15/06/2022
وضع رأسه تحت المقصلة، رتب حروفه في غمدها ولكنه لم يستطع سلّها، علق رأسه على خصره وخرج دون افكاره المكبلة، لم يشعر سوى بالراحة التي ارادها منذ عدة اشهر، لم يعد يستطيع التفكير، أمسى يمد يده داخل شرايينه يحاول ربطها، تضربه على اصابعه لتخبره بأنها تحتاج الى هواء مسمم لتدسه داخلها دون ان تأذي اخواتها، ولكن الهواء سَرمَد اكسجينه وأعدم ثاني اكسيد الكربون.