أنطاكية العظمى تتجدد

أنطاكية العظمى تتجدد الصفحة لا تمت للبطريركية بصلة و إنما أنشأت بحب و غيرة ا?

26/04/2024

كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية
هكذا جاء بدستور الايمان و نهدف من خلاله إلى توحيد كافة الطوائف المسيحية من روم ارثوذكس و روم كاثوليك و موارنة و سريان ارثوذكس و سريان كاثوليك و ارمن ارثوذكس و ارمن كاثوليك و لاتين و البروتستانت .....
و قصتنا اليوم من بلد بعيد
و فيه مدينة صغيرة توجد فيها ثلاث كنائس روم ارثوذكس
و فيها منظمات و مؤسسات كنسية تحاول أن تتشبه بكنائس العالم و لكن للاسف
من حقبة التاريخ و النزعة العائلية تسود هذه الكنيسة التي تعتبر الكاتدرائية الكنيسة الام
بضع عائلات ترى نفسها المميزة كأنهم سيدخلون الجنة و الباقي سيفنى في النار
تطورت الحياة و دخلنا الألفية الثالثة و ما زالت هذه النزعة متوارثة و رغم بناء كنيستين اخر و رعيتين جديدتين إلا أن الاهتمام بالكاتدرائية مستمر على حساب الرعيتين و أطفالها و كبارها
حتى المسمى أصبح انت من جماعة مين
و كأن لكل قديس جماعة لكل كنيسة جماعة و نسينا الهدف الأسمى كنيسة جامعة
و بما انو العائلات الفقيرة البسيطة المتواضعة لا راي لها تم سلبهم احتفالية متوارثة من زمان ايام الفصح لتنقل إلى حيث يوجد العظماء و نشالله يكون مؤقت ما تصير عرف دائم
و بظن ما رح نوصل بل وصلنا الى نهاية الدهر
( منقول )

✤ لماذا تَسمح الكنيسة الأرثوذكسية بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين ✤في الوقت الذي يُمنع فيه تناول الأسماك خل...
22/03/2024

✤ لماذا تَسمح الكنيسة الأرثوذكسية بتناول الأسماك في عيدي البشارة وأحد الشعانين ✤

في الوقت الذي يُمنع فيه تناول الأسماك خلال الصوم الأربعيني الكبير، الى جانب اللحوم والبيض والألبان ومشتقاتها، الّا أن الكنيسة تسمح بتناول الأسماك في عيدَيّ البشارة والشعانين فقط، والسبب هو أن هذان العيدان هما من الأعياد السيّدية الاثنا عشر الكبرى، لذلك ومن حيث وقوعهما خلال زمن الصوم الكبير، فانّ الكنيسة الأرثوذكسية تجري على مبدأ الصوم المُخفَّف نوعاً ما، فصار السماح بهما بتناول الأسماك، نظراً لكثرة الأصوام في كنيستنا الشرقية الأرثوذكسية، ولأن الانسان الصائم من الناحية الجسدية يحتاج الى البروتين الحيواني فيمكنه التزوّد به، وبذلك نُدرك أن هذا شكلٌ من الترفُّق والتخفيف والتسهيل من قبل الكنيسة الأرثوذكسية اعتباراً منها لفرح وبهجة العيد المُقام.

كما ان كسر الصوم في الأعياد السيدية في الصوم الكبير لأنها أيام فرح كالبشارة والشعانين فهما عيدبن خلاصيين. خاصتاً عيد البشارة هو أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع المسيح، فلولا البشارة ما كانت بقية الأعياد.لذلك يسميه الآباء "رأس الأعياد"، أو "أصل الأعياد"، أو "نبع الأعياد".لذلك نحن نرتل :
” اليوم هو رأس خلاصنا ” اي اننا في لحظة التجسد نحصل على بداية الخلاص ،او بداية خلاصنا وكأننا نتذوق او نرتشف بداية الخلاص الذي تم على الصليب الذي ينتظرنا بعد قليل في الاسبوع العظيم .

