحة مرورًا بعدد ساعات نهارها انتهاءً بعدد سكانها الذي لا يتجاوز الألف،

والحقيقة أن تعويض كل هذا القصور جاء عن طريق الحدائق والبساتين التي تمتلئ بها هذه القرية، لدرجة أنه قد تم تسميتها باسم بستان بريطانيا، لكن، هل يمكن أن تسير الأمور بخير حتى النهاية؟

وقد دخلت قريه بلاكلي موسوعة غينيس للأرقام القياسية ليس لجمالها ولكن لكونها صنفت ضمن اكثر القرى المسكونة بالأشباح في العالم ...

بدأ الخراب والعبث يطالان قرية بلاكلي مع بداية القرن العشرين، حيث أصبحت فجأة محط أنظار قطاع الطرق والمُتشردين، وبدأوا ينهالون عليها من كل حدبٍ وصوب،

وكأنهم وجدوا فيها ملاذًا آمنًا ومهرب من المطاردين، لكن ذلك الأمر بالطبع تسبب في نفور أهل القرية الأصليين المُسالمين، والذين لم يتحملوا المكوث في مكانٍ واحد مع هؤلاء الهمج،

فقرروا ترك القرية والابتعاد عن كل هذه الفوضى، والحقيقة أن القرية نفسها لم ترضى عن هؤلاء، فمع رحيل آخر فرد من أهالي القرية الأصليين بدأت اللعنة في الظهور، وأصبحت قرية بلاكلي رسميًا مأهولة بالأشباح والعفاريت.

كما ذكرنا، أصبحت القرية بعد رحيل سكانها الأصليين مجرد موطن للأشباح والعفاريت، إضافةً إلى السكان الداخلين الذين استوطنوا المكان،

ومع الوقت لم يُصبح الأمر مجرد شائعات يتم إطلاقها في الهواء، وإنما كانت هناك أدلة عينية على عدم منطقية ما يحدث في القرية،

وقد تم رصد بعض الحوادث التي قام التاريخ بتخليدها حتى الآن، والتي سوف نتناولها فيما يلي كدلالة وتوثيق على صحة لعنة قرية بلاكلي.

أولى الحوادث التي أظهرت لعنة قرية بلاكلي وسكونها بالأشباح هي تلك التي وقعت لعائلة ديرينغ، فقد فقدت تلك العائلة أحد نسائها بصورة طبيعية جدًا، لكن، عندما تم دفن جثة المرأة تفاجئ أهالي القرية بأن شبح هذه المرأة يظهر لهم مُمسكًا بوردة في كل ليلة،

وتحديدًا في الوقت الذي توفيت فيه، وبالتقصي عن الأمر تبين أن زوجها عندما أقدم على دفنها وضعها في ثلاثة توابيت ووضع في كل تابوت وردة، وذلك تقديرًا وحبًا لها، فقد قيل إنه في بداية الأمر لم يكن يُرد دفنها من الأساس، لكن، هل هذا كل شيء يتعلق بعائلة ديرينغ؟

بالتأكيد لم تنتهي لعنة تلك العائلة سيئة الحظ عند ذلك الحد، وإنما تكرر نفس الأمر مع ثاني سيدة تموت من العائلة في الأسبوع الثاني، حيث شاهد أكثر من شخص في قرية بلاكلي وهي تسير ليلًا، لكنها هذه المرة لم تكن مُمسكة بوردة،

وإنما كانت في وضعية مُخيفة تبث الرعب في النفوس، وهنا استبعد أهالي القرية التفسير الذي خرجوا به لما حدث مع السيدة الأولى، وأقروا بوجود لعنة في القرية، لكن الأمور أيضًا لم تتوقف عند ذلك الحد.

من اللعنات التي أصابت قرية بلاكلي أيضًا هي لعنة الرجل الصارخ، والتي كان بطلها أحد الرجال الذين توفوا إثر سقوط المنزل عليهم، حيث اختناق الرجل المجهول اسمه حتى الموت، وكان من المفترض بالتأكيد أن ينتهي الأمر عند ذلك الحد، لكنه في الحقيقة بدأ، وبدأت معه لعنة الرجل الصارخ.

