الحياة السعيدة يجب ألاّ تصنّف كأبيض أو أسود..
سعيدة أو غير سعيدة..
بل إن الحياة السعيدة الناجحة المثالية تتضمن مزيجاً من المشاعر الإيجابية والسلبية، وإن رجحت كفة الأولى بالطبع..
في دراسات السعادة نرى أن الأشخاص السعداء في حياتهم يشعرون بمشاعر سلبية خلال يومهم ولا تنعدم في حياتها نهائياً..
هذا طبيعي.. لأن الإنسان السوي يتفاعل مع ما في الحياة من نتائج غير متوقعة..
من الطبيعي أن تؤلمك النار حين تلمسها.. ومن الطبيعي أن تشعر بالضيق إن وجدت أحدهم قد خدش سيارتك.. أو حين يخسر مشروعك.. أو حين يخذلك من تحب..
كل هذه أمور لا سيطرة لك عليها ولا ضمان لاستمرارها على ما يرام على طول الخط.. بل حتى إن افترضنا جدلاً، أن كل أمور حياتك تسير كما ينبغي لها أن تكون، سوف تشعر بالملل والضجر، وهذا شعور سلبي!
Be the first to know and let us send you an email when LahoucineNahime posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.