♱ أسباب أكل السمك في هذه المناسبة
ما من سبب معين إلا الإعتقاد القديم أن السمك بلا دم وأعتبره البعض من البياض ، وكان السمك هو طعام الفقراء، إذ كان الفقير الذي لا يملك ثمن الطعام يذهب إلى البحر ويصطاد السمك مجاناً. ومع أنه يعتبر من اللحوم إلا أنه بأكله يجمعنا مع الفقراء ونحن نعبر الصوم لملاقاة من ارتضى ان يصير فقيراً من أجل أن يغنينا. كما أنّ هناك رموزٌ عميقة تربط بين السمكة وحياة الانسان المسيحي، نذكُر أهمّها:

+ السمك يولد في الماء، والمسيحيّ يولد في مياه جرن المعمودية المقدسة.
+ تكاثر السمك في الماء ليس فيه تزاوج بين الذكر والأنثى (وكأنه ميلادٌ عُذري) فالأنثى تضع بيوضها في الماء، ثم يأتي السمكة الذكر بعدها ويُخصِّب البيوض، وهي تُشير الى ولادتنا في المعمودية المقدسة بالماء والروح، ولادة روحية من فوق، وكأنها ميلادٌ بتوليّ يُخصِّب فيه الروح القدس النفس بعطاياه ومواهبة الإلهية.
+ رغم كون الأسماك تندرج تحت تعريف "اللحوم"، غير أنه ليس فيها غرائز الحيوانات الأخرى، حيث تناول الدهون الحيوانية يؤثّر تأثيراً مباشراً على الغدّة النخامية التي تُحفِّز من افراز هورمون الذكورة (التوستيسترون) وهورمون الأنوثة (الاستروجين)، لذلك فانّ تناول الأسماك ليس له تأثير على الانسان الصائم من جهة تحريك الانفعالات الغرائزية، الأمر الذي لا يتوافق ولا ينسجم مع روحانية الصوم وغايته.
+ لعنة الطوفان في أيام نوح أصابت كل المخلوقات على الأرض وأودَت بها الى الهلاك، ما عدا الأسماك التي بطبيعتها لن تغرق في الماء، وحادثة الطوفان تُشير أيضاً على نحوٍ ما الى الضربات العشر التي نزلت عقاباً من الرب على أرض مصر، وأصابت كل المصريين، باستثناء شعب الله، كما أن الموت الأبدي لا سُلطان له على المؤمنين بالمسيح.
+ الرب يسوع المسيح أجرى معجزتين عبر القليل من السمك والخبز، حيث باركها وأشبع منها جموعاً غفيرة، راجع (مرقس فصل 6) وأيضاً (متى فصل 15)، وهو بذلك يُبارك القليل الذي لدينا ويُغنينا به، ويُبارك كل عطاءٍ أو عملٍ نقوم به في مسيرة الجهاد الروحيّ، مهما بدى هذا العطاءُ أو العملُ صغيراً أو بسيطاً.
+ لأنه طعام القيامة فناولوا جزءاٌ من سمك مشوي وشيئاً من شهد العسل فأخذ وأكل قدامهم ( لوقا 24 : 42 )
+ لأنه رمز الحياة إذ يبقى حياً وسط لجج البحر الهائجة ولا يأخذ من الماء الكثير إلاّ احتياجه.
+ لأنه من ذوات الدم البارد الذي لا يُحدث في الإنسان ثورات الغضب وغيرها .
+ لأنه يرمز للمسيحيين إذ كان العلامة السرية بين المسيحيين الأوائل كعلامة الصليب الآن .

✥ معاني أحرف كلمة سمكة باليونانية
عند المسيحيين الأوائل كان المسيحيون الأوائل يستعملون السمكة رمزا سرّيا لهم وكانت تُنْحَت على أبواب بيوتهم ليعرفوا بيوت بعضهم البعض ونجد لوحات فسيفسائية لها في بعض المتاحف وكلمة سمكة باليونانية تتألف من خمسة أحرف (ΙΧΘΥΣ)... إن أخذنا كل حرف لوحده نجد أن كل حرف هو الحرف الأول من جملة :
"يسوع المسيح ابن الله المخلص"
ΙΧΘΥΣ سمكة
Ι الحرف الأول هو يسوع أي Ιησους
Χ الحرف الثاني وهو المسيح Χριστος
Θ الحرف الثالث وهو "الله" Θεου
Υ الحرف الرابع وهو ابن Υιος
Σ الحرف الأخير ويعني المخلص
يُشكّل كُلُّ حرفٍ منها بداية لخمسة كلمات تُكوّن جُملة ذات معنى (Ιησούς Χριστός Θεού Υιός Σωτήρ) (يسوع المسيح ابن الله المخلّص