في كل ليلة، ومن مكان البيت الذي تهدم، تنبعث الصرخات والآهات بشكلٍ مدوٍ دون وجود أثر لأي شخص داخل البيت، فقد حاول سكان القرية الكشف عن هذه اللعنة وأسبابها جاهدين،

إلا أنهم في كل مرة يبحثون فيها عن طرف خيط يجدون أنفسهم مُدبرين إلى نقطة الصفر من جديد، باختصار، كان الصوت يدوي في كل ليلة دون وجود مصدر له، وبالتأكيد لم يكن أمامهم سوى إرجاع الأمر إلى لعنة قرية بلاكلي التي ضربت بكل سكانها.

لم يسلم أصحاب المهن المحترمة كذلك من لعنة قرية بلاكلي، ففي أحد الليالي تم العثور على جثة أحد المعلمين وهي تتدلى من شجرة كبيرة موجودة في وسط القرية، كان المُعلم معروف بأخلاقه الطيبة، وكان كل المقربين منه يشهدون بأنه لا يُمكن أبدًا أن يُفكر في مثل هذه الأمور، لكن المشكلة الحقيقية لم تكن في انتحار المعلم، وإنما ما حدث بعد انتحاره.

بعد انتحار المعلم بدأ شبحه يلوح في الأفق، ففي كل ليلة، وفي نفس الوقت الذي انتحر فيه، كان أهالي قرية بلاكلي يرون شبح المعلم وهو يجول بينهم، وعلى الرغم من أن المعطف الطويل الذي كان يرتديه الشبح لم يُمكن أهالي القرية من التعرّف على المعلم في البداية إلا أنهم مع الوقت تعرفوا عليه وتأقلموا على وجوده، خاصةً وأنه لم يكن يؤذي أحد.

اللعنة الرابعة من لعنات قرية بلاكلي هي لعنة قاطع الطريق الشهير روبرت دو، فقد كان قاطع الطريق هذا يتربص للناس خلف الأشجار ويقوم بسرقة أموالهم بالإكراه، لكن في أحد المرات قام أحد المُتعرضين للسرقة بالتغلّب عليه وقتله، والحقيقة أن المشكلة لم تكن في قتله على الاطلاق، وإنما فيما حدث بعد ذلك، والذي بتنا نتوقعه بالطبع، وهو أنه قد أصبح شبحًا.

مارس شبح روبرت دو ما كان يفعله صاحبه قبل الموت، وهو ترويع الآمنين، حيث لم يسلم أحد من الرعب الذي كان يبثه الشبح، فقد كان أيضًا يتربص بهم خلف الأشجار ويروعهم، والواقع أن ذلك الأمر في ذلك التوقيت لم يكن غريبًا، إذ انتشر في جميع الأرجاء نبأ لعنة قرية بلاكلي الغريبة.

هناك حانة ومطعم
ويقع في وسط القرية ويعرف بطعامه اللذيذ، بني عام 1450 ويقال أن هذه الحانة هي أكثر حانة مسكونة بالأشباح، واحدى تلك الأشباح امرأة في الطابق العلوي ترتدي فستاناً أحمر طويل،

ويقال أن هذه المرأة تقوم بنقل الأواني والصحون في الليل وتصدر ضجيجياً، وفي أحد الأيام كانت مالكة الحانة تجلس بمفردها والحانة مغلقة عندما رأت أكواب الشاي تتحرك لوحدها ؛ ويذكر أن الأشباح ليست وحدها من تطارد القرية بل الكلاب أيضاً.

لم يتوقف الأمر على كونه مجرد أقاويل وشائعات يمكن تصديقها وتكذيبها، وإنما تم توثيق هذه المعلومات في الربع الأخير من القرن العشرين عن طريق التقاط أول صورة ضوئية للأشباح الموجودة في قرية بلاكلي،

وقد لاقت تلك الصورة انتشارًا واسعًا وأصبحت خير دليل على لعنة قرية بلاكلي ووجودها في دولة عظمى مثل بريطانيا، والغريب أن نهاية تلك اللعنة لم توضع بعد!
وتستمر اللعنات .

