01/01/2025
البعض منهم قد يتوفر لديهم الغاز الطبيعي لأجل الطهي، ولكن لا يوجد لديهم ما يفترشونه سوى الأرض الجرداء أسفل منهم وتكون القبة الطينية هي سقفهم.
والبعض الآخر ليسوا هُم الأيسر حالاً عن الذين في جوارهم.
فنتيجة عدم وجود المقدرة على امتلاكهم للغاز الطبيعي حتى لأجل شرب إبريقٍ من الشاي... قد لجأوا إلى استخدام الحطب عِوضاً عن الغاز الطبيعي.
وهذا هو حال معظم أهالي قرية العاجوزية من الريف الشرقي لمدينة حلب، الذين رغم تطور الكثير من التقنيات والموارد؛ إلا أنهم ما زالوا بحاجة للكثير من الدعم وتقديم يد العون لهم من أجل تحسين نمط حياتهم.
وهذه الصور قد تم التقاطها في نهاية شهر مايو، فهل تعتقدون بأنهم سيكونون أفضل حالاً في هذه اللحظات من البرد القارس؟!
يد واحدة لا تُصَفق، ولكنها ستُساعد كثيراً حينما نمُدها لمساعدة الآخرين من أجل اكتشاف العالم برؤيا جديدة عن التي اعتادوا عليها. 💚💙