بيان صادر عن المجمع الأنطاكي المقدسالبلمند، 14 آذار 2024English text belowانعقد المجمع الأنطاكي المقدس برئاسة غبطة البطر...
14/03/2024

بيان صادر عن المجمع الأنطاكي المقدس
البلمند، 14 آذار 2024

English text below

انعقد المجمع الأنطاكي المقدس برئاسة غبطة البطريرك يوحنا العاشر (يازجي) في دورته الاستثنائية الثامنة عشرة في البلمند ما بين 13 و14 آذار 2024 وذلك بحضور كل من أصحاب السيادة:
الياس (أبرشيّة بيروت وتوابعها)، الياس (أبرشيّة صور وصيدا وتوابعهما)، سابا (أبرشية نيويورك وسائر أمريكا الشمالية)، سلوان (أبرشيّة جبيل والبترون وما يليهما)، باسيليوس (أبرشية عكّار وتوابعها)، أفرام (أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما)، إغناطيوس (أبرشية فرنسا وأوروبا الغربية والجنوبية)، إسحق (أبرشية ألمانيا وأوروبا الوسطى). غطاس (أبرشية بغداد والكويت وتوابعهما)، أنطونيوس (أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما)، نقولا (أبرشية حماه وتوابعها)، باسيليوس (أبرشية أستراليا ونيوزيلاندا والفيلبين)، أثناسيوس (أبرشية اللاذقية وتوابعها)، أفرام (أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعهما) ونيفن صيقلي متروبوليت شهبا وممثل بطريرك أنطاكية لدى بطريرك موسكو، غريغوريوس ( أبرشية حمص وتوابعها) وأنطونيوس (أبرشية بصرى حوران وجبل العرب). وحضر الأسقف رومانوس الحناة الوكيل البطريركي وأمين سر المجمع المقدس.
واعتذر عن الحضور المطران سرجيوس (أبرشية سانتياغو وتشيلي) دمسكينوس (أبرشية ساو باولو وسائر البرازيل)، سلوان (أبرشية الجزر البريطانية وإيرلندا)، إغناطيوس (أبرشية المكسيك وفنزويلا وأمريكا الوسطى وجزر الكاريبي)، يعقوب (أبرشية بوينس آيرس وسائر الأرجنتين)، وقد حضر المطران بولس يازجي المغيّب بفعل الأسر في صلوات آباء المجمع وأدعيتهم.
مع اقتراب زمن الصوم المبارك، يشمل آباء المجمع المقدّس أبناء الكنيسة الأنطاكية حيثما حلّوا في أدعيتهم، سائلين الرب أن يكون هذا الزمن مجال قربى من السيد، وتعزيةً للقلوب، وانتصارًا على الشدائد التي يواجهونها على كافة الأصعدة.
يلفت الآباء مجدداً إلى قضية مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم المخطوفين منذ نيسان 2013 ويؤكدون أن قضية المطرانين المخطوفين تمثل طعنة الباطل في جبين الحق المصلوبِ على قارعة المصالح والإهمال والتناسي والمتاجرة بمصير المسيحيين والأقليات في هذا الشرق المعذب الذي يناجي رحمانية الله بكل أطيافه الدينية.
ويرفع الآباء الصلاة من أجل السلام في العالم أجمع، ومن أجل أبناء غزة الذين يعانون من ويلات الحرب ومن ظلم القيمين على القرار في المجتمع الدولي الذي يبدو أنّه فقد انسانيته. يصلي الآباء من أجل سوريا ومن أجل لبنان. يناشد الآباء العالم أجمع وقف آلة القتل في غزة ورفعَ الحصارِ وإحلالَ السلام. كما يناشد الآباء الجميعَ العملَ على درء أثر هذه الحرب على المنطقة وعلى لبنان بشكل خاص. يتوجه الآباء بأطيب الأمنيات للإخوة المسلمين وذلك في مطلع الشهر الفضيل ويسألون مراحمَ أبي