د.عليّة العلاّني : قراءة عميقة جدا لنتائج الانتخابات ومشهد التحالفات المحتملة
أعتقد أن هاته الانتخابات تحمل الكثير من الدلالات و لابد ان نقف عندها
*) في ما يخص المشاركات في التصويت الشباب الناخب لم يتجاوز 9 % و في هذا دلالة هامة و كبيرة جدا ، أي أن الذين قاموا بالانتفاضة في 2011 و الذين حاولوا ان يرفعوا شعارات الكرامة و الحرية .. و كل الحكومات المتعاقبة بعد 2011 تتحدث باسم الشباب ،اذا هذا الشباب لا نجده متواجدا بل هو اضعف نسبة
*) الملاحظة الثانية : في خِضَم المشاركات نجد أن نسبة النساء تكاد تكون ثلث نسبة الرجال الذين شاركوا في الانتخاب..أي أن اهتمام المرأة بالمسألة السياسية و بأهمية الديمقراطية و اهمية مخرجاتها أيضا ضعفت
النتيجة التي ظهرت اليوم هي تعبر عن واقع اقتصادي و اجتماعي و واقع فكري جديد في تونس ، عندما نرى لأول مرة الطيف اللإسلامي يدخل بكل ألوانه للبرلمان للمرة الأولى و هو ما لم يحدث في انتخابات 2011 و لا في انتخابات 2014
يعني الاسلام الراديكالي و الاسلام السياسي و السلفية ، بكل هاته التلوينات أصبح لأنصارها تواجد في البرلمان ..المشكل ليس لماذا اصب لهؤلاء اعضاء في البرلمان اذ يمكن ان يتواجدوا في برلمانات اخرى ، و لكن عندما نتحدث عن الواقع التونسي الذي أفرز هاته التشكيلات السياسية او تشكيلات الاسلام السياسي والاسلام الراديكالي و الاسلام السلفي الذي يحدث لاول مرة في تونس
المحلل السياسي كمال بن يونس : قراءة في نتائج الانتخابات التشريعية و الدروس التي وجب استخلاصها
د. آمال قرامي: لم نتطوّر بعد في تونس إلى "السياسي" نحن أمام اما متطفلين على السياسة أو هناك شخصيات تفهم اداء ادوارها من خلال ادوات فهم قديمة
اعتقد أن الحديث بصيغة التعميم هو خارج عن اطار توصيف ما حدث في هذه الانتخابات التشريعية لأننا لا يمكن أن نتحدّث عن تونسي او تونسية لاننا لسنا أمام نماذج و إنّما هناك تنوّع
و لذلك عندما نتحدّث عن التصويت العقابي في الحقيقة نحن نتحدّث بطريقة إطلاقية ، هناك من اختار عن قناعة ، هناك من اراد أن يمثّله شخص من أحزاب جديدة، فتية، من حركات جديدة ، لذلك هو يرى انه لابد ان تاخذ حظّها في المشاركة السياسية
هناك من يقهم دلالات الديمقراطية على انها اتاحة الفرصة لجميع اطياف المجتمع حتى يشاركوا في الانتخابات و حتى يُؤَدُّوا ادوارا معيّنة داخل البرلمان الجديد
و لذلك لا اتّفق مع ما قيل على أنه هناك عقاب ، في مجمله هذه قراءة ظاهرية و لكن عندما ندقّق النظر ماذا تتوقع من سنوات عجاف فيها فقر في الثقافة السياسية ، فيها تناحر من أجل البروز يعني المصالح الضيقة و المصالح الشخصية ، هناك نماذج لم تستطع ان تعطي للشباب او للأجيال الجديدة انموذج يمكن ان يمثّل القدوة و لذلك اعتبر ان من صوّت هو أراد أن يزيح هذه الشخصيات التي لم ترقى بالسياسة إلى تداولها المفهومي و انما هي ممارسات خارج الحقل السياسي
لم نتطوّر بعد في تونس إلى "السياسي" نحن أمام اما متطفلين على السياسة أو هناك شخصيات تفهم اداء ادوارها من خلال ادوات فهم قديمة
د.آمال قرامي : قراءة في موقع و دور المرأة التونسية : في الترشح للتشريعيات و في نسب التصويت
وأد البهجة
هذه الانتخابات لم تمر بهذا الوهج، بهذا الشعور بالسعادة بأننا نشارك كنساء و لكن أيضا بالدرجة الأولى كمواطنات كاملات الحقوق في اختيار التمشي السياسي للبلاد ..و إنما ما لاحظناه هو شيء من الاحباط، شيء من اليأس ، شيء من القلق و تخوّف على المصير ...
