23/01/2022
كان للتحركات الاحتجاجية التي عرفتها تونس بين 2010 و 2011 وقعا على عدد كبير من دول العالم العربي. رغم تواجد أوجه تشابه بين السياقات الوطنية لهذه الدول, الا أن التجارب الثورية التي شهدتها دول "الربيع العربي" لم يكن لها نفس الشكل و لم تعرف نفس المآل. و قد يرجع هذا التفاوت الى أسباب عدة متعلقة بخصوصيات بنية كل من هذه الدول و الشكل الذي اتخذته الصراعات بين الشرائح المجتمعية داخلها. في مارس 2011 رفع الثوار بسوريا علما "جديدا" يعبر عن القطيعة بين النظام الحاكم و الشعب و صار محل تجاذبات سياسية طمست دلالته الأصلية و هي استقلال الشعب السوري. في هذه الفيديو , يحدثنا شابين سوريين مقيمين بفرنسا عن العلم و عن الثورة السورية.