الأنوار لهم في شهر الرحمة والصدقة. ويدعو الآباء أبناءهم المؤمنين أن يكثفوا صلواتهم في هذا الزمن المبارك، من أجل الكنيسة الأرثوذكسية العالمية ووحدتها، ومن أجل الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المعترفة، التي يعاني أبناؤها من وطأة الحرب القاسية ومن العنف المنظم تجاههم، ومن خطر الإلغاء من الوجود، من خلال إصدار قوانين جائرة تهدف إلى إقفال هذه الكنائس ونقل ملكيتها إلى مجموعات دينية أخرى.
أخذ المجمع المقدّس علماً بالنتيجة التي توصّلت إليها اللجنة المجمعية التي شكّلها صاحب الغبطة بشأن الأحداث التي أحاطت باستقالة المطران جوزيف زحلاوي، المتروبوليت السابق لأبرشية أميركا الشمالية،
وقد أسف آباء المجمع، لأنّه وعقب تقاعده، ادعى المطران المتقاعد جوزيف زحلاوي قيام حقوق لصالحه على أصول وأموال عائدة للأبرشية دون وجه حق ؛ كما بادر من خلال وكلائه القانونيين إلى مطالبة الأبرشية بمبالغ طائلة متوعداً باتخاذ إجراءات قانونية ومقاضاة الكنيسة أمام المحاكم، عاكساً من خلال مطالباته تصرّفاً لا يليق بمطران حيال الأمور المالية؛ وانتهى به الأمر إلى التقدّم بدعوى قضائية أمام المحكمة المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية بوجه الأبرشية.
وقد وجد المجمع، هذه الأفعال مخالفة لروح الكتاب المقدس والشرع الكنسي، لجهة أن المطران زحلاوي قد خالف مذنباً أحكام الشرع الكنسي المرتبطة بالتالي:
• سوء التصرّف كاكليريكي ( مطران متقاعد ) بشأن الملكية العائدة للكنيسة وحيال الأمور المالية.
• إقامة دعوى بوجه الكنيسة أمام المحكمة المدنية.
لذلك،
قرّر المجمع المقدّس تجريد المطران المتقاعد جوزيف زحلاوي من رئاسة الكهنوت وإعادته إلى الدرجة العلمانية، بحيث لا يعود يتمتع بالامتيازات والحقوق الملازمة لرتبة الاسقفية في الكنيسة الأرثوذكسية، داعياً له بأن يتمّم بقية حياته بسلامٍ وتوبة.
كما وجّه المجمع المقدّس الابرشية الأنطاكية في أميركا الشمالية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوق ومصالح الابرشية وما يعود لها من ملكية.
تداول الآباء في موضوع استعفاء الأرشمندريت ديمتري منصور المنتخَب في الدورة المجمعية الماضية أسقفاً والذي طلب خطياً فيما بعد عبْرَ رسالةٍ أودعَها غبطةَ البطريرك قبولَ استعفائهِ من قبول رتبة الأسقفية لأسباب خاصة وقرر الآباء قبول الاستعفاء.
يتوجه آباء المجمع المقدس إلى أبنائهم في أبرشية نيويورك وسائر أمريكا الشمالية بروح الأبوة الحاضنة مصلين من أجل ثباتهم، ومخاطبين إياهم بكلمات المسيح: "ثقوا لقد غلبت العالم" يو 16: 33. وكلمات الرسول بولس: "كل شيء يؤول للخير للذين يحبون الله" رو 8: 28. إن آباء المجمع المقدس يفتخرون بكم وبإيمانكم ومحبتكم لكنيستكم. هم إلى جانبكم في كل ما يؤول إلى خير أبرشيتكم وازدهارها ونموها.
يتوجه الآباء إلى أبنائهم أينما حلوا بالبركة وبالدعاء ويرفعون وإياهم أكفَّ الضراعة إلى الرب الإله أن يفتقد عالمه بروح سلامه العذب وأن يضع عزاءه في قلوب المحزونين والمضنيين لأنَّ من لدُنْهُ كلَّ بركةٍ وتعزيةٍ ونور.