إن رَكَنَّا الى التحليلات التقليدية سنبيّن أنّ المرأة عندما يطغى الخوف هي تنسحب من المشهد
عندما يطغى العنف هي تتقوقع على ذاتها بمعنى هناك عزوف للنساء للمشاركة و هذا امر مفهوم نظرا إلى هذا السياق المعقّد ، هذا السياق الذي تطغى فيه قيم الفساد و المال و تورّط الإعلام في جزء كبير منه في هذه الحرب على المنظومة الأخلاقية و على منظومة القيم التي تجمعنا
و هناك رغبة في عدم التورط أو عدم منح الصوت لمن سيزيفه او لمن سيستعمله في غير محله
و حتى في الرئاسية سنشهد عزوفا للنساء في المشاركة و كأن الامر قد حسم مسبقا
نادية شعبان:لا توجد ارادة سياسية للاهتمام بالتونسيين بالخارج و الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي مع تغيير جذري
نادية شعبان:لا توجد ارادة سياسية للاهتمام بالتونسيين بالخارج و الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي مع تغيير جذري لان مليون و 200 الف تونسي الموجودين خارج ارض تونس في 65 دولة و يتحدثون 18 لغة و بالتالي هم جزء من العلاقات الخارجية لتونس و اليوم على الدولة تغيير النظرة تجاه المهاجرين و طريقة التعامل معهم
على الدولة ادخالهم في جزء من الديبلوماسية الثقافية و الاقتصادية
نادية شعبان : أول قانون سيصادق عليه النواب الجدد هو قانون المالية
نادية شعبان مترشحة على رأس قائمة في دائرة فرنسا 1 في رد على مترشح اخر قال بأنه يمثل الجالية فقط و اهتماماته الدفاع عن الجالية فقط
* النائب في المجلس يمثل تونس و الجالية و لديه اهتمامين
تقريبا 90 بالمائة من الوقت سيكون مخصص لمسائل وطنية و على النائب ان يكون لديه موقف فيها
و اليوم غير معقول المغالطات التي يقدمها بعض المترشحين على الناس
* أول قانون سيصادق عليه النواب الجدد هو قانون المالية
نادية شعبان : عندنا ازمة اخلاقية في البلاد قبل ما تكون ازمة اقتصادية
في الاتحاد من برامجنا اقتراح قانون لتنظيف الساحة السياسية و منع السياحة الحزبية
عندنا ازمة اخلاقية في البلاد قبل ما تكون ازمة اقتصادية مرتبطة بوجوه بعض السياسيين المتطفلين على السياسة لا يحملون اي مشروع سياسي للبلاد و لا يحملون الا مشاريع شخصية
قراءة سوسيولوجية عميقة جدا لمجتمع ما بعد الثورة و الاسباب الحقيقية لانتخاب سعيّد و القروي
من اروع و اعمق القراءات السوسيولوجية لاسباب صعود قيس سعيد و نبيل القروي سمعتها اليوم لاستاذ علم الاجتماع المولدي قسومي و صاحب كتاب مجتمع الثورة
حيث قال ان التصويت بني على خطأ تراكمي و ان الشباب الذي كان عمره بداية الثورة من 18 سنة و سنة 2014 اصب في عمر 24 او 25 سنة اعطيناهم أسوء شكل من أشكال الدولة و يوم أصبحوا يفهمون الدولة و يتحاورون معها و بالتالي فهمه للدولة بناء على الدولة الفاشلة فكان فهم خاطئ ....اليوم عندما يُقدّم له مشروع تفكيك الدولة و اعادة تركيبها و ليس تغيير نمط و منوال التنمية في نطاق نفس الدولة و لكن تغيير كلي للدولة يقبلون المشروع دون تفكير و ذلك بناء على ذاك الخطأ التراكمي ...
