جزء من لقاء الاستاذ سامي العالم الناشط بحراك العودة للشرعية الدستورية مع قناة المشهد الاماراتية والذي قدم فيه اضاءات سريعة عن آفاق وخلفيات الحل السياسي في ليبيا عبر العودة لشرعية دستور الاستقلال .
اللي يعرف ويدرك حجم دور "إدريس السنوسي" في تاريخ، ولم شمل، وصنع، وبناء "دولة ليبيا" المعاصرة منذ أن تقلّد الأمور في سنة 1916 وحتى خروجه من البلاد سنة 1969؛ لن يستغرب أو يستكثر عليه فقرة تُحيّيه كرمز في نشيد بلادنا الوطني. بوركتم.💐
يوسف عبدالهادي
كلمة الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي إلى الأمة الليبية
#ليبيا_مملكة_دستورية🇱🇾
كلمة الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي بمناسبة الذكرى الثانية والسبعون لاستقلال ليبيا 🇱🇾
#ليبيا_مملكة_دستورية
#احياء_ذكرى_الاستقلال
إن ماتعرض له العهد الملكي من تشويه متعمد وممنهج طيلة اربعة عقود من حكم نظام القذافي لم يكن له أي سند حقيقي أو حجج منطقية ولعل اكثر ما استعمله اعلام وابواق النظام المنهار لتشويه الملك ادريس هو ادعائهم بأن الملك يخدم مصالح مايسمونه الرجعية العربية او مايعرف ( بالبراغماتية ) في المصطلحات السياسية.
وانه عميل للقوى الغربية الاستعمارية وقد سمح لبريطانيا باستعمال قواعدها الموجودة في ليبيا لضرب مصر وإضعافها إبان عهد عبدالناصر وقوميته المزعومة وذلك اثناء ماعرف بالعدوان الثلاثي عام 1956م، ونظرا للمد القومي السائد في تلك الحقبة والذي غذاه النظام السابق واستعمله مطية لتحقيق غاياته ومآربه الخفية فقد كان هذا الاتهام لوحده كافيا لتجييش الشعب وتغذية نقمته على النظام الملكي خصوصا وأنه في ذلك الزمان لم تكن المعلومة الصحيحة والمجردة متاحة لعامة الشعب حيث أن الانظمة هي من كانت تتحكم في وسائل الاعلام من اذاعة وتلفزيون وصحافة وهي من تصنع وتروج لنوعية الاخبار التي تخدم ايديولوجيتها وتوجهاتها ..
ولانعتقد أن الشعب الليبي قد وصل إليه خطاب عبدالناصر المرفق جزء منه سواء في حينه او حتى في زمن لاحق لإن ماقاله جمال عبدالناصر يدحض جزء كبير من رواية النظام حول ما ارادوا الصاقه بالملك ادريس من اتهامات وادعاءات كاذب
9 اغسطس 1940م ذكرى مضيئة في تاريخ الأمة الليبية
خطاب الملك ادريس رحمه الله بمناسبة الذكرى العاشرة لاستقلال ليبيا سنة 1961م .
إجابات مقتضبة وعلى قدر السؤال دون إطناب او إخلال ومفادها إن اعدنا للبلاد دستورها واساس تكوينها عادت إليها الروح ووصلنا إلى نقطة البداية لتكوين المملكة الليبية الثانية مزدهرة مستقرة سائرة نحو التقدم بعون الله
ومن جديد ( حتحات على مافات ) .
لقاء قناة الحدث مع ولي عهد المملكة الليبية سمو الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب الليبي الكريم
تبَعثُ ذِكرى استقلال بلادنا العزيزة والتي نلتقي جميعاً احتفالاً بها اليوم ؛ في أنفسنا فخراً وتَأثّراً، ونحن نستذكر ما استطاع آبائنا وأجدادنا وفي مقدمتهم الاب المؤسس الملك ادريس السنوسي من تحقيقه بتوفيق من الله عز وجل، مُكَللاً بالإخلاصِ والصدقِ والتفاني، من إنجازٍ نجحوا من خلاله أن يجمعوا أطراف بلادهم المترامية في وطن واحد ، رافعين فوق راياته، شعار التطلع إلى مستقبل واعد في دولة يحكمها الدستور والقانون.
وكما تُحيي هذه الذكرى فينا مشاعر الإعتزاز بما استطاع الليبيون تحقيقه منذ عقود طويلة، فإنها في ذات الوقت، تبعث فينا مشاعر الأسى لما آلت إليه أوضاع بلادنا خلال السنوات الماضية، من صراعات مدمرة على المال والسلطة، حوّل من خلاله العابثين بمقدرات بلادنا؛ أرضها إلى ساحة للحروب والاقتتال، وبثّوا بين أفراد شعبها الأحقاد والنعرات، ولقد عانى مواطنونا من هذا العبث والتلاعب الداخلي والخارجي طويلاً، وقد آن الوقت لأن ننفض عن أنفسنا وعن بلادنا هذه الحقبة المظلمة من تاريخنا، وقد آن لهذه المعاناة أن تنتهي.
لم يخالجني شك طوال العقود الماضية، أن شعبَنا الأبيّ سيظلُ شامخاً وحائلاً أمام أي محاولات لسرقة حقه التاريخي في استرجاع شرعيته الدستورية المتمثلة
خطاب المغفور له محمد ادريس السنوسي ملك المملكة الليبية المتحدة بمناسبة حلول الذكرى العاشرة للاستقلال الموافق للرابع والعشرون من ديسمبر عام 1961م، قبل الغاء النظام الاتحادي ويلاحظ في الخطاب إضافة إلى الخلفية الدينية للملك واستشهاده بالآيات القرآنية والاحاديث الشريفة تركيزه على أمرين هامين وهما تفاؤله بالثروات المكتشفة حديثا آنذاك (النفط) وتوقعه بحدوث طفرة في البلاد لصالح المواطن تعود عليه بالرفاه والعيش الرغيد وهو أمر محمود بالنسبة له، وتخوفه من جهة اخرى من مساوئ الغنى المفاجيء والرفاهية التي قد تؤدي الى تقاعس المواطنين عن العمل واهمالهم لهذه القيمة الهامة في بناء الدول وماينتج عن ذلك من إتكالية ولامبالاة لدى الناس بأهمية الكد وكسب لقمة العيش بعرق الجبين، وهو ماحدث تماما عقب انقلاب 1969م وادى إلى النتائج الكارثية التي نعيشها اليوم من بطالة مقنعة ورواتب تهدر دون مردود على الدولة ووقوع ثروات البلاد ومقدراتها فريسة لابنائها كانها غنيمة حرب يتسابق الجميع على نهشها وابتلاع اكبر قدر منها دون وجه حق. ( إلا من رحم الله منهم )
رحم الله الملك محمد ادريس السنوسي وجزاه عنا خير الجزاء وهدانا لسبيل الحق واسباب التقدم والرخاء ولله الأمر من قبل ومن بعد.
بعون الله اننا ياليبيا لن نخذلك
جهود الاباء المؤسسون في سبيل استقلال ليبيا ووحدتها