Statement of the Holy Synod of Antioch
Balamand, 14 March 2024
The Holy Antiochian Synod, presided by His Beatitude Patriarch JOHN X (Yazigi), held its eighteenth extraordinary session in Balamand from March 13 to March 14, 2024, in the presence of Their Eminences:
Elias (Archdiocese of Beirut and dependencies); Elias (Archdiocese of Tyre, Sidon and dependencies); Saba (Archdiocese of New York and All North America); Silouan (Archdiocese of Byblos, Botrys and dependencies); Basilios (Archdiocese of Akkar and dependencies); Ephrem (Archdiocese of Tripoli, Koura and dependencies); Ignatius (Archdiocese of France, Western and Southern Europe); Isaac (Archdiocese of Germany and Central Europe); Ghattas (Archdiocese of Baghdad, Kuwait and dependencies); Antonios (Archdiocese of Zahleh, Baalbek and dependencies); Nicolas (Archdiocese of Hama and dependencies); Basilios (Archdiocese of Australia, New Zealand and the Philippines); Athanasius (Archdiocese of Lattakia and dependencies); Ephrem (Archdiocese of Aleppo, Alexandretta, and dependencies); Nifon Saikali (Metropolitan of Philippopolis and Representative of the Patriarch of Antioch to the Patriarch of Moscow); Gregorios (Archdiocese of Homs and dependencies); Antonios (Archdiocese of Bosra Hauran and Jabal Al-Arab). Also present was His Grace Bishop Romanos El-Hannat, Patriarchal Vicar and Secretary of the Holy Synod.
The Metropolitans who apologized for being unable to attend are as follows: Damaskinos (Archdiocese of São Paulo and All Brazil); Silouan (Archdiocese of the British Isles and Ireland); Ignatius (Archdiocese of Mexico, Venezuela, Central America and the Caribbean Islands); and Jacques (Archdiocese of Buenos Aires and All Argentina). Despite his physical absence caused by his kidnapping, Metropolitan Boulos Yazigi is always present in the prayers and invocations of the Synod Fathers.
At the dawn of Great Lent, the Synod Fathers offer their sincere prayers for the faithful of the Church of Antioch, asking the Lord that this period may be a time of intimacy with God, a consolation to hearts, and a victory in adversity.
The Fathers draw attention once again to the case of the Archbishops of Aleppo, Boulos Yazigi and Youhanna Ibrahim, who have been kidnapped since April 2013. They affirm that the case of the kidnapped bishops embodies a stab of deceit driven into the heart of justice. This justice has been crucified by interests, neglect, insensibleness, and exploitation of the fate of Eastern Christians and minorities. This East is tormented by afflictions but seeks with all its religious spectrum the mercy of God.
The Fathers lift up their prayers for the peace of the whole world and for the people of Gaza, who are suffering from the scourge of war and the injustice of decision-makers in the international community that seems to have lost its humanity. In addition, the Fathers offer their prayers for Syria and Lebanon. They appeal to the whole world to stop the killing machine in Gaza, lift the blockade, and bring about peace. They also plead all to work for preventing this war’s impact on the region, and especially on Lebanon. The Fathers extend their best wishes to the Muslim community at the beginning of this blessed holy month of mercy and charity, invoking the mercies of the Father of Lights upon them. The Synod Fathers call their faithful children during this blessed period to intensify their prayers for the whole Orthodox Church and Her unity, and for the confessing Ukrainian Orthodox Church. This Church’s faithful are suffering from the cruel brunt of war, organized violence, and danger of extinction through unjust laws that aim at closing their parishes and transferring their churches’ ownership to other religious groups.
The Holy Synod was informed of the results of the Synodal Committee formed by the Patriarch regarding the events surrounding the resignation of Metropolitan Joseph Zehlaoui, formerly Metropolitan of the Archdiocese of North America.
To the dismay of the Synod Fathers, following his retirement, retired Metropolitan Joseph Zehlaoui wrongfully claimed rights over Archdiocesan property; through his attorneys, he demanded from the Archdiocese a large sum of money and threatened legal action and public conflict with the Church, reflecting through his demands an improper attitude as a bishop with regard to monetary matters; and he ultimately filed a lawsuit against the Archdiocese in U.S. civil court. These actions contravene Holy Scripture and the Holy Canons. Therefore, the Holy Synod found retired Metropolitan Joseph Zehlaoui guilty of canonical violations related to:
- Improper actions as clergyman (retired Metropolitan) with respect to church property and monetary matters, and
- Initiating a legal proceeding against the Church in a civil court.
Consequently, the Holy Synod defrocked the retired Metropolitan Joseph Zehlaoui from the holy episcopacy and returned him to the rank of layman. He is no longer entitled to the privileges and benefits associated with a bishop of the Orthodox Church. The Synod prays that he will spend the remainder of his life in peace and repentance.
The Synod also directs the Archdiocese of North America to take the necessary measures to preserve all the rights, interests, and property of the Archdiocese.
The Fathers deliberated on the request of Archimandrite Dimitri Mansour, elected in the last Synodal session as a bishop, to be exempted from accepting the episcopal rank, for personal reasons. He expressed this in writing through a letter sent to the Patriarch. The Fathers decided to accept his request.