لماذا؟
لان مجتمع الثورة لم يكن لدينا ثورة لها صفة الاستثنائية ، كل الصفات التي يقولون انها تخص الثورة التونسية موجودة في التجارب التاريخية ، الشعارات الثلاث اخذناهم من الثورة الفرنسية لدينا خصوصة واحدة فقط الا وهي خصوصية المجتمع الذي أحدث هذا الانفجار الإجتماعي ليتحول المسار الثوري لمسار ثوري معطوب لان القوى الاجتماعية التي من المفروض تحمل تلك الشعارات و تولها لواقع و تسير بالثورة الى مداها لم تكن موجودة ولهذه الاسباب لم نتمكن من تصنيف طبيعة الثورة لانها ثورة منفلتة من كل التصنيفات في العالم ،باستثناء ب
معز بن علي:اقترح يوسف الشاهد ان ينسحب لصالح الزبيدي بشرط ان ينضم الاخير لحزب تحيا تونس
معز بن علي المنسق العام لحملة المترشح عبد الكريم الزبيدي ، في اوروبا:يوسف الشاهد تناقش يوم الاحد (ليلة يوم الاقتراع على الساعة الواحدة ان ينسحب لصالح د. عبد الكريم الزبيدي بعرض من الشاهد مقابل ان يدخل عبد الكريم الزبيدي لحزب تحيا تونس و هذا موثق و بامكانكم سؤال المنذر الحاج علي
و بقية الفيديو عرك و صوت عال تشنج بين هالة علولو و معز بن علي مكذبة ما قاله الاخير
خولة بن عائشة:تجميع العائلة الوسطية التقدمية هو خيار استراتيجي عملت حركة مشروع تونس عليه منذ 2016
خولة بن عائشة:تجميع العائلة الوسطية التقدمية هو خيار استراتيجي عملت حركة مشروع تونس عليه منذ 2016 و ليس خيار تكتيكي انتخابي
و اقترحت حركة مشروع تونس على حزب تحيا تونس تكوين قائمات مشتركة في الانتخابات التشريعية و اقترحنا تقديم مرشح وحيد للرئاسية و بالرغم من انهم رفضوا مازلنا متمسكين بلم شمل العائلة الوسطية التقدمية حتى بعد الانتخابات
بالنسبة لانسحاب محسن مرزوق من الانتخابات الرئاسية في اخر لحظة هو قرار مسؤول جدا و ليس قرار تكتيكي انتخابي خلافا لبعض الاحزاب الاخرى التي لم يكن لديها مرشحا لاخر لحظة قبل تقديم الترشحات
محسن مرزوق قدم ترشحه بعد ان فشلت كل الدعوات لتقديم مرشح مشترك و قبل ان تبدأ الحملة الانتخابية الرئاسية قال بأنه يوم 12 سبتمبر سيرى على ضوء نتائج سبر الاراء اي المترشحين من العائلة الوسطية التقدمية يكون متقدما و سيدعو جميع المترشحين لسحب ترشحاتهم لفائدة الشخص المتقدم في نتائج السبر و هذا ما قام به السيد محسن مرزوق و رفضه باقي المترشحين و هم يوسف الشاهد و المهدي جمعة و كذلك عبير موسي و سلمى اللومي و سعيد العايدي و ناجي جلول الذين تعتبر نتائجهم في سبر الاراء ضعيفة جدا و لكن المترشحين الاساسيين الذين كانوا قادرين على الانسحاب لفائدة المترشح الاعلى في نتائج سبر الاراء و يكون من
خولة بن عائشة حول التحالفات في الانتخابات التشريعية و بعدها
* من الضروري ان نكون اليوم واقعيين
* عيب هذا التناحر بين افراد ينتمون لنفس العائلة السياسية تناحر ادى للتشتت متناسين اعدائهم الحقيقيين
* هناك بروز لموجة من الظلاميين وموجة من اعداء الديمقراطية وأعداء مدنية الدولة ونحن نشاهدهم في المنابر الإعلامية
* من الضروري تعديل البوصلة ...
* نتحدّث كذلك عن التحالفات ما بعد الانتخابات التشريعية و اليوم كل حزب شارك بقائمات تخصه
* و الاهم من هذا،اليوم ، في اختيار الناخبين لمن يمثلهم ويحمل أفكارهم وآمالهم ... لهذا ضروري اليوم اختيار الاشخاص القادرين على تحقيق وعودها وبرامجها الانتخابية بغض النظر عن الشخص الذي سيقع انتخابه
لان الانتخابات التشريعية هي انتخاب لاشخاص يمثلونكم(تقصد الناخبين)
كمال بن يونس :على كل الطبقة السياسية الابتعاد عن تبادل السباب و الشتم و كشف اسرار الدولة
كمال بن يونس محلل سياسي : التحدّي الكبير الان على كل الطبقة السياسية تجنّب الاخطاء التي وقعوا فيها في الماضي و من بينها تبادل السباب و الشتم و كشف اسرار الدولة لأن الناس يريدون الارتقاء و انقاذ التجربة التونسية ما يسمى بالاستثناء التونسي و الربيع العربي
العالم ينظر إلينا بعين كبيرة فتكن النقاشات في مستوى كبير
ثم نقد ذاتي و الاعتراف بالاخطاء هذا سيفيد كل الاطراف في نتائجها في الانتخابات التشريعية