20/06/2019
من شبكة إنترنيت الى شبكة صيد في الفضاء الإلكتروني
أبطالهم جنود يختبئون خلف أجهزتهم يترصدون العدو حينما يحاول مهاجمة الحكومة السورية في هذا التقرير شرح واسع حول عملياتهم ......................................................................
تبدأ المعارك .. ولكل دوره, عندها القوات البحرية لا تجف بزاتها البيضاء, أما القوى الصاروخية فلا بد من أن المسافة الفاصلة بين إصبعها وأزرار الإطلاق لا تتجاوز السنتيمترات, إضافة لدور المشات والمدفعية وسلاح الجو, لكن هناك قوات لا يعرف بها أحد إلا من خلال إنجازات مستمرة تستبيح كل حدود العدو.
الجيش السوري الإلكتروني, هم كما عرفوا عن أنفسهم, مجموعة من الشباب السوري الناشطين, اتحدوا تحت هذا الاسم, أما انطلاقتهم فكانت متزامنة مع بداية الأزمة السورية, هذا الجيش الالكتروني يعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية الحكومية دون أن يتبع لها, لكن الضرورات الأمنية تحتم التنسيق للاطلاع على ما يتم انجازه.
الفكرة جاءت تحت اعتبار قدرتهم على تقديم شيء لوطنهم,فسارعوا لتشكيل جيشهم الإلكتروني, بهدف صد العدوان الشرس عن سورية, ودعم القيادة التي يرون فيها طموحات الشباب السوري.
ضراوة الحرب في سورية لم تجنب الجيش الالكتروني الاستهداف, فأكثر من 250 مرة قام موقع الفيس بإغلاق الصفحات التابعة للجيش السوري الإلكتروني, والسبب ان فاعلية الاهداف التي يحددها تكون موجعة للعدو, فلديهم بنك أهداف تم تحديده والعمل تراتبيا على تنفيذ الخطوات الكفيلة بإنجاح عملهم, ناهيك عن أن مشاركتهم في الحرب لها فاعلية في الجانب النفسي على المؤسسات وحتى المجتمعات, فلمجرد استهدافهم صفحاتما يطلقون عليه عصابات الجيش الحر وكشفهم لخطط ينون تنفيذها ضد أهداف في سورية, كان كفيلا حسب ما صرح المتحدث باسم الجيش السوري الإلكتروني لموقع المنار أن يقوم الداعم الغربي بالرد, ومن أبرز ما ذكره المتحدث أن تلك الصفحات المنضوية تحت اسم "تنسيقيات الثورة" تعمل على تلفيق أخبار كاذبة تهدف إلى زعزعة نفسية المواطن السوري, فيرى الجيش الإلكتروني أنه لا بد من استهدافها وتصحيح هذه الاخبار .
أما الحرب فهي خدعة, لذلك لا يرى الجيش الإلكتروني السوري أي مانع لا أخلاقي ولا ديني ببث الشائعات في مواقع العدو المؤثرة, ومن أهم المواقع التي اخترقها هذا الجيش, موقع البحرية الاميركية, كما قام باختراق الرسائل النصية التي تظهر على شاشة قناة الجزيرة القطرية وبث رسائل احدثت بلبلة في الشارع القطري, إضافة للعديد من الصفحات والمواقع ووكالات أنباء عالمية أشهرها " أسوشيتد برس".
البورصة وأسواق المال الأميركية أيضا كان لها حصة من العمل, حيث كان ردهم على الأسهم في تلك المؤسسات, بديلا لاستهداف الغرب لاقتصاد بلادهم.
جيش سلاحه أجهزة الكمبيوتر وخطوط الأنترنت, وقف الى جانب الجيش العربي السوري في الميادين, إضافة لما قدمه في الجوانب الاقتصادية والنفسية والسياسية, فاستخدموا الشبكة العنكبوتية لاصطياد أهداف العدو وإلحاق هزائم بها بات الجميع يتحدث عنها.ومن منها إغلاق صفحة المعارض عبد الحكيم قطيفان وصفحات أخرى لمعارضين وإرهابيين
سيرياستيبس- المنار- خليل موسى............................................
رأفت سيد مدير قناة هنا الجمهورية العربية السورية من دمشق