The Holy Synod Fathers turn to their children in the Archdiocese of New York and All North America, embracing them in a paternal spirit and praying for their steadfastness. They address them with the words of Christ: "Be of good cheer, I have overcome the world" (John 16:33), and with the words of the Apostle Paul: "All things work together for good to those who love God, to those who are the called according to His purpose" (Rom. 8:28). The Synod Fathers are proud of you, of your faith and your love for the Church. They are at your side in everything that leads to the good, prosperity, and growth of your Archdiocese.
The Fathers send blessings and prayers to their children wherever they are present. They join the faithful in supplicating the Lord God to embrace His world with the spirit of His sweet peace, and to give comfort to the hearts of the bereaved and suffering people, for every blessing, comfort and light comes down from God’s bosom.

أسباب الفرق في يوم عيد الفصح بين الشرقيين والغربيين (كُتِبَت سنة ١٩١٠)بسبب حلول عيد الفصح المجيد عندنا نحن الأرثوذكسيين ...
14/03/2024

أسباب الفرق في يوم عيد الفصح بين الشرقيين والغربيين (كُتِبَت سنة ١٩١٠)
بسبب حلول عيد الفصح المجيد عندنا نحن الأرثوذكسيين في هذه السنة الحاضرة بعد عيد الفصح عند الغربيين بمدّة خمسة أسابيع كاملة، قد سألنا كثيرون ما هو السبب يا ترى في أن عيد الفصح لا يكون دوماً في يوم واحد عند الشرقيين والغربيين، بل تراهم في بعض السنين كَفي سنة ۱۹۰۹ المنقضية يعيِّدون الفصح في يوم واحد، وفي بعضها كَفي سنة ١٩٠٨ يكون الفرق بينهم أسبوعاً واحداً، وفي بعضها كَفي سنة ١٩٠٢ يكون الفرق بينهم أربعة أسابيع، وفي بعضها أخيراً كَفي سنة ۱۹۱۰ الحاضرة يكون الفرق خمسة أسابيع؟

فنُجيبهم، إنّ السبب هو محافَظة كنيستنا القويمة الرأي الأرثوذكسية شديد المحافَظة على أوامر آباء المجمع الأول المسكوني المقدَّس الّذين اجتمعوا بأَمر الملك القديس ومُعادِل الرُّسُل قسطنطين العظيم في مدينة نيقية في سنة ٣٢٥ للمسيح والذين، إتماماً لرغبة هذا الملك الحَسَن العبادة في أن يكون عيد الفصح المقدَّس في يوم واحد عند جميع المسيحيين في جميع أقطار المسكونة، قد وضعوا في إحدى جلساتهم قانوناً خاصّاً يشرح كيفيّة تعيين يوم الفصح المقدَّس في كلّ سنة. ومع أنّ أعمال هذا المجمع (عَدا قوانينه العشرين) قد فُقدَت، إلّا أنّ التسليم الكنائسي قد حفظ ذلك القانون الفصحي الذي لا يزال مرعي الإجراء منذ ذلك الحين حتى يومنا الحاضر في كنيستنا القويمة الرأي الأرثوذكسية. فَبمَوجِب هذا القانون يجب المحافَظة على ثلاثة أمور في تعيين يوم الفصح المجيد وهي:

أوّلاً: يجب أن يكون عيد الفصح دوماً في يوم الأحد الأول بعد البدر الذي بعد الاعتدال الربيعي.