11/07/2020

#الغابة التي رعبت أوروبا بالكامل غابة الاختفاء و الاشباح
قصة مرعبة عن غابة "هويا - باكيو ": أشهر مكان مسكون في رومانيا
- كلما يتم ذكر رومانيا , ربما اول شيء سيفكر فيه معظم الناس هو مصاصي الدماء ودراكولا , ولكن رومانيا في حقيقة الأمر لديها أكثر بكثير من مجرد الأشياء المرعبة والكائنات مصاصة الدماء .. فرومانيا تعتبر من أكثر الاماكن المسكونة في أوروبا , لديها أماكن مرعبة وسيئة السمعة مثل غابة ( هويا - باكيو ) والتي يسميها البعض "بمثلث برمودا في رومانيا " ...

وهنا في مقالنا سنعرض 5 قصص مثيرة حول هذا المكان الغامض والغريب .

1- بوابة إلى بعد آخر

- معظم الذين يزورون غابة ( هويا - باكيو ) , يختبرون شعوراً غير مستقر , كما يدعي الكثيرون ان الغابة هي بمثابة باب إلى عالم آخر أو بعد آخر , فلم تحصل تلك الغابة على لقب " مثلث برمودا رومانيا " من فراغ , بل هذا لسبب ما .. فأصبح من المعروف والشائع ان زوار الغابة يختفون لفترات من الزمن ويعود بعضهم دون إي تذكر عن المكان الذي إختفوا فيه , وغالباً ما كانوا يعودون بطفح جلدي غير مبرر وحروق على أجسادهم !

وشملت تلك الحوادث الغريبة , حادثة إختفاء طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات , عندما كانت تتجول في الغابة وإختفت !

بحث والداها عنها بلا هوادة ,ولكن لم يتم العثور على أي شيء يخص الفتاة او مكان وجودها ,وبعد عدة سنوات من البحث المخيب للآمال , تم إعلان وفاة الفتاة , ولكن بعد مرور 5 سنوات على فقدانها , خرجت الفتاة فجأة من الغابة , وكانها خرجت من العدم , ولم تتذكر أبداً ما حدث لها .

كانت تلك الفتاة من القلة المحظوطين .. إذ قيل ان هناك الكثير من الناس الذين فقدوا في الغابة ولم يعودوا , وغالباً ما تم العثورعليهم قتلى بعد بضع سنوات بدون أي علامات لوجود أذى أو رضوض على أجسامهم .

2- الكونت فلاد دراكولا وأشباح الفلاحيين

- واحدة من اكثر القصص الدائمة والمنتشرة عن غابة ( هويا- باكيو ) هي انها كانت المكان الذي تم فيه قطع راس الكونت الروماني الشهير ( فلاد دراكولا ) سيء السمعة - والذي كان مصدر إلهام لرواية برام ستوكر الشهيرة " دراكولا " .

كان فلاد دراكولا معروفاً بتعطشه الشاذ والنهم للدم البشري , حتى قيل انه كان يعلق ضحاياه على الخازوق بعد دعوتهم لتناول طعام الغذاء حتى تم تلقيبه بـ فلاد المخزوق .

يعتقد أن شبح فلاد دراكولا لا يزال يتجول في تلك الغابة المخيفة , ومع ذلك فإن فلاد ليس الشبح الوحيد الذي يُعتقد أنه يهيم على وجه في الغابة , بل يقال ان الغابة مسكونة أيضاً بأرواح الفلاحين الرومانيين الذين قُتلوا هناك منذ عقود , وأفاد شهود عيان بإن تلك الأرواح المعذبة تتجول عادة في أزواج , ووصفوهم بإنهم يملكون عيون خضراء حادة , ويحيط بهم ضباب اسود كثيف .

3- الهمس والأصوات

- ليس من الغريب ان يتجنب السكان المحليون دخول تلك الغابة بسبب كل تلك الأساطير المحيطة بها , حيث يزعم البعض أنه عند دخول الغابة , فإن شعور القلق يضربك من كل مكان , وتشعر وكأن هناك شخصاً ما يراقبك - أو ربما شيئاً ما - !

حتى أن بعض الناس الذين يعيشون بالقرب من الغابة قد أبلغوا عن سماعهم لأصوات مرعبة وصراخ قادم من الغابة في منتصف الليل .

