21/11/2024
هجرة سالم الصهيبي
المؤرخ عبيد السلامة ابو فواز
هاجر سالم الصهيبي مع قبيلته من العكيدات باتجاه وادي الفرات فوصل سالم وشارك بالمعارك بين قبيلة زبيد وقبيلة المرا من الموالي وبقيت المعارك لعدة سنوات فقتل سالم الصهيبي ووصل خبر وفاته الى زوجته وعرفت عن طريق المسافرين والاشعار بان زوجها قتل فولدت حملها وكان صبي واسمته علي وقامت امه تدربه على القتال بالسيف ورماية الرمح وركوب الخيل وكان خواله من فرسان شمر الاسلم فتعلم فنون القتال والفروسية ولكنه لا يعرف ان والده قد قتل بل بديعرف انه من قبيلة شمر والتي امه منها واشترت امه له فرس واصبحت تضع شخص يدربها وهي تقوم باطعامها واشترت اربع خرفان وتطعمهم من الشعير الصافي وكل شهرين تذبح خاروف وتجرب قساوة عضم ساقه كي تعرف ان الفرس اصبح صلب وبعد ذبح الخرفان وعرفت ان الفرس اصبحت جاهزة للفروسية وكان علي عمره حوالي ستة عشر او سبع عشر سنة وكان يوجد ميدان للخيل والفرسان لابناء شيوخ شمر وفي هذا السباق اشترك علي معهم وفرسه مجهزة وهو مدربها وتطيعه مثلما يريد ويشاء فدخل ميدان السباق مع ابناء اخواله وانطلقت الخيل وسبق علي الجميع وزعل بعض شباب شمر وقال له احدهم اذهب واعرف من انت فذهب الى امه وقال لها من هو والدي فقالت والدك مات وانت من هنا فقال احكي لي الحقيقة والا قتلت نفسي فقالت له انت ابن فارس العكيدات وشيخها سالم الصهيبي وانه ذهب مع عشائر زبيد ليقاتل قبيلة المرا من الموالي وسمعت انه قتل في هذه المعارك وترك لك ابوك شلفا كتب عليها اسمك فذهب وخذ بثار والدك وفي اليوم الثاني جهزت له امه الزاد والمتاع له ولفرسه وهاجر باتجاه وادي الفرات لمعرفة اهله واقاربه واخذه بثار ابيه من قاتليه
(هجرة علي السالم الصهيبي )
هاجر علي السالم الى اهله على الفرات الى السلطان جبر وعند وصوله الفرات عرف بنفسه بانه علي ابن سالم الصهيبي ورحب السلطان به وذبحوا الذبائح فرحا بقدومه وفي اليوم الثاني قام السلطان جبر واعلن للفرسان في قبيلة زبيد من يقتل الامير بركات امير المرا ابن ربيعة بانه سيعطيه ابنته ردسا الجبر وقاموا واعدو الفرسان وجلس الجميع وقالوا لايدخل هذه المعركة الا من كانت لحيته تغطي المشط او تمسك المشط فكان علي شاب وشعر لحيته خفيف
المادة كاملة في التعليق الأول