ففي سنة ۱۹۰۹ المنقضية مثلاً، لمّا كان البدر الذي بعد الاعتدال الربيعي أي بعد ٢١ آذار ش) واقعاً يوم الاثنين في ٢٣ آذار ش نيسان (٥ نيسان غ)، كان الأحد الأوّل بعد بدر الاعتدال الربيعي هذا في ۲۹ آذار ش (١١ نيسان غ)، فعيَّد فيه الشرقيّون الفصح مع الغربيّين.

ثانياً: يجب أن يكون أحد الفصح لا قبل ۲۲ آذار ش ولا بعد ٢٥ نیسان ش.

ففي سنة ۱۹۱۰ الحاضرة، لمّا كان البدر واقعاً يوم الجمعة في ١٢ آذار ش (٢٥آذار غ)، عيَّد الغربيّون فصحهم في الأحد الأوّل بعد هذا البدر أي في ١٤ آذار ش (۲۷آذار غ). أمّا الشرقيّون فَلم يعيِّدوا الفصح معهم لأن ٢٧ آذار غ هو ١٤ آذار ش، وبموجب أمر المجمع الأول المسكوني لا يجوز تعييد الفصح قبل ۲۲ آذار (شرقي) أي قبل الاعتدال الربيعي بل بعده. فلهذا أجَّل الشرقيّون فصحهم إلى ما بعد البدر التالي أي بدر شهر نيسان. ولمّا كان بدر نيسان واقعاً في يوم أحد في ۱۱ منه ش (و ٢٤ منه غ)، وكان الفصح يجب أن يكون في يوم الأحد الأوّل بعد البدر (الأمر الأول)، لهذا اقتضى تأجيل الفصح إلى الأحد التالي الواقع في ۱۸ نيسان ش (وأوّل أيار غ)، وهكذا صار الفرق بين فصح الغربيّين وفصح الشرقيّين خمسة أسابيع كاملة. وأمّا في سنة ١٩٠٢ فَكان الفرق بين الفصحَين أربعة أسابيع وليس خمسة وذلك للأسباب المشروحة آنفاً في سنة ١٩١٠، ما عَدا الأخير وهو أنّ البدر في نيسان سنة ۱۹۰۲ لم يكن في يوم أحد، ولهذا لم يؤجَّل الفصح عند الشرقيّين إلى الأحد التالي فَكان الفرق أربعة أسابيع فقط.

ثالثاً: يجب أن لا يكون عيد الفصح المسيحي في وقت واحد مع الفصح اليهودي.

ولهذا إذا اتّفق الفصح اليهودي في يوم أحد فالشرقيّون يؤجِّلون فصحهم إلى الأحد التالي، في حين أن الغربيّين لا يُحافِظون على هذا الأمر الثالث.

فَفي سنة ۱۹۰۸ كان البدر يوم الجمعة في 3 نيسان ش (١٦ نيسان غ)، وبالتالي كان من الواجب (بموجب الأمر الأول والأمر الثاني) أن يُعيَّد الفصح في يوم الأحد الواقع في نیسان ش (۱۹ نيسان غ) كما عيَّده الغربيّون. ولكن لمّا كان فصح اليهود متّفقاً في ٣ إلى ١٠ نيسان ش وكان الفصح المسيحي لا يجوز أن يُعيَّد في وقت واحد مع فصح اليهود (بموجب الأمر الثالث)، لهذا أجَّل الشرقيّون فصحهم إلى الأحد التالي الواقع في ١٣ نیسان ش (٢٦ نیسان غ)، فَكان الفرق بين الفصحَين الشرقي والغربي أسبوعاً واحداً.

يتبع...
(القديس رفائيل هواويني من كتاب "الأعمال العربية الكاملة" ج٢ ص٩١٦-٩١٧-٩١٨)
منقول من ☦️مجموعة مواضيع عقائدية وروحية☦️

Address

Tartus

Telephone

+963947319111

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when أنطاكية العظمى تتجدد posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to أنطاكية العظمى تتجدد:

Share



You may also like