- كان هذا الصراخ عالٍ جداً في إحدى المرات , الأمر الذي إستدعى تدخل الشرطة للتحقيق في الأمر .

وبعد أن جاء رجال الشرطة , ودخلوا تلك الغابة سيئة السمعة , أفادوا بإنهم سمعوا همسات وأصوات , مع لمحات لظلال غريبة حولهم , فتملكهم الرعب وفروا من الغابة مهرولين من الفزع !

وعندما قدّم الشرطين لاحقاً تقريرهما إلى روسائهما قالوا فيه "
في اليوم التالي ,أُصيب الشرطيان بصداع نصفي شديد , وغثيان , مع وجود علامات حرق غير مبررة على أجسادهما وطفح جلدى , ولكن ذلك الحادث لم يتم نشره على نطاق واسع , حتى لا ينتبه الناس إلى وجود نشاط خارق في تلك الغابات .

4- الصحون الطائرة

- كان التركيز الرئيسي لعشاق النشاط الخارق على دائرة شُكلت من النباتات الميتة موجودة في عمق الغابة , تلك البقعة الدائرية لا ينمو فيها أي نبات , وعلى الفور تم أخذ عينات من تلك التربة وتحليلها , وكانت النتائج غير عادية أبداً .. فقد تم العثور على مادة غير معروفة سامة جدا , ولا تسمح بأي شيء أن ينمو في تلك المنطقة الغامضة !

- إنتشرت التكهنات والتخمينات عن ماهية تلك البقعة الغريبة في عمق غابة ( هويا - باكيو ) , وذهب الآراء الداعمة لوجود الأطباق الطائرة ( اليوفو ) ان تلك المنطقة هي نقطة هبوط العديد من الأجسام الغريبة التي شاهدها العديد من شهود العيان في المنطقة المحيطة بالغابة , وأن تلك المادة الغريبة السامة هي بمثابة وقود لتلك الاجسام الغريبة أو الاطباق الطائرة .

وجدير بالذكر أن الصورة الأولى التي تم اخذها لجسم غريب يحوم بالقرب من غابة ( هويا -باكيو ) كان في عام 1968 , عندما إلتقطتها ( إيميل بارنيا ) وهو يحلق في السماء .

- وزاد عدد مشاهدات الأجسام الغريبة على مر السنين , وكان آخر تصوير موثق للأجسام الغريبة الطائرة في عام 2002 , عندما إلتقط إثنان من المواطنين يعيشان في الطابق العلوي من مبنى يقع في ضواحي ماناستور , مقطع فيديو لمدة 27 ثانية لجسم غريب طويل ومشرق يحلق في السماء ,وكان على شكل سيجارة بطول 50 متر تقريباً , ثم صعد هذا الجسم إلى أعلى وإختفى في كتلة من الغيوم .

5- العروس
- هذه على الأرجح هي واحدة من أكثر القصص حزناً التي إشتهرت بها غابة ( هويا - باكيو ) .

حيث يقال انه كان هناك عروس وخطيبها يتجولان يوماً في تلك الغابة المشؤومة , عندما توقفت الفتاة بشكل مفاجيء وبدأت في المشي في الإتجاه الآخر , وفي البداية لم يلاحظ خطيبها ذلك ولكن عندما ادرك انها لم تعد تمشي معه , بحث عنها , ولكنه لم يجدها ,وتم إرسال فرق بحث عن الفتاه ولكن دون جدوى , فلم يتم العثور على أثر لها , وتخليداً لذكراها , اقام خطيبها وأسرتها نصب تذكاري على مقربة من المكان الذي إختفت فيه .

ومع ذلك يقال أن شبح العروس مازل يتجول في الغابة , وقد شوهدت مرات عديدة وهي ترتدي فستان زفاف وتبحث عن خطيبها , وتظهر نفسها فقط لغيرها من النساء وليس الرجال .

تم تسمية شبح الفتاة بـ العروس من قبل السكان المحليين , وكما قال شهود العيان ان شبح العروس يظهر لهم الود , ويراها الاطفال الصغار على وجه الخصوص وتبتسم وتلوح لهم .

Address


Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Khaledd Rezkk posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Videos

Shortcuts

  • Address
  • Alerts
  • Videos
  • Claim ownership or report listing
  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share